ali algahafee
2011-03-17, 08:07 AM
جديد ازمة اليمن :اجتماع للسلطه والمعارضه بشأن مقترحات طرحها الرئيس للخروج من الازمه
الأربعاء, 16 مارس 2011 13:59 عبدالرحمن السباحي
كشف موقع نيوز يمن نقلا عن صحيفة الوسط ان هناك بوادر تدور لحلحلة الازمة التي يعيشها اليمن من خلال عقد لقاءات تمت بين كلا من اللقاء المشترك متمثله بياسين سعيد نعمان ومحمد قحطان من جانب اللقاء ومن جانب السلطه نائب رئيس الوزراء الدكتور رشاد العليمي وقائد المنطقة الشمالية الغربية العسكرية اللواء علي محسن الأحمر ووزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح باصره.
وتأتي تلك اللقاءات لنقل مقترحات تحملها قيادات السلطة من الرئيس علي عبد الله صالح إلى أحزاب اللقاء المشترك حول حلحلة الأزمة في البلاد.وأشارت نقلا عن مصادرها أكدت عدم توصل الطرفين إلى نتائج محددة واكتفائها بتحديد موعد آخر للقاء من المنتظر له اليوم الأربعاء.
كما أوضحت الصحيفة عن لقاء آخر جمع قيادات في اللقاء المشترك المعارض مع سفراء الإتحاد الأوربي في صنعاء الإثنين الماضي، طلب فيه السفراء من المشترك تقديم مطالب محددة يمكن طرحها على السلطة اليمنية والضغط في تجاه تطبيقها.
وأشارت إلى بلورة المشترك ثلاثة مطالب غير مكتوبة تتمثل في وقف العنف ضد المعتصمين وإبعاد الأبناء والأقرباء من المواقع القيادية وضرورة وجود وسيط دولي ضامن ثم يبدأ الحور حول تنفيذ ما جاء في مبادرة الرئيس..ناقلة عن مصادرها بأن سفراء الإتحاد الأوربي بدوا متشائمين وغير متفائلين بسبب تمترس كل طرف طل طرف وراء اشتراطاته.
وفي سياق متصل، ذكرت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالموثوقة أن وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية الأمير سعود الفيصل عرض على السلطة اليمنية وساطة بينها وبين المعارضة سيتم إخراجها من خلال مجلس التعاون الخليجي بحيث يكون المجلس ضامنا لتنفيذ أي اتفاق حول.
وحول تلك الوساطة ونجاحها، استغرب القيادي في اللقاء المشترك الدكتور محمد عبد الملك المتوكل في تصريح للصحيفة – مثل تلك الأنباء باعتبار أن أي ضامن لا بد أن يكون قادرا على فرض تنفيذ ما ضمن به..متسائلا ، عما إذا كان مجلس التعاون الخليجي سيقر إرسال قوات إلى اليمن في حالة تراجع المشترك أو السلطة عن تنفيذ ما تم التوافق عليه كما أرسلها عبر السعودية إلى البحرين، أم أن المجلس سيدفع أموالا للأطراف، إلا أنه وبحسب الصحيفة استدرك وقال بأن مسألة الأموال أصبحت غير ممكنة باعتبار أن الطرف المواجهة للسلطة اليوم هو الشعب.
وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى أن المعارضة تعيش حالة طوارئ حقيقية مخافة أن يتم استهدافها..مشيرة في هذا الإطار إلى اختفاء قيادات في حزب التجمع اليمني للإصلاح من الصف الأول وانتقلت إلى أماكن غير معروفة.
الأربعاء, 16 مارس 2011 13:59 عبدالرحمن السباحي
كشف موقع نيوز يمن نقلا عن صحيفة الوسط ان هناك بوادر تدور لحلحلة الازمة التي يعيشها اليمن من خلال عقد لقاءات تمت بين كلا من اللقاء المشترك متمثله بياسين سعيد نعمان ومحمد قحطان من جانب اللقاء ومن جانب السلطه نائب رئيس الوزراء الدكتور رشاد العليمي وقائد المنطقة الشمالية الغربية العسكرية اللواء علي محسن الأحمر ووزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح باصره.
وتأتي تلك اللقاءات لنقل مقترحات تحملها قيادات السلطة من الرئيس علي عبد الله صالح إلى أحزاب اللقاء المشترك حول حلحلة الأزمة في البلاد.وأشارت نقلا عن مصادرها أكدت عدم توصل الطرفين إلى نتائج محددة واكتفائها بتحديد موعد آخر للقاء من المنتظر له اليوم الأربعاء.
كما أوضحت الصحيفة عن لقاء آخر جمع قيادات في اللقاء المشترك المعارض مع سفراء الإتحاد الأوربي في صنعاء الإثنين الماضي، طلب فيه السفراء من المشترك تقديم مطالب محددة يمكن طرحها على السلطة اليمنية والضغط في تجاه تطبيقها.
وأشارت إلى بلورة المشترك ثلاثة مطالب غير مكتوبة تتمثل في وقف العنف ضد المعتصمين وإبعاد الأبناء والأقرباء من المواقع القيادية وضرورة وجود وسيط دولي ضامن ثم يبدأ الحور حول تنفيذ ما جاء في مبادرة الرئيس..ناقلة عن مصادرها بأن سفراء الإتحاد الأوربي بدوا متشائمين وغير متفائلين بسبب تمترس كل طرف طل طرف وراء اشتراطاته.
وفي سياق متصل، ذكرت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالموثوقة أن وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية الأمير سعود الفيصل عرض على السلطة اليمنية وساطة بينها وبين المعارضة سيتم إخراجها من خلال مجلس التعاون الخليجي بحيث يكون المجلس ضامنا لتنفيذ أي اتفاق حول.
وحول تلك الوساطة ونجاحها، استغرب القيادي في اللقاء المشترك الدكتور محمد عبد الملك المتوكل في تصريح للصحيفة – مثل تلك الأنباء باعتبار أن أي ضامن لا بد أن يكون قادرا على فرض تنفيذ ما ضمن به..متسائلا ، عما إذا كان مجلس التعاون الخليجي سيقر إرسال قوات إلى اليمن في حالة تراجع المشترك أو السلطة عن تنفيذ ما تم التوافق عليه كما أرسلها عبر السعودية إلى البحرين، أم أن المجلس سيدفع أموالا للأطراف، إلا أنه وبحسب الصحيفة استدرك وقال بأن مسألة الأموال أصبحت غير ممكنة باعتبار أن الطرف المواجهة للسلطة اليوم هو الشعب.
وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى أن المعارضة تعيش حالة طوارئ حقيقية مخافة أن يتم استهدافها..مشيرة في هذا الإطار إلى اختفاء قيادات في حزب التجمع اليمني للإصلاح من الصف الأول وانتقلت إلى أماكن غير معروفة.