تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غيل باوزير ا لخميس يوم الأسير الجنوبي 17 مارس 2011م


صوت الحرية
2011-03-18, 04:29 PM
غيل باوزير ا لخميس يوم الأسير الجنوبي 17 مارس 2011م

http://im2.gulfup.com/2011-03-18/1300450480675.jpg

دعت جماعة أهل السنة والجماعة في اليمن أو كما سمت نفسها هيئة علماء المسلمين في حضرموت مواطني غيل باوزيرللحضور إلى مسجد التقوى للأستماع للمحاضرة التي كان عنوانها حفظ الأمن ورفض الظلم ...
وقد سرد مجموعة الشيوخ ممثلي الهيئة المذكورة أنفا جملة من الانتهاكات التي تمارسها سلطات النظام الأسري اليمني بحق شعب اليمن في الشمال والجنوب حسب قولها,, واعتبرت الجماعة تلك الأفعال خروج عن الدين ومخالفة شرع الله وخيانة للأمانة وقد استدلة بجملة من الاحاديث والآيات مع التأكيد على حق الشعب في التظاهر في الميادين والشوارع بشكل سلمي, لكنها أكدت أيضاً بأنه يجب توحيد الشعارات ورفض شعارات التعصب والمناطقية والتمييز مابين الشماليين والجنوبيين حسب وصفها.. لكن وكما يبدوا بأن تلك الدعوة جائت متأخرة كثيراً في الجنوب الذي واجه القمع على مدى أربع سنوات وقد ضحى أبناء الجنوب بالألاف مابين شهداء وجرحى دون أن تبدي تلك الجماعة أو غيرها من الجماعة التي يعتبرها البعض جماعات أصولية أي إدانة أو شجب بل أن كثير من علماء السلطة أصدر فتاوا ضد المتظاهرين الجنوبيين ووصفوهم بالمرتدين عن الدين والخارجين عن الملة لكن هذه الفتوات لا تنطبق على الشمالين فهم عندمايخرجون بمسيرات يعني ذالك بأن هناك ضلم .
قد تبدوا تلك الدعوة نابعة من حرص على سلامة المواطنين لمن لا يعلم لكنها أيضاً تعتبر دعوة واضحة للتأسيس لعمل سياسي يديره التيار الإسلامي السياسي اليمني المتطرف والذي خرج ليرفض وبشدة مطالب الجنوبين في حقهم بنيل حريتهم ويعتبر هذا الأمر تكريس للمسلسل الإقصاء والتهميش الذي مارسه النظام على مدى عقدين من الزمان ولان بداء هذا التيار الإسلامي الأصولي في مناطق حضرموت يتخد من دور العبادة مسرح سياسي لتعبأت الشارع كما هو الحال في عدن تحت شعارات دينية وسياسية لإسقاط نظام الرئيس اليمني صالح ... فالمشهد السياسي اليوم سواء في الشمال أو الجنوب يبدوا معقد للغاية.. ففي الشمال هناك أنصار النظام اليمني هم الأغلبية بينما لا وجود لهم في الجنوب على الإطلاق وفي الجنوب أنصار الحراك الجنوبي وهم الأغلبية بينما لا وجود لهم في الشمال ويقع تيار إسقاط النظام الإسلامي في الوسط مابين نظام عنصري متخلف غاصب وثورة عارمة ضده في الجنوب تطالب بالأستقلال واستعادة الدولة.. وفور انتها الشيوخ الموقرين من الحديث وحث الناس على عدم رفع شعارات أنفصالية حسب تعبيرهم خرج شباب الغيل خروج كبير قل نضيره ورفع المتضاهرين الأعلام الجنوبية المطالبة باستعادة الدولة ورددو شعارات تطالب باستعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن..

http://im2.gulfup.com/2011-03-18/130045047921.jpg

(( والله ورب العرش ما نخضع حتى تعودي ياعدن دولة))


http://im2.gulfup.com/2011-03-18/1300450480802.jpg

(( ثورة ثورة ياجنوب))


http://im2.gulfup.com/2011-03-18/1300450480663.jpg


وطالبوا أيضاً بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين من الجنوبيين (( لن نهداء لن نلين حتى فك المعتقلين)) بعدها أغلقت المحال التجارية ابوابها وانتشر رجال الأمن وقامو بإطلاق الرصاص الحي وبكثافة على المتظاهرين ما اضطر المتظاهرين للتفرق والرد على مصدر الرصاص بالحجارة وقام المتظاهرين أيضاً بقطع الطرقات في الشوارع تحسباً لإقتحام سيارات الأمن شوراعهم الفرعية واختلفت الشهادات حيث قال البعض أن المستوطنين الشماليين الطابور الخاس من بلاطجة النظام قاموا بإطلاق الرصاص على المتضاهرين وأخرين قالو أن رجال الأمن هم من أطلق الرصاص لكن تدخل المستوطنين كان حاضر وقد أسهم في نشر الفوضى

http://im2.gulfup.com/2011-03-18/1300450480244.jpg

4 سنوت حراك جنوبي أصبحت كافية لتضع النظام اليمني أمام خيارين لا ثالث لهم .. إما إعطاء الجنوبيين أستقلالهم أو سقوط النظام واعتقال الرئيس صالح وحاشيته ومحاسبتهم. بالنسبة للتيار الإسلامي الأتعس حضاَ والمرفوضة دولياً فأنه أمام خيارين إما السلطة في الشمال دون الجنوب والتخلي عن فكرة مجاهدة الكفار أو الوحدة دون سلطة. وأما الحراك عليه أن يبداء العمل على تأسيس اللجان الشعبية لحفظ الأمن وتشكيل مجلس مؤقت لإدارة شئون الجنوب مع التحرك داخلياً وخارجياً للبداء في بناء علاقات إقليمية ودولية للمطالبة بالاعتراف بالمجلس المؤقت. الذي يجب تأسيسة بأسرع وقت ممكن أما المجتمع الدولية ليس لديه خيارات فهناك نظام منتهي الصلاحية وفاقد للشرعية وهو الأن في العد التنازلي بعد أن غرق بالفساد ومعارضة إسلامية تجمع حولها قائمة طويلة من المتطرفين منهم من هو مطلوب للأنتربول, في الجنوب شعب موحد نسبياً على هدف وهو الاستقلال عن دولة الشمال وفي الشمال موحد نسبيا على هدف واحد وهو إسقاط نظام الرئيس صالح وإنهاء حقبته.. هل سيبداء المجتمع الدولي التحرك بالقبول بدولتين جارتين أم أنه سيترك الأمور تسوء أكثر ويصبح اليمن أفغانستان ثانية !!