شبوة الصمود
2011-02-26, 11:25 PM
قال إن السلطة تستهدف أبناء عدن دون سواها بهذه المجازر الرهيبة
باحبيب يطالب بسرعة محاكمة المسئولين عن ارتكاب المجازر الدموية ضد أبناء عدن
26/2/2011 - الصحوة نت – معين السلامي
طالب القيادي في اللقاء المشترك بمحافظة عدن عبد الناصر باحبيب بسرعة محاكمة المسئولين عن ارتكاب المجازر الدموية ضد أبناء عدن الذين خرجوا كغيرهم من أبناء اليمن للمطالبة بصورة سلمية بإسقاط هذا النظام الفاسد المستبد .
وشدد على إجراء المحاكمة بصورة عاجلة وعدم اختبار صبر أبناء عدن الباسلة، وفي مقدمة هؤلاء الذين أمروا بإطلاق الرصاص الحي على المحتجين سلمياً مدير أمن عدن وقائد الأمن المركزي بالمحافظة.
وتساءل باحبيب في حديثة لـ " الصحوة نت " عن سبب استهداف أبناء عدن المسالمة دون سواها من المحافظات بهذه المجازر الرهيبة .
وأعتبر ما تقوم بة السلطة من أعمال قمع وقتل وترويع لأبناء عدن المطالبين برحيل النظام محاولة بائسة لكسر إرادة أبناءها المناضلين الأحرار".
ومضى باحبيب قائلا " إن مدينة عدن الباسلة مدينة النور والمحبة والوحدة والسلام التي احتضنت أحرار اليمن لمقارعة الحكم الكهنوتي الإمامي في شمال الوطن، واحتضنت حركات التحرر الوطني وأحرار العالم لمقارعة الأنظمة الاستبدادية في بلدانها وكانت وستظل قلعة للصمود والتصدي للعابثين بمصائر الشعوب والأمم".
وأشار إلى أن عدن تعيش كغيرها من مدن الجنوب تحت حصار أمني ظالم وتدار بقانون طوارئ منذ حرب صيف 94م من قبل سلطة لا تخضع لشرع ولا قانون".
وأكد أن ترويع الآمنين من الأطفال والنساء وكبار السن بمديرية عدن الباسلة في المنصورة وكريتر وخورمكسر والمعلا وغيرها لن يكسر إرادة وصمود أبناءها التواقين للعيش بحرية وكرامة وبمستقبل أفضل.
وقال:إن دماء الشهداء الأبرياء لن تذهب سدى ، معتبرا هذه الدماء الطاهرة مصابيح وأنوار على طريق الحرية والتغيير الشامل الذي يعيد للوحدة ألقها وقيمها النبيلة، والتي عملت السلطة وحزبها الحاكم على تشويهها وحولتها من وحدة سلمية توافقية إلى وحدة ضم وإلحاق، وعودة الفرع للأصل كما يدعون.
ولفت إلى أن أبناء عدن وفي طليعتهم الشباب لا يزالون مرابطين في الساحات العامة وفي الشوارع متحدين رصاص السلطة المجنونة بصدور عارية ولن يبرحوا أماكنهم حتى تحقيق مطلبهم المتمثل في إسقاط هذا النظام الفاسد المستبد.
واستدرك باحبيب"الشعب يطالب بإسقاط السلطة الحاكمة لأنه لا يوجد لدينا في اليمن نظام ولا قانون وإنما توجد عصابة وأسرة متنفذة تستولي على مقدرات وخيرات البلد وتتحكم في المفاصل المهمة للدولة.
وشدد باحبيب على ضرورة وجود نضال مجتمعي موحد لإسقاط شرعية القوة عن هذه السلطة الموغلة في الفساد والإستبداد".
واستبعد إمكانية العودة للحوار مع هذه السلطة الملطخة يدها بدماء الشهداء الأبرياء في عدن وصنعاء وتعز وبقية مدن اليمن، وشدد على ضرورة إسقاط هذه السلطة لننعم بالأمن والاستقرار والمواطنة المتساوية وحقوق الإنسان ومن أجل يمن أفضل ومزدهر.
وكانت مصادر طبية قالت لـ"الصحوة نت " أن عدد قتلى أحداث عدن يوم أمس الجمعة والتي أطلق عليها " جمعة عدن الدامية " أرتفع إلى 8 ، فيما وصل عدد الجرحى إلى 60 جريحا على الأقل ، أشارت المصادر إلى أن القتلى كانت إصاباتهم مميتة إذ أن البعض قتلوا برصاص في الصدر والرأس بنيران قناصة على ما يبدو.
واستنكرت منظمة برلمانيون ضد الفساد ما اعتبرته " قتل متعمد " على أيدي رجال الأمن بعد يوم واحد من خطاب رئيس الجمهورية الذي قال فيه انه قد وجه بحماية المشاركين في الفعاليات السليمة،حيث تعرضت المسيرات في محافظة عدن للمواجهة بالرصاص الحي و نجم عن ذلك سقوط قتلى وجرحى وهو مايؤكد عدم مصداقية الحديث عن حماية المتظاهرين، واستدراجهم إلى ساحات القتل. بحسب بيان المنظمة .
باحبيب يطالب بسرعة محاكمة المسئولين عن ارتكاب المجازر الدموية ضد أبناء عدن
26/2/2011 - الصحوة نت – معين السلامي
طالب القيادي في اللقاء المشترك بمحافظة عدن عبد الناصر باحبيب بسرعة محاكمة المسئولين عن ارتكاب المجازر الدموية ضد أبناء عدن الذين خرجوا كغيرهم من أبناء اليمن للمطالبة بصورة سلمية بإسقاط هذا النظام الفاسد المستبد .
وشدد على إجراء المحاكمة بصورة عاجلة وعدم اختبار صبر أبناء عدن الباسلة، وفي مقدمة هؤلاء الذين أمروا بإطلاق الرصاص الحي على المحتجين سلمياً مدير أمن عدن وقائد الأمن المركزي بالمحافظة.
وتساءل باحبيب في حديثة لـ " الصحوة نت " عن سبب استهداف أبناء عدن المسالمة دون سواها من المحافظات بهذه المجازر الرهيبة .
وأعتبر ما تقوم بة السلطة من أعمال قمع وقتل وترويع لأبناء عدن المطالبين برحيل النظام محاولة بائسة لكسر إرادة أبناءها المناضلين الأحرار".
ومضى باحبيب قائلا " إن مدينة عدن الباسلة مدينة النور والمحبة والوحدة والسلام التي احتضنت أحرار اليمن لمقارعة الحكم الكهنوتي الإمامي في شمال الوطن، واحتضنت حركات التحرر الوطني وأحرار العالم لمقارعة الأنظمة الاستبدادية في بلدانها وكانت وستظل قلعة للصمود والتصدي للعابثين بمصائر الشعوب والأمم".
وأشار إلى أن عدن تعيش كغيرها من مدن الجنوب تحت حصار أمني ظالم وتدار بقانون طوارئ منذ حرب صيف 94م من قبل سلطة لا تخضع لشرع ولا قانون".
وأكد أن ترويع الآمنين من الأطفال والنساء وكبار السن بمديرية عدن الباسلة في المنصورة وكريتر وخورمكسر والمعلا وغيرها لن يكسر إرادة وصمود أبناءها التواقين للعيش بحرية وكرامة وبمستقبل أفضل.
وقال:إن دماء الشهداء الأبرياء لن تذهب سدى ، معتبرا هذه الدماء الطاهرة مصابيح وأنوار على طريق الحرية والتغيير الشامل الذي يعيد للوحدة ألقها وقيمها النبيلة، والتي عملت السلطة وحزبها الحاكم على تشويهها وحولتها من وحدة سلمية توافقية إلى وحدة ضم وإلحاق، وعودة الفرع للأصل كما يدعون.
ولفت إلى أن أبناء عدن وفي طليعتهم الشباب لا يزالون مرابطين في الساحات العامة وفي الشوارع متحدين رصاص السلطة المجنونة بصدور عارية ولن يبرحوا أماكنهم حتى تحقيق مطلبهم المتمثل في إسقاط هذا النظام الفاسد المستبد.
واستدرك باحبيب"الشعب يطالب بإسقاط السلطة الحاكمة لأنه لا يوجد لدينا في اليمن نظام ولا قانون وإنما توجد عصابة وأسرة متنفذة تستولي على مقدرات وخيرات البلد وتتحكم في المفاصل المهمة للدولة.
وشدد باحبيب على ضرورة وجود نضال مجتمعي موحد لإسقاط شرعية القوة عن هذه السلطة الموغلة في الفساد والإستبداد".
واستبعد إمكانية العودة للحوار مع هذه السلطة الملطخة يدها بدماء الشهداء الأبرياء في عدن وصنعاء وتعز وبقية مدن اليمن، وشدد على ضرورة إسقاط هذه السلطة لننعم بالأمن والاستقرار والمواطنة المتساوية وحقوق الإنسان ومن أجل يمن أفضل ومزدهر.
وكانت مصادر طبية قالت لـ"الصحوة نت " أن عدد قتلى أحداث عدن يوم أمس الجمعة والتي أطلق عليها " جمعة عدن الدامية " أرتفع إلى 8 ، فيما وصل عدد الجرحى إلى 60 جريحا على الأقل ، أشارت المصادر إلى أن القتلى كانت إصاباتهم مميتة إذ أن البعض قتلوا برصاص في الصدر والرأس بنيران قناصة على ما يبدو.
واستنكرت منظمة برلمانيون ضد الفساد ما اعتبرته " قتل متعمد " على أيدي رجال الأمن بعد يوم واحد من خطاب رئيس الجمهورية الذي قال فيه انه قد وجه بحماية المشاركين في الفعاليات السليمة،حيث تعرضت المسيرات في محافظة عدن للمواجهة بالرصاص الحي و نجم عن ذلك سقوط قتلى وجرحى وهو مايؤكد عدم مصداقية الحديث عن حماية المتظاهرين، واستدراجهم إلى ساحات القتل. بحسب بيان المنظمة .