رفيق الجنوب
2011-03-23, 05:38 AM
سلام الله عليكم اخوتي
لقد كان من المتوقع ان يكون مسار الثوره اليمنيه هو نفس مسار الثوره الليبيه ,لتشابه التركيبه القبليه والعسكريه للدوله ,ففي كلا البلدين تزوجت القبيله على الجيش والدوله, وليس هناك دولة مؤسسات في اليمن كا مصر وتونس,
فبعد ان قامت الثوره الليبيه وسالت انهار من الدماء بين الجيش والقبيله من جهه والشعب من جهه, وبعد ان احتار العالم لمن سيسلم زمام الامور بعد انهيار النظام في ليبيا, بداء النظام في اليمن يفكر في حلول للخروج ,وتحويل نتائج اوضاع الثوره الى شبيهه
الى المصريه عنها من الليبيه خصوصا بعد اتخاذ مجلس الامن الدولي قراره با حضر الطيران على ليبيا, فعلمت صنعاء ان الاحتياط واجب!
فكانت اول الخطوات هو انظمام الفرقه اولى مدرع الى الثوره باعتبار انها من الجيش وانها تقوم بدورها اتجاه الشعب (تقليد مصري) ومن ناحيه اخرى في حال انهيار النظام فان المستلم سيكون الجيش طبعا والجيش في اليمن هو القبيله ,اي ان النظام باق
والرئيس راحل (وكانك يابو زيد ما غزيت) ,من ناحيه اخرى وهو تحليل اخر لانظمام الفرقه المدرعه الى الثوار , وهو لكي لا يخرج الحكم من ايدي الزيديه (القله) الى ايدي تعز واب والحديده , وكذلك لتمرير اي قرارات فيما بعد عبر الجيش حيث ان اي قرار
سيصدر من النظام حاليا سيكون مرفوض وايضا لان الجيش اعلن عند انظمامه الى الثوار بانه مهمته الحفظ على سيادة الوطن واعتقد (ان الجنوب والحراك قد قصد في هذا الخطاب بدرجه رئيسيه) واضيف الى ذلك بان الفرقه اولى مدرع ان لم تعلن
انظمامها الى الثوار ,وفي نفس الوقت جدلا ان قلنا بانه اعلن انفصال الجنوب ,وقامت على اثره الفرقه اولى بضرب الجنوب فان الثوار قد يثورون, ولكن الان وبعد ان انظم اليهم فان اي ضربه سيوجها على محسن الاحمر الى الجنوب ستعتبر من الثوار
للحفاظ على السياده, وليس من النظام (اي استخدام الثوره غطاء للجيش لضرب الجنوب)
, فنستطيع ان نقول بان حركة التغيير بداءت بريئه وثم اعتلاها المشترك لكي يقودها لاختطاف الحراك وثم اتت المدرعه لتختطف الاثنين معا ,فلم يبقى من الثوره الا الاشلاء والخيم والاصوات ,وما سيمرر فيما بعد فسيكون عرفا قبليا عبر المدرعه بموافقه
ثوريه!! فاين نحن والجنوب من كل هذا ! فلا اقول الا الله فوق والجنوب على ارضه فاليحفظه!
تحيه
رفيق
لقد كان من المتوقع ان يكون مسار الثوره اليمنيه هو نفس مسار الثوره الليبيه ,لتشابه التركيبه القبليه والعسكريه للدوله ,ففي كلا البلدين تزوجت القبيله على الجيش والدوله, وليس هناك دولة مؤسسات في اليمن كا مصر وتونس,
فبعد ان قامت الثوره الليبيه وسالت انهار من الدماء بين الجيش والقبيله من جهه والشعب من جهه, وبعد ان احتار العالم لمن سيسلم زمام الامور بعد انهيار النظام في ليبيا, بداء النظام في اليمن يفكر في حلول للخروج ,وتحويل نتائج اوضاع الثوره الى شبيهه
الى المصريه عنها من الليبيه خصوصا بعد اتخاذ مجلس الامن الدولي قراره با حضر الطيران على ليبيا, فعلمت صنعاء ان الاحتياط واجب!
فكانت اول الخطوات هو انظمام الفرقه اولى مدرع الى الثوره باعتبار انها من الجيش وانها تقوم بدورها اتجاه الشعب (تقليد مصري) ومن ناحيه اخرى في حال انهيار النظام فان المستلم سيكون الجيش طبعا والجيش في اليمن هو القبيله ,اي ان النظام باق
والرئيس راحل (وكانك يابو زيد ما غزيت) ,من ناحيه اخرى وهو تحليل اخر لانظمام الفرقه المدرعه الى الثوار , وهو لكي لا يخرج الحكم من ايدي الزيديه (القله) الى ايدي تعز واب والحديده , وكذلك لتمرير اي قرارات فيما بعد عبر الجيش حيث ان اي قرار
سيصدر من النظام حاليا سيكون مرفوض وايضا لان الجيش اعلن عند انظمامه الى الثوار بانه مهمته الحفظ على سيادة الوطن واعتقد (ان الجنوب والحراك قد قصد في هذا الخطاب بدرجه رئيسيه) واضيف الى ذلك بان الفرقه اولى مدرع ان لم تعلن
انظمامها الى الثوار ,وفي نفس الوقت جدلا ان قلنا بانه اعلن انفصال الجنوب ,وقامت على اثره الفرقه اولى بضرب الجنوب فان الثوار قد يثورون, ولكن الان وبعد ان انظم اليهم فان اي ضربه سيوجها على محسن الاحمر الى الجنوب ستعتبر من الثوار
للحفاظ على السياده, وليس من النظام (اي استخدام الثوره غطاء للجيش لضرب الجنوب)
, فنستطيع ان نقول بان حركة التغيير بداءت بريئه وثم اعتلاها المشترك لكي يقودها لاختطاف الحراك وثم اتت المدرعه لتختطف الاثنين معا ,فلم يبقى من الثوره الا الاشلاء والخيم والاصوات ,وما سيمرر فيما بعد فسيكون عرفا قبليا عبر المدرعه بموافقه
ثوريه!! فاين نحن والجنوب من كل هذا ! فلا اقول الا الله فوق والجنوب على ارضه فاليحفظه!
تحيه
رفيق