عبدالله البلعسي
2011-04-01, 04:25 AM
إلى شعب الجنوب الثائر " وشهداء جعار وساحة التغير "بقلم : البلعسي الحر
يأ ابناء الشعب الجنوبي الثائر عامه وابناء جعار خاصه أنتم في القلب وحزنكم هو حزننا, إننا نتقدم إليكم بكامل العزاء لأرواح شهدائكم الأبطال شادين على سواعدكم الرائعة والمتمثلة بصبر الثائر المسالم أمام الغاشية المتغطرس السفاح نظام صنعاء الفاسد , المائل المخلوع من شروشه والمتقهقر أمام عنفوان صمودكم السلمي المطالب في استعادة استقلالكم وحريتكم المسلوبه .
نحن أبناء الظالع وردفان ولحج وعدن وشبوه وحضرموت والمهره لم ننساكم بل خرجنا الى الشارع اليوم بكل سلمية معبرين عن حزننا الكبير على شهدائكم الاحرار ومطالبين بحقوق شعبنا الجنوبي العظيم, ونحن نعي تماما الطريقة البشعة التي تعرضوا إليها ابناء جعار في مصنع الرصاص في مدريه الحصن .
يا ابناء جعار الابطال لقد خرج كل ابناء الجنوب الاحرار منددين في الجريمه النكرى الذي ارتكبها الجيش اليمني بحق ابنائكم الشرفاء وملبين طلب الرئيس علي سالم البيض في الخروج بمسيرات سلميه وهي الطريقة المثلى الذي فهمه المفكر العظيم غاندي من القرآن وأجبر شعبه على اتباعه بصيامه أمام شعبه وأمام المستعمر الذي لم يستطع أن يرى أي تهمة يمكن أن يلصقها بالإعتصام السلمي وأصبح عاجزا عن مقاومته وخرجت بريطايا من الهند مدحورة.
ولهذا عليكم الحذر ثم الحذر من هذا النظام المتقهقر من مواقعه العسكريه في الجنوب لان هو هذا اسلوبه الوسخ واعماله الخبيثه من مكايد وتفخيخ ولسقها فيكم وزرع فتن وغيرها من الاعمال الخبيثه الفاشله , والكل يعلم ويعرف بهذا وليس غريبه على احد .
نعم انها عقيدته ارتكاب الجرائم ولصقها على الغير كما جريمه قنص المعتصمين في ساحة التغير ولصقها على سكان الحي و زج البلطجية بين المتظاهرين لإفتعال التخريب والشغب وهي كذبة قديمة استخدمها قبله النظام المصري بثورته عندما هاجمت مجموعة المعتصمين البلطجية على الجمال والجياد محاولين اللإعتداء على الثوار, وبذات الوقت إثارة الشغب من أجل تحرك رجال الأمن والإحتكاك مع المتظاهرين, إنها خدعة قديمة مرادها اثارة غضب الثوار ليصبح الإعتداء عليهم أمرا مشروعا أمام شاشات التلفزة والإعلام الخارجي, ولكن نقول لابناء اليمن المطالبين في أبسط الحقوق الشرعية والإنسانية,ثابرو واصمدو وسننتصر جميعنا بإذن الله تعالى وسيقع الطاغية في مزبلة التأريخ .
ولكن اثق كل الثقه أيه الشعب الجنوبي الثائر أن هذا الرجل الذي غدرك بفخ شنيع او أطلق عليك النار وأنت أعزل ولا حول لك ولا قوة, أنه لن ينام اليوم أبدا وأن كوابيسا ستتربع في خيالاته يرى فيها ضحيته تخنقه حتى الموت, وأنه سيصاب بأمراض نفسية جراء تلك الحالة ستؤدي به إلى الجنون كما هو حال الرئيس المخلوع ( علي عبدالله صالح ) . واعلم ايضا أخي الثائر أن هذا النظام الفاشي المتربع على عرش السلطة في اليمن ومتمترس في جيوشه في الجنوب سيسقط كما تتساقط أوراق الخريف تحت قدميك فتدوس عليها وتمضي, فالملوك لا تدوم وإنما الشعوب هي التي تدوم.
هذا الطاغية الفرعون السفاح المتغطرس لاينام, وخصوصا هذه الأيام وإنه قلق ومشوش وخائف ومرعوب ومصاب بالهول والفزع والقرف وأنه يحاول الإستعانة بالأطباء النفسيين الذين يصفون له العقاقير من أجل أن ينام ويرتاح ولكن لاجدوى فإن قلقه في تفاقم وحالته في تقهقر, وكما نعلم ان مبارك في مصر لم يتحمل صدمة وهول تلك الحالة المرعبة فأصيب بذبحات قلبية شديدة في الأيام الأخيرة مما مارسه من العناد السياسي والذي أدى إلى تنحيته عن طريق نائبه الذي لم يستطع هو الآخر تحمل الموقف المرعب الذي كان يعيشه.
أخي الثائر الجنوبي ثابر على رباطة جأشك أمام هذا الفرعون وستراه يتقهقر من مواقعه داخل الجنوب أمام عينيك رويدا رويدا ولكن يجب أن تكون حاضرا أمامه وإلا فإنه سيحاول نشر الفوضئ مثل النهب والسلب لممتلكات ابناء الجنوب كانت خاصه او عامه وقد ظهرت عوالمها في عدن وجعار وزنجبار , فعليكم ترتيب انفسكم وتشكيل لجان شعبيه وحراسات امنيه لحفظ الامن داخل المناطق الجنوبيه وانشاء الله النصر قريب . عاش شهداء ثوره الجنوب السلميه .
بقلم : البلعسي الحر
يأ ابناء الشعب الجنوبي الثائر عامه وابناء جعار خاصه أنتم في القلب وحزنكم هو حزننا, إننا نتقدم إليكم بكامل العزاء لأرواح شهدائكم الأبطال شادين على سواعدكم الرائعة والمتمثلة بصبر الثائر المسالم أمام الغاشية المتغطرس السفاح نظام صنعاء الفاسد , المائل المخلوع من شروشه والمتقهقر أمام عنفوان صمودكم السلمي المطالب في استعادة استقلالكم وحريتكم المسلوبه .
نحن أبناء الظالع وردفان ولحج وعدن وشبوه وحضرموت والمهره لم ننساكم بل خرجنا الى الشارع اليوم بكل سلمية معبرين عن حزننا الكبير على شهدائكم الاحرار ومطالبين بحقوق شعبنا الجنوبي العظيم, ونحن نعي تماما الطريقة البشعة التي تعرضوا إليها ابناء جعار في مصنع الرصاص في مدريه الحصن .
يا ابناء جعار الابطال لقد خرج كل ابناء الجنوب الاحرار منددين في الجريمه النكرى الذي ارتكبها الجيش اليمني بحق ابنائكم الشرفاء وملبين طلب الرئيس علي سالم البيض في الخروج بمسيرات سلميه وهي الطريقة المثلى الذي فهمه المفكر العظيم غاندي من القرآن وأجبر شعبه على اتباعه بصيامه أمام شعبه وأمام المستعمر الذي لم يستطع أن يرى أي تهمة يمكن أن يلصقها بالإعتصام السلمي وأصبح عاجزا عن مقاومته وخرجت بريطايا من الهند مدحورة.
ولهذا عليكم الحذر ثم الحذر من هذا النظام المتقهقر من مواقعه العسكريه في الجنوب لان هو هذا اسلوبه الوسخ واعماله الخبيثه من مكايد وتفخيخ ولسقها فيكم وزرع فتن وغيرها من الاعمال الخبيثه الفاشله , والكل يعلم ويعرف بهذا وليس غريبه على احد .
نعم انها عقيدته ارتكاب الجرائم ولصقها على الغير كما جريمه قنص المعتصمين في ساحة التغير ولصقها على سكان الحي و زج البلطجية بين المتظاهرين لإفتعال التخريب والشغب وهي كذبة قديمة استخدمها قبله النظام المصري بثورته عندما هاجمت مجموعة المعتصمين البلطجية على الجمال والجياد محاولين اللإعتداء على الثوار, وبذات الوقت إثارة الشغب من أجل تحرك رجال الأمن والإحتكاك مع المتظاهرين, إنها خدعة قديمة مرادها اثارة غضب الثوار ليصبح الإعتداء عليهم أمرا مشروعا أمام شاشات التلفزة والإعلام الخارجي, ولكن نقول لابناء اليمن المطالبين في أبسط الحقوق الشرعية والإنسانية,ثابرو واصمدو وسننتصر جميعنا بإذن الله تعالى وسيقع الطاغية في مزبلة التأريخ .
ولكن اثق كل الثقه أيه الشعب الجنوبي الثائر أن هذا الرجل الذي غدرك بفخ شنيع او أطلق عليك النار وأنت أعزل ولا حول لك ولا قوة, أنه لن ينام اليوم أبدا وأن كوابيسا ستتربع في خيالاته يرى فيها ضحيته تخنقه حتى الموت, وأنه سيصاب بأمراض نفسية جراء تلك الحالة ستؤدي به إلى الجنون كما هو حال الرئيس المخلوع ( علي عبدالله صالح ) . واعلم ايضا أخي الثائر أن هذا النظام الفاشي المتربع على عرش السلطة في اليمن ومتمترس في جيوشه في الجنوب سيسقط كما تتساقط أوراق الخريف تحت قدميك فتدوس عليها وتمضي, فالملوك لا تدوم وإنما الشعوب هي التي تدوم.
هذا الطاغية الفرعون السفاح المتغطرس لاينام, وخصوصا هذه الأيام وإنه قلق ومشوش وخائف ومرعوب ومصاب بالهول والفزع والقرف وأنه يحاول الإستعانة بالأطباء النفسيين الذين يصفون له العقاقير من أجل أن ينام ويرتاح ولكن لاجدوى فإن قلقه في تفاقم وحالته في تقهقر, وكما نعلم ان مبارك في مصر لم يتحمل صدمة وهول تلك الحالة المرعبة فأصيب بذبحات قلبية شديدة في الأيام الأخيرة مما مارسه من العناد السياسي والذي أدى إلى تنحيته عن طريق نائبه الذي لم يستطع هو الآخر تحمل الموقف المرعب الذي كان يعيشه.
أخي الثائر الجنوبي ثابر على رباطة جأشك أمام هذا الفرعون وستراه يتقهقر من مواقعه داخل الجنوب أمام عينيك رويدا رويدا ولكن يجب أن تكون حاضرا أمامه وإلا فإنه سيحاول نشر الفوضئ مثل النهب والسلب لممتلكات ابناء الجنوب كانت خاصه او عامه وقد ظهرت عوالمها في عدن وجعار وزنجبار , فعليكم ترتيب انفسكم وتشكيل لجان شعبيه وحراسات امنيه لحفظ الامن داخل المناطق الجنوبيه وانشاء الله النصر قريب . عاش شهداء ثوره الجنوب السلميه .
بقلم : البلعسي الحر