الهمشري
2011-03-20, 09:43 PM
المراقب للأوضاع داخل اليمن والجنوب وتطوراتها قد يدرك معنى عنوان الموضوع.
نحن نعلم بأن أي بلد في حالة أن الدولة فيها تعرضت إلى خطر محدق أياً كان نوعه فأنها سرعان ما تتخذ كل الإجراءات التي تحمي بها نفسها، وفي الحالة اليمنية رأينا التطورات المتسارعة ومنها إعلان حالة الطوارئ وتعطيل العمل بالدستور، ونعلم أن سقوط العاصمة اليمنية صنعاء بأيدي المتظاهرين بات مسألة وقت نظراً لازدياد حجم المعتصمين وضعف الدولة وفقدانها لحلفائها.
وأعتقد أن من أهم التكتيكات السياسية لتأمين سيادة الدولة في موقع خطر هو تغيير هذا الموقع إلى موقع آمن.
وما نراه من تشديد على العاصمة الجنوبية عدن لا أظن أنه قد جاء بسبب الاعتصامات فقط، ولكن وراء الأكمة ما وراءها
وما زاد يقيني بهذا الأمر هو التسريبات التي تشير إلى انتقال علي صالح إلى عدن البعيدة عن التعداد السكاني الكبير والقليلة المنافذ إليها وبعدها عن مواقع القبائل المسلحة وعدم وجود أسلحة مع سكانها كل هذا يجعل منها آمن منطقة يمكن السيطرة عليها وعلى جميع مناقذها.
أضف إلى ذلك وجود كل البنية التحتية الأساسية ( على قلتها وعدم جهوزيتها جاهزية تامة ) لتصلح عاصمة في نفس لحظة إعلانها، ففيها مطار دولي وفيها ميناء بحري وشريط ساحلي وفيها كل مباني الوزارات تقريباً.
وهذا يعني بكل الأحوال أن الحراك في صنعاء مهما بلغ حجمه فأنه سيصبح عديم الفائدة لإسقاط النظام لأن كل النظام سينتقل إلى العاصمة الجديدة القديمة عدن
وهذا بالتأكيد يعني إعادة النسخة الليبية على اليمن والجنوب على حد سواء.
فهل نشهد إعلان عدن عاصمة بديلة عن صنعاء؟
أرجو النقاش بعقلانية بعيداً عن المماحكات والهرطقات
نحن نعلم بأن أي بلد في حالة أن الدولة فيها تعرضت إلى خطر محدق أياً كان نوعه فأنها سرعان ما تتخذ كل الإجراءات التي تحمي بها نفسها، وفي الحالة اليمنية رأينا التطورات المتسارعة ومنها إعلان حالة الطوارئ وتعطيل العمل بالدستور، ونعلم أن سقوط العاصمة اليمنية صنعاء بأيدي المتظاهرين بات مسألة وقت نظراً لازدياد حجم المعتصمين وضعف الدولة وفقدانها لحلفائها.
وأعتقد أن من أهم التكتيكات السياسية لتأمين سيادة الدولة في موقع خطر هو تغيير هذا الموقع إلى موقع آمن.
وما نراه من تشديد على العاصمة الجنوبية عدن لا أظن أنه قد جاء بسبب الاعتصامات فقط، ولكن وراء الأكمة ما وراءها
وما زاد يقيني بهذا الأمر هو التسريبات التي تشير إلى انتقال علي صالح إلى عدن البعيدة عن التعداد السكاني الكبير والقليلة المنافذ إليها وبعدها عن مواقع القبائل المسلحة وعدم وجود أسلحة مع سكانها كل هذا يجعل منها آمن منطقة يمكن السيطرة عليها وعلى جميع مناقذها.
أضف إلى ذلك وجود كل البنية التحتية الأساسية ( على قلتها وعدم جهوزيتها جاهزية تامة ) لتصلح عاصمة في نفس لحظة إعلانها، ففيها مطار دولي وفيها ميناء بحري وشريط ساحلي وفيها كل مباني الوزارات تقريباً.
وهذا يعني بكل الأحوال أن الحراك في صنعاء مهما بلغ حجمه فأنه سيصبح عديم الفائدة لإسقاط النظام لأن كل النظام سينتقل إلى العاصمة الجديدة القديمة عدن
وهذا بالتأكيد يعني إعادة النسخة الليبية على اليمن والجنوب على حد سواء.
فهل نشهد إعلان عدن عاصمة بديلة عن صنعاء؟
أرجو النقاش بعقلانية بعيداً عن المماحكات والهرطقات