مقهى الدروازه
2011-04-01, 04:53 AM
لماذا يثور أهل اليمن؟!
تركي الحميدي
الوطن الكويتيه
عدد الجمعه 31 - 3 - 2011
يحق للشعوب أن تثور عندما ترى الظلم والفساد والتدهور المستمر قد استشرى بجسد الدولة، ويحق للشعوب أن تثور عندما تصبح مقدرات البلد بيد مجموعة من المرتزقة، ويحق للشعوب أن تثور عندما لا يثق الشعب في الإرادة السياسية للبلد مما يدخل البلد في نفق مظلم يصعب الخروج منه.
ما يحصل الآن في عالمنا العربي وخصوصا في جمهورية اليمن الديموقراطية نتيجة حتمية لها مبرراتها المنطقية، فلقد سئم أهل اليمن من أوضاعهم المأساوية طيلة عقود مضت، لم يحصلوا فيها على أبسط حقوقهم المشروعة في ظل حكومات متعاقبة تتشدق بالديموقراطية تارة وبالمحافظة على حقوق الإنسان تارة أخرى، وسأدلل على ما أقول بمايلي:
- حل اليمن في المرتبة 82 في ترتيب الدخل ضمن 108 دول من الدول النامية وليس كل الدول (التقرير السنوي لليونيسيف للعام 2008).
- %8 فقط هي نسبة الإنفاق الفعلي على مشاريع أهداف الألفية من إجمالي الاحتياجات المطلوبة للبلاد. (ورقة عمل الحكومة في مؤتمر لندن لأصدقاء اليمن 2009 حسب صحيفة الثورة الرسمية).
- ارتفاع معدلات الفقر في اليمن في 2010 إلى %42.8 رغم اعتمادات شبكة الأمان الاجتماعي ودعم المانحين (اللجنة المالية بمجلس النواب 2010).
- وصلت نسبة السكان الفقراء في اليمن عام 2010 إلى %42.8، مقارنة بمعدل %33.8 عام 2009، وتزداد ظاهرة الفقر بوجه خاص في المناطق الريفية والتي تبلغ نسبتها بحسب تقارير الحكومة %47.6 في عام 2010 مقارنة بنسبة %38.5 في عام 2009، بينما سجل الحضر نسبة فقر بلغت %29.9 في عام 2010 مقارنة بنسبة %19.7 في عام 2009 (اللجنة المالية بمجلس النواب 2010).
- عدم كفاءة وفعالية الاجراءات التي اتخذتها الحكومة للحد من ظاهرة الفقر، خلافا لما كان مستهدفا في الخطة الخمسية الثالثة 2010-2006 التي بنيت في الأساس كخطة للتخفيف من الفقر.. (مشروع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2011).
- نصف سكان اليمن يحصلون على أقل من دولارين في اليوم الواحد عام 2008، ويبلغ معدل البطالة بين الشباب من عمر (24-15 سنة) نسبة %52.9 وفي الفئة العمرية (59-25 سنة) نسبة %44.4. (ورقة عمل الحكومة في مؤتمر لندن لأصدقاء اليمن 2009 حسب صحيفة الثورة الرسمية).
- النمو السكاني في اليمن يبلغ حاليا %6.3 سنويا وهي من أعلى النسب في العالم مسجلا ارتفاعا %3.0 مقارنة بما كان عليه الحال خلال الخمس عشرة سنة الماضية (التقرير السنوي لليونيسيف للعام 2008).
- اتساع الأمية إلى %45.3 من السكان البالغين، وتدني معدلات الالتحاق بالتعليم في كافة مراحله %65 في التعليم الأساسي)، إضافة إلى محدودية تغطية الخدمات الصحية التي تغطي نصف السكان فقط (ورقة عمل الحكومة في مؤتمر لندن لأصدقاء اليمن 2009).
- لم يحصل ثلاثة أخماس السكان من فئة البالغين في البلد على أي نوع من أنواع التعليم الرسمي، كما لم يحصل %45 من سكان الحضر وحوالي %70 من سكان الريف في سن 18 فما فوق على أي شكل من أشكال التعليم، أو أنهم لم يكملوا المرحلة الابتدائية (مشروع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2011).
- اليمن تحصد المرتبة الأولى في معدلات الأمية بين الكبار منذ العام 2003-1980م، وتحتل المرتبة قبل الأخيرة قبل جيبوتي في تقييم البنك الدولي لإصلاح التعليم وتحقيق الأهداف المرجوة منه من حيث الجودة والكفاءة والمساواة والوصول (تقرير البنك الدولي للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2008).
- احتلت اليمن المرتبة 154 من بين 180 دولة على لائحة الشفافية العالمية، (تقرير هيئة الشفافية ومكافحة الفساد الدولية للعام 2009).
- توصف الأمية في اليمن بأنها أمية أنثوية فنسبة الأمية بين نساء اليمن %65 (التقرير السنوي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا (الإسكوا) التابعة للأمم المتحدة 2009).
- وفي دليل تمكين المرأة، صنف اليمن في أسفل ذيل قائمة ترتيب 93 دولة.. مستندا إلى أن النساء حصلن على مقعد واحد في البرلمان اليمني بنسبة %0.7 من إجمالي مقاعد البرلمان البالغة 301 مقعد، في حين أظهر أن نسبة النساء المشرعات وكبار المسؤولات تقدر بـ%4 فقط من إجمالي المشرعين وكبار المسؤولين في اليمن، فيما يقدر عدد النساء العاملات المحترفات والتقنيات بنسبة %15 فقط (التقرير السنوي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا (الإسكوا) التابعة للأمم المتحدة 2009).
- تفاوت ترتيب تصنيفات الدول العربية ما بين دول متقدمة ومتوسطة ومتأخرة نسبيا من بين 177 بلدا شملهم التقرير على مستوى العالم، وجاء تصنيف الدول العربية كالتالي: الكويت 33، قطر 35، الإمارات 39، البحرين 41، عمان 58، والسعودية 61، الأردن 86، لبنان 88، الجزائر 104، الأراضي الفلسطينية المحتلة 106، سورية 108، مصر 112، المغرب 112، جزر القمر 129، موريتانيا 137، السودان 147، جيبوتي 149 وأخيرا اليمن 153.
- اليمن بين أسوأ عشر دول غير آمنة غذائيا في العالم (مشروع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2011).
- %32.1 من سكان اليمن غير آمنين غذائيا، (حوالي 7.5 ملايين شخص يعانون من الجوع ولا يوجد لديهم أغذية كافية)، كما أن %57.9 من أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية وهو ما يعيق الاقتصاد والتطور المستقبلي للمجتمع، وتبلغ نسبة انعدام الأمن الغذائي %37.3 في الريف مقابل %17.7 في الحضر. (مشروع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2011).
- النقص الكبير في خدمات الأمن والقضاء والسلطة المحلية والتي لم تتحقق سوى بنسبة %35.2 فقط. (ورقة عمل الحكومة في مؤتمر لندن لأصدقاء اليمن 2009).
- %12 من الأطفال المواليد الجدد في اليمن يعانون من انخفاض الوزن.. كما يعاني نحو %64 من الأطفال في سن ما دون الخامسة من وزن منخفض معتدل وحاد.. ويعاني %15 ممن هم في نفس المرحلة العمرية من وزن حاد ويعاني %53 من الأطفال في اليمن من مشكلة التقزم وذلك خلال الفترة من 2006-2000 (التقرير السنوي لليونيسيف للعام 2008).
- وفيات المواليد الجدد في اليمن تبلغ %37، والرضع ما دون السنة %75 (التقرير السنوي لليونيسيف للعام 2008).
- يواجه اليمن عجزا كبيرا في موارده المائية، وتدني تغطية امدادات المياه والصرف الصحي بنسبة %26، (ورقة عمل الحكومة في مؤتمر لندن لأصدقاء اليمن 2009).
- %33 من السكان في اليمن لا يستخدمون مصدرا محسنا من المياه، و%46 من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات دون مستوى الوزن الطبيعي. (التقرير السنوي لليونيسيف للعام 2008).
- %93 من اليمنيين يستخدمون وسائل صرف غير آمنة ولا توجد رقابة على أداء محطات التقنية (تقرير لجنة المياه والبيئة بمجلس النواب 2005).
- نسبة الأسر التي تستخدم شبكة مياه صالحة للشرب %29.3 فقط. (تقرير المشروع العربي لصحة الأسرة).
- %75 من اليمنيين يعانون من إصابات تتعلق بتلوث المياه أو بالأمراض ذات العلاقة بالمياه- أي ما يقارب 12 مليونا من السكان- وأن %60 من المواطنين يعيشون في مناطق موبوءة بالملاريا. (تقرير لجنة المياه والبيئة بمجلس النواب 2005).
- حوالي ثلاثة ملايين مواطن مصاب بالتهاب الكبد الوبائي، وأن %50 من وفيات الأطفال سببها الأمراض ذات العلاقة بتلوث المياه منها %30 بسبب الاسهالات، و%30 سببها الملاريا والتيفوئيد، ويتوفى (55) ألف طفل سنويا في اليمن بسبب هذه الأمراض- بمعدل (151) طفلا يوميا (تقرير لجنة المياه والبيئة بمجلس النواب 2005).
- في الريف اليمني الذي يعيش فيه ما نسبته %81 من السكان، بينهم شريحة واسعة من الفقراء حيث إن (%49) من المنازل في القرى لديها مصادر للمياه مقابل %82 في الحضر (دراسة للمصادر المائية للبنك الدولي- 2004).
- الانفاق الصحي للأسر من مالها الخاص، وإنفاق المؤسسات غير الربحية التي توفر المساعدات الصحية للأسر بلغ ضعف ما تخصصه الحكومة في موازناتها للإنفاق الصحي. (التقرير السنوي لليونيسيف للعام 2008).
لهذه الأسباب ولغيرها مما أعرف.. يحق لأهل اليمن الأبي أن يثوروا!!.
تركي الحميدي
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=100844&WriterId=253
تركي الحميدي
الوطن الكويتيه
عدد الجمعه 31 - 3 - 2011
يحق للشعوب أن تثور عندما ترى الظلم والفساد والتدهور المستمر قد استشرى بجسد الدولة، ويحق للشعوب أن تثور عندما تصبح مقدرات البلد بيد مجموعة من المرتزقة، ويحق للشعوب أن تثور عندما لا يثق الشعب في الإرادة السياسية للبلد مما يدخل البلد في نفق مظلم يصعب الخروج منه.
ما يحصل الآن في عالمنا العربي وخصوصا في جمهورية اليمن الديموقراطية نتيجة حتمية لها مبرراتها المنطقية، فلقد سئم أهل اليمن من أوضاعهم المأساوية طيلة عقود مضت، لم يحصلوا فيها على أبسط حقوقهم المشروعة في ظل حكومات متعاقبة تتشدق بالديموقراطية تارة وبالمحافظة على حقوق الإنسان تارة أخرى، وسأدلل على ما أقول بمايلي:
- حل اليمن في المرتبة 82 في ترتيب الدخل ضمن 108 دول من الدول النامية وليس كل الدول (التقرير السنوي لليونيسيف للعام 2008).
- %8 فقط هي نسبة الإنفاق الفعلي على مشاريع أهداف الألفية من إجمالي الاحتياجات المطلوبة للبلاد. (ورقة عمل الحكومة في مؤتمر لندن لأصدقاء اليمن 2009 حسب صحيفة الثورة الرسمية).
- ارتفاع معدلات الفقر في اليمن في 2010 إلى %42.8 رغم اعتمادات شبكة الأمان الاجتماعي ودعم المانحين (اللجنة المالية بمجلس النواب 2010).
- وصلت نسبة السكان الفقراء في اليمن عام 2010 إلى %42.8، مقارنة بمعدل %33.8 عام 2009، وتزداد ظاهرة الفقر بوجه خاص في المناطق الريفية والتي تبلغ نسبتها بحسب تقارير الحكومة %47.6 في عام 2010 مقارنة بنسبة %38.5 في عام 2009، بينما سجل الحضر نسبة فقر بلغت %29.9 في عام 2010 مقارنة بنسبة %19.7 في عام 2009 (اللجنة المالية بمجلس النواب 2010).
- عدم كفاءة وفعالية الاجراءات التي اتخذتها الحكومة للحد من ظاهرة الفقر، خلافا لما كان مستهدفا في الخطة الخمسية الثالثة 2010-2006 التي بنيت في الأساس كخطة للتخفيف من الفقر.. (مشروع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2011).
- نصف سكان اليمن يحصلون على أقل من دولارين في اليوم الواحد عام 2008، ويبلغ معدل البطالة بين الشباب من عمر (24-15 سنة) نسبة %52.9 وفي الفئة العمرية (59-25 سنة) نسبة %44.4. (ورقة عمل الحكومة في مؤتمر لندن لأصدقاء اليمن 2009 حسب صحيفة الثورة الرسمية).
- النمو السكاني في اليمن يبلغ حاليا %6.3 سنويا وهي من أعلى النسب في العالم مسجلا ارتفاعا %3.0 مقارنة بما كان عليه الحال خلال الخمس عشرة سنة الماضية (التقرير السنوي لليونيسيف للعام 2008).
- اتساع الأمية إلى %45.3 من السكان البالغين، وتدني معدلات الالتحاق بالتعليم في كافة مراحله %65 في التعليم الأساسي)، إضافة إلى محدودية تغطية الخدمات الصحية التي تغطي نصف السكان فقط (ورقة عمل الحكومة في مؤتمر لندن لأصدقاء اليمن 2009).
- لم يحصل ثلاثة أخماس السكان من فئة البالغين في البلد على أي نوع من أنواع التعليم الرسمي، كما لم يحصل %45 من سكان الحضر وحوالي %70 من سكان الريف في سن 18 فما فوق على أي شكل من أشكال التعليم، أو أنهم لم يكملوا المرحلة الابتدائية (مشروع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2011).
- اليمن تحصد المرتبة الأولى في معدلات الأمية بين الكبار منذ العام 2003-1980م، وتحتل المرتبة قبل الأخيرة قبل جيبوتي في تقييم البنك الدولي لإصلاح التعليم وتحقيق الأهداف المرجوة منه من حيث الجودة والكفاءة والمساواة والوصول (تقرير البنك الدولي للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2008).
- احتلت اليمن المرتبة 154 من بين 180 دولة على لائحة الشفافية العالمية، (تقرير هيئة الشفافية ومكافحة الفساد الدولية للعام 2009).
- توصف الأمية في اليمن بأنها أمية أنثوية فنسبة الأمية بين نساء اليمن %65 (التقرير السنوي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا (الإسكوا) التابعة للأمم المتحدة 2009).
- وفي دليل تمكين المرأة، صنف اليمن في أسفل ذيل قائمة ترتيب 93 دولة.. مستندا إلى أن النساء حصلن على مقعد واحد في البرلمان اليمني بنسبة %0.7 من إجمالي مقاعد البرلمان البالغة 301 مقعد، في حين أظهر أن نسبة النساء المشرعات وكبار المسؤولات تقدر بـ%4 فقط من إجمالي المشرعين وكبار المسؤولين في اليمن، فيما يقدر عدد النساء العاملات المحترفات والتقنيات بنسبة %15 فقط (التقرير السنوي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا (الإسكوا) التابعة للأمم المتحدة 2009).
- تفاوت ترتيب تصنيفات الدول العربية ما بين دول متقدمة ومتوسطة ومتأخرة نسبيا من بين 177 بلدا شملهم التقرير على مستوى العالم، وجاء تصنيف الدول العربية كالتالي: الكويت 33، قطر 35، الإمارات 39، البحرين 41، عمان 58، والسعودية 61، الأردن 86، لبنان 88، الجزائر 104، الأراضي الفلسطينية المحتلة 106، سورية 108، مصر 112، المغرب 112، جزر القمر 129، موريتانيا 137، السودان 147، جيبوتي 149 وأخيرا اليمن 153.
- اليمن بين أسوأ عشر دول غير آمنة غذائيا في العالم (مشروع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2011).
- %32.1 من سكان اليمن غير آمنين غذائيا، (حوالي 7.5 ملايين شخص يعانون من الجوع ولا يوجد لديهم أغذية كافية)، كما أن %57.9 من أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية وهو ما يعيق الاقتصاد والتطور المستقبلي للمجتمع، وتبلغ نسبة انعدام الأمن الغذائي %37.3 في الريف مقابل %17.7 في الحضر. (مشروع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2011).
- النقص الكبير في خدمات الأمن والقضاء والسلطة المحلية والتي لم تتحقق سوى بنسبة %35.2 فقط. (ورقة عمل الحكومة في مؤتمر لندن لأصدقاء اليمن 2009).
- %12 من الأطفال المواليد الجدد في اليمن يعانون من انخفاض الوزن.. كما يعاني نحو %64 من الأطفال في سن ما دون الخامسة من وزن منخفض معتدل وحاد.. ويعاني %15 ممن هم في نفس المرحلة العمرية من وزن حاد ويعاني %53 من الأطفال في اليمن من مشكلة التقزم وذلك خلال الفترة من 2006-2000 (التقرير السنوي لليونيسيف للعام 2008).
- وفيات المواليد الجدد في اليمن تبلغ %37، والرضع ما دون السنة %75 (التقرير السنوي لليونيسيف للعام 2008).
- يواجه اليمن عجزا كبيرا في موارده المائية، وتدني تغطية امدادات المياه والصرف الصحي بنسبة %26، (ورقة عمل الحكومة في مؤتمر لندن لأصدقاء اليمن 2009).
- %33 من السكان في اليمن لا يستخدمون مصدرا محسنا من المياه، و%46 من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات دون مستوى الوزن الطبيعي. (التقرير السنوي لليونيسيف للعام 2008).
- %93 من اليمنيين يستخدمون وسائل صرف غير آمنة ولا توجد رقابة على أداء محطات التقنية (تقرير لجنة المياه والبيئة بمجلس النواب 2005).
- نسبة الأسر التي تستخدم شبكة مياه صالحة للشرب %29.3 فقط. (تقرير المشروع العربي لصحة الأسرة).
- %75 من اليمنيين يعانون من إصابات تتعلق بتلوث المياه أو بالأمراض ذات العلاقة بالمياه- أي ما يقارب 12 مليونا من السكان- وأن %60 من المواطنين يعيشون في مناطق موبوءة بالملاريا. (تقرير لجنة المياه والبيئة بمجلس النواب 2005).
- حوالي ثلاثة ملايين مواطن مصاب بالتهاب الكبد الوبائي، وأن %50 من وفيات الأطفال سببها الأمراض ذات العلاقة بتلوث المياه منها %30 بسبب الاسهالات، و%30 سببها الملاريا والتيفوئيد، ويتوفى (55) ألف طفل سنويا في اليمن بسبب هذه الأمراض- بمعدل (151) طفلا يوميا (تقرير لجنة المياه والبيئة بمجلس النواب 2005).
- في الريف اليمني الذي يعيش فيه ما نسبته %81 من السكان، بينهم شريحة واسعة من الفقراء حيث إن (%49) من المنازل في القرى لديها مصادر للمياه مقابل %82 في الحضر (دراسة للمصادر المائية للبنك الدولي- 2004).
- الانفاق الصحي للأسر من مالها الخاص، وإنفاق المؤسسات غير الربحية التي توفر المساعدات الصحية للأسر بلغ ضعف ما تخصصه الحكومة في موازناتها للإنفاق الصحي. (التقرير السنوي لليونيسيف للعام 2008).
لهذه الأسباب ولغيرها مما أعرف.. يحق لأهل اليمن الأبي أن يثوروا!!.
تركي الحميدي
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=100844&WriterId=253