gaber
2011-03-20, 02:01 PM
أربع سنوات منذ انطلاق حراكنا السلمي من ساحة الحرية في خور مكسر وهذه الأربع السنوات تؤكد بأن الحراك الجنوبي سبق بأعوام الثورة التونسية والمصرية، أعرف مسبقاً بأن الوضع يختلف ففي تونس ومصر كان هدف الثورة هو تغيير النظام أما قضيتنا الجنوبية العادلة هدفها أكثر وطنية ومعنى أنه تحرير الأرض والإنسان.
ولازالت الثورة العربية الثالثة من أجل تغيير النظام في ليبيا مستمرة اختلفت الثورة في ليبيا عن تونس ومصر من حيث الأداء وهذا يعكس بأن نظام ليبيا أكثر دموية وبطش وهناك تشابه بين تونس ومصر وبين ليبيا وصنعاء .
معمر القذافي يقول أحكمكم أو أقتلكم وصالح يقول لأبناء صنعاء أحكمكم أو أقتلكم كما قتلت أبناء الجنوب .
في الحقيقة أود في هذا الموضوع أن أتحدث عن الثورة الليبية التي تتميز من وجهة نظري عن ثورة تونس ومصر بكل المقاييس واطرح التساؤلات التالية :
كيف توحدت المعارضة الليبية بمختلف الاطياف السياسية والفكرية ضد نظام القذافي وشاهدنا معارضه واحده منسجمة جميعهم في كيان واحد تحت اسم المجلس الانتقالي ومقره بنغازي ولم نسمع لا تخوين ولا تهميش لأي شخص ولم نسمع عن تفكك داخل المعارضة حتى المحللين السياسيين نشاهدهم عبر القنوات يتحدثون بشكل أكثر من ممتاز بعيداً عن التقليل من بعضهم البعض علما بان المعارضة في ليبيا لم تكن تعمل بشكل موحد فيما بينهم من قبل بداية ثورة 17 فبراير ولكن المصلحة الوطنية فرضت عليهم الأمر وتعاملوا مع الأمر بكل حكمة .
لماذا لم نسمع ولم نشاهد في ثوره ليبيا عن تشكيل مجالس أو أحزاب تنافس بعضها البعض واكتفاء الجميع بالمجلس الإنتقالي .
كيف اتفقت المعارضة الليبية على رفع علم الاستقلال ولم نشاهد انشقاق حول هذا الأمر.
كيف احتكم الجميع بقرارات المجلس الإنتقالي وكيف أوجدوا ناطق للمجلس يتواصل مع كل القنوات وحتى اليوم لم نشاهد أي اختلاف داخل المعارضة الليبية .
كل هذه التساؤلات لو طبقناها على واقعنا الجنوبي كيف هو الأمر .
الحراك الجنوبي لم ينتج قياده موحده حتى هذه اللحظة القنوات الفضائية لازالت لا تعرف بأن لدينا ناطق إعلامي .
للأسف لازال خطابنا الجنوبي موجه للجنوبي نفسه ولم نوجه خطابنا للمحتل لازلنا نناقش بعضنا ونتحاور مع بعضنا .
البعض يقول يجب علينا بأن نتعامل باسم ج.ي.د.ش لأن هذه الجمهورية هي الشريكة في مشروع الوحدة الفاشل.
والآخر يقول ج.ي.د لأنها الجمهورية المعلنة في 21 مايو 1994 والآخر يقول الجنوب العربي .
وللعلم الجنوبي الاختلاف الأكثر فهناك من يريد علم الجنوب العربي وآخر يريد العلم الأسبق بدون المثلث الازرق والنجمة الحمراء والآخر لا يعترف بأي شيء ويحرق كل شيء
إنني أستحلف الجميع كل جنوبي أصيل وبحق دماء الشهداء وبحياة الجرحى وحرية المعتقلين بأن نكرس جهودنا لطرد المحتل وبأن لا نشغل أنفسنا بمواضيع نستطيع بأن نتفق عليها وبإرادة وبخيار الشعب الجنوبي بعد الاستقلال إن شاء الله وليس من العيب بأن نصحح من أخطائنا ونستفيد من التجارب الأخرى
جابر محمد
ولازالت الثورة العربية الثالثة من أجل تغيير النظام في ليبيا مستمرة اختلفت الثورة في ليبيا عن تونس ومصر من حيث الأداء وهذا يعكس بأن نظام ليبيا أكثر دموية وبطش وهناك تشابه بين تونس ومصر وبين ليبيا وصنعاء .
معمر القذافي يقول أحكمكم أو أقتلكم وصالح يقول لأبناء صنعاء أحكمكم أو أقتلكم كما قتلت أبناء الجنوب .
في الحقيقة أود في هذا الموضوع أن أتحدث عن الثورة الليبية التي تتميز من وجهة نظري عن ثورة تونس ومصر بكل المقاييس واطرح التساؤلات التالية :
كيف توحدت المعارضة الليبية بمختلف الاطياف السياسية والفكرية ضد نظام القذافي وشاهدنا معارضه واحده منسجمة جميعهم في كيان واحد تحت اسم المجلس الانتقالي ومقره بنغازي ولم نسمع لا تخوين ولا تهميش لأي شخص ولم نسمع عن تفكك داخل المعارضة حتى المحللين السياسيين نشاهدهم عبر القنوات يتحدثون بشكل أكثر من ممتاز بعيداً عن التقليل من بعضهم البعض علما بان المعارضة في ليبيا لم تكن تعمل بشكل موحد فيما بينهم من قبل بداية ثورة 17 فبراير ولكن المصلحة الوطنية فرضت عليهم الأمر وتعاملوا مع الأمر بكل حكمة .
لماذا لم نسمع ولم نشاهد في ثوره ليبيا عن تشكيل مجالس أو أحزاب تنافس بعضها البعض واكتفاء الجميع بالمجلس الإنتقالي .
كيف اتفقت المعارضة الليبية على رفع علم الاستقلال ولم نشاهد انشقاق حول هذا الأمر.
كيف احتكم الجميع بقرارات المجلس الإنتقالي وكيف أوجدوا ناطق للمجلس يتواصل مع كل القنوات وحتى اليوم لم نشاهد أي اختلاف داخل المعارضة الليبية .
كل هذه التساؤلات لو طبقناها على واقعنا الجنوبي كيف هو الأمر .
الحراك الجنوبي لم ينتج قياده موحده حتى هذه اللحظة القنوات الفضائية لازالت لا تعرف بأن لدينا ناطق إعلامي .
للأسف لازال خطابنا الجنوبي موجه للجنوبي نفسه ولم نوجه خطابنا للمحتل لازلنا نناقش بعضنا ونتحاور مع بعضنا .
البعض يقول يجب علينا بأن نتعامل باسم ج.ي.د.ش لأن هذه الجمهورية هي الشريكة في مشروع الوحدة الفاشل.
والآخر يقول ج.ي.د لأنها الجمهورية المعلنة في 21 مايو 1994 والآخر يقول الجنوب العربي .
وللعلم الجنوبي الاختلاف الأكثر فهناك من يريد علم الجنوب العربي وآخر يريد العلم الأسبق بدون المثلث الازرق والنجمة الحمراء والآخر لا يعترف بأي شيء ويحرق كل شيء
إنني أستحلف الجميع كل جنوبي أصيل وبحق دماء الشهداء وبحياة الجرحى وحرية المعتقلين بأن نكرس جهودنا لطرد المحتل وبأن لا نشغل أنفسنا بمواضيع نستطيع بأن نتفق عليها وبإرادة وبخيار الشعب الجنوبي بعد الاستقلال إن شاء الله وليس من العيب بأن نصحح من أخطائنا ونستفيد من التجارب الأخرى
جابر محمد