عبدالله السنمي
2011-03-17, 02:07 PM
تمر القضية الجنوبية اليوم بلحظات فارقة من تاريخ نضالها من أجل الحرية والاستقلال ، مما يستدعي معه الأمر الى الوقوف أمام هذه اللحظة التاريخية بعقلية واعية ومدركة لطبيعة التحولات المحتملة وما تؤول اليه الأوضاع المحتدمة في الساحة اليمنية وفي الجنوب بدرجة أساسية ، التوقف هذا يتطلب من الجميع استحضار المسئولية الوطنية والمبادرة الجادة ، ذلك لأن في هذه المبادرة مخرجاً حميداً من حالة الانقسام القائمة. حيث يتحتم التأكيد على أهمية بذل الجهود بمنتهى الصراحة والشفافية والاستعداد الجاد لمواجهة المرحلة القادمة بكل احتمالاتها وتحدياتها الجسيمة .
وبالتالي إذا كانت استحقاقات المشروع الجنوبي الكبير تتوقف في كل مرة على عتبة الخلافات بين رموز وقادة الحراك الجنوبي دون تقدم أو تطور يُذكر، يصبح من الوجاهة بمكان أن نقف ولو مرة وقفة تقييميه جادة تعيد النظر والصياغة لكل الأدوات والأشكال النضالية والتنظيمية السياسية الحاملة للمشروع الوطني، بما في ذلك إعادة النظر بدور المرحلة السابقة برموزها وكياناتها وسياساتها، والعمل على إعادة النظر بدور الطاقات الشبابية الخلاقة ومنحها المسؤولية الأكبر والريادة في الثورة السلمية مع الاستفادة من أهل الخبرة للبحث عن سياسات ومناهج وأوراق أكثر فاعلية وتأثيراً وجدوى .
نقول أننا بحاجة الى صناعة كيان ثوري موحد يكون الشباب في طليعته يستطيع أن يفرض نفسه على الأرض ومواجهة المستجدات المتسارعة ويمتلك أدواته ووسائله لفرض شروطه وأجندته في معادلة الصراع المتوقع مع القوى السياسية اليمنية القادمة بقوة لخلافة نظام علي عبدالله صالح ، وحتى لا تستفراد هذه القوى بالجنوب وندخل مرة أخرى في معمعة احتلال جديد وبعداد جديد يبدأ من الصفر .
وبالتالي إذا كانت استحقاقات المشروع الجنوبي الكبير تتوقف في كل مرة على عتبة الخلافات بين رموز وقادة الحراك الجنوبي دون تقدم أو تطور يُذكر، يصبح من الوجاهة بمكان أن نقف ولو مرة وقفة تقييميه جادة تعيد النظر والصياغة لكل الأدوات والأشكال النضالية والتنظيمية السياسية الحاملة للمشروع الوطني، بما في ذلك إعادة النظر بدور المرحلة السابقة برموزها وكياناتها وسياساتها، والعمل على إعادة النظر بدور الطاقات الشبابية الخلاقة ومنحها المسؤولية الأكبر والريادة في الثورة السلمية مع الاستفادة من أهل الخبرة للبحث عن سياسات ومناهج وأوراق أكثر فاعلية وتأثيراً وجدوى .
نقول أننا بحاجة الى صناعة كيان ثوري موحد يكون الشباب في طليعته يستطيع أن يفرض نفسه على الأرض ومواجهة المستجدات المتسارعة ويمتلك أدواته ووسائله لفرض شروطه وأجندته في معادلة الصراع المتوقع مع القوى السياسية اليمنية القادمة بقوة لخلافة نظام علي عبدالله صالح ، وحتى لا تستفراد هذه القوى بالجنوب وندخل مرة أخرى في معمعة احتلال جديد وبعداد جديد يبدأ من الصفر .