مجنون شبوة
2011-02-28, 09:25 PM
نحو حملة وطنية للتضامن مع شبوة برس والمكلا برس
الإثنين , 28 فبراير 2011 م
أحمد ناجي أحمد
منذ العام 2009م توقف موقعا شبوة برس والمكلا برس الالكترونيين في نفس اليوم الذي توقفت فيه صحيفة "الأيام" عن الصدور بفعل نهج الدولة القائم على عدم قبول الرأي الآخر, بل والامعان في مصادرته وقمعه. إن هذا السلوك القمعي يمكن ملاحظته ببساطة في قمع المظاهرات السلمية بالرصاص الحي, بل بلغ التمادي في بعض المحسوبين على سلطة البلطجية الى حد رمي قنبلة في وسط الاعتصام السلمي في محافظة تعز.
نهج العنف لم يفرق بين محافظة وأخرى, نهج العنف السلطوي في مواجهة الاحتجاجات والمظاهرات السلمية وحد اليمنيين, دماء شهداء المظاهرات السلمية وحدت اليمنيين على قاعدة مقاومة الاستبداد والاصرار على المضي في المقاومة السلمية كسبيل وحيد لمقاومة عنف السلطة الذي استهدف الصحافة الحرة ومراسلي القنوات الفضائية والجماهير المطالبة بتغيير النظام, وهو امتداد للموقف الرسمي غير الودي من الحريات المدنية ومن حرية تدفق المعلومات؛ وفي هذا السياق يأتي اغلاق صحيفة الشورى, واغلاق صحيفة الايام واغلاق موقعي شبوة برس والمكلا برس الالكترونيين وفي هذا السياق يأتي الحجب اليومي للكثير من المواقع الالكترونية.
إن الحاجة الى تضامن مؤسسات المجتمع المدني وقوى النضال السلمي وكافة القوى السياسية من أجل حماية الحريات المدنية وحماية حق الاحتجاج السلمي وحماية حق الحياة وكفالة حرية التعبير للشعب, ومن المهم جدا ان يتعزز نضالنا من أجل التضامن مع موقعي شبوة برس والمكلا برس حتى يتوقف نهج الاقفال القسري للمواقع الالكترونية, من المهم جدا ان نتضامن مع حق موقعي شبوة برس والمكلا برس الى ممارسة حرية التعبير وحرية النشر ورفد الساحة الاعلامية بآرائهم المتميزة والفريدة. لقد تعرض موقعا شبوة برس والمكلا برس الى الاغلاق القسري من قبل السلطة منذ العام 2009م.. كيف تم ذلك؟
من المهم جدا معرفة ان الشركة المستضيفة لموقعي المكلا برس وشبوة برس هي شركة المكلاووت, شركة المكلا ووت هي المستضيفة لموقعي شبوة برس والمكلا برس, في الوقت الذي قامت فيه السلطة باغلاق صحيفة الايام في العام 2009م في نفس اليوم قامت باعتقال صاحب شركة المكلاووت لمدة شهر, وخلال فترة اعتقاله انتزعت كلمة السر ومفتاح الدخول لموقعي شبوة برس والمكلا برس, قامت السلطة بالدخول الى الموقعين عبر كلمة المرور وتم اقفال موقعي شبوة برس والمكلا برس, في سياق نهج السلطة الذي يرفض وبشدة الرأي الآخر, ويقاومه بمختلف الأساليب وفي المقدمة من ذلك الترهيب والاقفال والاقصاء.
إن نهج الاقصاء للآخر يسلك على نحو فج خارطة طريق واحدة تصب في تكميم الافواه ويبلغ الاحتقان ذروته حتى لا تجد الجماهير مناصا من النضال السلمي تحت شعار الشعب يريد تغيير النظام. من الذي اوصل الامور الى هذا الوضع الذي نعيشه؟ ليست ثورة تونس ولا ثورة مصر وانما نهج العنف في مقاومة الاحتجاج السلمي سواء أكان هذا الاحتجاج السلمي يأخذ شكل المظاهرة او التعبير بالكتابة سواء عن طريق الصحافة الورقية او الصحافة الالكترونية. ان اليمن كانت حركة الاحتجاج السلمي فيه هي اقدم حركة احتجاج شعبي ضد ممارسات النظام, غير ان العامل الحاسم في تطور حركة الاحتجاج السلمي هو العنف واستخدام الرصاص الحي والاقصاء والتهميش الى الحد الذي يمكن ان نقول إن العامل الحاسم في تعاظم هذا المد المقاوم لنهج النظام القمعي مصدره الاساسي هو ممارسات النظام المغذية لكل عوامل الفعل الشعبي الرافض جملة وتفصيلا لهذه الممارسات.
إن نهج السلطة في تكميم الافواه قد بدأ باستخدام العنف والاقفال للصحف والمواقع الالكترونية المعارضة ويصل هذا العنف ذروته في محاولة تشريع هذا السلوك من خلال مشروع القانون المعروض على مجلس النواب حاليا, والذي يحمل اسم قانون تقنية المعلومات والذي يمنح وزارة الاتصالات صفة الضبطية القضائية وحق المراقبة والاقفال للمواقع الالكترونية. ان العنف يبلغ ذروته عندما تتجه السلطة الى تشريع القمع من خلال مشاريع القوانين المقيدة للحريات المدنية ومصادرة الرأي الآخر عبر استغلال الاغلبية النيابية في محاولة فرض مثل هكذا قوانين تشرع لإقصاء الآخر, وإلغاء الديمقراطية, لكننا نثق في قدرة قوى الضمير في الامة على فضح مثل هكذا ممارسات وفي إلغاء مثل هكذا مشاريع لضرب الحريات المدنية وتشريع نهج العنف في مجال تقنية المعلومات.
إن الحاجة ماسة الى تطوير أشكال النضال السلمي في حماية الحريات المدنية وحماية حرية التعبير وحق النشر, ان الحاجة ماسة الى اسقاط مشروع قانون تقنية المعلومات المعروض على مجلس النواب من قبل الاغلبية النيابية للحزب الحاكم, ذلك ان الممارسات القمعية ضد المواقع الالكترونية سواء من خلال الاقفال او الحجب كلها شواهد على أزمة النظام وشواهد على عدالة النضال السلمي من أجل حماية الحريات المدنية المكفولة للشعوب في الشرائع والدساتير ومواثيق حقوق الانسان والتزامات بلادنا الدولية في هذا الصدد, ان التضامن مع موقعي شبوة برس والمكلا برس ومع حقهما في ممارسة النشاط الاعلامي مسألة في غاية الاهمية بالنسبة لكافة القوى المدنية العاملة في مجال حماية الحريات المدنية وبالنسبة لكل القوى الحريصة على الانتصار لقيم الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية.
إن موقع شبوة برس الذي تم اقفاله من قبل الدولة في العام 2009 هذا الموقع المتميز الذي يديره الاعلامي المتميز سالم بامدوخ العولقي يعتبر -حسب ترتيب المواقع على الصعيد الوطني- هو الموقع الاول يمنيا ويحتل بالنسبة للمواقع العربية رقم 34 هذه هي معلومات موقع رتب وهو موقع عالمي معني بترتيب المواقع الالكترونية, حسب الزيارات وحسب التميز والجودة.
لقد خسرت اليمن موقعا متميزا, وكذلك موقع المكلا برس الذي يديره الاعلامي المتميز فؤاد راشد الذي تعرض للاعتقال عام 2009م, في نفس وقت اقفال موقعي شبوة برس والمكلا برس في حين ان صاحب موقع شبوة برس يتعرض للملاحقة والمضايقة من قبل الاجهزة الامنية حتى الآن, إننا بحاجة ماسة الى التضامن مع حقه في الحرية ومع حق موقعي شبوة برس والمكلا برس في ممارسة النشاط الاعلامي واستئناف نشاطهما الاعلامي المتميز.
من حقنا ان نتضامن ضد الاغلاق القسري لموقعي شبوة برس والمكلا برس, من حقنا ان نقول نعم لحرية تدفق المعلومات, من حقنا ان ندعو منظمات المجتمع المدني الى التصدي بكافة الوسائل السلمية لنهج الحجب والاقفال للمواقع الالكترونية, من حقنا ان نتضامن من أجل حماية الحريات المدنية وحرية تدفق المعلومات ورفض نهج العنف والاقصاء والتهميش لحق الجماهير في التعبير عن الرأي وفي مواصلة نضالها السلمي من أجل انتصار الحريات المدنية وفي المقدمة منها حرية التعبير ونبذ العنف. منقول من صحيفة التجمع
[/color
سجلوا تضامنكم مع شبوة برس والمكلا برس
الإثنين , 28 فبراير 2011 م
أحمد ناجي أحمد
منذ العام 2009م توقف موقعا شبوة برس والمكلا برس الالكترونيين في نفس اليوم الذي توقفت فيه صحيفة "الأيام" عن الصدور بفعل نهج الدولة القائم على عدم قبول الرأي الآخر, بل والامعان في مصادرته وقمعه. إن هذا السلوك القمعي يمكن ملاحظته ببساطة في قمع المظاهرات السلمية بالرصاص الحي, بل بلغ التمادي في بعض المحسوبين على سلطة البلطجية الى حد رمي قنبلة في وسط الاعتصام السلمي في محافظة تعز.
نهج العنف لم يفرق بين محافظة وأخرى, نهج العنف السلطوي في مواجهة الاحتجاجات والمظاهرات السلمية وحد اليمنيين, دماء شهداء المظاهرات السلمية وحدت اليمنيين على قاعدة مقاومة الاستبداد والاصرار على المضي في المقاومة السلمية كسبيل وحيد لمقاومة عنف السلطة الذي استهدف الصحافة الحرة ومراسلي القنوات الفضائية والجماهير المطالبة بتغيير النظام, وهو امتداد للموقف الرسمي غير الودي من الحريات المدنية ومن حرية تدفق المعلومات؛ وفي هذا السياق يأتي اغلاق صحيفة الشورى, واغلاق صحيفة الايام واغلاق موقعي شبوة برس والمكلا برس الالكترونيين وفي هذا السياق يأتي الحجب اليومي للكثير من المواقع الالكترونية.
إن الحاجة الى تضامن مؤسسات المجتمع المدني وقوى النضال السلمي وكافة القوى السياسية من أجل حماية الحريات المدنية وحماية حق الاحتجاج السلمي وحماية حق الحياة وكفالة حرية التعبير للشعب, ومن المهم جدا ان يتعزز نضالنا من أجل التضامن مع موقعي شبوة برس والمكلا برس حتى يتوقف نهج الاقفال القسري للمواقع الالكترونية, من المهم جدا ان نتضامن مع حق موقعي شبوة برس والمكلا برس الى ممارسة حرية التعبير وحرية النشر ورفد الساحة الاعلامية بآرائهم المتميزة والفريدة. لقد تعرض موقعا شبوة برس والمكلا برس الى الاغلاق القسري من قبل السلطة منذ العام 2009م.. كيف تم ذلك؟
من المهم جدا معرفة ان الشركة المستضيفة لموقعي المكلا برس وشبوة برس هي شركة المكلاووت, شركة المكلا ووت هي المستضيفة لموقعي شبوة برس والمكلا برس, في الوقت الذي قامت فيه السلطة باغلاق صحيفة الايام في العام 2009م في نفس اليوم قامت باعتقال صاحب شركة المكلاووت لمدة شهر, وخلال فترة اعتقاله انتزعت كلمة السر ومفتاح الدخول لموقعي شبوة برس والمكلا برس, قامت السلطة بالدخول الى الموقعين عبر كلمة المرور وتم اقفال موقعي شبوة برس والمكلا برس, في سياق نهج السلطة الذي يرفض وبشدة الرأي الآخر, ويقاومه بمختلف الأساليب وفي المقدمة من ذلك الترهيب والاقفال والاقصاء.
إن نهج الاقصاء للآخر يسلك على نحو فج خارطة طريق واحدة تصب في تكميم الافواه ويبلغ الاحتقان ذروته حتى لا تجد الجماهير مناصا من النضال السلمي تحت شعار الشعب يريد تغيير النظام. من الذي اوصل الامور الى هذا الوضع الذي نعيشه؟ ليست ثورة تونس ولا ثورة مصر وانما نهج العنف في مقاومة الاحتجاج السلمي سواء أكان هذا الاحتجاج السلمي يأخذ شكل المظاهرة او التعبير بالكتابة سواء عن طريق الصحافة الورقية او الصحافة الالكترونية. ان اليمن كانت حركة الاحتجاج السلمي فيه هي اقدم حركة احتجاج شعبي ضد ممارسات النظام, غير ان العامل الحاسم في تطور حركة الاحتجاج السلمي هو العنف واستخدام الرصاص الحي والاقصاء والتهميش الى الحد الذي يمكن ان نقول إن العامل الحاسم في تعاظم هذا المد المقاوم لنهج النظام القمعي مصدره الاساسي هو ممارسات النظام المغذية لكل عوامل الفعل الشعبي الرافض جملة وتفصيلا لهذه الممارسات.
إن نهج السلطة في تكميم الافواه قد بدأ باستخدام العنف والاقفال للصحف والمواقع الالكترونية المعارضة ويصل هذا العنف ذروته في محاولة تشريع هذا السلوك من خلال مشروع القانون المعروض على مجلس النواب حاليا, والذي يحمل اسم قانون تقنية المعلومات والذي يمنح وزارة الاتصالات صفة الضبطية القضائية وحق المراقبة والاقفال للمواقع الالكترونية. ان العنف يبلغ ذروته عندما تتجه السلطة الى تشريع القمع من خلال مشاريع القوانين المقيدة للحريات المدنية ومصادرة الرأي الآخر عبر استغلال الاغلبية النيابية في محاولة فرض مثل هكذا قوانين تشرع لإقصاء الآخر, وإلغاء الديمقراطية, لكننا نثق في قدرة قوى الضمير في الامة على فضح مثل هكذا ممارسات وفي إلغاء مثل هكذا مشاريع لضرب الحريات المدنية وتشريع نهج العنف في مجال تقنية المعلومات.
إن الحاجة ماسة الى تطوير أشكال النضال السلمي في حماية الحريات المدنية وحماية حرية التعبير وحق النشر, ان الحاجة ماسة الى اسقاط مشروع قانون تقنية المعلومات المعروض على مجلس النواب من قبل الاغلبية النيابية للحزب الحاكم, ذلك ان الممارسات القمعية ضد المواقع الالكترونية سواء من خلال الاقفال او الحجب كلها شواهد على أزمة النظام وشواهد على عدالة النضال السلمي من أجل حماية الحريات المدنية المكفولة للشعوب في الشرائع والدساتير ومواثيق حقوق الانسان والتزامات بلادنا الدولية في هذا الصدد, ان التضامن مع موقعي شبوة برس والمكلا برس ومع حقهما في ممارسة النشاط الاعلامي مسألة في غاية الاهمية بالنسبة لكافة القوى المدنية العاملة في مجال حماية الحريات المدنية وبالنسبة لكل القوى الحريصة على الانتصار لقيم الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية.
إن موقع شبوة برس الذي تم اقفاله من قبل الدولة في العام 2009 هذا الموقع المتميز الذي يديره الاعلامي المتميز سالم بامدوخ العولقي يعتبر -حسب ترتيب المواقع على الصعيد الوطني- هو الموقع الاول يمنيا ويحتل بالنسبة للمواقع العربية رقم 34 هذه هي معلومات موقع رتب وهو موقع عالمي معني بترتيب المواقع الالكترونية, حسب الزيارات وحسب التميز والجودة.
لقد خسرت اليمن موقعا متميزا, وكذلك موقع المكلا برس الذي يديره الاعلامي المتميز فؤاد راشد الذي تعرض للاعتقال عام 2009م, في نفس وقت اقفال موقعي شبوة برس والمكلا برس في حين ان صاحب موقع شبوة برس يتعرض للملاحقة والمضايقة من قبل الاجهزة الامنية حتى الآن, إننا بحاجة ماسة الى التضامن مع حقه في الحرية ومع حق موقعي شبوة برس والمكلا برس في ممارسة النشاط الاعلامي واستئناف نشاطهما الاعلامي المتميز.
من حقنا ان نتضامن ضد الاغلاق القسري لموقعي شبوة برس والمكلا برس, من حقنا ان نقول نعم لحرية تدفق المعلومات, من حقنا ان ندعو منظمات المجتمع المدني الى التصدي بكافة الوسائل السلمية لنهج الحجب والاقفال للمواقع الالكترونية, من حقنا ان نتضامن من أجل حماية الحريات المدنية وحرية تدفق المعلومات ورفض نهج العنف والاقصاء والتهميش لحق الجماهير في التعبير عن الرأي وفي مواصلة نضالها السلمي من أجل انتصار الحريات المدنية وفي المقدمة منها حرية التعبير ونبذ العنف. منقول من صحيفة التجمع
[/color
سجلوا تضامنكم مع شبوة برس والمكلا برس