الحالم بالوطن
2011-04-05, 09:40 PM
الذي ننتظره من أمريكا
الذي ننتظره من أمريكا آخر تحديث:الثلاثاء ,05/04/2011
خليفة راشد الشعالي_
الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة العظمى التي غيرت مسار التاريخ منذ
نشوئها في 4 يوليو 1776 حين قام الكونغرس بإقرار إعلان الاستقلال، الذي جاء فيه: “إننا نؤمن بأن الناس خُلقوا سواسية، وأن خالقهم قد وهبهم حقوقاً لا تقبل المساومة، منها حقّ الحياة والسعي لتحقيق السعادة”، وهي التي غيرت مسار الحرب العالمية الثانية لمصلحة الحلفاء، وهي التي تقاسمت النفوذ مع الاتحاد السوفييتي بعد هذه الحرب، وهي التي أسقطت هذا الاتحاد وفتتت دوله ودول حلفه واستولت على قمة العالم، تُغير أنظمةً وتُسقطها وتتخلى عنها وفق ما يخدم مصالحها ومصالح حلفائها الاستراتيجيين، فالمصلحة الخاصة هي أحد أهم القيم الأمريكية، التي تبنت النظام الرأسمالي واعتبرته قيمة في حد ذاته .
هذه الدولة العظيمة تمتلك القوة بكل معانيها بما في ذلك قوة استخدام العلم والمال والسلاح، وكانت قبل ذلك دولة القيم والأخلاق المتحررة، حتى صار كثير من مفكري العالم يتغنون بالقيم والأخلاق الأمريكية . ونعتقد من جانبنا أن مكمن قوة أمريكا هو كونها دولة مؤسسات بالمعنى العصري، وهي بناء على ذلك قادرة على إصلاح نفسها والاعتراف بذنوبها وفق ما تمليه عليها مصالحها، وإلى ذلك تطلعنا بسذاجة كبيرة، بعد أن وعدنا الرئيس أوباما، بالتغيير في الداخل، وتخيلنا أن هناك تغييراً وإصلاحاً في السياسة الخارجية وفي موقف أمريكا من عملية السلام في الشرق الأوسط . خاصة بعد أن عطل سلفه الرئيس جورج دبليو بوش أغلب القيم الأمريكية التي كنا نحلم بها، وورط أمريكا في حربين كبيرتين، جعلتا هذه الدولة العظمى تترنح وتتراجع عن مكانتها العالمية، وحمّلت الاقتصاد الأمريكي ما لا يحتمل .
لأمريكا أصدقاء وحلفاء كثر، بعضهم مستسلم لكل إملاءاتها والبعض الآخر حليف قوي ممانع يتقاسم مع ...( يتبع في الرابط )
http://www.taj-sa.org/index.php?option=com_content&view=article&id=742:2011-04-05-17-32-50
الذي ننتظره من أمريكا آخر تحديث:الثلاثاء ,05/04/2011
خليفة راشد الشعالي_
الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة العظمى التي غيرت مسار التاريخ منذ
نشوئها في 4 يوليو 1776 حين قام الكونغرس بإقرار إعلان الاستقلال، الذي جاء فيه: “إننا نؤمن بأن الناس خُلقوا سواسية، وأن خالقهم قد وهبهم حقوقاً لا تقبل المساومة، منها حقّ الحياة والسعي لتحقيق السعادة”، وهي التي غيرت مسار الحرب العالمية الثانية لمصلحة الحلفاء، وهي التي تقاسمت النفوذ مع الاتحاد السوفييتي بعد هذه الحرب، وهي التي أسقطت هذا الاتحاد وفتتت دوله ودول حلفه واستولت على قمة العالم، تُغير أنظمةً وتُسقطها وتتخلى عنها وفق ما يخدم مصالحها ومصالح حلفائها الاستراتيجيين، فالمصلحة الخاصة هي أحد أهم القيم الأمريكية، التي تبنت النظام الرأسمالي واعتبرته قيمة في حد ذاته .
هذه الدولة العظيمة تمتلك القوة بكل معانيها بما في ذلك قوة استخدام العلم والمال والسلاح، وكانت قبل ذلك دولة القيم والأخلاق المتحررة، حتى صار كثير من مفكري العالم يتغنون بالقيم والأخلاق الأمريكية . ونعتقد من جانبنا أن مكمن قوة أمريكا هو كونها دولة مؤسسات بالمعنى العصري، وهي بناء على ذلك قادرة على إصلاح نفسها والاعتراف بذنوبها وفق ما تمليه عليها مصالحها، وإلى ذلك تطلعنا بسذاجة كبيرة، بعد أن وعدنا الرئيس أوباما، بالتغيير في الداخل، وتخيلنا أن هناك تغييراً وإصلاحاً في السياسة الخارجية وفي موقف أمريكا من عملية السلام في الشرق الأوسط . خاصة بعد أن عطل سلفه الرئيس جورج دبليو بوش أغلب القيم الأمريكية التي كنا نحلم بها، وورط أمريكا في حربين كبيرتين، جعلتا هذه الدولة العظمى تترنح وتتراجع عن مكانتها العالمية، وحمّلت الاقتصاد الأمريكي ما لا يحتمل .
لأمريكا أصدقاء وحلفاء كثر، بعضهم مستسلم لكل إملاءاتها والبعض الآخر حليف قوي ممانع يتقاسم مع ...( يتبع في الرابط )
http://www.taj-sa.org/index.php?option=com_content&view=article&id=742:2011-04-05-17-32-50