مشاهدة النسخة كاملة : الصحافه -ورحيل الرئيس صالح من الحكم
عبدالله البلعسي
2011-03-22, 01:18 PM
أوراق صالح تتساقط لصالح "التغيير" آخر تحديث:الثلاثاء ,22/03/2011
1/1
تساقط الكثير من أوراق الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بعد ما غادر العديد من القيادات العسكرية والحزبية والدبلوماسية والقبلية سفينة النظام لصالح التغيير، حيث فقد الرئيس اليمني، أمس الاثنين، أبرز دعائم نظامه مع انضمام زعيم “حاشد” أكبر قبائل البلاد الشيخ صادق الأحمر إلى “ثورة الشباب” المعتصمين في ساحات التغيير في كبرى المدن، وكذلك عشرات الضباط والمسؤولين وعلى رأسهم الأخ غير الشقيق للرئيس اللواء علي محسن الأحمر الذي كان يعد من أهم وجوه النظام، فضلاً عن عشرات السفراء والدبلوماسيين ونواب الحزب الحاكم . بيد أن الرئيس علي عبدالله صالح أكد أنه “صامد” في وجه الحركة الاحتجاجية التي تطالب بتنحيه، وأنه “لن يتزحزح” لأن غالبية الشعب لا تزال تؤيده .
وفي محاولة لتقليل أهمية انضمام كبار الضباط إلى دعاة التغيير، تلا وزير الدفاع بياناً باسم القوات المسلحة أكد فيه أن الجيش لن يسمح بأي محاولة للانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية أو المساس بأمن الوطن والمواطنين . وأعلن مجلس الدفاع الوطني عقب اجتماع ترأسه صالح أنه في حال انعقاد دائم . وحذر اللواء الأحمر من أن إجهاض العملية الحوارية وإغلاق منافذ التوافق الوطني وقمع المعتصمين السلميين، أدى إلى أزمة تزداد تعقيداً وتدفع البلاد نحو شفير العنف والحرب الأهلية .
وفي موقف لافت، اعلن وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه أمام نظرائه الأوروبيين في بروكسل أنه “لم يعد من مفر” لتنحي الرئيس اليمني، وأكد البيت الأبيض أنه أبلغ صنعاء أن استخدام العنف غير مقبول، ودان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين في اليمن، ورحبت أوساط حقوقية بتشكيل لجنة أممية لتقصي الحقائق في اليمن .
وطلبت السفارة الأمريكية، في صنعاء من رعاياها البقاء في منازلهم نظراً للاضطراب السياسي في اليمن، وأكد مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان أنه سيضطر لمراجعة سياسته في اليمن إن لم تضمن السلطات أمن المتظاهرين .
مصدر أمريكي لـ"الخليج": مصير صالح خلال ساعات
واشنطن - حنان البدري:
أكد مصدر دبلوماسي أمريكي في العاصمة واشنطن ل “الخليج” أمس، ان حسم مصير الرئيس اليمني علي عبدالله صالح سيتم خلال أيام أو ساعات . وذكر المصدر أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المنشغلة في الأحداث الجارية في ليبيا، مهتمة بملفات كثيرة أخرى، وتتابع الأوضاع في اليمن وسوريا ولبنان والبحرين، وأنها أجرت اتصالات .
على صعيد الشأن الليبي، أكد المصدر الدبلوماسي أن الإدارة الأمريكية عاودت على مدى ال24 ساعة الماضية اتصالاتها بعدد كبير من الدول العربية على مستوى أوباما وكبار مسؤولي ادارته لا سيما في وزارة الدفاع “البنتاغون” من أجل التأكد من الحصول على تعضيد ومشاركة فعلية عربية في مهمة فرض الحظر الجوي وتعطيل القوة العسكرية للعقيد معمر القذافي، وأن واشنطن تنتظر التوصل إلى تحالف عربي يستندون إليه سواء بمشاركة واضحة وفعلية من الدول العربية في عمليات الهجوم التي تقودها حالياً الولايات المتحدة وحتى حدوث تغيير في النظام الليبي على المدى القصير، مشيراً إلى أن إدارة أوباما ملتزمة بموقفها من عدم الزج بقوات على الأرض في ليبيا والانسحاب من قيادة العمليات وتسليمها لحلف الناتو (شمال الأطلس) .
واعتبرت مصادر أمريكية أن تصريحات عمرو موسى التي انتقد فيها الضربات الجوية أحرجت الإدارة الأمريكية والتحالف لأنهم اعتمدوا على موافقة العرب لتمرير قرار الضربات الجوية على المستوى الداخلي لبلدان التحالف .
من ناحية أخرى، تابعت وزارة الدفاع الأمريكية تحليل الموقف بالنسبة للرأي العام الأمريكي بعد تصاعد الانتقادات ضد إدارة أوباما، ونفت “البنتاغون” ما تردد عن قيام أو حتى اعتزام الولايات المتحدة الزج بقوات على الأرض في ليبيا، وأن العمليات “محدودة” وما زالت منذ إعلانها وشنها .
وكان الرئيس الأمريكي وخلال جولته اللاتينية قد عقد اجتماعات أمن قومي عبر خط هاتف مؤمن لمتابعة الأمر مع قياداته العسكرية والسياسية، كما قام بإجراء مكالمات هاتفية مع قادة دول ومن ضمنهم العاهل الأردني للتباحث حول المنطقة .
http://www.alkhaleej.ae/portal/916e6671-f38b-4ad9-8714-b55b013e291f.aspx
عبدالله البلعسي
2011-03-22, 01:23 PM
تقرير إخباري
الرئيس اليمني يخوض معركته الأخيرة آخر تحديث:الثلاثاء ,22/03/2011
يخوض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح (68 عاماً) بحسب محللين معركته الأخيرة بعد أن فقد معظم دعائم حكمه في الجيش ولدى القبائل والمؤسسة الدينية . وقال الباحث الفرنسي المتخصص في الشؤون اليمنية فرانك ميرمييه إن صالح “يتحصن في معاقله الأخيرة . لقد فقد الشرعية أمام شعبه، إنه يخوض حربه الأخيرة، إنها معركة موت أو حياة” . وقال ميرمييه إن المجزرة في ساحة جامعة صنعاء الجمعة حين قتل 52 شخصاً من معارضي النظام برصاص مسلحين يشتبه بانهم موالون للنظام، أظهرت أن صالح “فقد الأمل ولم يعد يملك أوراقاً كثيرة في يده”، مشيراً إلى أن “هذه السياسة القمعية تصعد شبح الحرب الأهلية” .
وخسر الرئيس اليمني خصوصاً دعم أغلبية القبائل التي تمكن من خلالها في السابق من حكم بلاد شديدة التعقيد، وهو قام بذلك بحسب معارضيه عبر المزج بين تكتيكات تستخدم الزبائنية والمحسوبية والفساد . في المقابل، تبدو المعارضة للمرة الأولى موحدة، خصوصاً مع وضع الحراك الجنوبي مطالب الانفصال جانباً ومع التحاق الحوثيين في الشمال بالحركة الاحتجاجية بقوة، بينما تبدو المعارضة البرلمانية موحدة مع الطلاب الجامعيين الذي يشكلون عصب الحركة المطالبة بالتغيير . وقال ميرمييه، في هذا السياق، إن النظام “لم يبق لديه غير قوى الأمن التي تقودها شخصياً عائلة الرئيس، وهم يقودون أعمال القمع” .
من جانبه، قال فارس السقاف رئيس مركز دراسات المستقبل إن “لدى اليمن جيشين، الجيش النظامي التابع لوزارة الدفاع، والوحدات الخاصة من حرس جمهوري وحرس خاص وأمن مركزي وأمن خاص التي تتبع الرئيس مباشرة ويقودها أبناء وأقارب الرئيس” . وأشار السقاف إلى أنه “بعد مجزرة الجمعة، أصبحت المطالبة بالمحاكمة تتقدم على المطالبة بالرحيل، والتغيير آت لا محالة، ولكن متى وكيف وما هي الفاتورة التي سيدفعها اليمن؟” .
وبحسب السقاف، فإن “السؤال الآن هو ماذا بعد علي عبدالله صالح؟”، مذكراً بأن نائب الرئيس “ليس لديه قرار” و”البرلمان منتهية ولايته” فيما “البعض يطرح فكرة إنشاء مجلس انتقالي يعد لانتخابات” . ورأى السقاف أن “اليمن أقرب إلى التجربة المصرية” في إشارة إلى دور يمكن أن يؤديه الجيش في إرساء الاستقرار، “لكنه قد يتحول أيضاً إلى سيناريو ليبي على اعتبار أن هناك قبائل واسلحة” .
وأعرب عبدالعزيز الصقر رئيس مركز الخليج للأبحاث في دبي عن المخاوف نفسها . وقال الصقر “الإشكالية هي من هو البديل الذي يستطيع أن يحل مكان صالح لكي لا تستغل القاعدة الوضع” في إشارة إلى تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي يتحصن في اليمن . وأشار الصقر إلى وجود “قلق سعودي وأمريكي” حيال الوضع في اليمن، مع العلم أن البلدين كانا يتمسكان بدعم صالح، خصوصاً في مواجهة تنظيم القاعدة . وقال الصقر “إنهم متمسكون به (صالح) ليس محبة به ولكن لأنه لم يبرز على الساحة البديل الذي يمكن أن يوفر الأمن لمجتمعه ويستطيع الوقوف ضد القاعدة” . (أ .ف .ب)
مدير "العمل العربية" يطرح مبادرة لوقف إراقة الدماء في اليمن آخر تحديث:الثلاثاء ,22/03/2011
القاهرة - محمد عبدالجواد:
1/1
وجه المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان اليمني الجنسية، نداءً عاجلاً إلى الرئيس علي عبدالله صالح، يطالبه فيه بضرورة التنحي والاستجابة لرغبة الشعب الذي خرج إلى الشوارع في معظم المدن اليمنية مطالبا برحيله وإجراء إصلاحات دستورية واقتصادية واجتماعية .
وقال لقمان في برقية وجهها الى الرئيس اليمني إن قطاعاً كبيراً وواسعاً من الشعب أصبح ينظر لحاضر ومستقبل بلاده بشكل مختلف، مؤكداً أن استجابات النظام الحاكم كانت غير كافية أو في غير توقيتها المناسب، مشدداً على ضرورة تنحي الرئيس حقنا لدماء الشباب اليمني الذي يضحي بروحه بحثا عن الحرية .
وأطلق لقمان مبادرة لحل الأزمة السياسية في اليمن تتضمن أن يتولى نائب الرئيس مهام وسلطات الرئيس بصورة مؤقتة ولفترة انتقالية لا تتجاوز نهاية العام الحالي، وأن يتولى الرئيس المؤقت وبالتنسيق مع وزير الدفاع ورئيس الأركان والداخلية تكليف قيادات أخرى لوحدات الجيش والأمن بصفة مؤقتة وفقا للمعايير النظامية للجيش والأمن وتعرض على مجلس الوزراء المؤقت للتصديق، وحل مجلس النواب ومجلس الشورى، وتشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة ولفترة انتقالية تنتهي بنهاية العام الجاري، وأن يتم تشكيل مجلس استشاري مؤقت من الأطياف كافة ومن ذوي الخبرة والكفاءة والتخصص لمساعدة الرئيس المؤقت في إنجاز المهام الوطنية خلال الفترة الانتقالية، وتشكيل لجنة من كبار القانونيين ورجال الفكر لإعداد دستور جديد تراعي فيه التوجهات والمطالب الوطنية خلال ثلاثة أشهر ويتم الاستفتاء عليه .
كما تضمنت مبادرة لقمان أن يتولى مجلس الوزراء المؤقت تشكيل لجنة للتحقيق في جرائم القتل التي حدثت في ساحات التغيير والحرية في صنعاء وعدن وتعز وكل المدن، وإنزال العقاب في حق المنفذين والذين أصدروا التعليمات، وأن تجري الانتخابات النيابية قبل نهاية الفترة الانتقالية بوقت كافٍ يعقبها انتخاب رئيس للجمهورية، مشددا على أنه لا يحق للرئيس صالح أو الرئيس المؤقت أو رئيس وأعضاء الحكومة المؤقتة أو أي من أقاربهم من الدرجة الأولى خوض الانتخابات النيابية أو الرئاسية وأن تكون مدة الرئاسة فترتين كل منها خمس سنوات .
كيري: واشنطن تدعم إصلاحات الرئيس اليمني
القاهرة - “الخليج”:
أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي السناتور جون كيري أن الولايات المتحدة تدعم جهود الديمقراطية وجهود الإصلاح في كل دولة المنطقة العربية .
جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عقب لقائهما أمس بمقر الجامعة العربية بالقاهرة لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة .
وفي رده على سؤال حول دعم واشنطن لبعض الأنظمة وتغاضيها عن قمع الحركات المطالبة بالديمقراطية مثل اليمن، قال السيناتور جون كيري “لكل دولة وضع مختلف، وظروف مختلفة تاريخياً وثقافياً” .
وفي ما يتعلق باليمن، قال إن “واشنطن تريد وقف العنف وتؤيد الإصلاحات والديموقراطية”، مشددا على أن “ليست هناك دولة لن تتأثر بهذه الحركة الجديدة التي تقوم بها شعوب المنطقة” .
ورداً على سؤال حول دعم الحكومة الأمريكية للنظام اليمني خوفاً من تفاقم الإرهاب، قال “الولايات المتحدة لا تدعم الرئيس اليمني، لكنها منخرطة بجهد من أجل وضع طريق سلمي للإصلاح” .
في تصريحات لـ"الخليج": ضباط يعلنون انضمامهم للثورة الشعبية وحماية المعتصمين آخر تحديث:الثلاثاء ,22/03/2011
صنعاء - وهيب النصاري:
1/1
انضم عشرات القادة العسكريين والضباط إلى المعتصمين بساحة التغيير في العاصمة اليمنية صنعاء، إثر إعلان قائد الفرقة الأولى مدرعة علي محسن صالح الأحمر تأييده لثورة الشباب، وتزايد عدد القادة العسكريين المتوافدين لساحات التغيير والحرية في عموم البلاد يعلنون انضمامهم إلى الثورة الشعبية .
وأكد عدد من القادة العسكريين ل “الخليج” أن انضمامهم جاء نتيجة للظلم طوال حكم الرئيس علي عبدالله صالح، والاعتداءات المستمرة التي مورست ضد المعتصمين في ساحة التغيير .
وقال الضابط برتبة مقدم في الجيش اليمني خالد عبدالولي حسان إن اليمن يعيش في أزمات كبيرة جداً في ظل النظام الحالي الذي راكمها منذ 33 عاماً منذ تولي صالح الحكم، حيث جاء هذا الجيل الذي يريد الحرية والتغيير ليشجعنا على الوقوف بصفهم ومعهم . وأشار إلى أن من حقهم أن يغيروا النظام وأن يحصلوا على حياة جديدة تواكب العالم بأكمله من الحرية بعد سنوات الاستعباد ضد هذا الشعب . وقال إن الشباب اليوم جاءوا في زمن نحن بحاجة إليهم، جاء هذا الجيل الطاهر الشريف بحكمته وعلمه وثقافته وقاموا بثورة سلمية . وأضاف ل “الخليج”: “لقد أقسمنا عند تخرجنا في الكلية الحربية أن نكون خداماً لهذا الشعب ونحميهم بصدورنا، واليوم بهذه الثورة، نطبق هذا القسم لإعلان الثورة” . مؤكداً عدم خوفه من أي قرارات وجزاءات قد يتلقاها جراء انضمامه للثورة، وقال: “السجن أحب إلي من العودة إلى الجيش لقمع حرية الشعب” .
من جهته كشف الضابط برتبة رائد في الجيش محمد الخديري أنهم إثر انضمامهم إلى المعتصمين أسسوا ائتلافاً يضم أفراد القوات المسلحة والأمن كافة، وقال إنهم يعملون تحت هذا الائتلاف في ساحة التغيير لحماية المعتصمين من الاعتداءات التي تستهدفهم من وقت لآخر، مرجعاً أسباب انضمامه إلى تزايد الظلم الذي يتلقاه أبناء الشعب والبحث عن الحرية من خلال الثورة الشعبية .
أما الضابط في الداخلية اليمنية برتبة عقيد نجيب السريحي فقال إنه لا يستطيع الخروج من ساحة التغيير بعد أن أعلن انضمامه للمعتصمين، وقال ل “الخليج”: بعد أن أعلنت الانضمام لثورة الشباب تلقيت تهديدات بتصفيتي جسدياً وقد حررت مذكرة باعتقالي في حال خرجت من ساحة التغيير . وأكد أن انضمامه جاء نتيجة غياب القانون والتشريعات اليمنية في عهد الرئيس علي عبدالله صالح مما جعله ينضم للثورة الشعبية التي خرج إليها مئات الآلاف من المواطنين اليمنيين . وقال: “جئنا لسببين، الأول الشهادة أو الموت في هذه الساحة ولا نخاف سوى الله تعالى، وقد أقسمنا أن نخدم الوطن وها نحن الآن نخدمه حيث كنا في الفترة الماضية نخدم الرئيس علي عبدالله صالح” .
طائرة يمنية تحط في قاعدة سعودية آخر تحديث:الثلاثاء ,22/03/2011
قال السفير اليمني السابق في لبنان فيصل أمين أبو راس في صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” “وصلني الآن اتصال من المملكة السعودية بهبوط طائرة يمنية تحمل شخصيات مهمة وعائلات إلى الرياض وقد هبطت في قاعدة عسكرية” . (يو .بي .آي)
http://www.alkhaleej.ae/
عبدالله البلعسي
2011-03-22, 01:24 PM
نضمام عشرات الضباط للمحتجين وصالح يطلب وساطة السعودية ويؤكد «صامدون مثل الجبال»
الجيش اليمني يرفض الانقلاب على الديمقراطية والدستور
حجم الخط |
صورة 1 من 1
ا.ب ©ثلاثة ضباط يمنيين يشاركون في تظاهرات وسط صنعاء بعد انضمامهم للمحتجين
تاريخ النشر: الثلاثاء 22 مارس 2011
عقيل الحلالي، وكالات
تسارعت الأحداث في اليمن أمس مع إعلان عشرات العسكريين، بينهم ضباط كبار، على رأسهم اللواء علي محسن الأحمر الذي كان يعد من أهم وجوه النظام، انضمامهم إلى حركة الاحتجاج، إضافة إلى محافظ عدن جنوب البلاد، مما زاد من الضغوط على الرئيس علي عبد الله صالح الذي أكد أنه صامد في وجه الاحتجاجات وإن غالبية الشعب لا تزال تؤيده. وقال «إننا صامدون مثل الجبال والسواد الأعظم من الشعب اليمني مع الأمن والاستقرار والشرعية الدستورية». واعتبر أن “من يدعون للفوضى والعنف والبغضاء والتخريب هم قلة قليلة من مجموع الشعب اليمني”.
من جهتها، أكدت القوات المسلحة اليمنية أنها لن تسمح “بأي محاولة للانقلاب على الديموقراطية والشرعية الدستورية”. وجاء في بيان صادر عنها نشرته وكالة الأنباء الرسمية أن القوات اليمنية تؤكد أنها “ستظل وفية بالقسم الذي أداه كل أفرادها أمام الله والوطن والقيادة السياسية بزعامة فخامة الرئيس” صالح.
وأضافت أنها “لن تسمح بأي شكل من الأشكال بأي محاولة للانقلاب على الديموقراطية والشرعية الدستورية أو المساس بأمن الوطن والمواطنين”. وأعلن مجلس الدفاع الوطني عقب اجتماع ترأسه صالح أنه في حال انعقاد دائم.
وفي وقت سابق، أعلن شيخ مشايخ قبائل حاشد صادق الأحمر انضمامه إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام، ودعا الرئيس علي عبدالله صالح إلى “خروج هادئ” و”مشرف” من السلطة .
وقال الشيخ الأحمر “أعلن باسم جميع أبناء قبيلتي انضمامي للثورة”. ووجه نداء إلى صالح حتى “يجنب اليمن سفك الدماء ويخرج بهدوء”.
كما أكد أنه مستعد للوساطة من أجل “خروج مشرف للبلد والأخ الرئيس”. ويشكل هذا الموقف ضربة قوية لنظام الرئيس اليمني الذي طالما اعتمد على دعم التركيبة القبلية لإدارة البلاد.
وكان اللواء علي محسن الأحمر الذي يعد من أهم أعمدة النظام اليمني، أعلن في وقت سابق انضمامه إلى الحركة الاحتجاجية مع جميع مرؤوسيه. وقال الأحمر “نزولا عند رغبة زملائي وأبنائي في المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى المدرعة، والذين أنا واحد منهم، أعلن نيابة عنهم دعمنا وتأييدنا السلمي لثورة الشباب السلمية”.
وأضاف “سنؤدي واجباتنا غير منقوصة في حفظ الأمن والاستقرار”. واعتبر الأحمر أن “إجهاض العملية الحوارية وإغلاق منافذ التوافق الوطني وقمع المعتصمين السلمي أدى إلى أزمة تزداد تعقيدا وتدفع البلاد نحو شفير العنف والحرب الأهلية”.
وأعلن عشرات الضباط اليمنيين تباعا أمس انضمامهم إلى المحتجين المطالبين بتغيير النظام في وسط صنعاء. وأعلن الضباط، وهم من من رتب مختلفة، أمام المتظاهرين في صنعاء انضمامهم إلى الحركة الاحتجاجية.
كما أكد العميد في الجيش اليمني ناصر علي الشعيبي انضمامه مع 59 ضابطا آخرين من حضرموت في جنوب شرق البلاد إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام، إضافة إلى 50 ضابطا آخرين من أجهزة وزارة الداخلية.
وأعلن أيضا كل من اللواء محمد علي محسن قائد المنطقة الشرقية وقائد اللواء 310 حميد القشيمي لقناة الجزيرة انضمامهما إلى “ثورة الشباب”.
وأعلنت وسائل الإعلام العربية استقالة نائب رئيس مجلس النواب حمير الأحمر من الحزب الحاكم وانضمامه للمحتجين. كما أعلن محافظ عدن، ثاني أكبر مدن اليمن، استقالته احتجاجا على قمع المتظاهرين، بحسب ما أفاد مصدر من مكتبه.
كما أعلن رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم الشيخ أحمد صالح العيسى “انضمامه وتأييده لثورة الشباب” المطالبة بإسقاط النظام. وأوضح مصدر محلي في محافظة أبين أن رجل الأعمال وشيخ قبيلة العواذل أحمد العيسى الذي يشغل منصب رئيس اتحاد كرة القدم، “انضم إلى ثورة الشباب بعدما شاهد أعمال البلطجة التي طالت الشباب المعتصمين سلميا في الساحات اليمنية”.
في موازاة ذلك، انتشرت دبابات ومدرعات للجيش اليمني أمس في صنعاء بما في ذلك في محيط القصر الجمهوري ووزارة الدفاع والبنك المركزي ودار الرئاسة ووزارة الدفاع. وانتشر مشاة من الجيش بكثافة على مداخل ساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء، خصوصا بعد إعلان اللواء محسن الأحمر انضمامه إلى “ثورة الشباب”.
اقرأ المزيد : المقال كامل - الجيش اليمني يرفض الانقلاب على الديمقراطية والدستور - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=27288&y=2011&article=full#ixzz1HJpEwX00
عبدالله البلعسي
2011-03-22, 01:26 PM
12 دبلوماسياً ينضمون للمحتجين ويطالبون الرئيس اليمني بالاستقالة
أعلن 12 دبلوماسياً يمنياً انضمامهم إلى المحتجين، وقد وجه خمسة سفراء يمنيين في أوروبا أمس، رسالة إلى الرئيس علي عبدالله صالح يطلبون منه فيها ..
بان كي مون يجري محادثات في القاهرة ويتعرض لاحتكاكات متظاهرين في ميدان التحرير
الأمم المتحدة تعرض دعم التغيير في مصر
أجرى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال زيارته أمس للقاهرة، مباحثات مع كل من المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية ..
20 قتيلاً باشتباكات بين الجيش و «الحوثيين»
قتل حوالي عشرين شخصا في معارك دارت أمس الأول في شمال اليمن بين الجيش وقبائل موالية للسلطة من جهة والمتمردين “الحوثيين” من جهة أخرى. وذكرت مصادر ..
بان كي مون يدين استخدام الرصاص ضد المتظاهرين في اليمن
واشنطن ترفض العنف وفرنسا تدعو صالح للتنحي
أعلن وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه أمس، أن استقاله الرئيس اليمني أصبحت أمرا حتميا الآن مع تصاعد الاضطرابات هناك وموجة انشقاقات واستقالات بين ضباط ..
تحليل إخباري
الرئيس اليمني يخوض معركته الأخيرة
يخوض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح (68 عاما) بحسب محللين معركته الأخيرة بعد أن فقد معظم دعائم حكمه في الجيش ولدى القبائل والمؤسسة الدينية. وانضم ..
المعارضة ترفض التفاوض
القذافي يدعو القبائل لمسيرة «أغصان زيتون» إلى بنغازي
دعا العقيد معمر القذافي أمس القبائل الليبية الى تنظيم مسيرة من كل انحاء ليبيا في اتجاه بنغازي معقل المعارضة يحمل المشاركون فيها "اغصان الزيتون" لحل ..
«أخبارالساعة» تدعو إلى دور خليجي في حل أزمة اليمن
ثمنت نشرة “أخبار الساعة” سعي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى التوسط في أزمة اليمن، مؤكدة أنه يعكس إدراكاً من قبلها لخطورة الوضع الذي وصلت ..
اقرأ المزيد : عربي وعالمي | Al Ittihad Newspaper - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/categories.php?category=3#ixzz1HJpfQRsA
http://www.alittihad.ae/categories.php?category=3
الحميري القحطاني
2011-03-22, 01:27 PM
وزير الفاع الجوي والله موداري وين الله حاطه بس يصرح على كيفه لانو حرامي زي علي جرادة التم التعيس على خايب الرجاء
لكن باذن الله ترجع الجنوب لكم يا أبناء اليمن الجنوبي وتطهروا بلادكم من الاحتلال الغاشم ومن امثال علي جرادة وكل من يمس أمن وطنكم الغالي
عبدالله البلعسي
2011-03-22, 01:28 PM
قادة كبار في الجيش وسفراء ينضمون إلى ثورة الشباب في اليمن
نظام علي صالح يترنّح على وقع الاستقالات
المصدر: صنعاء ـــــ محمد الغباريالتاريخ: 22 مارس 2011
شهدت الساحة السياسية في اليمن تطورات متسارعة أوحت بتعرض النظام الحاكم لهزة كبيرة مع إعلان عدد من كبار قادة الجيش، وعدد كبير من سفرائه، الانضمام إلى الثورة الشبابية المطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح، في وقت انتشرت الدبابات حول المناطق الحساسة في العاصمة، وسط تسريبات عن قرب تسليم السلطة الى مجلس انتقالي، لكن الرئيس أكد مساء على أنه «صامد» وأن غالبية الشعب تؤيده، مع تجديد قيادة الجيش الدعم والولاء له وتأكيدها تصديها لأي محاولة للانقلاب.
وكان «اليوم العصيب» على صالح بدأ بإعلان انضمام اللواء علي محسن الأحمر، الأخ غير الشقيق للرئيس صالح، إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح. ثم توالت الاستقالات، إذ أعلن قائد المنطقة العسكرية الشرقية اللواء محمد علي محسن انضمامه إلى المحتجين، في وقت وجّه انضمام شيخ مشايخ قبيلة حاشد صادق بن حسين الأحمر انضمامه إلى الشباب المعتصمين في ساحة التغيير في جامعة صنعاء ضربة قاضية إلى النظام.
وأعلن صادق الأحمر انضمامه إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام، ودعا صالح إلى «خروج هادئ» و«مشرف».
وإثر إعلان قائد المنطقة الشمالية والغربية اللواء الأحمر انضمامه إلى الثورة، أعلن قائد اللواء 127 جهاد علي عنتر في محافظة عدن انضمامه إلى ثورة الشباب. كما أعلن قائد اللواء 310 مدرع العميد حميد القشيبي تأييده لثورة الشباب السلمية، في حين أعلن العميد ناصر الجهوري قائد اللواء 121 مشاة انضمامه.
وقال مصدر يمني مطلع لوكالة «يونايتد برس انترناشيونال» إن ستة من قادة الألوية في الجيش انضموا إلى ثورة الشباب.
انتشار دبابات في صنعاء
وانتشرت المدرعات التابعة لعلي محسن، الذي يوصف بأنه طنطاوي اليمن (نسبة إلى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر حسين طنطاوي الذي يتولى الحكم بمصر) في شوارع صنعاء لحماية المدنيين، في حين لم تتصد قوات صالح لتلك القوات.
وفي المقابل، انتشرت دبابات ومدرعات للجيش اليمني بكثافة في محيط القصر الجمهوري ووزارة الدفاع والبنك المركزي. وأوضحت التقارير أن مشاة من الجيش ينتشرون بكثافة على مداخل ساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء، خصوصا بعد إعلان اللواء محسن الأحمر الذي يعد من أعمدة النظام، انضمامه إلى ثورة الشباب.
على ذات الصعيد، قال شهود عيان ان الدبابات نزلت إلى شوارع مدينة عدن وأنها قامت بالتمركز في محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون وفي محيط القصر الرئاسي في المدينة.
دعم محسن الأحمر
إلى ذلك، نقل عن محسن قوله إنه نزولاً عند رغبة زملائه ضباط وجنود المنطقة الشمالية العسكرية والفرقة الأولى المدرعة «نعلن دعمنا وحمايتنا لكل الشباب المحتجين في الساحة نظراً للأوضاع التي وصلت إليها البلاد والمطالب المشروعة في صنع النظام السياسي وإيجاد ديمقراطية حقيقية غير مزيفة»، متعهداً بحماية المحتجين في المناطق التي تتواجد فيها القوات التي يقودها.
أما العميد الركن حميد القشيبي قائد اللواء 310 فقال إن انضمامه وضباط اللواء الذي يقوده إلى «هذه الثورة السلمية هو من أجل المحافظة على وحدة الشعب اليمني وأمنه واستقراره»، و«مساندة للشعب اليمني الحر التواق للتغيير».
ويرى العميد القشيبي أن ثورة الشعب السلمية المطالبة بالتغيير ستوحد اليمن وحدة حقيقية». وأشار إلى أن الكثير من القيادات العسكرية «تؤمن بأن التغيير بات ضرورياً، لأن هناك ظلما ومحسوبية وإقصاء وتهميشا واستئثارا بالسلطة والمال العام وصنع القرار من قبل أشخاص معدودين».
وتوقع أن ينضم الكثير من قيادات الجيش لقناعتهم بأهمية وضرورة التغيير، ومن أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار وحقنا لدماء اليمنيين، داعيا «كافة الأخوة من قادة الجيش والأمن الانضمام إلى ثورة الشعب اليمني الحر وفي طليعته الشباب الذين أريقت دماؤهم في ميادين الحرية والتغيير من أجل غد أفضل لليمنيين».
وأعلن عميد في الجيش اليمني انضمامه مع 59 ضابطا آخر إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام، إضافة إلى 50 ضابطا آخرين من أجهزة وزارة الداخلية.
استقالة محافظ عدن
وفي محافظة عدن، أعلن المحافظ الجديد احمد القطعبي استقالته من منصبه احتجاجا على الأحداث التي تدور بالساحة اليمنية.
حمير الأحمر مع الثورة
وفي السياق، أعلن النائب الأول لرئيس البرلمان اليمني الشيخ حمير الأحمر انضمامه إلى ثورة الشباب في بلاده.
بدوره، قال عضو مجلس الشورى عبد الملك المخلافي إن تسارع إعلان قادة الألوية والوحدات العسكرية يشكل بداية سقوط نظام الرئيس علي عبدالله صالح، مشيرا إلى انه لم يتبق له سوى الوحدات العسكرية التي يقودها أولاده وأولاد أخيه.
ونصح المخلافي صالح بتسليم السلطة وإبعاد الشارع اليمني عن الصراع وألا يستخدم الوحدات العسكرية التي بيد أسرته ضد الشعب. واعتبر أن خروج صالح من الحكم بطريقة سلمية هو الحل الوحيد المتبقي له بدلا من إدخال البلاد في حمام دم.
استقالات دبلوماسية
وفي سياق ترنح النظام، توالت الاستقالات في الطاقم الدبلوماسي، إذ بدأت «مسبحة» الاستقالات بإعلان السفير اليمني لدى دمشق عبدالوهاب طواف استقالته من الخارجية ومن حزب المؤتمر الشعبي الحاكم. ثم تبعه سفراء اليمن في: الأردن وروسيا والمملكة العربية السعودية والكويت والصين وروسيا.
ووجه خمسة سفراء في اوروبا (باريس وبروكسل وجنيف وبرلين ولندن اضافة الى القنصل في فرانكفورت) رسالة الى صالح يطلبون منه فيها الاستقالة.
صالح: أنا صامد
وبعد اجتماع استثنائي مع كبار قيادته في، أكد الرئيس اليمني انه «صامد» في وجه الحركة الاحتجاجية التي تطالب بتنحيه، وشدّد على أن غالبية الشعب لا تزال تؤيده. وأضاف: «إننا صامدون مثل الجبال»، مشدداً على أن «السواد الأعظم من الشعب اليمني مع الأمن والاستقرار والشرعية الدستورية». واعتبر ان «من يدعون للفوضى والعنف والبغضاء والتخريب هم قلة قليلة من مجموع الشعب اليمني»، بحسب تعبيره.
مجلس الدفاع سيواجه
وفي الإطار، قال مجلس الدفاع الوطني اليمني انه سيتصدى لأي محاولة للانقلاب على الشرعية الدستورية.
وقال وزير الدفاع في بيان بثه التلفزيون ان قوات الجيش «ستظل مخلصة» لقيادة الرئيس صالح وستعمل من اجل حماية الشرعية ومكتسبات اليمن، وانها لن تسمح بأي محاولة للانقلاب على الشرعية الدستورية.
http://www.albayan.ae/one-world/news-reports/2011-03-22-1.1406679
عبدالله البلعسي
2011-03-22, 01:29 PM
تشديد الأمن حول درعا.. والاحتجاجات تتواصل
المصدر: (وكالات)التاريخ: 22 مارس 2011
قال سكان محليون ان الجيش السوري انتشر أمس عند مداخل مدينة درعا جنوب سوريا، تزامنا مع استمرار التظاهرات في المدينة للمطالبة بالحرية وتنفيذ إصلاحات، في الوقت الذي حاول فيه مسؤولون تهدئة المشاعر في أعقاب الاحتجاجات التي سقط فيها خمسة قتلى مدنيين، وسارعت بعدها فرنسا إلى التعبير عن رفضها لاستخدام العنف ضد المتظاهرين.
وشارك الآلاف في تشييع جنازة المحتج رائد الكراد، (23 عاما)، الذي قتلته قوات الامن أول من امس، وكان من بين خمسة محتجين على الاقل سقطوا خلال التظاهرات التي عمت المدينة. وردد المشيعون شعارات معادية للنظام ومطالبة بالحرية السياسية وانهاء الفساد، قائلين «الشعب يريد اسقاط الفساد». وذكرت مصادر طبية محلية أن نحو 30 شخصاً أصيبوا بحالات إغماء خلال صدامات بين قوات الأمن ومتظاهرين.
وفيما تجمع المشيعون بعد ذلك عند المسجد العمري في الحي القديم بدرعا قرب الحدود مع الاردن، أقام جنود نقاط تفتيش عند مداخل درعا ويفحصون بطاقات الهوية.
في موازاة ذلك، تحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس عن اعتقالات جديدة في سوريا. وقال المرصد في بيان له ان الأجهزة الأمنية في مدينة بانياس الساحلية اعتقلت السبت الماضي كلا من الصحافي والكاتب محمود ديبو ومصطفى الأعسر وحسان خدام، وذلك بعد تظاهرة جرت في المدينة يوم الجمعة. وأشار المرصد عن اعتقال 11 شخصا في دمشق خلال تظاهرة الجامع الأموي يوم الجمعة الماضي. لافتا إلى أن أجهزة الأمن في ريف دمشق اعتقلت قبل 10 ايام أربعة طلاب في الصف الحادي عشر من مدرسة الباسل في دوما، على خلفية كتابتهم شعارات على الجدران.
من جانبها، نددت فرنسا مجددا أمس على لسان وزارة الخارجية بأعمال العنف التي وقعت في سوريا ضد المتظاهرين، وطالبت بالافراج عن كل الذين اعتقلوا لمشاركتهم في حركة الاحتجاج. وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو خلال مؤتمر صحافي ان «فرنسا تدين اعمال العنف التي ادت الى العديد من القتلى والجرحى بين المتظاهرين المتجمعين الجمعة والسبت والاحد في درعا» بجنوب سوريا. واضاف ان «فرنسا تدعو السلطات السورية الى الافراج عن جميع المعتقلين»، وتابع ان باريس «تحض الحكومة (السورية) على التعامل مع التطلعات التي عبر عنها الشعب السوري بإجراء اصلاحات».
فيما نددت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس «بالاستخدام المفرط للقوة» في سوريا. وقالت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان انه «ينبغي ان توقف سوريا اطلاق الرصاص الحي وأي استخدام آخر مفرط للقوة ضد المتظاهرين».
أرسل إلى صديق بريدك الإلكتروني البريد الإلكتروني لصديقك رسالة تعليقاتكم
أكتب تعليقك هنا
كل التعليقات خاضعة للمراجعة وسيتم نشرها بعد مراجعتها. يرجى العلم أن بريدك الإلكتروني لن يكون ظاهراً للقراء.
http://www.albayan.ae/one-world/news-reports/2011-03-22-1.1406673
عبدالله البلعسي
2011-03-22, 01:31 PM
الجيش يدعم الشرعية ويتعهد بإفشال كل انقلاب . . و(الدفاع) في انعقاد دائم
في اَخر تطورات الوضع في اليمن أكد الرئيس اليمين علي عبدالله صالح أن غالبية شعبه تؤيده ، أعلن وزير الدفاع اليمني، في بيان بثه التلفزيون، أن القوات المسلحة ’’لن تسمح بالانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية’’ تأييد المؤسسة العسكرية لعلي صالح.
كما أعلن مجلس الدفاع الوطني برئاسة علي عبدالله صالح، القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية، قد دخل في حالة انعقاد دائم ’’للوقوف أمام المستجدات على الساحة الوطنية أولا بأول’’، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية.
وجاء في بيان للمجلس أنه ’’في هذه اللحظات العصيبة التي يمر بها الوطن ويواجه فيها تحديات صعبة ناتجة عن ظروف الأزمة التي افتعلتها بعض القوى المتربصة للانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية بعيدا عن إرادة الشعب التي عبر عنها في صناديق الاقتراع في انتخابات حرة ونزيهة. ’’ وأعلنت القوات المسلحة والأمن بأنها ستظل وفية لصالح ’’رئيس الجمهورية بالحفاظ على الشرعية الدستورية والأمن والاستقرار، والوحدة وحماية منجزات الشعب اليمني ومكتسباته التي حققها في ظل راية الثورة والوحدة والديمقراطية. ’’ وشددت المجلس على أن القوات المسلحة وقوات الأمن ’’لن تسمح بأي شكل من الأشكال لأي محاولة للانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية أو المساس بأمن الوطن والمواطنين. ’’ من جهة ثانية أبدى اللواء علي محسن القائد العسكري اليمني الكبير المقرب من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تأييده أمس الاثنين للاحتجاجات الداعية للديمقراطية التي تطالب بتنحي الرئيس المخضرم.
وقال محسن في رسالة بثتها قناة الجزيرة إنه يعلن مساندته السلمية لثورة الشباب السلمية ومطالبهم وأضاف أنه يقوم بواجبه في ضمان الأمن والاستقرار في العاصمة.
وأشار محسن قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية باليمن الى استقالة عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية في الاَونة الأخيرة لكنه لم يعلن استقالته.
وذكرت الجزيرة أن لواءين اَخرين أحدهما قائد منطقة أيضا أعلنا تأييدهما للمحتجين،كما أعلن مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة عن استقالته وتخلى عدد من الحلفاء عن الرئيس اليمني في الأيام القليلة الماضية وقد أقال حكومته أول أمس الأحد في مواجهة الضغوط المتزايدة جراء الاحتجاجات المطالبة باستقالته. ودفعت أعمال العنف التي جرت يوم الجمعة صالح إلى إعلان حالة الطوارئ لمدة 30 يوما وهي تقيد حرية الحركة وحق التجمهر. كما تعطي الشرطة المزيد من الصلاحيات للقيام باعتقالات.
كما استقال عبد الوهاب طواف سفير اليمن لدى سوريا من منصبه أمس الاثنين ومن الحزب الحاكم الذي يرأسه الرئيس علي عبد الله صالح تأييدا للمعارضة التي تطالب الرئيس بالتنحي.
بالإضافة إلى سفراء اليمن في باكستان وقطر والأردن ومصر والصين ومندوب اليمن في الجامعة العربية والقائم بالأعمال في تونس والسفير اليمني في ألمانيا.
كما أعلن 30 برلمانيا من الحزب الحاكم انضمامهم للمعارضة كما استقال رئيس كتلة عدن البرلمانية، بالإضافة إلى إعلان الشيخ حمير الأحمر انضمامه لثورة الشباب ،فضلاً عن غ’لان زعيم قبيلة حاشد تأييده لها،كما أعلن اتحاد كتاب اليمن انضمامه للثورة. رويترز+وكالات
http://www.akhbaralarab.ae/viewarticle.asp?param=319689
عبدالله البلعسي
2011-03-22, 01:48 PM
6 من قادة الألوية أعلنوا دعمهم للمتظاهرين بينهم الأخ غير الشقيق للرئيس و«طنطاوي اليمن»
النظام اليمني يفقد «دعائم أساسية» وعلي صالح «الصامد» يرى أن «الشعب يؤيده»
عسكري يمني يحيي متظاهرين مناوئين للحكومة في صنعاء أمس (ا ف ب)
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| صنعاء - من طاهر أحمد |
بدأ النظام اليمني يفقد، ابرز دعائمه في الجيش ولدى القبائل والمؤسسة الدينية والديبلوماسية، مع انضمام اكبر شيخ قبلي الى «ثورة الشباب»، وكذلك عشرات الضباط والمسؤولين وعلى رأسهم اللواء علي محسن الاحمر، الأخ غير الشقيق للرئيس، في خطوة سبق ان اتخذها وزراء وسفراء ونواب انشقوا عن الحزب الحاكم.
وفي مـــــــا يبدو أن علي صالــح (68 عاما)، يخوض - حسب محللين - «معركته الاخيرة»، طالب شيوخ القبائل والعلماء، وهما دعامتا النظام الاساسيتان، الرئيس الذي يحكم منذ 32 عاما بـ «احترام ارادة الشعب» الذي يطالب في شتى مناطق اليمن بتغيير النظام وتنحي الرئيس، الذي اوفد وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ابو بكر القربي إلى السعودية.
في المقابل، اكدت القوات المسلحة، أمس، انها لن تسمح «بأي محاولة للانقلاب على الديموقراطية والشرعية الدستورية»، بينما أكد علي صالح، انه «صامد» في وجة الحركة الاحتجاجية التي تطالب بتنحيه وان «غالبية الشعب» لا تزال تؤيده.
واللافت أمس، كان اعلان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه، انه «لم يعد من مفر» لتنحي الرئيس صالح.
وأعلن وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، في بيان ان القوات العسكرية «ستظل وفية للقسم الذي أداه كل أفرادها أمام الله والوطن والقيادة السياسية بزعامة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح».
وتعهد «أن يواصل الجيش المحافظة على الشرعية الدستورية والأمن والاستقرار وحماية إنجازات الشعب اليمني ومكتسباته التي حققها، في ظل رئيس الثورة، والوحدة والديموقراطية».
وأكد ان الجيش «لن تسمح بأي شكل من الأشكال بأي محاولة للانقلاب على الديموقراطية والشرعية الدستورية والمساس بأمن الوطن والمواطنين».
كما اعلن مجلس الدفاع الوطني الذي يضم القيادة العسكرية والرئيس، ان الجيش لن يتردد في مواجهة أي مخاطر تهدد الدستور.
وأوضح ان القوات المسلحة لن تتردد في القيام بواجباتها والوقوف في وجه أي انقلاب على الشرعية الدستورية.
وترأس علي صالح اجتماع مجلس الدفاع الوطني.
واكد الرئيس انه «صامد» في وجه الحركة الاحتجاجية التي تطالب بتنحيه وان غالبية الشعب لا تزال تؤيده. وفي لقاء مع مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية وشباب وأعضاء مجالس محلية من محافظة صنعاء، قال: «اننا صامدون مثل جبال عيبان ونقم والسواد الاعظم من الشعب مع الامن والاستقرار والشرعية الدستورية». واعتبر ان «من يدعون للفوضى والعنف والبغضاء والتخريب هم قلة قليلة من مجموع الشعب اليمني».
وفي وقت سابق، اعلن شيخ مشايخ قبائل حاشد صادق الاحمر، انضمامه الى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام، ودعا الرئيس، الى «خروج هادئ» و«مشرف».
وفي اتصال مع قناة «الجزيرة» امس، قال الاحمر: «اعلن باسم جميع ابناء قبيلتي انضمامي للثورة». ووجه نداء الى علي صالح لـ «يجنب اليمن سفك الدماء ويخرج بهدوء».
واكد انه مستعد للوساطة من اجل «خروج مشرف للبلد والاخ الرئيس».
كما اعلن، أمس، عشرات الضباط من رتب مختلفة تباعا انضمامهم الى المحتجين.
وأكد العميد ناصر علي الشعيبي، انضمامه مع 59 ضابطا آخر الى الحركة الاحتجاجية، اضافة الى 50 ضابطا اخرين من اجهزة وزارة الداخلية. وقال: «أعلن باسم 60 ضابطا من حضرموت الانضمام الى ثورة الشباب» مشيرا ايضا الى ان «50 ضابطا من الداخلية في حضرموت».
وفي تطور لافت يشير الى وجود تصدع داخل الأسرة الحاكمة، تعهد اللواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة الشمالية الغربية في الجيش والأخ غير الشقيق للرئيس، واللواء محمد علي محسن، قائد المنطقة الغربية، دعم المتظاهرين.
يذكر أن الاثنين هما من قبيلة حاشد التي ينتمي إليها الرئيس.
وقال اللواء الأحمر، الذي يعد من اهم اعمدة النظام، في كلمة مسجلة بثتها قناة «الجزيرة»: «نزولاً عند رغبة زملائي من القادة وضباط الصف والجنود في القوات المسلحة والذي أنا واحد منهم أعلن نيابة عنهم دعمنا وتأييدنا السلمي لثورة الشباب السلمية ومطالبهم وإننا سنؤدي واجباتنا غير المنقوصة في حفظ الأمن والاستقرار في العاصمة وحيث ما تكون وحداتنا العسكرية إلى جانب إخواننا أبناء قوات الأمن البواسل».
وأضاف أن تأييده لثورة الشباب جاء مخافة اندلاع حرب أهلية في اليمن اثر تقديم الكثير من المسؤولين استقالاتهم بصورة متتابعة.
واثر ذلك، طالب الحوثيون، اللواء الاحمر، بأن يعتذر للشعب لان يديه ملطختان بدمائه.
كما أعلن قائد اللواء 127 العميد جهاد علي عنتر في محافظة عدن انضمامه إلى «ثورة الشباب».
وأيد العميد حميد القشيبي قائد اللواء 310 مدرع، الثورة.
وانتشرت المدرعات التابعة لعلي محسن الذي يوصف بأنه «طنطاوي اليمن» (نسبة الى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر حسين طنطاوي) في شوارع صنعاء لحماية المدنيين في حين لم تتصد لها قوات علي صالح وأسرته.
وقال مصدر مطلع، ان 6 من قادة الألوية في الجيش انضموا الى «ثورة الشباب».
وأعلن العميد ناصر الجهوري قائد اللواء 121 مشاة في الجيش انضمامه الى ثورة الشباب.
في موازاة ذلك، انتشرت دبابات ومدرعات جديدة في شوارع صنعاء الحيوية وقرب البنك المركزي والقصر الجمهوري ودار الرئاسة ووزارة الدفاع وعلى مداخل ساحة الاعتصام امام «جامعة صنعاء».
يأتي ذلك فيما تتوالى الاستقالات والانشقاقات في القطاعات والديبلوماسية والادارية.
وأعلن النائب الاول لرئيس البرلمان الشيخ حميد الاحمر، في اتصال هاتفي مع «الجزيرة» انه انضم الى «ثورة الشباب».
وقدم محافظ عدن أحمد قعطبي استقالته، احتجاجا.
واستقال سفراء اليمن لدى سورية عبدالوهاب طواف، والسعودية محمد علي الاحول، وروسيا محمد صالح الهلالي والأردن شايع الزنداني امس ومصر عبد الولي الشميري والجامعة العربية عبد الملك منصور.
واعلن السفير اليمني في باريس خالد الاكوع، ان السفراء في باريس وبروكسيل وجنيف وبرلين ولندن، اضافة الى القنصل في فرانكفورت «وجهوا رسالة الى الرئيس علي صالح يطلبون فيها الاستجابة الى مطالب الشعب والاستقالة لتفادي اراقة الدماء».
واوضح ان السفير في كوبا انضم الى هذه الرسالة.
وفي بروكسيل، اعلن وزير الخارجية الفرنسي في ختام اجتماع مع نظرائه الاوروبيين انه «لم يعد من مفر» لتنحي الرئيس اليمني.
وقال: «ينبغي ان تاخذ السلطة الحاكمة هذا الامر في الحسبان. ويبدو اليوم ان رحيل الرئيس صالح لا مفر منه».
على صعيد آخر، قتل نحو 20 شخصا في معارك دارت اول من أمس، عند مدخل محافظة الجوف الشمالية بين الجيش وقبائل موالية للسلطة من جهة والمتمردين الحوثيين من جهة أخرى.
وذكرت مصادر عسكرية، ان المعارك اندلعت للسيطرة على موقع استراتيجي للجيش عند مدخل الجوف، وتمكن الحوثيون من السيطرة عليه.
وأكدت مصادر قبلية ان طائرة حربية اسقطت الطائرة وقتل طيارها.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=264197&date=22032011
عبدالله البلعسي
2011-03-22, 01:50 PM
الجيش يلتزم الوفاء للرئيس وصالح: أنا صامد كالجبال
ثورة اليمن.. «أينعت وحان قطافها»
2011/03/22 12:46 ص
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
عسكريون يمنيون انضموا إلى ثورة الشباب (ا.ب) (Alwatan)
وزير الخارجية الفرنسي: لا مفر من تنحي صالح
طائرة يمنية تحمل شخصيات مهمة وعائلات تهبط في قاعدة عسكرية بالرياض
صنعاء- ا ف ب: فقد النظام اليمني الاثنين ابرز دعائمه مع انضمام اكبر شيخ قبلي في البلاد الى «ثورة الشباب» وكذلك عشرات الضباط والمسؤولين وعلى رأسهم اللواء علي محسن الاحمر الذي كان يعد من اهم وجوه النظام، باتت «ثورة الشباب» في اليمن على بعد خطوات من تحقيق أهدافها.
وفي موقف لافت، اعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه في ختام اجتماع مع نظرائه الاوروبيين في بروكسل انه «لم يعد من مفر» لتنحي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.
الا ان الرئيس اليمني اكد انه «صامد» في وجه الحركة الاحتجاجية التي تطالب بتنحيه، وان غالبية الشعب لا تزال تؤيده.
وقال بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء اليمنية الرسمية «اننا صامدون (كالجبال) والسواد الاعظم من الشعب اليمني مع الامن والاستقرار والشرعية الدستورية».
واعتبر ان «من يدعون للفوضى والعنف والبغضاء والتخريب هم قلة قليلة من مجموع الشعب اليمني».
من جهتها اكدت القوات المسلحة اليمنية انها لن تسمح «باي محاولة للانقلاب على الديموقراطية والشرعية الدستورية».
وجاء في بيان صادر عنها نشرته وكالة الانباء الرسمية ان القوات اليمنية تؤكد انها «ستظل وفية بالقسم الذي اداه كل افرادها امام الله والوطن والقيادة السياسية بزعامة فخامة الرئيس» صالح.
واضافت انها «لن تسمح بأي شكل من الاشكال باي محاولة للانقلاب على الديموقراطية والشرعية الدستورية او المساس بامن الوطن والمواطنين».
واعلن مجلس الدفاع الوطني عقب اجتماع ترأسه صالح انه في حال انعقاد دائم.
وفي وقت سابق، اعلن شيخ مشايخ قبائل حاشد صادق الاحمر في اتصال مع قناة الجزيرة انضمامه الى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام، ودعا الرئيس علي عبدالله صالح الى «خروج هادئ» و«مشرف» من السلطة التي يتولاها منذ 32 عاما.
وقال الشيخ الاحمر للقناة القطرية «اعلن باسم جميع ابناء قبيلتي انضمامي للثورة». ووجه نداء الى صالح حتى «يجنب اليمن سفك الدماء ويخرج بهدوء».
كما اكد انه مستعد للوساطة من اجل «خروج مشرف للبلد والاخ الرئيس».
ويشكل هذا الموقف ضربة قوية لنظام الرئيس اليمني الذي طالما اعتمد على دعم التركيبة القبلية لادارة البلاد.
وكان اللواء علي محسن الاحمر الذي يعد من اهم اعمدة النظام اليمني، اعلن في وقت سابق انضمامه الى الحركة الاحتجاجية مع جميع مرؤوسيه.
وفي غضون ذلك قال السفير اليمني السابق في لبنان فيصل امين ابو راس انه علم من مصادر خاصة ان طائرة يمنية هبطت في الرياض منذ ساعة الاثنين في قاعدة عسكرية.
وقال ابو راس الذي قدم استقالته امس الأول الاحد احتجاجا على عنف طال معتصمين، في صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) «وصلني الآن اتصال من المملكة بهبوط طائرة يمنية تحمل شخصيات هامة وعائلات الى الرياض وقد هبطت في قاعدة عسكرية».
وكان وزير الخارجية اليمني في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ابوبكر القربي قد حمل رسالة مساء الاثنين الى خادم الحرمين ذكر انها تتعلق بتطورات الوضع في اليمن.
وتمت زيارة القربي للرياض اثر انضمام العشرات من كبار قادة الجيش الى المطالبين برحيل الرئيس علي عبدالله صالح، ابرزهم الاخ غير الشقيق لصالح علي محسن الاحمر الذي يوصف بانه مقرب الى الجماعات السلفية والاصولية.
من جانبه تعهد وزير الدفاع اليمني محمد ناصر محمد في بيان بأن يواصل الجيش اليمني الحفاظ على الشرعية الدستورية والأمن والاستقرار وحماية انجازات الشعب اليمني ومكتسباته التي حققها، في ظل رئيس الثورة، والوحدة والديموقراطية، وأن القوات المسلحة ستظل وفية للرئيس.
التعليقات الأخيرة جميع التعليقات
سبحان الله بالامس كنا نطالب برحيل الرئيس على عبدالله صالح والان نطالب بمحاكمته .. ولكن الشىء المحزن ان الاستقالات والانضمام الى ميادين التغير بعد ان تخلي علي محسن الاحمر قائد المنطقه الشرقيه.. لهذ ستكون انشاءالله ثورتنا بعد رحيل علي عبدالله هو اسقاط وتغير على محسن الاحمر وذلك من اجل انتقال سلمي ..
يمني ثائر
| 22/03/2011 08:23:AM
]
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=98274
عبدالله البلعسي
2011-03-22, 01:52 PM
ديوان العرب
اليمن والنسخة التونسية / المصرية أم النسخة الليبية؟!
كتب , د.وليد الطبطبائى
2011/03/21 10:15 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 1/5
بعد انضمام ألوية في الجيش اليمني الى المتظاهرين او الثوار المطالبين برحيل النظام اليمني ورئيسه علي عبدالله صالح اصبح امام هذا الاخير خياران لا ثالث لهما:
- الخيار التونسي / المصري بالتخلي عن المنصب والبحث عن منفى داخل او خارج البلاد.
- الخيار الليبي وهو المقاومة المسلحة وضرب الشعب والثوار والقتال حتى آخر رجل وآخر قطرة دم والزحف خلف الشعب بيت بيت وزنقة زنقة!!.
وأما المأمول والمتوقع، فإن المأمول هو أن يجنح النظام ورئيسه الى العقل وان يختار النموذج التونسي/ المصري ويجنب شعبه ويلات الدمار وسفك الدماء ويحفظ البقية الباقية من تاريخه ان كان له تاريخ، ولكن وللأسف فان المتوقع ان يجنح علي صالح الى النموذج الليبي وان يتأسى بأخيه معمر القذافي خاصة وان الاثنين يجمعهما وجود كتائب امنية يشرف عليها ابناؤهما.
وعلى الرغم من جهود علي صالح في توحيد اليمن في دولة واحدة بدلاً من دولتين، فان سلوكه واستحواذه على السلطة والفساد الذي عليه النظام وتوزيع المناصب على ابنائه وابناء اخوانه وخاصة المناصب العسكرية والامنية يوشك ان يقود البلاد الى الانقسام الى اربع دول: دولة في صنعاء ودولة في صعدة للحوثيين، ودولة في عدن للجنوبيين والحراك الجنوبي، ودولة في حضرموت وقبائل المهرة.
لقد ادى سلوك الأنظمة الجمهورية والاستحواذ على الحكم وتحويل هذه الجمهوريات الى ما يشبه النظام الوراثي والحكم الابدي، وتفشي الفساد من اجل حماية رأس النظام والقبضة الامنية وانشاء السجون لقمع المعارضين إلى إيصال الشعوب العربية الى حالة من الانتفاضة تحولت سريعاً الى ثورات وكانت البداية من تونس ثم مصر والتي قال النظام فيها انه ليس تونس وليس بن علي، ثم تحولت الثورة الى ليبيا وقال القذافي بأن ليبيا ليست مصر او تونس وان القذافي ليس مبارك ولا بن علي، ومثل ذلك صدر عن علي صالح في اليمن {كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم، تشابهت قلوبهم} وفي النهاية سواء اختار الرئيس اليمني الخيار المصري/ التونسي أم الخيار الليبي فالنهاية واحدة .. نهاية النظام، والجماهير تقول: «ارحل.. ارحل» وكما قال شاعر ساحة التحرير في مصر: «ارحل يعني امشي، ياللي ما بتفهمشي».
وقريباً ستكون درعا باذن الله هي «بنغازي» سورية أو «القصرين التونسية».
وليد الطبطبائي
altabtabaehttp://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=98236&WriterId=92
عبدالله البلعسي
2011-03-22, 01:53 PM
اليمن: دبابات الجيش المنشق بدأت بحماية المتظاهرين
نظام صالح يفقد دعائمه القبلية والقيادية
فرحة غامرة في ساحة التغيير بصنعاء بعد انضمام الجيش الى المحتجين الذين رفعوهم على الاكتاف (أ ف ب)
عواصم ـــ وكالات ـــ شهد أمس انضمام العديد من القادة العسكريين والضباط والبرلمانيين والسفراء والسياسيين وشيخ مشايخ قبيلة حاشد صادق بن حسين الأحمر، إلى ثورة الشباب التي تطالب بإسقاط الرئيس علي عبدالله صالح.
وقال الشيخ الأحمر في اتصال مع قناة الجزيرة: «أعلن باسم جميع ابناء قبيلتي انضمامي إلى الثورة». ووجه نداء الى صالح حتى «يجنب اليمن سفك الدماء ويخرج بهدوء». كما أكد انه مستعد للوساطة من اجل «خروج مشرف للبلد والاخ الرئيس».
انشقاق القادة والألوية
وإثر إعلان الأخ غير الشقيق للرئيس، اللواء علي محسن الأحمر (قائد المنطقة الشمالية والغربية) انضمامه الى الثورة، انضم ايضا محمد علي محسن قائد المنطقة الغربية، وهما من قبيلة حاشد التي ينتمي اليها الرئيس.
وقال اللواء علي الأحمر: «نزولا عند رغبة زملائي وابنائي في المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الاولى المدرعة، والذين انا واحد منهم، أعلن نيابة عنهم دعمنا وتأييدنا السلمي لثورة الشباب السلمية».
كذلك أعلن قائد اللواء 127 جهاد علي عنتر في محافظة عدن (جنوب) خطوة مماثلة.
هذا، وأكد العميد ناصر علي الشعيبي انضمامه مع 59 ضابطا من حضرموت (جنوب شرق)، الى الثورة، اضافة الى 50 ضابطا اخرين من اجهزة وزارة الداخلية.
وأعلن ايضا قائد اللواء 310 حميد القشيمي، لقناة الجزيرة انضمامه الى «ثورة الشباب».
وقال مصدر يمني إن 6 من قادة الألوية في الجيش، بمن فيهم العميد ناصر الجهوري قائد اللواء 121 مشاة، انضموا الى الثورة.
«طنطاوي اليمن»
في موازاة ذلك، انتشرت المدرعات التابعة للأحمر، الذي يوصف بأنه «طنطاوي اليمن»، - نسبة الى رئيس المجلس العسكري في مصر المشير محمد حسين طنطاوي- في شوارع صنعاء لحماية المدنيين، في حين لم تتصد قوات صالح وأسرته لتلك القوات.
وشوهدت الدبابات مرابطة في محيط القصر الجمهوري ودار الرئاسة ووزارة الدفاع والبنك المركزي، في حين ينتشر مشاة من الجيش بكثافة على مداخل ساحة الاعتصام امام جامعة صنعاء.
وإلى جانب تأمين المتظاهرين وحمايتهم في صنعاء من الجانبين (المؤيد للنظام والمعارض له)، تقوم هذه الوحدات بعمليات تفتيش واسعة النطاق للمترددين على ساحات الاعتصام في إطار منع دخول أسلحة في أوساط المتظاهرين.
خروج مشرف
بدوره، قال عضو مجلس الشورى عبدالملك المخلافي إن «تسارع إعلان قادة الألوية والوحدات العسكرية يشكل بداية سقوط نظام الرئيس صالح»، مشيرا الى انه لم يتبق له سوى الوحدات العسكرية التي يقودها أولاده وأولاد أخيه. ونصح الرئيس بتسليم السلطة، معتبراً خروج صالح بطريقة سلمية هو الحل الوحيد المتبقي له بدلا من إدخال البلاد في حمام دم.
استقالات بالجملة
في غضون ذلك، استقال نائب رئيس مجلس النواب حمير الاحمر من الحزب الحاكم، وانضم إلى المحتجين.
وقدم محافظ عدن أحمد قعطبي استقالته احتجاجاً على تواصل أعمال القمع.
وأعلن السفير لدى سوريا عبدالوهاب طواف في مؤتمر صحفي استقالته من منصبه، وكذلك من عضويته في الحزب الحاكم، على خلفية فشل القيادة في حماية المعتصمين في ساحة التغيير.
في الأثناء، أعلن السفير في السعودية محمد علي الأحول دعمه لثورة الشباب والتغيير.
بدوره، قال السفير في الكويت خالد راجح شيخ إنه «في ضوء الممارسات الدامية، ونظرا لغياب خطوات الاصلاح أعلن تضامني مع ثورة الشباب ودعمي لمطالبهم».
في السياق، أعلن السفير لدى الأردن شايع الزنداني تأييده للثورة، نافيا أنباء تحدثت عن استقالته، وقال «أنا باق في منصبي فأنا لا أمثل النظام بل أمثل الدولة اليمنية».
كما وجه خمسة سفراءيمنيين في اوروبا رسالة الى الرئيس صالح طالبوه فيها بالاستقالة كما اعلن السفير اليمني في باريس خالد الأكوع.
ومن باريس أيضا، انطلقت دعوة من وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه لصالح بالتنحي.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=687169&date=22032011
عبدالله البلعسي
2011-03-22, 01:56 PM
نظام صالح بدأ في الانهيار
* قادة بالجيش اليمني وزعماء قبائل وساسة ينضمون للثورة *
صورة الصفحة
صنعاء–نبيل سيف الكميم –وكالات:
تاريخ نشر الخبر: الثلاثاء 22/03/2011
النص
فقد النظام اليمني امس ابرز دعائمه مع انضمام اكبر شيخ قبلي في البلاد الى "ثورة الشباب" وكذلك عشرات الضباط والمسؤولين وعلى راسهم اللواء علي محسن الاحمر الذي كان يعد من اهم وجوه النظام.واعلن شيخ مشايخ قبائل حاشد صادق الاحمر انضمامه الى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام، ودعا الرئيس علي عبدالله صالح الى "خروج هادئ" و"مشرف" من السلطة التي يتولاها منذ 32 عاما.وقال الشيخ الاحمر "اعلن باسم جميع ابناء قبيلتي انضمامي للثورة".
ووجه نداء الى صالح حتى "يجنب اليمن سفك الدماء ويخرج بهدوء".كما اكد انه مستعد للوساطة من اجل "خروج مشرف للبلد والاخ الرئيس".ويشكل هذا الموقف ضربة قوية لنظام الرئيس اليمني الذي طالما اعتمد على دعم التركيبة القبلية لادارة البلاد.وكان اللواء علي محسن الاحمر الذي يعد من اهم اعمدة النظام اليمني،اعلن في وقت سابق انضمامه الى الحركة الاحتجاجية مع جميع مرؤوسيه.
وقال الاحمر "نزولا عند رغبة زملائي وابنائي في المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الاولى المدرعة والذين انا واحد منهم، اعلن نيابة عنهم دعمنا وتأييدنا السلمي لثورة الشباب السلمية".واضاف "سنؤدي واجباتنا غير المنقوصة في حفظ الامن والاستقرار".واعتبر الاحمر ان "اجهاض العملية الحوارية واغلاق منافذ التوافق الوطني وقمع المعتصمين السلميين ادى الى ازمة تزداد تعقيدا وتدفع البلاد نحو شفير العنف والحرب الاهلية".
واعلن عشرات الضباط اليمنيين تباعا امس انضمامهم الى المحتجين المطالبين بتغيير النظام في وسط صنعاء.واعلن الضباط،وهم من من رتب مختلفة،امام المتظاهرين في صنعاء انضمامهم الى الحركة الاحتجاجية المستمرة منذ نهاية يناير.كما اكد العميد في الجيش اليمني ناصر علي الشعيبي انضمامه مع 59 ضابطا آخرين من حضرموت في جنوب شرق البلاد الى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام،اضافة الى 50 ضابطا اخرين من اجهزة وزارة الداخلية.
واعلن ايضا كل من اللواء محمد علي محسن قائد المنطقة الشرقية وقائد اللواء 310 حميد القشيمي انضمامهما الى "ثورة الشباب".واعلنت وسائل الاعلام العربية استقالة نائب رئيس مجلس النواب حمير الاحمر من الحزب الحاكم وانضمامه للمحتجين،فضلا عن التحاق عدد كبير من سفراء اليمن في العالم الى الحركة الاحتجاجية،لا سيما السفيرين في الرياض والكويت.كما اعلن محافظ عدن،ثاني اكبر مدن اليمن، استقالته احتجاجا على قمع المتظاهرين، بحسب ما افاد مصدر من مكتبه.
في غضون ذلك اعلن عدة سفراء يمنيين امس استقالتهم من مناصبهم وانضمامهم لثورة الشباب،أعلن السفير اليمني في الرياض محمد علي الاحول امس انه انضم إلى المتظاهرين في اليمن الذين يطالبون بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما.وقال السفير محمد علي الاحول في بيان وزعه "أعلن دعمي لثورة الشباب والتغيير في اليمن".وجاء انضمام الاحول للحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام في اليمن، بعد خطوات مشابهة من عشرات الشخصيات العسكرية والقبلية في البلاد.كما اعلن السفير اليمني لدى الأردن شايع الزنداني تأييده للثورة الشعبية التي يشهدها اليمن والمطالبة برحيل صالح.
وقال الزنداني "أعلن تأييدي المطلق للمطالب الشعبية والشبابية في اليمن من أجل الحرية والديمقراطية ".ونفى الزنداني أنباء تحدثت عن استقالته وقال "أنا باق في منصبي فانا لا أمثل النظام في اليمن بل أمثل الدولة اليمنية".وقال الزنداني ان موقفه متناغم مع مطالب الشعب في التغيير،مدينا كافة أعمال العنف التي ارتكبت ضد المتظاهرين في اليمن وآخرها مقتل أكثر من 50 شخصا يوم الجمعة الماضي في ساحة التغيير بجامعة صنعاء جراء إطلاق النار عليهم من قبل قناصة.
وأوضح الزنداني ان اتساع دائرة المؤيدين للحراك الشعبي المطالب بالتغيير في اليمن مؤشر واضح على الإيمان بحق الشعب اليمني في الديمقراطية والحرية. كما استقال السفير اليمني في دمشق عبد الوهاب طواف من منصبه كسفير لبلاده ومن عضوية الحزب الحاكم احتجاجا على قتل معتصمين في عدة مدن يمنية يطالبون بإسقاط نظام صالح.وقال طواف "استقلت من منصبي كسفير وعضو في الحزب الحاكم".
وأضاف "أنا أستقيل بسبب فشل الحكومة في حماية المعتصمين في ساحة التغيير وفشلها أيضاً في تحقيق مصالح الشعب اليمني".الى ذلك اعلن سفيرا اليمن في مصر عبد الولي الشميري وفي الجامعة العربية عبد الملك منصور "انضمامهما للثوار"،بحسب ما قال ديبلوماسي يمني في العاصمة المصرية.وقال الديبلوماسي اليمني ان السفيرين "اعلنا انضمامهما للثوار" مضيفا انهما "سيستمران في تمثيل الشعب اليمني في مصر ولدى الجامعة العربية".
كما وجه خمسة سفراء يمنيين في اوروبا امس رسالة الى الرئيس علي عبد الله صالح يطلبون منه فيها الاستقالة،كما اعلن السفير اليمني في باريس خالد الاكوع. وقال خالد الاكوع ان السفراء في باريس وبروكسل وجنيف وبرلين ولندن اضافة الى القنصل في فرانكفورت "وجهوا رسالة الى الرئيس صالح يطلبون فيها الاستجابة الى مطالب الشعب والاستقالة لتفادي اراقة الدماء".
واوضح ان سفير اليمن في كوبا انضم الى هذه الرسالة. واضاف الاكوع "اننا نعتمد على حكمة الرئيس ليضع مصلحة البلاد فوق مصلحته الشخصية".كما أعلن السفير اليمني لدى روسيا محمد صالح الهلالي امس تأييده للثورة السلمية للشباب التي تطالب بإسقاط الرئيس علي عبد الله صالح. وقال الهلالي لقناة "روسيا اليوم" "أعلن دعمي للثورة.. ثورة الشباب السلمية من أجل الوحدة والحرية وتحقيق العدالة والكرامة والتغيير في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء وعدن وحضرموت".
وقال مخاطبا عشرات من المتظاهرين اليمنيين الذين احتشدوا في محيط سفارتهم بوسط موسكو "أحيي تأييدكم لهذه الثورة السلمية التي تهدف لخلق مستقبل أفضل لكافة سكان اليمن".وتجمع عدد من أبناء الجالية اليمنية في موسكو مطالبين بإسقاط النظام ورفعوا لافتات تطالب بعودة السلام إلى بلادهم وصورا للضحايا الذين سقطوا في المواجهات مع الجيش اليمني.وندد المتظاهرون بالاستخدام المفرط للقوة الذي يتعرض له اليمنيون على أيدي النظام، حاملين ورودا حمراء تكريما لمن سقطوا في الأحداث الأخيرة.
http://www.raya.com/Politic/anews/Pages/2011-3-22-1333.aspx
عبدالله البلعسي
2011-03-22, 01:57 PM
انضمام شيخ قبيلة حاشد وعشرات الضباط والمسؤولين على رأسهم اللواء الأحمر إلى "ثورة الشباب".. صالح يفقد "دعائم حكمه" ويخوض معركته الأخيرة2011-03-22
صنعاء-ليلى الفهيدي-وكالات:
فقد النظام اليمني أمس أبرز دعائمه مع انضمام أكبر شيخ قبلي في البلاد إلى "ثورة الشباب" وكذلك عشرات الضباط والمسؤولين وعلى رأسهم اللواء علي محسن الأحمر الذي كان يعد من أهم وجوه النظام. إلا أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أكد أنه "صامد" في وجه الحركة الاحتجاجية التي تطالب بتنحيه وأن غالبية الشعب لا تزال تؤيده. وإن كان يخوض بحسب محللين معركته الأخيرة بعد أن فقد معظم دعائم حكمه في الجيش ولدى القبائل والمؤسسة الدينية. وقال صالح بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "إننا صامدون، والسواد الأعظم من الشعب اليمني مع الأمن والاستقرار والشرعية الدستورية". واعتبر أن "من يدعون للفوضى والعنف والبغضاء والتخريب هم قلة قليلة من مجموع الشعب اليمني".
وفي وقت سابق أمس، أعلن شيخ مشايخ قبائل حاشد صادق الأحمر انضمامه إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام، ودعا الرئيس علي عبدالله صالح إلى "خروج هادئ" و "مشرف" من السلطة التي يتولاها منذ 32 عاما. وقال الشيخ الأحمر "أعلن باسم جميع أبناء قبيلتي انضمامي للثورة". ووجه نداء إلى صالح حتى "يجنب اليمن سفك الدماء ويخرج بهدوء". كما أكد أنه مستعد للوساطة من أجل "خروج مشرف للبلد والأخ الرئيس". ويشكل هذا الموقف ضربة قوية لنظام الرئيس اليمني الذي طالما اعتمد على دعم التركيبة القبلية لإدارة البلاد. وكان اللواء علي محسن الأحمر الذي يعد من أهم أعمدة النظام اليمني، أعلن في وقت سابق انضمامه إلى الحركة الاحتجاجية مع جميع مرؤوسيه. وقال الأحمر "نزولا عند رغبة زملائي وأبنائي في المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى المدرعة والذين أنا واحد منهم، أعلن نيابة عنهم دعمنا وتأييدنا السلمي لثورة الشباب السلمية". وأضاف "سنؤدي واجباتنا الغير منقوصة في حفظ الأمن والاستقرار". واعتبر الأحمر أن "إجهاض العملية الحوارية وإغلاق منافذ التوافق الوطني وقمع المعتصمين السلميين، أدى إلى أزمة تزداد تعقيدا وتدفع البلاد نحو شفير العنف والحرب الأهلية".
وقتل 52 متظاهرا وأصيب أكثر من 120 آخرين بجروح في صنعاء الجمعة برصاص قناصة ومسلحين قال المتظاهرون إنهم مناصرون للسلطة. وأقال صالح الحكومة الأحد على خلفية الهجوم، بعدما أعلن الجمعة حالة الطوارئ في البلاد لثلاثين يوما. وطالب رجال دين وشيوخ قبائل بارزون الرئيس اليمني بالاستجابة "لمطالب الشعب"، علما بأن حكومته تلقت ضربة جديدة قبل أقالتها باستقالة وزيرة حقوق الإنسان هدى البان منها على خلفية "مجزرة" الجمعة، وهو ما أقدم عليه أيضاً وزيران آخران.
وأعلن عشرات الضباط اليمنيين تباعا أمس انضمامهم إلى المحتجين المطالبين بتغيير النظام في وسط صنعاء، وأعلن الضباط، وهم من رتب مختلفة، أمام المتظاهرين في صنعاء انضمامهم إلى الحركة الاحتجاجية المستمرة منذ نهاية يناير. كما أكد العميد في الجيش اليمني ناصر علي الشعيبي انضمامه مع 59 ضابطا آخرين من حضرموت في جنوب شرق البلاد إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام، إضافة إلى 50 ضابطا آخرين من أجهزة وزارة الداخلية. وأعلن أيضاً كل من اللواء محمد علي محسن قائد المنطقة الشرقية وقائد اللواء 310 حميد القشيمي انضمامهما إلى "ثورة الشباب". وأعلنت وسائل الإعلام العربية استقالة نائب رئيس مجلس النواب حمير الأحمر من الحزب الحاكم وانضمامه للمحتجين، فضلا عن التحاق عدد كبير من سفراء اليمن في العالم إلى الحركة الاحتجاجية، لاسيَّما السفيرين في الرياض والكويت. كما أعلن محافظ عدن، ثاني أكبر مدن اليمن، استقالته احتجاجا على قمع المتظاهرين، بحسب ما أفاد مصدر من مكتبه.
في موازاة ذلك، انتشرت دبابات ومدرعات للجيش اليمني أمس في صنعاء بما في ذلك في محيط القصر الجمهوري ووزارة الدفاع والبنك المركزي، وانتشر الجيش بكثافة على مداخل ساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء، خصوصا بعد إعلان اللواء محسن الأحمر انضمامه إلى "ثورة الشباب". وقال وزير الدفاع اليمني في بيان أن الجيش يساند الرئيس علي عبدالله صالح وسيدافع عنه ضد أي "انقلاب على الديمقراطية". وقال البيان إن القوات المسلحة ستظل مخلصة لقسمها أمام الله والشعب والقيادة السياسية في ظل الرئيس علي عبدالله صالح. وأضاف أنها لن تسمح تحت أي ظرف من الظروف بأي محاولة للانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية أو انتهاك أمن الوطن والمواطنين. وعرض التلفزيون اليمني لقطات لأعضاء عينوا أخيرا في مجلس الشورى يؤدون اليمين أمام الرئيس صالح.
سفراء اليمن في الدوحة وباكستان وعمان وإسبانيا ينحازون لمطالب الشباب
الدوحة-طه حسين:
أعلن سفير اليمن في الدوحة سعادة السيد عبدالملك سعيد عبده انحيازه وعدد من السفراء إلى مطالب الشباب اليمني في المطالبة برحيل النظام. وأصدر السفير عبدالملك سعيد بيانا وقع عليه هو وسفراء اليمن في باكستان وسلطنة عمان وإسبانيا. وقال البيان أنه بعد أن وصلت الأمور إلى هذا المنحى الذي صار يهدد كيان الوطن ووحدته وأمن وأمان مواطنيه فإننا نناشد قادة البلاد وحكمائها في الجيش والمؤسسات العامة وقادة الرأي والفكر أن يغلبوا مصلحة الوطن والمواطنين على مصالحهم الشخصية والأسرية والمناطقية.
أضاف بيان السفراء: إننا على ثقة بأن دماء الشهداء الأحرار التي سفكت ظلما وعدوانا في ساحة التغيير وغيرها من ميادين الحرية في كل أرض يمنية لن تمر دون عقاب وستكون ثمنا لحرية الوطن والمواطنين وستعيد الاعتبار للذات اليمنية التي تحتاج إلى فجر جديد يعيد لها ألقها ومكانتها بين الأمم الناهضة.
وقال البيان: إننا بعد أن انتظرنا طويلا لانتصار صوت الوطن ومصلحته فإننا نعلن انحيازنا الكامل للشباب ومطالبه في الحرية والكرامة.. الشباب الذي قدم المثال الرائع للتضحية والفداء دفاعا عنهما وقدم الدم الغالي قربانا لنيلهما." واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا". ووقع على البيان كل من السفير عبده علي عبدالرحمن سفير اليمن في باكستان، والسفير عبدالملك سعيد عبده سفير اليمن في قطر والسفير عبدالرحمن خميس سفير اليمن في سلطنة عمان والسفير مصطفى أحمد نعمان سفير اليمن في إسبانيا.
القربي في السعودية لاستعراض التطورات
صنعاء-وكالات:
وجه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس رسالة إلى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز تتعلق بالأوضاع العربية والمحلية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وأكد قربي للوكالة قبيل مغادرته أنه سيسلم خلال الزيارة رسالة من صالح إلى الملك السعودي. وأشار إلى أن الرسالة "تتعلق بالعلاقات الأخوية الحميمة بين البلدين الشقيقين وآخر التطورات المحلية والعربية". وقالت مصادر في الرياض أن زيارة القربي تأتي لنقل صورة ما يجري في اليمن أمام القيادة السعودية إضافة إلى أخذ النصيحة من المملكة الجارة".
ورفضت مصادر دبلوماسية في الرياض التعليق على استقالة اللواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية والأخ غير الشقيق للرئيس اليمني علي عبدالله صالح وتأييد وحداته العسكرية للمعتصمين المطالبين بإسقاط النظام واكتفى بالقول "هذا شأن يمني داخلي".
20 قتيلا في معارك مع الحوثيين
صنعاء-ا ف ب:
قتل حوالي عشرين شخصا في معارك دارت أمس الأول الأحد في شمال اليمن بين الجيش وقبائل موالية للسلطة من جهة والمتمردين الحوثيين من جهة أخرى، حسبما أفادت مصادر عسكرية وقبلية أمس. وذكرت المصادر أن المعارك اندلعت للسيطرة على موقع إستراتيجي للجيش عند مدخل محافظة الجوف الشمالية، وقد تمكن الحوثيون من السيطرة عليه. وأشار مصدر قبلي إلى أن "المعارك بدأت بعد ظهر الأحد واستمرت حتى الليل واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة"، مشيراً إلى أن اشتباكات متقطعة دارت خلال الأيام الماضية في المكان بين الجيش والحوثيين ما أسفر عن مقتل عدة متمردين. وأضاف المصدر أن الحوثيين "تمكنوا من إسقاط الموقع والسيطرة عليه، وفيه دبابتان وعدة مركبات عسكرية". واكدت مصادر عسكرية وقبلية أن المعارك أسفرت عن سقوط 20 قتيلا من الطرفين إضافة إلى مسلحين قبليين موالين للسلطة. وذكر المصدر القبلي أن طائرة حربية أرسلت إلى الموقع لتدمير المركبات العسكرية التي استولى عليها الحوثيون "لكن تم إسقاط الطائرة وقتل طيارها".
فرنسا: تنحي صالح أمر حتمي
بروكسل-وكالات:
قال وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه إن استقالة الرئيس اليمني أصبحت أمرا حتميا الآن مع تصاعد الاضطرابات هناك وموجة انشقاقات واستقالات بين ضباط الجيش والدبلوماسيين. وقال جوبيه في مؤتمر صحفي في بروكسل "نقول هذا لليمن حيث تسوء الأوضاع. نرى اليوم أن رحيل الرئيس (علي عبد الله صالح) بات أمرا لا مناص منه."
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=234352
عبدالله البلعسي
2011-03-22, 01:58 PM
نظام صنعاء يفقد دعائمه وصالح يتظاهر بالصمود
انضمام عسكريين ودبلوماسيين وقبليين إلى «ثورة الشباب» في اليمن
2011-03-22
صنعاء - وكالات
فقد النظام اليمني الاثنين أبرز دعائمه مع انضمام أكبر شيخ قبلي في البلاد إلى «ثورة الشباب»، وكذلك عشرات الضباط والمسؤولين وعلى رأسهم اللواء علي محسن الأحمر الذي كان يعد من أهم وجوه النظام.
بيد أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أكد أنه «صامد» في وجه الحركة الاحتجاجية التي تطالب بتنحيه وأن غالبية الشعب لا تزال تؤيده. وقال بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية: «إننا صامدون، والسواد الأعظم من الشعب اليمني مع الأمن والاستقرار والشرعية الدستورية».واعتبر أن «من يدعون للفوضى والعنف والبغضاء والتخريب هم قلة قليلة من مجموع الشعب اليمني».
كما قال مجلس الدفاع الوطني الذي يضم القيادة العسكرية والرئيس علي صالح أمس أن الجيش اليمني لن يتردد في مواجهة أي مخاطر تهدد دستور البلاد.
وقال البيان أن القوات المسلحة لن تتردد في القيام بواجباتها والوقوف في وجه أي انقلاب على الشرعية الدستورية.
وفي وقت سابق، أعلن شيخ مشايخ قبائل حاشد صادق الأحمر في اتصال مع قناة الجزيرة انضمامه إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام، ودعا الرئيس علي عبدالله صالح إلى «خروج هادئ» و «مشرف» من السلطة التي يتولاها منذ 32 عاما. وقال الشيخ الأحمر: «أعلن باسم جميع أبناء قبيلتي انضمامي للثورة». ووجه نداء إلى صالح حتى «يجنب اليمن سفك الدماء ويخرج بهدوء».
كما أكد أنه مستعد للوساطة من أجل «خروج مشرف للبلد والأخ الرئيس».
ويشكل هذا الموقف ضربة قوية لنظام الرئيس اليمني الذي طالما اعتمد على دعم التركيبة القبلية لإدارة البلاد.
وكان اللواء علي محسن الأحمر الذي يعد من أهم أعمدة النظام اليمني قد أعلن في وقت سابق انضمامه إلى الحركة الاحتجاجية مع جميع مرؤوسيه.
وقال الأحمر: «نزولا عند رغبة زملائي وأبنائي في المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى المدرعة الذين أنا واحد منهم، أعلن نيابة عنهم دعمنا وتأييدنا السلمي لثورة الشباب السلمية». وأضاف: «سنؤدي واجباتنا غير منقوصة في حفظ الأمن والاستقرار».
واعتبر الأحمر أن «إجهاض العملية الحوارية وإغلاق منافذ التوافق الوطني وقمع المعتصمين السلميين أدى إلى أزمة تزداد تعقيدا وتدفع البلاد نحو شفير العنف والحرب الأهلية».
وقتل 52 متظاهرا وأصيب أكثر من 120 آخرين بجروح في صنعاء الجمعة برصاص قناصة ومسلحين قال المتظاهرون إنهم مناصرون للسلطة.
وأقال صالح الحكومة الأحد على خلفية الهجوم، بعدما أعلن الجمعة حالة الطوارئ في البلاد لثلاثين يوما.
وطالب رجال دين وشيوخ قبائل بارزون الرئيس اليمني بالاستجابة «لمطالب الشعب»، علما أن حكومته تلقت ضربة جديدة قبل إقالتها باستقالة وزيرة حقوق الإنسان هدى البان منها على خلفية «مجزرة» الجمعة، وهو ما أقدم عليه أيضا وزيران آخران.
وأعلن عشرات الضباط اليمنيين تباعا أمس انضمامهم إلى المحتجين المطالبين بتغيير النظام في وسط صنعاء، بحسب ما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس».
وأعلن الضباط، وهم من رتب مختلفة أمام المتظاهرين في صنعاء انضمامهم إلى الحركة الاحتجاجية المستمرة منذ نهاية يناير.
كما أكد العميد في الجيش اليمني ناصر علي الشعيبي الاثنين لوكالة «فرانس برس» انضمامه مع 59 ضابطا آخرين من حضرموت في جنوب شرق البلاد إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام، إضافة إلى 50 ضابطا آخرين من أجهزة وزارة الداخلية. وأعلن أيضا كل من اللواء محمد علي محسن قائد المنطقة الشرقية وقائد اللواء 310 حميد القشيمي لقناة الجزيرة انضمامهما إلى «ثورة الشباب».
وأعلنت وسائل الإعلام العربية استقالة نائب رئيس مجلس النواب حمير الأحمر من الحزب الحاكم وانضمامه للمحتجين، فضلا عن التحاق عدد كبير من سفراء اليمن في العالم إلى الحركة الاحتجاجية، لاسيما السفيرين في الرياض والكويت.
في موازاة ذلك، انتشرت دبابات ومدرعات للجيش اليمني اليوم الاثنين في صنعاء بما في ذلك في محيط القصر الجمهوري ووزارة الدفاع والبنك المركزي.
وذكر المراسل أن دبابات ومدرعات جديدة انتشرت في شوارع صنعاء الحيوية وبالقرب من البنك المركزي والقصر الجمهوري ودار الرئاسة ووزارة الدفاع.
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=179843&issueNo=1191&secId=15
.................................................. ..........
عبدالله البلعسي
2011-03-22, 02:00 PM
ساعة الحسم في اليمن اقتربت
عواصم- وكالات - قال مراقبون إن ساعة الحسم في اليمن اقتربت بعد ما شهدته الساعات الأخيرة من استقالات في صفوف الدبلوماسيين وقيادات الجيش والقبائل وانضمامهم للثوار، فيما خيب وزير الدفاع اليمني آمال الثوار بإعلانه مساندة الرئيس علي عبد الله صالح، وسيدافع عنه ضد أي «انقلاب على الديمقراطية»، حسب بيان وقعه الوزير. وقال البيان إن القوات المسلحة ستظل مخلصة لقسمها أمام الله والشعب والقيادة السياسية في ظل الرئيس علي عبد الله صالح.
فيما توالت استقالات قادة كبار في الجيش اليمني، على رأسهم ثلاثة ضباط برتبة لواء، إضافة لأكثر من ستين ضابطا من مختلف الرتب، احتجاجا على قمع المتظاهرين.
واستقال أيضا سفيران يمنيان من منصبيهما، احتجاجا على حملة الحكومة على المحتجين، وهما عبد الوهاب طواف سفير اليمن لدى سوريا، ومحمد الأحول سفير اليمن بالسعودية، ولحق بهما سفيرا اليمن في مصر والجامعة العربية.
وعلى صعيد متصل أعلن شيخ مشايخ قبائل حاشد صادق الأحمر في اتصال مع قناة الجزيرة أمس، انضمامه إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام، ودعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى «خروج هادئ» و«مشرف». وقال الشيخ الأحمر للجزيرة «أعلن باسم جميع أبناء قبيلتي انضمامي للثورة».
ووجه الأحمر نداء إلى صالح لـ«يجنب اليمن سفك الدماء ويخرج بهدوء». وأكد أنه مستعد للوساطة من أجل «خروج مشرف للبلد والأخ الرئيس». ويشكل هذا الموقف ضربة قوية لنظام الرئيس اليمني الذي لطالما اعتمد على دعم التركيبة القبلية لإدارة البلاد. وفي سانتياغو حيث يتواجد الرئيس الأميركي باراك أوباما، أبلغت الإدارة الأميركية الحكومة اليمنية أن العنف الذي شهدته العاصمة صنعاء في الأيام الأخيرة هو أمر «غير مقبول»، وفق ما أعلن البيت الأبيض أمس.
http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=4AA861ED-13F2-4C4D-A749-FBCB93DD61EA&d=20110322
عبدالله البلعسي
2011-03-22, 02:02 PM
الأقرباء والحلفاء ينفكون من حول صالح
وزير الدفاع يبقى على ولائه: سنحمي الاستقرار
اللواء علي محسن الأحمر يعلن انضمامه إلى الثوار
صنعاء: صادق السلمي 2011-03-22 4:43 AM
انفرط عقد الأقرباء والحلفاء من حول الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، وانضموا مع عدد كبير من البرلمانيين والسفراء إلى شباب الثورة، فيما أكد وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد أن الجيش سيظل وفيا لمهامه في الحفاظ على الشرعية الدستورية وحماية الأمن والاستقرار وحماية مكتسبات الشعب.
جاء موقف وزير الدفاع بعد ساعات من إعلان اللواء علي محسن الأحمر(الأخ غير الشقيق لصالح) قائد الفرقة الأولى مدرع، وشيخ مشايخ قبيلة حاشد كبرى قبائل اليمن الشيخ صادق الأحمر، اللذين زارا ساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء، انضمامهما إلى ثورة الشباب ودعمهما لها.
وبعد ساعات قليلة من إعلان الأحمر دعمه للثوار أعلن العشرات من قادة الألوية والوحدات العسكرية انضمامهم إلى الثورة، كما توالت الاستقالات من الحزب الحاكم ومن المناصب الحكومية، حيث استقال الشيخ محمد علي أبو لحوم ونائبا رئيس مجلس النواب حمير الأحمر ومحمد علي الشدادي، إضافة إلى 30 نائباً، ومحافظ عدن أحمد القعطبي، بعد أيام من تعيينه في هذا المنصب، كما أعلن عدد من السفراء تقديم استقالاتهم من مناصبهم ومن الحزب الحاكم.
--------------------------------------------------------------------------------
أكد وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد أن الجيش سيظل وفياً لمهامه في الحفاظ على الشرعية الدستورية وحماية الأمن والاستقرار وحماية مكتسبات الشعب ، وقال الوزير أحمد في كلمة مقتضبة له عبر التلفزيون الرسمي إن القوات المسلحة لن تسمح بأي شكل من الأشكال بأية محاولة للانقلاب على الشرعية الدستورية.
وجاء موقف الوزير عقب عقد مجلس الدفاع الوطني اجتماعا له برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي ناقش فيه التطورات وتداعيات الأوضاع السياسية الراهنة في الساحة الوطنية والخطوات المتعلقة بالحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.
وأعلن المجلس أنه في حالة انعقاد دائم للوقوف أمام المستجدات أولا بأول، مؤكدا أن المؤسسات الدستورية ستظل وفية للاضطلاع بمهامها وواجباتها للحفاظ على الشرعية الدستورية والديمقراطية والوحدة والنظام الجمهوري وأمن واستقرار الوطن وكل مكتسبات الشعب اليمني ومقدراته ، مؤكداً أن " القوات المسلحة والأمن سوف تقوم بمسؤولياتها الدستورية ولن تتهاون في أداء واجبها في الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين وأرواحهم وممتلكاتهم والوقوف في وجه أي من المخططات الانقلابية على الشرعية الدستورية والالتفاف على العملية الديموقراطية".
وتطورت الأوضاع في اليمن بشكل كبير أمس بعد ساعات قليلة من إعلان صالح إقالة حكومة الدكتور علي محمد مجور وبعد يومين من إعلان حالة الطوارئ في البلاد، حيث أعلن اللواء علي محسن الأحمر الأخ غير الشقيق لعلي صالح، قائد الفرقة الأولى مدرع ، وشيخ مشايخ قبيلة حاشد ، كبرى قبائل اليمن الشيخ صادق الأحمر ، اللذان زارا ساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء انضمامهما إلى ثورة الشباب ودعمهما لها ، فيما أكد صالح أمام أبناء منطقة صعفان، القريبة من العاصمة صنعاء " إننا صامدون مثل صمود عيبان ونقم ، والسواد الأعظم من الشعب اليمني مع الأمن والاستقرار والشرعية الدستورية، ومن يدعون للفوضى والعنف والبغضاء والتخريب هم قلة قليلة من مجموع الشعب اليمني".
ونشرت الفرقة الأولى مدرع مصفحات ومدرعات عسكرية على كل المداخل المؤدية إلى ساحة المعتصمين لحمايتها، فيما نشر الجيش دبابات على المنشآت الاقتصادية والسيادية في البلاد مثل وزارة الدفاع والداخلية ودار الرئاسة والبنك المركزي ووزارة المالية وغيرها.
وبعد ساعات قليلة من إعلان الأحمر دعمه للثوار أعلن العشرات من قادة الألوية والوحدات العسكرية انضمامهم إلى الثورة، وقد باركت هيئة علماء اليمن ما أسمته " الخطوة الإيجابية التي قام بها علي محسن الأحمر.
وقد توالت الاستقالات من الحزب الحاكم، لاسيما بعد أن أقدم النظام على ارتكاب مجزرة الجمعة الماضي وهي ما عده كثير من المحللين السياسيين بجريمة ضد الإنسانية كما علت أصوات حقوقية بالدعوة لمحاكمة رموز النظام الحاكم.
وفي أول رد فعلي على موقف اللواء علي محسن الأحمر، طالب الحوثيون الأحمر بـ " الاعتذار عن الجرائم التي قالوا إنه ارتكبها في صعدة".
من جانبه أعلن شيخ مشايخ قبائل حاشد صادق الأحمر انضمامه إلى ثورة الشباب، ودعا صالح إلى "خروج هادئ " ومشرف" ، كما دعا خلال حضوره إلى ساحة الاعتصام أمس كافة أبناء القوات المسلحة للوقوف إلى جانب الشباب في ساحات التغيير، وقال " أعلن باسم جميع أبناء قبيلتي انضمامي للثورة "، وأكد أنه مستعد للوساطة من أجل " خروج مشرف للبلد والأخ الرئيس".
واستقال نائبا رئيس مجلس النواب حمير الأحمر ومحمد علي الشدادي من منصبيهما ، بالإضافة إلى 30 نائباً برلمانياً، كما استقال محافظ عدن أحمد القعطبي من منصبه بعد عشرة أيام تقريباً من تعيينه في هذا المنصب، كما أعلن عدد من السفراء عن تقديم استقالاتهم من مناصبهم ومن الحزب الحاكم.
من جهته طالب القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، الشيخ محمد علي أبو لحوم من أعضاء حزبه الانضمام الكامل مع ثورة الشباب، بخاصة بعد تلاحم الجيش مع الشعب، واعتبر في تصريح لـ " الوطن " أن موقفه الداعم للثورة جاء مبكراً. وقال إن "على قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام الالتحاق بساحات التغيير والحرية في مختلف محافظات البلاد نظراً للأوضاع الحرجة التي تمر بها البلاد ، وعلى المخلصين والشرفاء تحديد مواقفهم كل من موقعه ومن أية جهة كانت".
وانضم عدد من رجال المال والأعمال إلى قائمة الداعمين للثورة، من أبرزهم محمد عبده سعيد، وعبد الواسع هائل سعيد، وأعلن نادي رجال الأعمال اليمنيين انضمامه إلى شباب ثورة التغيير السلمي، وطالب النادي، وهو إحدى منظمات القطاع الخاص في اليمن ، بتقديم المتسببين في الجرائم المرتكبة لمحاكمة عادلة لينالوا جزاءهم جراء قتل أكثر من 50 شاباً وإصابة العشرات يوم الجمعة الماضي.
من جهة ثانية قال مصدر مسؤول بمكتب النائب العام إن النيابة العامة أصدرت أمرا بالقبض القهري على عشرة من المتهمين بالتورط في الاعتداء على المعتصمين في حي الجامعة بأمانة العاصمة الجمعة الماضي، والذي نجم عنه استشهاد وجرح العديد منهم، وأشار المصدر إلى أن أوامر القبض على أولئك المتهمين جاءت في ضوء التحريات والتحقيقات الأولية في هذه القضية.
وأشار المصدر إلى أن النيابة كانت قد طلبت من وزير الداخلية تكليف المختصين بالبحث الجنائي إجراء التحريات القانونية عن كافة المشتبه بتورطهم بإطلاق النار على المعتصمين، فضلا عن كون النيابة العامة كلفت المختبر الجنائي بالنزول الميداني لمعاينةhttp://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=46549&CategoryID=1 مسرح الجريمة ورفع التقرير الفني وفقا للقانون.
عبدالله البلعسي
2011-03-22, 02:04 PM
http://www.aawsat.com/
* انشقاقات داخل المؤسسة العسكرية والأمنية.. والرئيس صالح: «صامدون»
* أحمد لقمان يطالب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالتنحي
عبدالله البلعسي
2011-03-22, 02:06 PM
سفراء وشيوخ قبائل وقادة عسكريون يعلنون انضمامهم لثورة الشباب وانسلاخهم من "الحاكم"
الثورة اليمنية تتخذ منحنى خطيراً
يمني يحمل صورة أحد المتظاهرين راح ضحية للاضطرابات في صنعاء قبل يومين (الأوروبية)صنعاء - محمد القاضي، الوكالات
أعلن اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع والمنطقة الشمالية الغربية انضمامه إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح.وقال في تصريح له عبر قناة"الجزيرة" إنه نزولاً عند رغبة زملائه ضباط وجنود المنطقة الشمالية العسكرية والفرقة الأولى المدرعة، "نعلن دعمنا وحمايتنا لكل الشباب المحتجين في الساحة نظراً للأوضاع التي وصلت إليها البلاد والمطالب المشروعة في صنع النظام السياسي وإيجاد ديمقراطية حقيقية غير مزيفة"، متعهداً بحماية المحتجين في المناطق التي تتواجد فيها القوات التي يقودها.كما أعلن اللواء الركن محمد علي محسن قائد المنطقة العسكرية الشرقية وقائد اللواء 27 تأييده وانضمامه لثورة الشباب السلمية، ليكون بذلك ثاني قائد عسكري كبير ينضم إلى الثورة الشعبية بعد اللواء علي محسن قائد المنطقة الشمالية الغربية. وقال اللواء أركان حرب محمد علي محسن في بيان أعلنه على قناة الجزيرة: "نعلن تأييدنا وانضمامنا إلى صف الشعب.. صف الثورة.. التي يقودها الشباب في كل الميادين بمحافظات الجمهورية، ونسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه خير الأمة.. النصر للثورة..والرحمة لشهدائها.
مشيعون غاضبون يرددون هتافات معادية للحكومة اليمنية خلال تشييع أحد ضحايا العنف في صنعاء أمس (رويترز)
كما أعلن العميد حميد القشيبي قائد اللواء 310 المدرع في محافظة عمران شمال اليمن انضمامه إلى ثورة الشباب السلمية مشيراً إلى أن الوحدة الوطنية تجسدت من خلال الاعتصامات والاحتجاجات في أنحاء اليمن.وقال القشيبي في حديث مع "الجزيرة" إن إنظمامهم إلى هذه الثورة السلمية هو من أجل المحافظة على وحدة الشعب اليمني وأمنه واستقراره.
وأعلن النائب الاول لرئيس البرلمان اليمني الشيخ حميد الاحمر الاثنين انضمامه الى "ثورة الشباب" في بلاده.وابلغ الشيخ الاحمر في اتصال هاتفي مع قناة "الجزيرة" انه انضم الى "ثورة الشباب" في مختلف انحاء اليمن.وقال الأحمر في كلمة مسجلة بثتها "الجزيرة" "نزولاً عند رغبة زملائي من القادة وضباط الصف والجنود في القوات المسلحة والذي أنا واحد منهم أعلن نيابة عنهم دعمنا وتأييدنا السلمي لثورة الشباب السلمية ومطالبهم وإننا سنؤدي واجباتنا غير المنقوصة في حفظ الأمن والاستقرار في العاصمة وحيث ما تكون وحداتنا العسكرية إلى جانب إخواننا أبناء قوات الأمن البواسل". كما أعلن العشرات من أعضاء البرلمان ورجال الأعمال وشيوخ القبائل انسلاخهم من الحزب الحاكم ودعمهم للثورة ،وأعلن سفراء اليمن في الاردن اليابان وسوريا والصين استقالاتهم وانضمامهم للثورة.كما اعلن سفير اليمن لدى المملكة مساندته المحتجين اليمنيين وهو ما عده مراقبون بمثابة العد التنازلي لانهيار نظام الرئيس صالح.
واعلن شيخ مشايخ قبائل حاشد صادق الاحمر في اتصال مع الجزيرة الاثنين، انضمامه الى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام ودعا الرئيس اليمني الى "خروج هادئ" و"مشرف". وقال الاحمر للقناة القطرية "اعلن باسم جميع ابناء قبيلتي انضمامي للثورة".ووجه الاحمر نداء الى صالح ل"يجنب اليمن سفك الدماء ويخرج بهدوء".واكد انه مستعد للوساطة من اجل " خروج مشرف للبلد والاخ الرئيس".
http://www.alriyadh.com/2011/03/22/article615903.html
عبدالله البلعسي
2011-03-22, 02:09 PM
قادة الجيش اليمني يلتحقون بالمعارضة ... والبحث عن مخرج آمن للرئيس
صالح «صامـد» ويحـذر من «محاولة انقلاب»
ضباط في الجيش يحتفلون بانضمامهم إلى المتظاهرين المناهضين لصالح في صنعاء أمس (أ ب)
دخلت الأزمة في اليمن منعطفاً جديداً أمس، بعدما وجّه ضباط على مستوى عال في الجيش وسفراء وبعض القبائل ضربة قوية للنظام اليمني بتأييدهم «ثورة الشباب» المناهضة للحكومة، وحاول الرئيس علي عبد الله صالح الإفلات من مطالب متنامية برحيله الفوري، فأرسل وزير الخارجية أبو بكر القربي إلى السعودية في مسعى لحلحلة الأزمة، وأعلن على لسان وزير الدفاع وقوف الجيش إلى جانبه، وحذر من أن القوات الأمنية «لن تسمح بأي شكل من الأشكال أي محاولة للانقلاب على الديموقراطية والشرعية الدستورية أو المساس بأمن الوطن».
ومع بدء إعلان قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية في البلاد اللواء علي محسن تأييده للمحتجين انتشرت دبابات ومدرعات تابعة له بكثافة في صنعاء، حيث حاصرت القصر الجمهوري ووزارة الدفاع والبنك المركزي، فيما انتشرت في المقابل عناصر خاصة بالحرس الجمهوري في مواجهتهم.
وقال مقيمون إن دوي انفجارات وإطلاق للنار سمعت لفترة قصيرة في منطقة قريبة من قصر الرئاسة في مدينة المكلا الساحلية في شرقي البلاد. ولم تتضح طبيعة إطلاق النار، ولكن المقيمين قالوا إنه ربما تكون اشتباكات قد نشبت بين القوات المؤيدة للحكومة والقوات الموالية لقائد عسكري محلي كان من بين كبار الضباط الذين أعلنوا تأييدهم للمناهضين للحكومة.
ورغم الانشقاقات في صفوف مسؤولي النظام، أكد صالح، خلال لقائه أعضاء المجالس المحلية من مديريتي صعفان ومناخة في محافظة صنعاء، انه «صامد مثل جبال عيبان ونقم» في وجه الحركة الاحتجاجية التي تطالب بتنحيه وان غالبية الشعب لا تزال تؤيده. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عنه قوله «إننا صامدون والسواد الأعظم من الشعب اليمني مع الأمن والاستقرار والشرعية الدستورية». واعتبر أن «من يدعون للفوضى والعنف والبغضاء والتخريب هم قلة قليلة من مجموع الشعب اليمني».
إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع محمد ناصر علي أن الجيش لا يزال يساند صالح. وقال، في بيان، «تعلن القوات المسلحة والأمن بأنها ستظل وفيّة للقسم الذي أداه كل أفرادها أمام الله والوطن والقيادة السياسية بزعامة الرئيس علي عبد الله صالح بالحفاظ على الشرعية الدستورية والأمن والاستقرار والوحدة وحماية منجزات الشعب اليمني ومكتسباته التي حققها في ظل راية الثورة والوحدة والديموقراطية». وأضاف «لن نسمح بأي شكل من الأشكال بأي محاولة للانقلاب على الديموقراطية والشرعية الدستورية أو المساس بأمن الوطن والمواطنين».
وقال قيادي في المعارضة إن هناك اتصالات تجري مع صالح لإيجاد مخرج سلمي للأزمة، موضحاً أن احد الخيارات هي تنحيه وتكليف مجلس عسكري إدارة البلد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
وفيما عرض التلفزيون لقطات لأعضاء عُينوا أخيراً في مجلس الشورى يؤدون اليمين أمام صالح، أعلن اللواء علي محسن، الشخصية العسكرية القوية والمقرّب من صالح، تأييده للمحتجين، محذراً من انزلاق اليمن إلى حرب أهلية بعد المجزرة في العاصمة، لكنه لم يعلن استقالته أو يطالب بإنهاء حكم صالح على الفور.
وقال محسن، قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية في البلاد لقناة «الجزيرة»، «أعلن دعمنا وتأييدنا السلمي لثورة الشباب السلمية ومطالبهم، وأننا سنؤدي واجباتنا غير منقوصة في حفظ الأمن والاستقرار في العاصمة». وأضاف «إن اليمن اليوم يرزح تحت أزمة شاملة خطيرة اتسع نطاقها واستحكمت حلقاتها مهددة كيان اليمن وكل مكتسبات الشعب ونضالات أحراره كنتيجة محتمة لممارسة السلطة خارج إطار الدستور والقانون وإتباع سياسة الإقصاء والتهميش وغياب العدالة».
وفي حديث لـ«السفير»، قال مصدر سياسي معارض إن «الأمور معلّقة اليوم مع إعلان مجلس الدفاع ووزير الدفاع عن وقوف الجيش إلى جانب الشرعية، رغم كل الاستقالات العسكرية والرسمية الداعمة للمعارضين». وأعرب عن «قلق المحتجين الكبير من استقالة اللواء علي محسن الأحمر، احد أقرباء الرئيس، نظراً لدوره الكبير في حرب الجنوب، فضلاً عن استفزازه الحوثيين في الشمال خصوصاً انه كان يدير شخصياً الحرب في صعدة ضدهم».
وأضاف المصدر إن الحوثيين رحبوا بالاستقالات في بيان، لكنهم لفتوا إلى ضرورة اعتذار محسن عن أخطائه السابقة، في إشارة إلى حرب صعدة. وتابع «محسن احد أركان النظام، واحد المتهمين بالتحالف مع تنظيم القاعدة، كما يثير القوى الحديثة في اليمن خصوصاً انه على علاقة وطيدة مع الإسلاميين الممثلين بحزب الإصلاح، اكبر الأحزاب المنضوية في اللقاء المشترك المعارض». وأوضح أن «هناك تخوّفاً شديداً من أن يغلب هذا الانضمام العسكري على الطابع السلمي للتحركات، على أساس أن انضمام الضباط يعني انضمام قيادات مسلحة، فتقع الثورة في فخ إعادة إنتاج من انتفضت ضدهم... فيما لا نريد استبدال علي بعلي آخر».
وينتمي محسن وصالح لقبيلة الأحمر ذات النفوذ الواسع والتي يشغل أبناؤها الكثير من المناصب المهمة في الدولة، لكن يبدو أن دعم قبيلة الأحمر للرئيس يتقلّص، لا سيما وقد أعلن شيخ مشايخ قبائل حاشد صادق الأحمر في اتصال مع «الجزيرة» انضمامه إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام، ودعا صالح إلى «خروج هادئ ومشرّف» من السلطة. وقال «أعلن باسم جميع أبناء قبيلتي انضمامي للثورة».
وذكرت قناة «الجزيرة» أن قائدي لواءين في الجيش أعلنا تأييدهما للمحتجين، هما قائد المنطقة الشرقية اللواء الركن محمد علي محسن الأحمر وقائد اللواء 310 في محافظة عمران العميد الركن حميد القشيبي. وكان العميد في الجيش ناصر علي الشعيبي أعلن انضمامه مع 59 ضابطاً آخر إلى الحركة الاحتجاجية، إضافة إلى 50 ضابطاً آخر من أجهزة وزارة الداخلية.
وفي أول موقف غربي واضح يطالب علناً برحيل صالح، قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه، في ختام اجتماع مع نظرائه الأوروبيين في بروكسل، «يبدو اليوم انه لم يعد من مفر لتنحي الرئيس صالح». وقال مساعد مستشار الرئيس الأميركي باراك اوباما لشؤون الأمن بين رودس إن «ما يثير قلقنا الآن هو العنف الذي شهدناه في الأيام الأخيرة في العاصمة اليمنية». وأضاف «لقد ابلغنا حكومة اليمن أن هذا النوع من العنف غير مقبول».
(«السفير»، رويترز، ا ف ب، د ب أ)
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1803&articleId=2429&ChannelId=42375
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir