عيدروس ابن الجنوب
2011-02-28, 04:33 AM
معاً : الشعب يريد أسقاط النظام
حسين زيد بن يحيى
ماذا اصابة يا احبة يا رفاق ؟! ليتوارى بالأرياف او تراه خجولا خلف ظلال ثورة الشباب التي جماهيره اساسا ذات انصاره التي خبرتهم ساحات الجنوب , بتأكيد تراكمات عده ادت للوصول لهذا المنحدر الذي لا يسر احد , ما يهمنا – دون شماتة – انها كشفت قبح -جيف - نصبت من نفسها قيادة بينما حقيقتها نفعية مغامرة طائشة استمرأت سياسة حرق المراحل لتتخطئي موضوعية قوانين حركة المطالب المتحركة , ذلك يجعلنا نؤكد ان الخوف والخطر عليه يتأتئ من داخله , ليس غمزا او تخويناً كما قد يذهب ظن من بقلبة مرض , لكنه تذكيرا لما كان عليه الحال عند خط البداية من تسيد روح الجماعة والفريق الواحد المحفز والمحرك له , افتقدنا تلك الروح الخلاقة المبدعة , فشرع باختطافه و شرنقته داخل اكشاك , دكاكين , زاد من سوءة ارتزاقيه قناة "عدن لايف" السعودية , فتساهموا جميعا بتراخي العلاقة الكفاحية التي نشأت بينه و جماهير الجنوب الابية التواقة للتحرير والخلاص بمعمعان النضال , فأدارت ظهرها له منبهره بما يجري حولها , رغم الاختلاف الجوهري بين قضية الجنوب واسباب محركات انتفاضات تونس , مصر , ليبيا , البحرين وغيرها من دول الجوار الاقليمي, مفجرة ازمة حقيقة وضعت –الحراك- امام خياران , اما وقفة تقييمية لانطلاقة جديدة , او - بكل اسف – افول بريقة المحرك للثورة و اشهار مبكر لشيخوخته , لذا حرصا منا ننصح بتخطي الحركة الكسيحة للقيادات المتخشبة خاصة بالعاصمة عدن , ان اريد له اللحاق بحركة الشارع والعصر الراكضة على ايقاع شعار المرحلة :"الشعب يريد اسقاط النظام " , الذي لنا مصلحة به , باعتبار ذلك النظام من اعلن الحرب على الجنوب واستباحه , وبتالي يرحل غير مأسوف عليه , ويظل السبق للحراك الجنوبي بكسر حاجز الخوف .
الخطورة في التخلف عنه الذي يفتح شهية سارقي –الثورات-, المتربصين للسطو على تاريخه وتضحياته , ثم أي تقدمية تحسب له – الحراك – عندما يرفض تعايش التعدد والتنوع في الخيارات والشعارات , ويتخلف من التعاطي الايجابي والهبة الشعبية لإسقاط نظام رجعي متخلف ؟!.ان كان هنالك من خشية فمن ما بعد انتصار الشعار وسقوط النظام , الذي ستكشف مدى جاهزية –الحراك- لتحقيق اهدافه وفي المقدمة استعادة الدولة والحفاظ على الامن , لذلك مع احترامنا لحق الاخر بالاختلاف –موقف شخصي- كل محاولات اعثار انتصار مقاصد الشعار بوعي او دونه اصطفاف خلف سلطة الحرب والتكفير , واقبح منه نزق التضييق على - الحراكيين , على الطريقة الاسلامية , تذكير لنا بشركاء الحرب والتكفير , نضطر –احيانا- لتقاضي لان المرحلة تتطلب جبهة نضالية عريضة لكل خصوم نظام 17 يوليو الاسري العسكري المتخلف , والايام القادمة اختبار لمصداقية امكانية قيام تناغم نضالي بين ما يجري من حراك بالمدن الجنوبية وهبة شباب ساحات الحرية بصنعاء وتعز وغيرها من المدن اليمنية لاستعادة ارادة الشعب المغتصبة في الشمال والجنوب , لذا الحاجة ملحة لرص الصفوف معا خلف شعار : "الشعب يريد اسقاط النظام " لإجبار مستبد صنعاء على الرحيل السريع , بعده لكل حادث حديث ورحم الله الشهيد علي احمد ناصر "عنتر"القائل : وطن لا نحميه لا نستحقه ...
حسين زيد بن يحيى
ماذا اصابة يا احبة يا رفاق ؟! ليتوارى بالأرياف او تراه خجولا خلف ظلال ثورة الشباب التي جماهيره اساسا ذات انصاره التي خبرتهم ساحات الجنوب , بتأكيد تراكمات عده ادت للوصول لهذا المنحدر الذي لا يسر احد , ما يهمنا – دون شماتة – انها كشفت قبح -جيف - نصبت من نفسها قيادة بينما حقيقتها نفعية مغامرة طائشة استمرأت سياسة حرق المراحل لتتخطئي موضوعية قوانين حركة المطالب المتحركة , ذلك يجعلنا نؤكد ان الخوف والخطر عليه يتأتئ من داخله , ليس غمزا او تخويناً كما قد يذهب ظن من بقلبة مرض , لكنه تذكيرا لما كان عليه الحال عند خط البداية من تسيد روح الجماعة والفريق الواحد المحفز والمحرك له , افتقدنا تلك الروح الخلاقة المبدعة , فشرع باختطافه و شرنقته داخل اكشاك , دكاكين , زاد من سوءة ارتزاقيه قناة "عدن لايف" السعودية , فتساهموا جميعا بتراخي العلاقة الكفاحية التي نشأت بينه و جماهير الجنوب الابية التواقة للتحرير والخلاص بمعمعان النضال , فأدارت ظهرها له منبهره بما يجري حولها , رغم الاختلاف الجوهري بين قضية الجنوب واسباب محركات انتفاضات تونس , مصر , ليبيا , البحرين وغيرها من دول الجوار الاقليمي, مفجرة ازمة حقيقة وضعت –الحراك- امام خياران , اما وقفة تقييمية لانطلاقة جديدة , او - بكل اسف – افول بريقة المحرك للثورة و اشهار مبكر لشيخوخته , لذا حرصا منا ننصح بتخطي الحركة الكسيحة للقيادات المتخشبة خاصة بالعاصمة عدن , ان اريد له اللحاق بحركة الشارع والعصر الراكضة على ايقاع شعار المرحلة :"الشعب يريد اسقاط النظام " , الذي لنا مصلحة به , باعتبار ذلك النظام من اعلن الحرب على الجنوب واستباحه , وبتالي يرحل غير مأسوف عليه , ويظل السبق للحراك الجنوبي بكسر حاجز الخوف .
الخطورة في التخلف عنه الذي يفتح شهية سارقي –الثورات-, المتربصين للسطو على تاريخه وتضحياته , ثم أي تقدمية تحسب له – الحراك – عندما يرفض تعايش التعدد والتنوع في الخيارات والشعارات , ويتخلف من التعاطي الايجابي والهبة الشعبية لإسقاط نظام رجعي متخلف ؟!.ان كان هنالك من خشية فمن ما بعد انتصار الشعار وسقوط النظام , الذي ستكشف مدى جاهزية –الحراك- لتحقيق اهدافه وفي المقدمة استعادة الدولة والحفاظ على الامن , لذلك مع احترامنا لحق الاخر بالاختلاف –موقف شخصي- كل محاولات اعثار انتصار مقاصد الشعار بوعي او دونه اصطفاف خلف سلطة الحرب والتكفير , واقبح منه نزق التضييق على - الحراكيين , على الطريقة الاسلامية , تذكير لنا بشركاء الحرب والتكفير , نضطر –احيانا- لتقاضي لان المرحلة تتطلب جبهة نضالية عريضة لكل خصوم نظام 17 يوليو الاسري العسكري المتخلف , والايام القادمة اختبار لمصداقية امكانية قيام تناغم نضالي بين ما يجري من حراك بالمدن الجنوبية وهبة شباب ساحات الحرية بصنعاء وتعز وغيرها من المدن اليمنية لاستعادة ارادة الشعب المغتصبة في الشمال والجنوب , لذا الحاجة ملحة لرص الصفوف معا خلف شعار : "الشعب يريد اسقاط النظام " لإجبار مستبد صنعاء على الرحيل السريع , بعده لكل حادث حديث ورحم الله الشهيد علي احمد ناصر "عنتر"القائل : وطن لا نحميه لا نستحقه ...