الحالم بالوطن
2011-04-06, 03:59 AM
أقنعة الإنسانية والمهنية تسقط أمام اختفاء باعوم
الثلاثاء, 05 نيسان/أبريل 2011 23:41
ستسقط الأقنعة على الوجوه السافرة مهما كانت سماكة وقتامة الأقنعة ومها كانت حلاوة زينتها
ومها كان زيفها وتخفيها وبريقها لابد ان تسقط ويا لهول سقوطها, ودعوني هنا أشرح عن بعض ما تسعفني به قريحتي من مظالم تفيض بها ذاكرة شعبنا العربي في الجنوب المحتل ولابد لي أن أقول وسيلعننا التاريخ إن جاملنا أو تغاضينا على ما يجري, وهنا لا يهمني بكل تأكيد من لا يشاطروني الرأي السياسي ويكون على خلاف معي فهذا شأنه مهما كان موقفه من قضيتنا التي نؤمن بعدالتها ولكن ما يهمني هنا المواقف الإنسانية التي تفترض من القائمين على منظمات عاملة في حقوق الإنسان بحكم تكليفهم من منظمات داعمة في العالم وبحكم أماناتهم التي حملوها بأن يقفوا ضد الظلم من أي كان ومها كان وأن لا تغلب عليهم انتماءاتهم تحت أي ظروف, كما و يفترض أن إنسانيتهم التي يتحلوا بها تطغى على كل مواقفهم السياسية أما إذا أصبحت مواقفهم الإنسانية خاضعة لتوجهاتهم فلا تسمى ولا تتصف بالإنسانية فهي بعيدة كل البعد عن الضمير الإنساني الذي يفترض حضوره وحياديته.
ففي محافظات جنوبنا الحبيب (المحتل) لا توجد منظمة إلا منظمة إنسانية واحدة موجودة هي المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية ومع احترامي للقائمين عليها وهم بلا شك كفاءات ولهم باع طويل في أروقة المنظمات الدولية وقد ربما تنقصهم الإمكانيات – حسب اعتقادي – لكنهم يقوموا بما يستطيعوا القيام به, وأعتقد بأن بإمكانهم تقديم أكثر من ذلك مع معرفتي عن ما يتعرضون له من مضايقات, المهم ربنا يعيننا في الجنوب ويعينهم في منظمتهم (اليتيمة).
العمل الإنساني بطبيعة الحال ليس له حدود جغرافية ولا يخضع لضوابط ولا لقوانين تمنع الخوض في الدفاع عن هذه الحقوق التي شرعها المولى عز وجل قبل كل شرائع الأرض - والتي تكمن في حقه في العيش بكرامه وبحرية - ولا يخضع العمل الإنساني لأهواء سياسية تجعل من الناشط الحقوقي مدافعاً عن المنضويين في حزبه أو توجهه السياسي – على الأقل حسب فهمنا البسيط للعمل في مناصرة حقوق الإنسان.
في اليمن (ج ع ي) هناك الكثير من >> (يتبع في الرابط )
http://www.taj-sa.org/index.php?option=com_content&view=article&id=748:2011-04-05-23-41-00&catid=99:marbles&Itemid=13
الثلاثاء, 05 نيسان/أبريل 2011 23:41
ستسقط الأقنعة على الوجوه السافرة مهما كانت سماكة وقتامة الأقنعة ومها كانت حلاوة زينتها
ومها كان زيفها وتخفيها وبريقها لابد ان تسقط ويا لهول سقوطها, ودعوني هنا أشرح عن بعض ما تسعفني به قريحتي من مظالم تفيض بها ذاكرة شعبنا العربي في الجنوب المحتل ولابد لي أن أقول وسيلعننا التاريخ إن جاملنا أو تغاضينا على ما يجري, وهنا لا يهمني بكل تأكيد من لا يشاطروني الرأي السياسي ويكون على خلاف معي فهذا شأنه مهما كان موقفه من قضيتنا التي نؤمن بعدالتها ولكن ما يهمني هنا المواقف الإنسانية التي تفترض من القائمين على منظمات عاملة في حقوق الإنسان بحكم تكليفهم من منظمات داعمة في العالم وبحكم أماناتهم التي حملوها بأن يقفوا ضد الظلم من أي كان ومها كان وأن لا تغلب عليهم انتماءاتهم تحت أي ظروف, كما و يفترض أن إنسانيتهم التي يتحلوا بها تطغى على كل مواقفهم السياسية أما إذا أصبحت مواقفهم الإنسانية خاضعة لتوجهاتهم فلا تسمى ولا تتصف بالإنسانية فهي بعيدة كل البعد عن الضمير الإنساني الذي يفترض حضوره وحياديته.
ففي محافظات جنوبنا الحبيب (المحتل) لا توجد منظمة إلا منظمة إنسانية واحدة موجودة هي المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية ومع احترامي للقائمين عليها وهم بلا شك كفاءات ولهم باع طويل في أروقة المنظمات الدولية وقد ربما تنقصهم الإمكانيات – حسب اعتقادي – لكنهم يقوموا بما يستطيعوا القيام به, وأعتقد بأن بإمكانهم تقديم أكثر من ذلك مع معرفتي عن ما يتعرضون له من مضايقات, المهم ربنا يعيننا في الجنوب ويعينهم في منظمتهم (اليتيمة).
العمل الإنساني بطبيعة الحال ليس له حدود جغرافية ولا يخضع لضوابط ولا لقوانين تمنع الخوض في الدفاع عن هذه الحقوق التي شرعها المولى عز وجل قبل كل شرائع الأرض - والتي تكمن في حقه في العيش بكرامه وبحرية - ولا يخضع العمل الإنساني لأهواء سياسية تجعل من الناشط الحقوقي مدافعاً عن المنضويين في حزبه أو توجهه السياسي – على الأقل حسب فهمنا البسيط للعمل في مناصرة حقوق الإنسان.
في اليمن (ج ع ي) هناك الكثير من >> (يتبع في الرابط )
http://www.taj-sa.org/index.php?option=com_content&view=article&id=748:2011-04-05-23-41-00&catid=99:marbles&Itemid=13