زلزال عدن
2011-03-16, 05:34 AM
بالحراك ستخمد نيران كسرئ !
ان الذين يظنّون أنّ شعب الجنوب سيبقى اخرس تجاه عدوان المحسوبين عليه.. مخطئون..
والذين يعتقدون أنّ العلماء العاملين المجاهدين في هذه الأمة قد انقرضوا.. حالِمون..
والذين يَتُوقون إلى المجد ، باقتراف كل المحرَّمات بحق الشعوب .. واهمون..
والذين ينتهكون كلَّ محرَّمٍ بحقنا ، ويقتلون كلَّ (عُمَرٍ) منا ، ويَسحقون الشعب، ويستحِلّون دمائه ولا ينتظرون رداً صافعاً حاسماً واضحاً يضعهم في حجمهم الحقيقيّ، ويردّهم إلى المكانة التي يستحقّونها.. خائبون..
ما الذي فعله (الحراك) نسبةً إلى شلالات الدم التي أراقها الخونة المختبئون وراء أسيادهم او خلف فتوى باطله حكمت بالكفر أو بالإعدام على كل مسلمٍ جنوبي
ما الذي فعلته المطالبه ( بفك الارتباط ) أمام عشرات الأقلام القبيحة التي تكتب زوراً وبهتاناً مادحين سلطة الاحتلال بما ليس فيها مقابل فتات عفن بهدف تسفيه الناس على أرض الجنوب والتقليل من قيمة نضالهم وأصالة إنتمائهم لهويتهم الوطنية والتاريخية والقبلية الضاربة بأصالتها عمق التاريخ وتمييع قضيتهم العادله .
ما الذي فعلته بضع كلماتٍ قالها مناظل وطني جنوبي قهراً وكمداً، إزاء الذين قَدِموا على فوّهات المدافع لاحتلال ارض الجنوب العظيمة ، وعاثوا فيها فساداً يمارسون سلوك الإمتهان من خلال سياسات ممنهجه يهدفون من خلالها مسح الحياه من على الارض الجنوبيه
هل نُذكِّر الذين (يفتون) باسم الوحدة والدين .. هل نُذَكِّرهم بفتاوي الزنداني والديلمي صيف
94م التي حللت دماء ابناء الجنوب .
أم نُذكِّرهم بما قاله رئيس سلطة الاحتلال بان من لا يعجبه الوضع عليه ان يشرب من البحر وان القتل سيكون من بيت الى بيت
الا يدل ذلك دلاله صريحه بأن شعب ووطن الجنوب بل ودينه وثرواته..
هي أهدافهم المشتركة!..
ان على الذين انتفضوا، وما يزالون ينتفضون، تحت مغالطات وشعارات (الوحدة ) ، لإخراس صوت الحق صوت الحراك بعد أن بلغَ السيلُ الزبى.. عليهم أن يكونوا أشدّ مروءةً وكرامةً وحَمِيّةً لِعِرض وشعب وطنهم الجنوب الذي يُسيء إليه المارقون، على مدار الساعة، . الذين خانوا العهد ولم يصونوا المبادي والقيم .
أما أولئك الذين يحكمون الجنوب بالرتب والمواقع والمناصب التي منحتها اياهم سلطة الاحتلال من قادة الميليشيات المشكَّلة لقتل وتدميرانسان وارض الجنوب ، وتشويه ديننا.. مقابل دراهم معدوده فخير وصفٍ لهم ، هو ما قاله بهم وبأمثالهم ، سيّدُ الخَلق محمد بن عبد الله، عليه الصلاة والسلام ، منذ أكثر من أربعة عشر قرناً: [مِن اقتراب الساعة، أن تُرْفَعَ الأشرارُ وتوضَعَ الأخيار..] (أخرجه الطبراني والحاكم)، و: [سيأتي على الناس سنوات خدّاعات، يُصَدَّق فيها الكاذب، ويُكَذَّب فيها الصادق، ويؤتَمَن فيها الخائن، ويُخَوَّن فيها الأمين، ويَنطِق فيها الرُّوَيْبِضَة، قيل: وما الرُّوَيْبِضَة؟.. قال: الرجل التافه ينطِق في أمر العامّة] (رواه أحمد والبيهقي والحاكم).
ان شعب الجنوب اليوم يعيش مرحلة تصحيح للمسيره والتاريخ .
ومن الصعوبة بمكان اجتثاثه والتخلص منه من قبل اللذين حكموا وطغوا وافسدو بعد حرب صيف 94م بالقمع العسكري والقوه المفرطه ..
والجنوب الدوله قادم لا محاله فالظروف الدوليه والاقليميه اصبحت اكثر مواتيه لذلك .. ولن يتوسل احد ولن يطلب العطف من جهه ما للحصول على حقه المغتصب ..بل معتمداً على نضال شعبه وحراكه السلمي والاراده الجنوبيه التي جعلت ارض الجنوب شعله ملتهبه بوجه الاحتلال .. وبالحراك السلمي دون سوااه ستخمد نيران كسرئ ...
وان غداً لناظره قريب !!:)
ان الذين يظنّون أنّ شعب الجنوب سيبقى اخرس تجاه عدوان المحسوبين عليه.. مخطئون..
والذين يعتقدون أنّ العلماء العاملين المجاهدين في هذه الأمة قد انقرضوا.. حالِمون..
والذين يَتُوقون إلى المجد ، باقتراف كل المحرَّمات بحق الشعوب .. واهمون..
والذين ينتهكون كلَّ محرَّمٍ بحقنا ، ويقتلون كلَّ (عُمَرٍ) منا ، ويَسحقون الشعب، ويستحِلّون دمائه ولا ينتظرون رداً صافعاً حاسماً واضحاً يضعهم في حجمهم الحقيقيّ، ويردّهم إلى المكانة التي يستحقّونها.. خائبون..
ما الذي فعله (الحراك) نسبةً إلى شلالات الدم التي أراقها الخونة المختبئون وراء أسيادهم او خلف فتوى باطله حكمت بالكفر أو بالإعدام على كل مسلمٍ جنوبي
ما الذي فعلته المطالبه ( بفك الارتباط ) أمام عشرات الأقلام القبيحة التي تكتب زوراً وبهتاناً مادحين سلطة الاحتلال بما ليس فيها مقابل فتات عفن بهدف تسفيه الناس على أرض الجنوب والتقليل من قيمة نضالهم وأصالة إنتمائهم لهويتهم الوطنية والتاريخية والقبلية الضاربة بأصالتها عمق التاريخ وتمييع قضيتهم العادله .
ما الذي فعلته بضع كلماتٍ قالها مناظل وطني جنوبي قهراً وكمداً، إزاء الذين قَدِموا على فوّهات المدافع لاحتلال ارض الجنوب العظيمة ، وعاثوا فيها فساداً يمارسون سلوك الإمتهان من خلال سياسات ممنهجه يهدفون من خلالها مسح الحياه من على الارض الجنوبيه
هل نُذكِّر الذين (يفتون) باسم الوحدة والدين .. هل نُذَكِّرهم بفتاوي الزنداني والديلمي صيف
94م التي حللت دماء ابناء الجنوب .
أم نُذكِّرهم بما قاله رئيس سلطة الاحتلال بان من لا يعجبه الوضع عليه ان يشرب من البحر وان القتل سيكون من بيت الى بيت
الا يدل ذلك دلاله صريحه بأن شعب ووطن الجنوب بل ودينه وثرواته..
هي أهدافهم المشتركة!..
ان على الذين انتفضوا، وما يزالون ينتفضون، تحت مغالطات وشعارات (الوحدة ) ، لإخراس صوت الحق صوت الحراك بعد أن بلغَ السيلُ الزبى.. عليهم أن يكونوا أشدّ مروءةً وكرامةً وحَمِيّةً لِعِرض وشعب وطنهم الجنوب الذي يُسيء إليه المارقون، على مدار الساعة، . الذين خانوا العهد ولم يصونوا المبادي والقيم .
أما أولئك الذين يحكمون الجنوب بالرتب والمواقع والمناصب التي منحتها اياهم سلطة الاحتلال من قادة الميليشيات المشكَّلة لقتل وتدميرانسان وارض الجنوب ، وتشويه ديننا.. مقابل دراهم معدوده فخير وصفٍ لهم ، هو ما قاله بهم وبأمثالهم ، سيّدُ الخَلق محمد بن عبد الله، عليه الصلاة والسلام ، منذ أكثر من أربعة عشر قرناً: [مِن اقتراب الساعة، أن تُرْفَعَ الأشرارُ وتوضَعَ الأخيار..] (أخرجه الطبراني والحاكم)، و: [سيأتي على الناس سنوات خدّاعات، يُصَدَّق فيها الكاذب، ويُكَذَّب فيها الصادق، ويؤتَمَن فيها الخائن، ويُخَوَّن فيها الأمين، ويَنطِق فيها الرُّوَيْبِضَة، قيل: وما الرُّوَيْبِضَة؟.. قال: الرجل التافه ينطِق في أمر العامّة] (رواه أحمد والبيهقي والحاكم).
ان شعب الجنوب اليوم يعيش مرحلة تصحيح للمسيره والتاريخ .
ومن الصعوبة بمكان اجتثاثه والتخلص منه من قبل اللذين حكموا وطغوا وافسدو بعد حرب صيف 94م بالقمع العسكري والقوه المفرطه ..
والجنوب الدوله قادم لا محاله فالظروف الدوليه والاقليميه اصبحت اكثر مواتيه لذلك .. ولن يتوسل احد ولن يطلب العطف من جهه ما للحصول على حقه المغتصب ..بل معتمداً على نضال شعبه وحراكه السلمي والاراده الجنوبيه التي جعلت ارض الجنوب شعله ملتهبه بوجه الاحتلال .. وبالحراك السلمي دون سوااه ستخمد نيران كسرئ ...
وان غداً لناظره قريب !!:)