احمد العدني
2011-02-26, 04:38 PM
مؤامرة لإبادة الشعب العربي في الجنوبي
لقد مثل الجنوب العربي مهد للحضارات الإنسانية ومنبع للديانات السماوية ،كما مثل مركز التقى للنشاط التجاري بين الشرق والغرب ،ولذا كان محل أطماع الدول الإمبراطورية القديمة والجديدة ،إلا أن موقع الجنوب الجغرافي قد تعاظم بعد افتتاح قناة السويس ،مما حدا بالإمبراطورية البريطانيا لاحتلاله عام 1839م ،ورغم مكوث بريطانيا 128عام في ارض الجنوب إلا أن مناطق الجنوب ظلت تحكم من قبل أبناءها ودخلت بريطانيا مع حكام المناطق الجنوبية باتفاقية حماية باستثناء عدن التي كان وضعها خاص وتخضع لوزارة إدارة المستعمرات ثم أنظمت إلى اتحاد الجنوب العربي في نهاية خمسينيات القرن العشرين وقد شهد عدن وبعض مناطق الجنوب انتعاشا اقتصاديا وسياسيا وثقافيا مما جعلها أفضل حالا من كثير من دول المنطقة حين إذا ،وبعد قيام ثورة 14 أكتوبر المجيدة ودخول دولة الجنوب ج.ي.د.ش ضمن المعسكر الاشتراكي قد جعلها ،محط تأمر عربي وإقليمي ودولي ،وانعكس ذلك من خلال دورة الصراع على السلطة منذ 1967م وحتى 1990م، إلا أن التأمر أشتد حينما تم الدفع بالقيادة الجنوبية للدخول بوحدة اندماجية وفورية مع نظام ج.ع.ي دون ضمانات محلية أو دولية ، كما إن التأمر بلغ أشده عندما تكالبت الدول الإقليمية والدولية في دعم نظام صنعاء لاحتلال الجنوب عسكريا وإخضاعه لنظام ج.ع.ي عام 1994م ومنذ ذلك الحين ونظام صنعاء يمارس كل أنواع الجرائم التي تجرمها القوانين والشرائع السماوية والإنسانية بحق أبناء الجنوب ،فقد مارس القتل والتنكيل والتجويع والإفقار وتكميم الأفواه ،ونهب الثروة والممتلكات العامة والخاصة ،وسرح الموظفين من أعمالهم ،ومارس الإبادة والتشريد لسكان الجنوب الأصليين وحول الكثير من مدن الجنوب إلى مستوطنات لأبناء الشمال،كما مورست العنصرية المقيتة ضد أبناء الجنوب والحصار العسكري والاقتصادي والإنساني والخدمي ،وتم ضرب الرأسمال الجنوبي من خلال احتكار التجارة المحلية والخارجية على أبناء الشمال ،كما نهبت معظم ممتلكات الرأسمال الجنوب بمختلف الطرق والأشكال ، بما فيها تلفيق التهم الكيدية عليهم ، والذي لم تنهب تم تدميرها من خلال فرض الرسوم الجمركية والضريبة مما أدى إلى إفلاس الكثير منهم ،وكل ذلك ضاعف معانات الجنوبيين ،ووضعهم أمام خيارين أما الموت جوع ومرضا أو الموت بشرف فكانت هبة أبناء الجنوب في 7/7/2007م الرافضة لهذه الممارسات العنصرية ،والتميزية الإجرامية ،إلا إن نظام صنعاء لم يتعظ أو يتراجع عن ممارساته هذه بل أمعن و زاد من غيه في هذه الممارسات ووصل به الأمر إلى قصف المنازل وتدميرها على ساكنيها بالطائرات والدبابات والمدفعية بمختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة، والمتوسط ، وكثير من مناطق الجنوب شاهد على هذه العنجهية العسكرية لنظام صنعاء في كل من الضالع ولحج وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة،وبرغم إن هذه الجرائم تعتبر من جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وحقوق الإنسان إلا إن الدول العربية ومعها المجتمع الدولي وخصوصا الغربي ،منها والذي يتشدق بحرية التعبير وحقوق الإنسان ،نجده قد صم أذنيه وأغمض عينيه عما يمارسه نظام صنعاء الفاشي بحق شعب الجنوب المسالم و الأعزل،أن شعبنا في الجنوب يتعرض هذه الأيام و منذ بداية هذا العام 2011م لأبشع الجرائم فمناطق لحج والضالع تتعرض للحصار العسكرية و قطعت عنهم الاتصالات والأدوية والمواد التموينية والغذائية والمياه والكهرباء والمواد البترولية والغازية والتعتيم الإعلامي لما يجري ،كما إنها تتعرض للقصف المدفعي والصاروخي بشكل متواصل حتى يومنا هذا ،كما أقدم نظام صنعاء إلى تحويل مدن الجنوب وخصوصا مدينة عدن الأبية إلى ثكنة عسكرية ،كما فرضت حالة الطوارئ غير المعلنة عليها ،وتحت تكتم إعلامي شديد ، تقوم قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي بمذابح جماعية بحق السكان في المعلا وكريتر وخورمكسر والمنصورة والشيخ عثمان والعريش والممدارة ودار سعد والبريقا ،إن مثل هذه المذابح التي ترتكب بحق السكان الأمنيين، لم يقم بها إلا الصهيوني شارون في لبنان وفلسطين ،ويقوم بها معمر القذافي هذه الأيام في ليبيا ،أننا أمام هذه المذابح نناشد المجتمع الدولي والإقليمي والعربي إلى فتح عينيه وأذنيه لما يجري في الجنوب وان لا يغض الطرف عن ما يرتكب في الجنوب من جرائم كما نطالب بتقديم المساعدة الإنسانية و السياسية و القانونية لتقديم رموز النظام أمام المحاكم الدولية بما اقترفته أيدهم بحق شعب الجنوب الأعزل،كما نطالب أخواننا في الشمال أذا كانوا ينظرون إلينا كإخوة في الإسلام ،لا كما ينظر اليهود إلى سكان غزة ،أن يرفعوا عنا التعتيم الإعلامي المفروض و رفع الحصار العسكري والاقتصادي عن مناطق الجنوب وفضح النظام في صنعاء عن الجرائم المرتكبة بحق شعب الجنوب.
ارجوا على من يقرا المقال أن يعممه على المواقع الأخرى..
احمد العدني
لقد مثل الجنوب العربي مهد للحضارات الإنسانية ومنبع للديانات السماوية ،كما مثل مركز التقى للنشاط التجاري بين الشرق والغرب ،ولذا كان محل أطماع الدول الإمبراطورية القديمة والجديدة ،إلا أن موقع الجنوب الجغرافي قد تعاظم بعد افتتاح قناة السويس ،مما حدا بالإمبراطورية البريطانيا لاحتلاله عام 1839م ،ورغم مكوث بريطانيا 128عام في ارض الجنوب إلا أن مناطق الجنوب ظلت تحكم من قبل أبناءها ودخلت بريطانيا مع حكام المناطق الجنوبية باتفاقية حماية باستثناء عدن التي كان وضعها خاص وتخضع لوزارة إدارة المستعمرات ثم أنظمت إلى اتحاد الجنوب العربي في نهاية خمسينيات القرن العشرين وقد شهد عدن وبعض مناطق الجنوب انتعاشا اقتصاديا وسياسيا وثقافيا مما جعلها أفضل حالا من كثير من دول المنطقة حين إذا ،وبعد قيام ثورة 14 أكتوبر المجيدة ودخول دولة الجنوب ج.ي.د.ش ضمن المعسكر الاشتراكي قد جعلها ،محط تأمر عربي وإقليمي ودولي ،وانعكس ذلك من خلال دورة الصراع على السلطة منذ 1967م وحتى 1990م، إلا أن التأمر أشتد حينما تم الدفع بالقيادة الجنوبية للدخول بوحدة اندماجية وفورية مع نظام ج.ع.ي دون ضمانات محلية أو دولية ، كما إن التأمر بلغ أشده عندما تكالبت الدول الإقليمية والدولية في دعم نظام صنعاء لاحتلال الجنوب عسكريا وإخضاعه لنظام ج.ع.ي عام 1994م ومنذ ذلك الحين ونظام صنعاء يمارس كل أنواع الجرائم التي تجرمها القوانين والشرائع السماوية والإنسانية بحق أبناء الجنوب ،فقد مارس القتل والتنكيل والتجويع والإفقار وتكميم الأفواه ،ونهب الثروة والممتلكات العامة والخاصة ،وسرح الموظفين من أعمالهم ،ومارس الإبادة والتشريد لسكان الجنوب الأصليين وحول الكثير من مدن الجنوب إلى مستوطنات لأبناء الشمال،كما مورست العنصرية المقيتة ضد أبناء الجنوب والحصار العسكري والاقتصادي والإنساني والخدمي ،وتم ضرب الرأسمال الجنوبي من خلال احتكار التجارة المحلية والخارجية على أبناء الشمال ،كما نهبت معظم ممتلكات الرأسمال الجنوب بمختلف الطرق والأشكال ، بما فيها تلفيق التهم الكيدية عليهم ، والذي لم تنهب تم تدميرها من خلال فرض الرسوم الجمركية والضريبة مما أدى إلى إفلاس الكثير منهم ،وكل ذلك ضاعف معانات الجنوبيين ،ووضعهم أمام خيارين أما الموت جوع ومرضا أو الموت بشرف فكانت هبة أبناء الجنوب في 7/7/2007م الرافضة لهذه الممارسات العنصرية ،والتميزية الإجرامية ،إلا إن نظام صنعاء لم يتعظ أو يتراجع عن ممارساته هذه بل أمعن و زاد من غيه في هذه الممارسات ووصل به الأمر إلى قصف المنازل وتدميرها على ساكنيها بالطائرات والدبابات والمدفعية بمختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة، والمتوسط ، وكثير من مناطق الجنوب شاهد على هذه العنجهية العسكرية لنظام صنعاء في كل من الضالع ولحج وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة،وبرغم إن هذه الجرائم تعتبر من جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وحقوق الإنسان إلا إن الدول العربية ومعها المجتمع الدولي وخصوصا الغربي ،منها والذي يتشدق بحرية التعبير وحقوق الإنسان ،نجده قد صم أذنيه وأغمض عينيه عما يمارسه نظام صنعاء الفاشي بحق شعب الجنوب المسالم و الأعزل،أن شعبنا في الجنوب يتعرض هذه الأيام و منذ بداية هذا العام 2011م لأبشع الجرائم فمناطق لحج والضالع تتعرض للحصار العسكرية و قطعت عنهم الاتصالات والأدوية والمواد التموينية والغذائية والمياه والكهرباء والمواد البترولية والغازية والتعتيم الإعلامي لما يجري ،كما إنها تتعرض للقصف المدفعي والصاروخي بشكل متواصل حتى يومنا هذا ،كما أقدم نظام صنعاء إلى تحويل مدن الجنوب وخصوصا مدينة عدن الأبية إلى ثكنة عسكرية ،كما فرضت حالة الطوارئ غير المعلنة عليها ،وتحت تكتم إعلامي شديد ، تقوم قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي بمذابح جماعية بحق السكان في المعلا وكريتر وخورمكسر والمنصورة والشيخ عثمان والعريش والممدارة ودار سعد والبريقا ،إن مثل هذه المذابح التي ترتكب بحق السكان الأمنيين، لم يقم بها إلا الصهيوني شارون في لبنان وفلسطين ،ويقوم بها معمر القذافي هذه الأيام في ليبيا ،أننا أمام هذه المذابح نناشد المجتمع الدولي والإقليمي والعربي إلى فتح عينيه وأذنيه لما يجري في الجنوب وان لا يغض الطرف عن ما يرتكب في الجنوب من جرائم كما نطالب بتقديم المساعدة الإنسانية و السياسية و القانونية لتقديم رموز النظام أمام المحاكم الدولية بما اقترفته أيدهم بحق شعب الجنوب الأعزل،كما نطالب أخواننا في الشمال أذا كانوا ينظرون إلينا كإخوة في الإسلام ،لا كما ينظر اليهود إلى سكان غزة ،أن يرفعوا عنا التعتيم الإعلامي المفروض و رفع الحصار العسكري والاقتصادي عن مناطق الجنوب وفضح النظام في صنعاء عن الجرائم المرتكبة بحق شعب الجنوب.
ارجوا على من يقرا المقال أن يعممه على المواقع الأخرى..
احمد العدني