مقهى الدروازه
2011-04-06, 08:26 PM
تحدثت مصادر مطلعة في مجلس حضرموت الأهلي عن وجود خلافات حادة في المجلس الأهلي بين أعضاء الهيئة الاستشارية والسيد عبدالله باهارون حول إعلان حضرموت، دفعت الأخير التلويح بالاستقالة من رئاسة المجلس.
وتعود الخلافات التي نشبت بين الأعضاء ونوقشت في اجتماع عاصف لاستشارية المجلس الأسبوع الماضي إلى التفاوت في وجهات النظر حول دور المجلس من بعض الأعضاء الذين يرون حضرموت جزءاً من الحركة التغييرية يريدون رؤية واضحة للمجلس تقتصر على اللجان الأمنية وحفظ الأمن فقط، والبعض الآخر ممن ينتمون إلى الحراك الجنوبي يرون أن التغيير في حضرموت ينبغي أن لا يتجزأ عن حراك الجنوب ككل.
فيما يخالفهم الرأي مناصروا إعلان حضرموت الذين يرون أنه لا مبرر لقيام المجلس سوى عزل حضرموت عن صراعات صنعاء وعدن، وأن المجلس يجب أن يُعنى بقضايا الأمن والحقوق والهوية التي نص عليها إعلان حضرموت.
ويرى أنصار إعلان حضرموت أن سقوط حضرموت بيد أي من المتصارعين سوف يجعلها ساحة للصراع بين الحضارم أنفسهم تأييداً لهذا الطرف أو ذاك، مما سيقتل أي فرصة للحضارم لتحقيق مكاسب حقوقية وأمنية حاضراً ومستقبلاً ويعيد حضرموت إلى وضع التبعية المعتاد.
وقد عبر باهارون عن عدم قدرته على إدارة المجلس إذا تم تمزيقه بالاستقطابات المتعددة، حيث انه وافق على رئاسة المجلس كونه رجل إجماع ليس له انتماء سياسي أو حزبي حيث يرى رئيس المجلس أن الإتحاد هو ضرورة الوقت، وأنه من المستحيل تحقيق مكاسب في ظل التمزق والاستقطاب.
وقد جرت مساعٍ حثيثة لعدد من قياديّي المجلس لحث السيد باهارون على مواصلة العمل لوضع المجلس في مساره الصحيح وعبرت جميع الأطراف بالمجلس عن ثقتها في شخص باهارون وقيادته.
http://www.mukallatoday.com/Details.aspx?ID=10172
وتعود الخلافات التي نشبت بين الأعضاء ونوقشت في اجتماع عاصف لاستشارية المجلس الأسبوع الماضي إلى التفاوت في وجهات النظر حول دور المجلس من بعض الأعضاء الذين يرون حضرموت جزءاً من الحركة التغييرية يريدون رؤية واضحة للمجلس تقتصر على اللجان الأمنية وحفظ الأمن فقط، والبعض الآخر ممن ينتمون إلى الحراك الجنوبي يرون أن التغيير في حضرموت ينبغي أن لا يتجزأ عن حراك الجنوب ككل.
فيما يخالفهم الرأي مناصروا إعلان حضرموت الذين يرون أنه لا مبرر لقيام المجلس سوى عزل حضرموت عن صراعات صنعاء وعدن، وأن المجلس يجب أن يُعنى بقضايا الأمن والحقوق والهوية التي نص عليها إعلان حضرموت.
ويرى أنصار إعلان حضرموت أن سقوط حضرموت بيد أي من المتصارعين سوف يجعلها ساحة للصراع بين الحضارم أنفسهم تأييداً لهذا الطرف أو ذاك، مما سيقتل أي فرصة للحضارم لتحقيق مكاسب حقوقية وأمنية حاضراً ومستقبلاً ويعيد حضرموت إلى وضع التبعية المعتاد.
وقد عبر باهارون عن عدم قدرته على إدارة المجلس إذا تم تمزيقه بالاستقطابات المتعددة، حيث انه وافق على رئاسة المجلس كونه رجل إجماع ليس له انتماء سياسي أو حزبي حيث يرى رئيس المجلس أن الإتحاد هو ضرورة الوقت، وأنه من المستحيل تحقيق مكاسب في ظل التمزق والاستقطاب.
وقد جرت مساعٍ حثيثة لعدد من قياديّي المجلس لحث السيد باهارون على مواصلة العمل لوضع المجلس في مساره الصحيح وعبرت جميع الأطراف بالمجلس عن ثقتها في شخص باهارون وقيادته.
http://www.mukallatoday.com/Details.aspx?ID=10172