العرب العاربه
2011-03-27, 11:31 AM
ما مصير ساحتي التغيير والتحرير في الايام القادمة؟؟؟؟؟!!!!!!!
على ضوء مقابلة رئيس الاحتلال اليمني في صنعاء مع قناة العربية وكذا بعد ان حشد مؤيديه في مااسماه جمعة التسامح تتجه المؤشرات الى ان وضعه بات اكثر قوة من ذي قبل وبالتالي فان صعوبة التفاوض معه ستكون اكبر خاصة انه يتحدث الآن من موقع القوة ولن يسلم السلطة الا بشروطه هو حيث قال( ساتمسك بالسلطة حتى انقلها سلميا الى ايادي امينه اما بلوي الذراع فهذا غير وارد) في اشارة منه الى تهديد احزاب اللقاء المشترك له بتسليم السلطة الى مرشح من قبلهم,,حتى ان المذيعين في العربية والجزيرة باتوا يفقدون تعاطفهم وحماستهم جاه ساحة التغيير بعد هول صدمتهم من الحشود المليونية في ميدان السبعين والتي انعكست سلبا على وضع ساحة التغيير مما جعل انصارهم في حالة تسرب دائم وأصابهم الأحباط من جراء نضوب التأييد مايعني بان أحلام احزاب المشترك قد اصبحت سرابا واثرا بعد عين....
مايوجد على الساحة في هذه اللحظة هو ثلاثة أجندات
الأجندة الأولى هي أجندة رئيس الأحتلال علي عبد الله صالح الذي يرفض تسليم السلطة فورا مطلقا ويلمح الى تسليمها الى اشخاص بعيدين كل البعد عن احزاب اللقاء المشترك .
الأجندة الثانيه: أجندة احزاب اللقاء المشترك والتي تطالب بعزل الرئيس فورا وبأي ثمن وتعيين نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور بدلا عنه في الفترة الانتقالية التي ستعقب تنحيه كما يتمنون ذلك
الأجندة الثالثة: اجندة الشباب المطالب بالتغيير والذين خرجوا دون ايعاز من اية احزاب وكانوا سباقين في رفع صوتهم باسقاط النظام وعلى رأسه رئيسه علي عبد الله صالح وهم يطالبون باسقاطه فورا ويرفضون كليا ايضا تعيين نائبه عبد ربه منصور بدلا عنه في الفترة الانتقالية بعد تنحية وذلك لانهم يعتبرون عبد ربه منصور جزء من النظام الذي يريدون اسقاطه .
وبما ان المشهد في ساحة التغيير بدأ يضطرب بعد ان قلب رئيس النظام اليمني الطاولة على رؤوس خصومه جميعا بما فيهم الشباب
فان الطريق مسدود امام الجبهات الثلاث فكل جبهة تسلك طريقا آخر
فرئيس النظام متمسك بالسلطة ولن يتخلى عنها لأي سبب كان الا بعد انتهاء ولايته الا اذا حصلت مفاجآت غير محسوبة.....
وكذا ليس امام المشترك سوى ان يحشد اضعاف ماحشد علي عبد الله صالح من حشود مليونية لم تفق منها الى الآن احزاب اللقاء المشترك ليحافظ على مطالبه ومصداقيته امام الجميع وهذا ضرب من المستحيل خاصة بعد ان اصبح التسرب دائما من ساحة التغيير الى ساحة التحرير وربما لانستغرب اذا فتحنا اعيينا ذات صباح ووجدنا ساحة التغيير قفراء يباب لأن بقاء اي من الساحتين عامرة مرهون بحنفية الاموال .
وايضا ليس امام مايدعى بشباب التغيير سوى الخروج من عباءة احزاب اللقاء المشترك الذي سرق أحلامهم في التغيير وفرض هيمنته السياسية والأعلامية على ساحة التغيير بحيث اصبح احزاب اللقاء المشترك هم الذين يفاوضون نيابة عنهم وباسمهم حتى فقد الشباب مصداقيتهم والتعاطف والتأييد الجماهيري.
وعليه.....فما مصير ساحتي التغيير والتحرير في الايام القادمه؟؟؟؟؟
على ضوء مقابلة رئيس الاحتلال اليمني في صنعاء مع قناة العربية وكذا بعد ان حشد مؤيديه في مااسماه جمعة التسامح تتجه المؤشرات الى ان وضعه بات اكثر قوة من ذي قبل وبالتالي فان صعوبة التفاوض معه ستكون اكبر خاصة انه يتحدث الآن من موقع القوة ولن يسلم السلطة الا بشروطه هو حيث قال( ساتمسك بالسلطة حتى انقلها سلميا الى ايادي امينه اما بلوي الذراع فهذا غير وارد) في اشارة منه الى تهديد احزاب اللقاء المشترك له بتسليم السلطة الى مرشح من قبلهم,,حتى ان المذيعين في العربية والجزيرة باتوا يفقدون تعاطفهم وحماستهم جاه ساحة التغيير بعد هول صدمتهم من الحشود المليونية في ميدان السبعين والتي انعكست سلبا على وضع ساحة التغيير مما جعل انصارهم في حالة تسرب دائم وأصابهم الأحباط من جراء نضوب التأييد مايعني بان أحلام احزاب المشترك قد اصبحت سرابا واثرا بعد عين....
مايوجد على الساحة في هذه اللحظة هو ثلاثة أجندات
الأجندة الأولى هي أجندة رئيس الأحتلال علي عبد الله صالح الذي يرفض تسليم السلطة فورا مطلقا ويلمح الى تسليمها الى اشخاص بعيدين كل البعد عن احزاب اللقاء المشترك .
الأجندة الثانيه: أجندة احزاب اللقاء المشترك والتي تطالب بعزل الرئيس فورا وبأي ثمن وتعيين نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور بدلا عنه في الفترة الانتقالية التي ستعقب تنحيه كما يتمنون ذلك
الأجندة الثالثة: اجندة الشباب المطالب بالتغيير والذين خرجوا دون ايعاز من اية احزاب وكانوا سباقين في رفع صوتهم باسقاط النظام وعلى رأسه رئيسه علي عبد الله صالح وهم يطالبون باسقاطه فورا ويرفضون كليا ايضا تعيين نائبه عبد ربه منصور بدلا عنه في الفترة الانتقالية بعد تنحية وذلك لانهم يعتبرون عبد ربه منصور جزء من النظام الذي يريدون اسقاطه .
وبما ان المشهد في ساحة التغيير بدأ يضطرب بعد ان قلب رئيس النظام اليمني الطاولة على رؤوس خصومه جميعا بما فيهم الشباب
فان الطريق مسدود امام الجبهات الثلاث فكل جبهة تسلك طريقا آخر
فرئيس النظام متمسك بالسلطة ولن يتخلى عنها لأي سبب كان الا بعد انتهاء ولايته الا اذا حصلت مفاجآت غير محسوبة.....
وكذا ليس امام المشترك سوى ان يحشد اضعاف ماحشد علي عبد الله صالح من حشود مليونية لم تفق منها الى الآن احزاب اللقاء المشترك ليحافظ على مطالبه ومصداقيته امام الجميع وهذا ضرب من المستحيل خاصة بعد ان اصبح التسرب دائما من ساحة التغيير الى ساحة التحرير وربما لانستغرب اذا فتحنا اعيينا ذات صباح ووجدنا ساحة التغيير قفراء يباب لأن بقاء اي من الساحتين عامرة مرهون بحنفية الاموال .
وايضا ليس امام مايدعى بشباب التغيير سوى الخروج من عباءة احزاب اللقاء المشترك الذي سرق أحلامهم في التغيير وفرض هيمنته السياسية والأعلامية على ساحة التغيير بحيث اصبح احزاب اللقاء المشترك هم الذين يفاوضون نيابة عنهم وباسمهم حتى فقد الشباب مصداقيتهم والتعاطف والتأييد الجماهيري.
وعليه.....فما مصير ساحتي التغيير والتحرير في الايام القادمه؟؟؟؟؟