ابوعلي الجحافي
2011-03-22, 09:23 AM
القاهرة في 21 مارس/أذار 2011
في مذكرة وجهت إلى مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
المنظمة تطالب بتشكيل لجنة دولية للتحقيق
في جريمة الجمعة الدامية في صنعاء
وغيرها من الجرائم المرتكبة في ربوع اليمن
وجهت المنظمة العربية لحقوق الإنسان مذكرة إلى السيدة "نافي بيلاي" مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بشأن التدهور المتزايد في أوضاع حقوق الإنسان في اليمن نتيجة جرائم القمع والانتهاكات الجسيمة بحق المتظاهرين العُزل، والتي أخذت منحنى التصعيد يوم الجمعة الماضي.
وأكدت المنظمة في مذكرتها على عدم صحة ما ادعاه الرئيس اليمني بأن سقوط المئات من الشهداء الجرحى بالرصاص الحي في ساحة التغيير في صنعاء نهار الجمعة الماضي 18 مارس/أذار لم يكن نتيجة لمعركة دارت بين المتظاهرين بعضهم البعض، ولكنها كانت جريمة قتل عمدي بدماء باردة ارتكبها قناصة تابعين لقوات الأمن وميليشيات الحزب الحاكم.
واستنكرت المنظمة الادعاءات الكاذبة عن غياب رجال الأمن عن محيط ساحة التغيير في صنعاء وقت وقوع الجريمة، تساءلت عن الأسباب التي دعت لغيابهم عن منطقة احتشد فيها أكثر من 600 ألف مواطن أعزل للاحتجاج على عدم الاستجابة للمطالب المشروعة للشعب اليمني.
وطالبت المنظمة المفوضة بحكم اختصاصاتها بإحالة مختلف الجرائم التي ارتكبها النظام اليمني خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة إلى مجلس حقوق الإنسان مع التوصية بتشكيل وإيفاد لجنة دولية للتحقيق في هذه الانتهاكات التي باتت تشكل نمطاً منهجياً في سياسة القمع.
ومن ناحية أخرى، تدين المنظمة الجريمة التي أقدمت عليها قوات الأمن بحق المتظاهرين العُزل في مدينة المعلا بمحافظة عدن، والتي أدت إلى إصابة خمسة متظاهرين بطلقات الرصاص الحي، جنباً غلى جنب مع الاختناقات نتيجة الاستخدام المكثف لغازات غير تقليدية.
* * *
في مذكرة وجهت إلى مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
المنظمة تطالب بتشكيل لجنة دولية للتحقيق
في جريمة الجمعة الدامية في صنعاء
وغيرها من الجرائم المرتكبة في ربوع اليمن
وجهت المنظمة العربية لحقوق الإنسان مذكرة إلى السيدة "نافي بيلاي" مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بشأن التدهور المتزايد في أوضاع حقوق الإنسان في اليمن نتيجة جرائم القمع والانتهاكات الجسيمة بحق المتظاهرين العُزل، والتي أخذت منحنى التصعيد يوم الجمعة الماضي.
وأكدت المنظمة في مذكرتها على عدم صحة ما ادعاه الرئيس اليمني بأن سقوط المئات من الشهداء الجرحى بالرصاص الحي في ساحة التغيير في صنعاء نهار الجمعة الماضي 18 مارس/أذار لم يكن نتيجة لمعركة دارت بين المتظاهرين بعضهم البعض، ولكنها كانت جريمة قتل عمدي بدماء باردة ارتكبها قناصة تابعين لقوات الأمن وميليشيات الحزب الحاكم.
واستنكرت المنظمة الادعاءات الكاذبة عن غياب رجال الأمن عن محيط ساحة التغيير في صنعاء وقت وقوع الجريمة، تساءلت عن الأسباب التي دعت لغيابهم عن منطقة احتشد فيها أكثر من 600 ألف مواطن أعزل للاحتجاج على عدم الاستجابة للمطالب المشروعة للشعب اليمني.
وطالبت المنظمة المفوضة بحكم اختصاصاتها بإحالة مختلف الجرائم التي ارتكبها النظام اليمني خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة إلى مجلس حقوق الإنسان مع التوصية بتشكيل وإيفاد لجنة دولية للتحقيق في هذه الانتهاكات التي باتت تشكل نمطاً منهجياً في سياسة القمع.
ومن ناحية أخرى، تدين المنظمة الجريمة التي أقدمت عليها قوات الأمن بحق المتظاهرين العُزل في مدينة المعلا بمحافظة عدن، والتي أدت إلى إصابة خمسة متظاهرين بطلقات الرصاص الحي، جنباً غلى جنب مع الاختناقات نتيجة الاستخدام المكثف لغازات غير تقليدية.
* * *