الكاش
2011-03-22, 04:33 PM
ردفان ((عدن الغد )) خاص:
أكد القيادي البارز في الحراك الجنوبي د. ناصر الخبجي ان الجنوبيين اليوم يرحبون بأي احتجاجات تنادي بسقوط نظام الرئيس صالح الذي اتهمه بأنه هو من قتل مشروع الوحدة السلمي حينما شن الحرب على الجنوب في العام 1994.
وقال الخبجي في تصريح صحفي لــ"عدن الغد" اليوم الثلاثاء ان إعلانات الانضمام إلى الثورة الشبابية في اليمن والتي شهدتها الساحة السياسية أمس إنما هي أشبه ماتكون بعملية انقلاب على هذه الثورة داعيا شباب الثورة إلى التنبه فمعظم القوى التي أعلنت انضمامها إلى الثورة مدنية أو عسكرية تمثل تيار جهوي وسياسي من لون واحد أو متقارب إلى حد بعيد. وهي قوى لديها إمكانيات بشرية ومادية وسياسية تمكنها من السيطرة على الأوضاع وتصبح ثورة الشباب كما يقول المثل (ديمة قلبنا بابها) ومن غير المستبعد تكون تمثيلية لعب
ادوار ليس أكثر حد قول الخبجي.
واتهم الخبجي قوى سياسية في صنعاء قال أنها في فترة ثورة الشباب مع الأسف تكرس مفهوم خاطئ, وهو انه برفع مواطني شعب الجنوب شعار إسقاط النظام, وانه بإسقاط النظام الحاكم تكون القضية الجنوبية قد حلت, والحقيقة عكس ذلك تماما موضحا ان القضية الجنوبية ليس التعبير عنها برفع شعار أو ثمنها سقوط حاكم بعينه كما يتوهم البعض, مؤكدا إنها قضية شعب ودولة وارض وثروات وهوية وتاريخ وتحرير واستقلال, ولهذا شعب الجنوب دفع من اجل قضيته ثمن غال جدا من دماء الشهداء , خلال السنوات الماضية, ومع تقديرنا لكل قطرة دم سالت ورح زهقت في الشمال وفترة نضال استمرت قرابة الشهران, فإن التضحيات التي قدمها شعب الجنوب تفوق هذه التضحيات عشرات المرات دماء وأرواحا وعذابات وفترة زمنية.. ومع ذلك نحن نؤمن بان حل أي قضية سياسية يكون بالحوار وليس بالتجاهل وتكريس المفاهيم الخاطئة واستخدام القوة حد قول الخبجي.
وقال الخبجي في تصريحه الذي تحصل "عدن الغد" على نسخة منه :"نحن نرحب بأي عمل يؤدي إلى الإطاحة بنظام علي عبدالله صالح, لأن هذا النظام هو من قتل مشروع الوحدة السلمي باحتلاله للجنوب عام 1994م, فخاض شعبنا في الجنوب نضالا سلميا منذ وقت مبكر دفع فيه مئات الشهداء وآلاف الجرحى, وعشرات الآلاف من المعتقلين, ومع الأسف لم نسمع من أبناء الشمال إلا مجموعة أصوات تقر بحق شعبنا وتدين تلك الجرائم التي ارتكبت ضده, ولأننا نعيش تحت الاحتلال و أوضاعا أسوا من التي يعيشونها عبرنا منذ بداية انطلاقة ثورة الشباب في ساحة التغيير بصنعاء عن تأييدنا ودعمنا لها, واعتبرناها أمر طبيعي وحق مشروع للإطاحة بنظام علي عبدالله صالح الذي جعل من سلطته حكم فردي اسري متخلف تتحكم بمصير البلاد والعباد لفترة تزيد عن ثلاثة عقود, أوصل فيها شعبه إلى طريق مسدود لا يمكن الخروج منه إلا بالتخلص من حكم هذه الأسرة الغاشمة والمستبدة.
وأضاف:" كنا نأمل من هذه الثورة أن تقر بما تعرض له شعب الجنوب من قهر وإذلال واحتلال بالقوة العسكرية خلال 17 عاما وبحق هذا الشعب في تقرير مصيره واستعادة دولته وتقر بالحراك السلمي الجنوبي الممثل الشرعي لشعب الجنوب ومع ذلك مازلنا نأمل أن تكون هذه القضايا من أوليات هذه الثورة في الفترة القادمة, فمن خلال هذه النظرة الواقعية يمكن الحوار بين الجنوب والشمال. بالنسبة للانضمامات الجديدة التي حدثت اليوم مع أنها أذهلت البعض واعتقدوا أنها هزت السلطات الحاكمة, فإننا نرى فيها أشبه ما يكون بالانقلاب على ثورة شباب ساحة التغيير في صنعاء, وساحة الحرية في تعز وبقية الساحات, , ولهذا ندعو قوى ثورة الشباب إلى التنبه لهذا الأمر,فمعظم القوى التي أعلنت انضمامها إلى الثورة مدنية أو عسكرية تمثل تيار جهوي وسياسي من لون واحد أو متقارب إلى حد بعيد. وهي قوى لديها إمكانيات بشرية ومادية وسياسية تمكنها من السيطرة على الأوضاع وتصبح ثورة الشباب كما يقول المثل (ديمة قلبنا بابها) ومن غير المستبعد تكون تمثيلية لعب ادوار ليس أكثر.
وقال:"أن الصورة مازالت ضبابية ومن الصعب الحكم عليها ونحن نراقب الوضع عن كثب لما يحصل في صنعاء, وسوف تكون مواقفنا مبنية على الوقائع المادية وليس التكهنات, ومن هذه الوقائع هناك من أعلن اليوم انضمامه إلى ثورة شباب ساحة التغيير, ولكنه لم يغير تعامله تجاه مناضلي شعب الجنوب, وعلى سبيل المثال قائد المنطقة العسكرية الشرقية أعلن تأييده للثورة, ولكنه لم يفرج عن معتقلي شعبنا في حضرموت والمهرة, وكذا قائد اللواء 135 مدرع في الضالع التابع للفرقة الأولى مدرع التي أعلن قائدها الأمر ذاته. ولم نجد حتى في ساحة التغيير من ينادي بإطلاق سراح المعتقلين الجنوبيين البالغ عددهم أكثر من ( 1465) معتقل, وفي مقدمتهم المناضل الكبير حسن باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي , وهذا يبين أن التعامل مع شعب الجنوب لم يتغير."
واختتم بالقول:"هناك قوى سياسية في صنعاء في فترة ثورة الشباب مع الأسف تكرس مفهوم خاطئ, وهو انه برفع مواطني شعب الجنوب شعار إسقاط النظام, وانه بإسقاط النظام الحاكم تكون القضية الجنوبية قد حلت, والحقيقة عكس ذلك تماما, فالقضية الجنوبية ليس التعبير عنها برفع شعار أو ثمنها سقوط حاكم بعينه
كما يتوهم البعض, إنها قضية شعب ودولة وارض وثروات وهوية وتاريخ وتحرير واستقلال, ولهذا شعب الجنوب دفع من اجل قضيته ثمن غال جدا من دماء الشهداء , خلال السنوات الماضية, ومع تقديرنا لكل قطرة دم سالت ورح زهقت في الشمال وفترة نضال استمرت قرابة الشهران, فإن التضحيات التي قدمها شعب
الجنوب تفوق هذه التضحيات عشرات المرات دماء وأرواحا وعذابات وفترة زمنية.. ومع ذلك نحن نؤمن بان حل أي قضية سياسية يكون بالحوار وليس بالتجاهل وتكريس المفاهيم الخاطئة واستخدام القوة.
و في هذه اللحظات الفاصلة أتوجه بالدعوة إلى قيادات ومناضلي شعبنا في الداخل والخارج, إلى التوحد ونبذ الخلافات الجانبية والترفع عن الصغائر,كما أدعو القيادات الجنوبية التي كانت تعمل مع سلطات صنعاء إلى المبادرة لمراجعة حساباتها سريعا والانضمام إلى شعبها قبل فوات الأوان, والجنوب وطن يتسع للجميع, ونرفض الإقصاء والتهميش أو التخوين لأي جنوبي, فنحن شعب عاش سنوات طويلة من العذاب والإذلال تحت نظام الاحتلال الذي يلفظ اليوم أنفاسه الأخيرة , ولن يرضى هذا الشعب أن يعيش أي مواطن جنوبي تلك الحياة المهينة."
أكد القيادي البارز في الحراك الجنوبي د. ناصر الخبجي ان الجنوبيين اليوم يرحبون بأي احتجاجات تنادي بسقوط نظام الرئيس صالح الذي اتهمه بأنه هو من قتل مشروع الوحدة السلمي حينما شن الحرب على الجنوب في العام 1994.
وقال الخبجي في تصريح صحفي لــ"عدن الغد" اليوم الثلاثاء ان إعلانات الانضمام إلى الثورة الشبابية في اليمن والتي شهدتها الساحة السياسية أمس إنما هي أشبه ماتكون بعملية انقلاب على هذه الثورة داعيا شباب الثورة إلى التنبه فمعظم القوى التي أعلنت انضمامها إلى الثورة مدنية أو عسكرية تمثل تيار جهوي وسياسي من لون واحد أو متقارب إلى حد بعيد. وهي قوى لديها إمكانيات بشرية ومادية وسياسية تمكنها من السيطرة على الأوضاع وتصبح ثورة الشباب كما يقول المثل (ديمة قلبنا بابها) ومن غير المستبعد تكون تمثيلية لعب
ادوار ليس أكثر حد قول الخبجي.
واتهم الخبجي قوى سياسية في صنعاء قال أنها في فترة ثورة الشباب مع الأسف تكرس مفهوم خاطئ, وهو انه برفع مواطني شعب الجنوب شعار إسقاط النظام, وانه بإسقاط النظام الحاكم تكون القضية الجنوبية قد حلت, والحقيقة عكس ذلك تماما موضحا ان القضية الجنوبية ليس التعبير عنها برفع شعار أو ثمنها سقوط حاكم بعينه كما يتوهم البعض, مؤكدا إنها قضية شعب ودولة وارض وثروات وهوية وتاريخ وتحرير واستقلال, ولهذا شعب الجنوب دفع من اجل قضيته ثمن غال جدا من دماء الشهداء , خلال السنوات الماضية, ومع تقديرنا لكل قطرة دم سالت ورح زهقت في الشمال وفترة نضال استمرت قرابة الشهران, فإن التضحيات التي قدمها شعب الجنوب تفوق هذه التضحيات عشرات المرات دماء وأرواحا وعذابات وفترة زمنية.. ومع ذلك نحن نؤمن بان حل أي قضية سياسية يكون بالحوار وليس بالتجاهل وتكريس المفاهيم الخاطئة واستخدام القوة حد قول الخبجي.
وقال الخبجي في تصريحه الذي تحصل "عدن الغد" على نسخة منه :"نحن نرحب بأي عمل يؤدي إلى الإطاحة بنظام علي عبدالله صالح, لأن هذا النظام هو من قتل مشروع الوحدة السلمي باحتلاله للجنوب عام 1994م, فخاض شعبنا في الجنوب نضالا سلميا منذ وقت مبكر دفع فيه مئات الشهداء وآلاف الجرحى, وعشرات الآلاف من المعتقلين, ومع الأسف لم نسمع من أبناء الشمال إلا مجموعة أصوات تقر بحق شعبنا وتدين تلك الجرائم التي ارتكبت ضده, ولأننا نعيش تحت الاحتلال و أوضاعا أسوا من التي يعيشونها عبرنا منذ بداية انطلاقة ثورة الشباب في ساحة التغيير بصنعاء عن تأييدنا ودعمنا لها, واعتبرناها أمر طبيعي وحق مشروع للإطاحة بنظام علي عبدالله صالح الذي جعل من سلطته حكم فردي اسري متخلف تتحكم بمصير البلاد والعباد لفترة تزيد عن ثلاثة عقود, أوصل فيها شعبه إلى طريق مسدود لا يمكن الخروج منه إلا بالتخلص من حكم هذه الأسرة الغاشمة والمستبدة.
وأضاف:" كنا نأمل من هذه الثورة أن تقر بما تعرض له شعب الجنوب من قهر وإذلال واحتلال بالقوة العسكرية خلال 17 عاما وبحق هذا الشعب في تقرير مصيره واستعادة دولته وتقر بالحراك السلمي الجنوبي الممثل الشرعي لشعب الجنوب ومع ذلك مازلنا نأمل أن تكون هذه القضايا من أوليات هذه الثورة في الفترة القادمة, فمن خلال هذه النظرة الواقعية يمكن الحوار بين الجنوب والشمال. بالنسبة للانضمامات الجديدة التي حدثت اليوم مع أنها أذهلت البعض واعتقدوا أنها هزت السلطات الحاكمة, فإننا نرى فيها أشبه ما يكون بالانقلاب على ثورة شباب ساحة التغيير في صنعاء, وساحة الحرية في تعز وبقية الساحات, , ولهذا ندعو قوى ثورة الشباب إلى التنبه لهذا الأمر,فمعظم القوى التي أعلنت انضمامها إلى الثورة مدنية أو عسكرية تمثل تيار جهوي وسياسي من لون واحد أو متقارب إلى حد بعيد. وهي قوى لديها إمكانيات بشرية ومادية وسياسية تمكنها من السيطرة على الأوضاع وتصبح ثورة الشباب كما يقول المثل (ديمة قلبنا بابها) ومن غير المستبعد تكون تمثيلية لعب ادوار ليس أكثر.
وقال:"أن الصورة مازالت ضبابية ومن الصعب الحكم عليها ونحن نراقب الوضع عن كثب لما يحصل في صنعاء, وسوف تكون مواقفنا مبنية على الوقائع المادية وليس التكهنات, ومن هذه الوقائع هناك من أعلن اليوم انضمامه إلى ثورة شباب ساحة التغيير, ولكنه لم يغير تعامله تجاه مناضلي شعب الجنوب, وعلى سبيل المثال قائد المنطقة العسكرية الشرقية أعلن تأييده للثورة, ولكنه لم يفرج عن معتقلي شعبنا في حضرموت والمهرة, وكذا قائد اللواء 135 مدرع في الضالع التابع للفرقة الأولى مدرع التي أعلن قائدها الأمر ذاته. ولم نجد حتى في ساحة التغيير من ينادي بإطلاق سراح المعتقلين الجنوبيين البالغ عددهم أكثر من ( 1465) معتقل, وفي مقدمتهم المناضل الكبير حسن باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي , وهذا يبين أن التعامل مع شعب الجنوب لم يتغير."
واختتم بالقول:"هناك قوى سياسية في صنعاء في فترة ثورة الشباب مع الأسف تكرس مفهوم خاطئ, وهو انه برفع مواطني شعب الجنوب شعار إسقاط النظام, وانه بإسقاط النظام الحاكم تكون القضية الجنوبية قد حلت, والحقيقة عكس ذلك تماما, فالقضية الجنوبية ليس التعبير عنها برفع شعار أو ثمنها سقوط حاكم بعينه
كما يتوهم البعض, إنها قضية شعب ودولة وارض وثروات وهوية وتاريخ وتحرير واستقلال, ولهذا شعب الجنوب دفع من اجل قضيته ثمن غال جدا من دماء الشهداء , خلال السنوات الماضية, ومع تقديرنا لكل قطرة دم سالت ورح زهقت في الشمال وفترة نضال استمرت قرابة الشهران, فإن التضحيات التي قدمها شعب
الجنوب تفوق هذه التضحيات عشرات المرات دماء وأرواحا وعذابات وفترة زمنية.. ومع ذلك نحن نؤمن بان حل أي قضية سياسية يكون بالحوار وليس بالتجاهل وتكريس المفاهيم الخاطئة واستخدام القوة.
و في هذه اللحظات الفاصلة أتوجه بالدعوة إلى قيادات ومناضلي شعبنا في الداخل والخارج, إلى التوحد ونبذ الخلافات الجانبية والترفع عن الصغائر,كما أدعو القيادات الجنوبية التي كانت تعمل مع سلطات صنعاء إلى المبادرة لمراجعة حساباتها سريعا والانضمام إلى شعبها قبل فوات الأوان, والجنوب وطن يتسع للجميع, ونرفض الإقصاء والتهميش أو التخوين لأي جنوبي, فنحن شعب عاش سنوات طويلة من العذاب والإذلال تحت نظام الاحتلال الذي يلفظ اليوم أنفاسه الأخيرة , ولن يرضى هذا الشعب أن يعيش أي مواطن جنوبي تلك الحياة المهينة."