*الغريب*
2011-03-16, 01:11 AM
..
تشهد اليمن مخاض عسير في هذه الايام وولادة عهد جديد بعد أن وصل هذا المخاض على مشارف النهاية وعين العرب وأبناء اليمن تراقب الوضع عن كثب عن هذا المخاض .
سيناريو اليمن سيكون مختلف عن سيناريو تونس ومصر في تونس تولى الأمر الجيش بعد هروب بن علي
وفي مصر كذلك فالثقافة المصرية والتونسية قطعت شوط كبير في الحياة المدنية بعكس الثقافة اليمنية الذي لازالت متمسكة بثقافة الجاهلية والقبلية فلا زالت تحافظ على تركتها من الجهل والعادات التقليدية ملف اليمن مملوء بالحروب والأزمات غير ملف مصر وتونس .
الجيش في مصر وتونس جيش وطن والجيش في اليمن جيش قبائل ولكن مصر دوله ولم تكن دولتين
كانت لها وحدة مع سوريا فكت ارتباطها مع سوريا بعد أن ادرك عبد الناصر انها لن تستمر وحدتهم وحقن للدماء و قام بالانفصال بعد أن ادرك انها لن تستمر الوحدة بين سوريا و مصر .
تونس دولة ولكن اليمن غير تونس ومصر فاليمن دولة في دولتين .
فملف اليمن اليوم ملف معقد جدا ومن الصعب على أي محلل واي باحث سياسي ان يضع الامور في نصابها ومن الصعب التكهنات في اليمن بعد صالح و البعض يقول قد يكون اليمن على طريق الصوملة او العرقنة و نقول لا و ألف لآ و من قال هذا الشيء وجد عنده خلل في العقيدة الاسلامية وهي ما أثبتت سواء بالقراءن او بالسنة أن أهل اليمن هم خير من في الارض وهذا يعرفه كثير من طلاب العلم و الحديث يطول في ذلك .
فالجنوبيين يريدون دولتهم المسلوبه ويناضلون من أجلها ليلا ونهارا سرا وجهرا و يبحثون عن دولتهم التي طمست هويتها بعد عام 90 م .
والحوثييون يريدون دولتهم في الشمال والعودة الى ما قبل 26 سبتمبر .
فبدأت ملامح التغيير في اليمن أمام جامعة صنعاء وما يسمى ساحة التغيير و أصبحت هذه الساحة ميدان او حلبة لبروز عضلات المبارزين و الكل يظهر قوتة هناك و كأنها حلبة مصارعة بين مًََََد وجزر بداية المشوار وانطلاقته كانت من حميد واخوانه ولكن تجاوزهم صالح بعد أن خرب الساحه أكثر من مرة فلم يفلح المشترك واخوانه ثم ظهر على محسن الاحمر في الساحه ليرفع كرت أحمر لصالح ويقول انا هنا قف هنا وكان الكرت عبارة عن رساله من ضابطين من الفرقة الاولى فعلي محسن يقول انا هنا وممنوع التجاوز في رفع الكرت شخصيا وفي نفس الساحه نزل امين العكيمي ليبرز عضلاتة باسم قبيلته بكيل ليقول لصالح قف نحن هنا فهو سند لعلي محسن وحميد ومن هنا تبدأ مؤشرات الصراع للمراقبين ان هناك مخرج دولي خلف الكواليس وتدار بيد محلية حتى وان تظاهر هذا المخرج انه الى جانب صالح تارة و تارة الى جانب المتصارعين ولكن الوضع الواقع يقول ذلك ونتحدث هنا عن ثلاثة نقاط بترقيم بعد سقوط صالح وهي علمها عند الله عز وجل ونترقب ماذا ستفرز لنا هذه الايام .
1 : في يد من سيسقط اليمن بعد صالح ونحن ندرك ان في اليمن لا يوجد جيش وطني سواء جيش علي محسن واخيه صالح فمن سيسير الامور في اليمن ..؟
2 : هل سيبقى اليمن موحد ام ستسقط دولة الوحدة ويأخذ الجنوبيين دولتهم ويصبح اليمن دولتين شمال و جنوب و هي ظهرت مؤشراتها ..؟
3 : هل سيسقط اليمن بيد الحوثي حسب توقعات البعض أن صالح يريد ان ينتقم من أعدائه ويسلم اليمن للحوثي ..؟
4 : هل سيسقط اليمن بيد احدى القبائل ويصبح اليمن اقاليم هذا ماننتظره بعد صالح ولله الامر من قبل ومن بعد ..؟
و قد تكون هناك بعض النقاط المفاجئة و كيفية سقوط النظام في اليمن و لكن وجب التنبيه أنه لا يوجد في اليمن اصلا نظام بل يوجد عصابة و فوق هذا وذاك رغم انتشار السلاح في اليمن تجد مستوى الجريمة في اليمن قليل جدا مقارنة بكثير من الدول العربية .
الغريب
تشهد اليمن مخاض عسير في هذه الايام وولادة عهد جديد بعد أن وصل هذا المخاض على مشارف النهاية وعين العرب وأبناء اليمن تراقب الوضع عن كثب عن هذا المخاض .
سيناريو اليمن سيكون مختلف عن سيناريو تونس ومصر في تونس تولى الأمر الجيش بعد هروب بن علي
وفي مصر كذلك فالثقافة المصرية والتونسية قطعت شوط كبير في الحياة المدنية بعكس الثقافة اليمنية الذي لازالت متمسكة بثقافة الجاهلية والقبلية فلا زالت تحافظ على تركتها من الجهل والعادات التقليدية ملف اليمن مملوء بالحروب والأزمات غير ملف مصر وتونس .
الجيش في مصر وتونس جيش وطن والجيش في اليمن جيش قبائل ولكن مصر دوله ولم تكن دولتين
كانت لها وحدة مع سوريا فكت ارتباطها مع سوريا بعد أن ادرك عبد الناصر انها لن تستمر وحدتهم وحقن للدماء و قام بالانفصال بعد أن ادرك انها لن تستمر الوحدة بين سوريا و مصر .
تونس دولة ولكن اليمن غير تونس ومصر فاليمن دولة في دولتين .
فملف اليمن اليوم ملف معقد جدا ومن الصعب على أي محلل واي باحث سياسي ان يضع الامور في نصابها ومن الصعب التكهنات في اليمن بعد صالح و البعض يقول قد يكون اليمن على طريق الصوملة او العرقنة و نقول لا و ألف لآ و من قال هذا الشيء وجد عنده خلل في العقيدة الاسلامية وهي ما أثبتت سواء بالقراءن او بالسنة أن أهل اليمن هم خير من في الارض وهذا يعرفه كثير من طلاب العلم و الحديث يطول في ذلك .
فالجنوبيين يريدون دولتهم المسلوبه ويناضلون من أجلها ليلا ونهارا سرا وجهرا و يبحثون عن دولتهم التي طمست هويتها بعد عام 90 م .
والحوثييون يريدون دولتهم في الشمال والعودة الى ما قبل 26 سبتمبر .
فبدأت ملامح التغيير في اليمن أمام جامعة صنعاء وما يسمى ساحة التغيير و أصبحت هذه الساحة ميدان او حلبة لبروز عضلات المبارزين و الكل يظهر قوتة هناك و كأنها حلبة مصارعة بين مًََََد وجزر بداية المشوار وانطلاقته كانت من حميد واخوانه ولكن تجاوزهم صالح بعد أن خرب الساحه أكثر من مرة فلم يفلح المشترك واخوانه ثم ظهر على محسن الاحمر في الساحه ليرفع كرت أحمر لصالح ويقول انا هنا قف هنا وكان الكرت عبارة عن رساله من ضابطين من الفرقة الاولى فعلي محسن يقول انا هنا وممنوع التجاوز في رفع الكرت شخصيا وفي نفس الساحه نزل امين العكيمي ليبرز عضلاتة باسم قبيلته بكيل ليقول لصالح قف نحن هنا فهو سند لعلي محسن وحميد ومن هنا تبدأ مؤشرات الصراع للمراقبين ان هناك مخرج دولي خلف الكواليس وتدار بيد محلية حتى وان تظاهر هذا المخرج انه الى جانب صالح تارة و تارة الى جانب المتصارعين ولكن الوضع الواقع يقول ذلك ونتحدث هنا عن ثلاثة نقاط بترقيم بعد سقوط صالح وهي علمها عند الله عز وجل ونترقب ماذا ستفرز لنا هذه الايام .
1 : في يد من سيسقط اليمن بعد صالح ونحن ندرك ان في اليمن لا يوجد جيش وطني سواء جيش علي محسن واخيه صالح فمن سيسير الامور في اليمن ..؟
2 : هل سيبقى اليمن موحد ام ستسقط دولة الوحدة ويأخذ الجنوبيين دولتهم ويصبح اليمن دولتين شمال و جنوب و هي ظهرت مؤشراتها ..؟
3 : هل سيسقط اليمن بيد الحوثي حسب توقعات البعض أن صالح يريد ان ينتقم من أعدائه ويسلم اليمن للحوثي ..؟
4 : هل سيسقط اليمن بيد احدى القبائل ويصبح اليمن اقاليم هذا ماننتظره بعد صالح ولله الامر من قبل ومن بعد ..؟
و قد تكون هناك بعض النقاط المفاجئة و كيفية سقوط النظام في اليمن و لكن وجب التنبيه أنه لا يوجد في اليمن اصلا نظام بل يوجد عصابة و فوق هذا وذاك رغم انتشار السلاح في اليمن تجد مستوى الجريمة في اليمن قليل جدا مقارنة بكثير من الدول العربية .
الغريب