الحالم بالوطن
2011-03-24, 12:31 PM
أمريكا والثورات العربية - نجحت الولايات المتحده الامريكيه في تقسيم العالم العربي والاسلامي إلى محاور
2011-03-23
نجحت الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات في تقسيم العالم العربي والإسلامي إلى محاور: الأول محور الاعتدال وتتزعمه كل من مصر والسعودية والأردن والإمارات والسلطة الفلسطينية ، والثاني محور المقاومة والممانعة وتتزعمه إيران وسورية وحزب الله وحماس ، ومحور ثالث على الحياد.
المتتبع لخريطة التغيير السياسي في المنطقة يلاحظ أن الخاسر الأكبر هو محور الاعتدال ، حيث شهدت السنوات الأخيرة توسّع في محور الممانعة وأدواته ، وحقق هذا المحور نجاحات كبيرة في إدارة الملفات المعقدة في المنطقة ، ونجح في إلحاق هزائم قاسية بإسرائيل ، وعرقل مشاريع الهيمنة الأمريكية في السيطرة على مقدرات الأمة ، تلك النجاحات دعمت توجه الشباب الثائر لأن تنتفض في وجه أنظمتها المنهزمة والمتواطئة مع المشروع الصهيوأمريكي ، فسقطت كل من تونس ومصر ، والبعض الآخر ينتظر رياح التغيير ، فارتبكت الولايات المتحدة في بادئ الأمر ، لأن اللاعب الأبرز في معادلة التغيير هم الإسلاميون ، ولكن بعد ذلك عملت الولايات المتحدة للتعاطي مع المتغيرات السياسية ضمن استراتيجيتين: ..... تبع في الرابط http://www.taj-sa.org/index.php?option=com_content&view=article&id=632:2011-03-24-08-21-11
2011-03-23
نجحت الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات في تقسيم العالم العربي والإسلامي إلى محاور: الأول محور الاعتدال وتتزعمه كل من مصر والسعودية والأردن والإمارات والسلطة الفلسطينية ، والثاني محور المقاومة والممانعة وتتزعمه إيران وسورية وحزب الله وحماس ، ومحور ثالث على الحياد.
المتتبع لخريطة التغيير السياسي في المنطقة يلاحظ أن الخاسر الأكبر هو محور الاعتدال ، حيث شهدت السنوات الأخيرة توسّع في محور الممانعة وأدواته ، وحقق هذا المحور نجاحات كبيرة في إدارة الملفات المعقدة في المنطقة ، ونجح في إلحاق هزائم قاسية بإسرائيل ، وعرقل مشاريع الهيمنة الأمريكية في السيطرة على مقدرات الأمة ، تلك النجاحات دعمت توجه الشباب الثائر لأن تنتفض في وجه أنظمتها المنهزمة والمتواطئة مع المشروع الصهيوأمريكي ، فسقطت كل من تونس ومصر ، والبعض الآخر ينتظر رياح التغيير ، فارتبكت الولايات المتحدة في بادئ الأمر ، لأن اللاعب الأبرز في معادلة التغيير هم الإسلاميون ، ولكن بعد ذلك عملت الولايات المتحدة للتعاطي مع المتغيرات السياسية ضمن استراتيجيتين: ..... تبع في الرابط http://www.taj-sa.org/index.php?option=com_content&view=article&id=632:2011-03-24-08-21-11