تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العقل زينةالرجال


سماء عدن
2008-06-03, 05:49 PM
الأعزاء الزملاء

تحية وبعد ؛؛
تابعت وشاركت في نقاش قضايا تهمنا كأبناء وطن واحد وأمه واحدة ودين واحد..وأجدني هنا راغباً أن أضع أمامكم قضية هي ساخنة وهي " الانفصال " لنناقشها سوياً بعقل هادئ .. وبفكر ناضج .. وبرؤية عميقة نتخطى بها رغباتنا الشخصية .. لنصل إلى آفاق الوطنية الرحبة التي هي أكبر من رغبات شخصية .. وأعظم من انتماءات حزبية .. وأسمى من الانتماءات المناطقية أو القبلية أو العشائرية أو الأسرية ..
ولذلك فاسمحوا لي أن يكون منطلقي من وضع تحديد لمعنى " الثوابت" حسب اجتهادي وأقول وبالله التوفيق :-
أن الثابت هو" ذلك الذي لا يتغير بتغير الزمان أو المكان "
إذن بهذا التعريف استخلص أن في مشاكلنا وقضايانا الوطنية الثوابت هي :-
أولاً : إيماننا بالله الواحد الأحد .
ثانياً : شهادتنا بأن محمد رسول الله وخاتم لأنبيائه .
ثالثاً : قبولنا واتخاذنا الإسلام ديناً .
رابعاً : حق الإنسان في الحفاظ على حياته "نفسه" وماله وعرضه وعقله "حرية التفكير" ودينه "حرية المعتقد" .
خامساً : العدالة المسئولة أي تلك التي تقوم أساساً على منظومة القوانين وقيم العدالة والحق والخير مجردة من أي هوى .
سادساً : تحقيق المكانة للوطن في اطاره الاقليمي والعالمي .
وبالتالي ماعدا ما ذكر فهي ليست ثوابت لا تتغير بتغير الزمان أو المكان .. بل هي خيارات ومن هنا :-
فالنظام الجمهوري : خيار .. والوحدة خيار .. والانفصال :خيار بمعنى أننا اخترناها وستظل خيارنا طالما تحقق مصالحنا .. ويسمح به زماننا ويصلح له مكاننا .. فمن رأى عكس خيارنا من أبناء شعبنا فلا نعده قد خرج عن الثوابت .. أو أتى بمنكر .. وبالتالي فليس عدواً أو خصماً وانما رأى رأياً مغاير ومخالف لرأينا .. وذلك حقه الذي تصونه ثوابتنا وهي حقه في الحفاظ على عقله " حرية التفكير والفكر " .
للعلم أقول ذلك وأنا خياري الوحدة الحقيقية السليمة القابلة للاستمرار والحفاظ عليها .. ولكني لا أدين من كان خياره غير خياري .
ومن هذا المنطق اسمحوا لي أن أحدد من وجهة نظري لماذا أصبح المزاج الشعبي في المحافظات الجنوبية يميل إلى خيار الانفصال وذلك على الوجه التالي :-

1- يشعر أبناء" المحافظات الجنوبية " بأنهم قد فقدوا الدولة المدنية التي عاصروها منذ زمن بعيد فأبناء حضرموت منذ 1930م .. وأبناء شبوه منذ خمسينات القرن الماضي ومثلهم أبناء يافع وأبين .. وقد تكون لحج أسبق الجميع في معرفة الدولة المدنية بطبيعتها الزراعية ولقربها من عدن .
2- يشعر أبناء المحافظات الجنوبية أنه قد زيف وعيهم .. ودلّس عليهم منذ ما قبل الاستقلال بقضية الوحدة .. بتزيينها في وعيهم .. وأخذوها وتحمسوا لها برومانسية شديدة أتى الواقع المعاش بعد إعلان الوحدة بكل ما هو عكس ما توقعوه.
3- شعر ابن المحافظات الجنوبية أن حاضره لا يعطيه أي أمل في المستقبل فقد تم تهميشه تماماً .. فأحالوه إلى التقاعد قبل أوانه .. ومن أكمل أحد الأجلين نظاماً فأحيل إلى التقاعد.. وجد نفسه عاجزاً أن يفي بمتطلبات حياة كريمة اعتادها .. وشاهد أن الخبرة والعلم والكفاءة لمن يمتلكها لم تشفع له ان يبقى في مكانه بأن أتوا بأخ له من الشمال ليكون محله و ... و .... الخ .
4- وجد نفسه يزداد فقراً .. ومن أتى من خارج منطقته كان زميلاً في مرفق أو صديقاً تعرف عليه أصبح حاله ميسوراً بامتلاكه أراضي في مدينته التي هو فيها يسكن كما نقول غرفه وداره .
5- رأى المستشفيات تتدهور .. والمدارس تتردى.
6- المطارات هجرت .. الإداراة همشت .. وليأخذ حقه المشروع عليه السعي إلى العاصمة ليرى الذل والمهانة .وكثيرة هي الأسباب ولكني أكتفي بالعينة السابقة. فاختار هو الانفصال ليخرج من معاناته .. مثلما كان تحمسه للوحدة ليحلق في فضاءات التقدم .. والتطور .. ويبني حياة كريمة له ولأولاده .. والسؤال هل الانفصال سيحقق ذلك ؟ أترك الإجابة لكم أيها الزملاء وأتمنى أن تكون الإجابات عملية بمعنى أن نخرج من العموميات والرومانسية بحيث يكون الرد قابل للنقاش العلمي والعملي والواقعي .
بعد نقاشنا للردود سوياً وسواء اتفقنا أم لم نتفق يسكون علينا فيما بعد الإجابة على سؤال آخر سأذكره لكن ليس مطلوب الإجابة عليه .. والسؤال هو هل الوحدة القابلة للاستمرار القائمة على العدالة والديمقراطية المحققة للتوازن والتنمية يمكنها أن تكون المدخل الصحيح لوضع البلاد والعباد في الطريق المنشود على مستوى التنمية بشرياً .. ومادياًً.. وسياسياً .. واقتصادياً .. .. ألخ .

فتحي بن لزرق
2008-06-03, 06:12 PM
للحقيقة تأملت الموضوع ولم اجد ان تمة مايمكن ان اضيف الية شيء كلمات عقلانية وحوار جاد ومنطقي هذة هي ابسط الحجج التي توضح ان الوحدة بين اي شعبين ليست من الثوابت التي لايمكن القفز مع التركيز على الوحدة العادلة ولكن هنا وفي التجربة الي عاشاها الجنوب العربي واليمن لم تكن تجربة وحدوية فيها شيء او اس من اسس العدالة


للتصحيح شهدت الجنوب قاطبة تجربة فريدة في النظام السياسي المتطور وابرز دليل على ذلك ولاية دثينة التي تعتبر اول جمهورية تعلن في اطار الخليج العربي حيث كان لها مجلس تشريعي ونظام داخلي واجهزة دولة ومؤسسات حكم كاملة.... واعقبتها السلطنة الفضلية والعبدلية ومن ثم الكثيرية...


تحياتي

ربما لي عودة


يثبت الموضوع تكريماً لكاتبة

الشنفره
2008-06-03, 06:36 PM
http://www5.0zz0.com/2008/03/17/07/157843696.gif




http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/10825/144.gif

عادل الردفاني
2008-06-03, 06:45 PM
موضوع يستحق القراءه00

مرحب بك اخي بمنتدانا000

مودتي00

علي شايف الحريري
2008-06-03, 07:18 PM
موضوع يستحق ان نقف عنده ونمعن في معنيه مرحبا با اقلام الجنوب الشابه الرصينه واتفكير العقلاني

شكرا يا سماء عدن
عدن حبنا السرمدي

نيران ردفان
2008-06-03, 07:47 PM
موضوعك طيب تشكر عليه واسمك الرهيب اطيب سماء عدن الله الله على هذا الاسم

بوابة عدن
2008-06-05, 01:44 AM
[QUOTE=والسؤال هل الانفصال سيحقق ذلك ؟ أترك الإجابة لكم أيها الزملاء وأتمنى أن تكون الإجابات عملية بمعنى أن نخرج من العموميات والرومانسية بحيث يكون الرد قابل للنقاش العلمي والعملي والواقعي .
[/QUOTE]

العزيز سماء عدن
تحية ملؤها الحب والتقدير
لست ممن يشاركون عادة في المنتديات العربية لأني وجدت أغلب من يشارك إنما يشارك ليناكف ويناقش فقط للجدال لا للحوار المفضي إلى طريق سليم .. ولكني وجدتك من تلك القلة التي تفرض نفسها بمودة على الغير بحسن العرض .. وجمال الطرح .. وصدق المنحى بمطلب النقاش العملي والواقعي.
وأستأذنك وزملائك الأعزاء أن أقحم نفسي في الأمر معكم .. فكلنا ننكوي بنار تزييف الوعي .. وتنزف دماءنا من سهام التيه والغموض الذي تعيشه لنا أنظمتنا .. ولم تندمل بعد جراحنا منذ ستة عقود لما أصابنا الله به من قيادات سياسية أغلبها تختصر الوطن في ذواتهم .. فأصاب الإحباط المخلصين .. وانسحب من الساحة الصادقين بل وآثر الكثير منهم الهجرة إلى تلك البلدان التي كانت تستعمرهم ليعيشوا بقية أعمارهم مغتربين ولكن بكرامتهم وإنسانيتهم .. أعتذر لطول المقدمة ولكن الشيء بالشيء يذكر .. وأما الوحدة اليمنية فالحفاظ عليها أسمى من التفريط فيها .. والإنفصال رفضه أولى من التشجيع عليه .. ولتحقيق ذلك شروط وأسس.
فالأسس منها مثلا هي أن تكون لكم ( أي قياداتكم السياسية والإجتماعية والمدنية) رؤية واضحة هذه الرؤية تحدد أهدافكم من وحدتكم على المستوى المحلي ثم العربي فالإقليمي فالدولي .. هذه الرؤية في خطوطها العامة يجب الإجماع عليها بغض النظر عن اختلاف مشاربكم السياسية.
ومن الشروط أن تتسع صدوركم في اختلاف وقبول هذا الإختلاف حول وسائل وأدوات وسبل الحفاظ على الوحدة .. وتلك هي الديمقراطية الإتفاق على الهدف وقبول التباين في طرق الوصول إلى ذات الهدف .. فهل العقل السياسي لأبناء الجنوب واليمن بصفة عامة قد وصل هذا الحد من النضج .. فإن كان الرد بالسلب فالمعركة طويلة ... طويلة ... طويلة ولكنها ليست مستحيلة أو عصية ,,,,,, وللحديث بقية

ابويزن الهمداني
2008-06-05, 04:01 PM
موضوع رائع وجدير بالقراءة والرد ولكني مثل غيري لدي بعض الأسئلة وبعض الاستفسارات لأني بصريح العبارة لم استوعب تمام الاستيعاب ماتم طرحه وان كان فيه من الوضوح الشيء الكثير
سماء عدن تقول وهنا أقول تقول عائدة على سماء لا على كاتب الموضوع
ماذا تقصدون بالعدالة وهل هي غير موجودة
لأن العدالة هنا في اليمن شيء نسبي وليست كمثلها في باقي الأقطار
العدالة تنظر اليها الأحزاب السياسية على أنها المحاصصة والتقاسم ومنصب مقابل منصب وهبرة مقابل هبرة وهنا اذا كان هذاهو القصد فانها عدالة لعمري سيئة لأننا نضرب اولا الديمقراطية والأحزاب والانتخابات في مقتل ولن نخرج منه حتى تقوم الساعة وسنكون حينها مقتدين بلبنان ذي الطوائف المختلفة ولا يوجد لدينا طوائف ولكن أصحاب المصالح الضيقة يريدون صنع طوائف يمنية يريدون أن نكون مثل لبنان منصب الرئاسة لأبين رئيس الوزراء لحضرموت مجلس النواب لعمران وهكذا دواليك واذا بدأنا في تلك العدالة التي كانت قائمة قبل انتخابات 93 فلن ننتهي نهائيا ولن نكون بلدا واحدا مستقرا ..
العامة يرون العدالة من منظور آخر ونحن من العامة
العامة يرون أن العدالة هي في اعطاء كل محافظة المشاريع التي تحتاجها ويحتاجها البلد ونضع خط عند يحتاج البلد لأنه مثلا عدن تحتاج الى مشاريع جبارة يحتاجها البلد قبل أن تحتاجها المحافظة مثل ارساء قواعد المنطقة الحرة ومطار يليق بها وغير ذلك مع عدم نسيان المشاريع التي تهم المواطن العدني البسيط
والعدالة بنظري تعني أيضا وضع الوظيفة العامة الغير سياسية للتنافس بين مبدأي الأكفأ والأكفأ منه من أي محافظة كاان
أن تكون العدالة هي الراعية للتنافس التجاري والاقتصادي مع عدم ضرب حرية السوق وحرية الأموال فليس من العدل أن نقول انتم كنتم تحت نظام رأسمالي يتيح التملك الفردي والاجتهادات الشخصية ونحن كنا العكس كان لدينا نظام التأميم ونظام كل شيء للحاكم ويجب ان تكون التجارة متساوية تاجر منكم وتاجر منا حتى نقول ان العدل قد وجب او فليتركوا عدن وحضرموت وغيرها ويذهبوا للاستثمار في الخارج ويتركوا بلدهم الذي هو أولى بهم لأننا نسمع شكاوي بأن الشماليين استولوا على مشاريع عدن وحضرموت طيب هل منع أحد الجنوبيين ؟
والعدالة بنظري وانا من العامة أن تعطى كل منطقة ماهي محرومة منه
والعدالة أيضا أن يعم نظام التأمينات الاجتماعية كل من هو مستحق له في اي مكان كان
هذه هي بعض العدالة
ولمن يشتكي بأن العدالة غير موجودة فأقول لا هي موجودة على الأقل في الفساااد فهناك عدل الفساااد يعم جميع اراضي الجمهورية اليمنية بدون استثناء ‍
ومع ذلك يجب أن ننأى بالوحدة اليمنية بعيدا عن أي شكوى او تذمر او تحميلها وزر بشر اخطأوا ويجب أن نهذب الوحدة اليمنية لتكون عروسا محبوبة من كل خطابها وهم كل اليمنييين
ولكن هل لدينا ذاك الوعي لنفعل ذاك الشيء هنا السؤال
الوحدة ليست كما يقال شور وقول الوحدة يجب ان تكون اللبنة الأولى التي نبني عليها ويجب ان لا تكون كبش الفدااااااااااااااااااااااء ,,,,,

أبو عامر اليافعي
2008-06-05, 04:18 PM
العدالة بتوزيع الثروة والمساواة امام القانون وتكافؤ الفرص .

اما السياسة فهي عقد اجتماعي بين الناس يتفقوا فيه على كل مايخص حياتهم في كل المجالات وبعدها يتم اختيار الحاكم والمسئول .

لكن لا عدالة بالثروة ولا تكافؤ للفرص ولا تساوي امام القانون.
والحكم للزيود فقط ولا يمكن ان يكون رئيس او امام او ملك الا وهو زيدي وخاصة من حاشد.

منذ 289هـ حتى اليوم لم يحكم الا زيدي.
اكثر من الف ومئة سنة من اول الامة الهادي الى الحق بن حسين الرسي حتى الامام البدر.
وبعدها السلال = زيدي ذماري
الارياني = زيدي من يريم
الحمدي = زيدي بكيلي من صنعاء
الغشمي = زيدي من حاشد
علي عبدالله = زيدي حاشدي من صنعاء

وانت زعلان من المحاصصة يابو يزن؟
ماودك تطلع من الزيود.
ومن يطالب بمحاصصة معناه عندك طائفي؟
مسرع تجيبون التهم .

لكن ابشرك ماراح تكون لكم لبن وعسل ونحن صبر وعلقم
خلاص انتهى ذلك العهد
والوحدة انتهت من القلوب ونحن فاهمين انها مجرد مطية لكم واداة لذبح كل شيء فينا
اما ان نحيا كما خلق الله والا فلا كانت هذه الحياة.

أبو غريب الصبيحي
2008-06-05, 06:56 PM
[color=#FF0000]

وبعدها السلال = زيدي ذماري

الحمدي = زيدي بكيلي من صنعاء
color]

السلال زيدي من حاشد

الحمدي علماني من تعز

و يمكن أن أقول لك إن هذان الشخصان أنا أحترم تاريخهما

فقط تصحيح و وجهة نظر

تقبل تحياتي ، ، ،

أبو غريب الصبيحي
2008-06-05, 07:01 PM
أخي أو أختي سماء عدن

لي عودة مع موضوعك إن شاء الله

تحياتي ، ، ،

أبو عامر اليافعي
2008-06-05, 07:11 PM
السلال زيدي من حاشد

الحمدي علماني من تعز

و يمكن أن أقول لك إن هذان الشخصان أنا أحترم تاريخهما

فقط تصحيح و وجهة نظر

تقبل تحياتي ، ، ،

المقدم ابراهيم محمد الحمدي 1943 – 11 أكتوبر 1977 هو رئيس يمني راحل، حكم اليمن من يونيو 1974 حتى أكتوبر 1977 م، وهو الرئيس الثالث لجمهورية اليمن (الشمالي )بعد الاطاحه بحكم الامامه عام 1962.

ولد في عام 1943 في قرية حمدة التابعة لمدينة ثلا في محافظةصنعاء وتعلم في الكلية الحربيةفي عهد الإمام احمد يحيى حميد الدين (حاكم اليمن من عام 1948-1962) وأصبح في عهد الرئيس السلال قائداً لقوات الصاعقة، ثم مسؤولاً عن المقاطعات الغربية والشرقية والوسطى.

في عام 1972 أصبح نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية، ثم عين في منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة، وفي 13 يونيو 1974، قام بانقلاب عسكري أبيض أطاح بالقاضي عبدالرحمن الارياني في حركة 13 يونيو 1974 لقد بدا الحمدي بالخطوات الاولي للحد من سلطة المشائخ ونفوذهم وقام فعلا باقصاء العديد منهم من المناصب العليا في الجيش والدوله. و قام بتوديع الرئيس الأرياني رسميا في المطار مغادرا إلى دمشق المدينة التي اختارها للاقامة مع افراد عائلته.

والسلال انت على حق

المشير : عبدالله يحيى السلال 1962 – 1967 :

الميلاد في قرية شعسان مديرية سنحان محافظة صنعاء عام 1917.

التحق بمدرسة الايتام عام 1929، وبعد اتمامة للمرحلة الثانوية سافر الى العراق عام 1936 في بعثة عسكرية.

شارك في مرحلة النضال الوطني وسجن عدة مرات .

اختاره تنظيم الضباط الاحرار قائداً لثورة سبتمبر/ ايلول ليصبح اول رئيس للجمهورية في الشمال.

اطيح به في انقلاب تم في 5 نوفمبر / تشرين ثان 1967اثناء زيارته للعراق ، انتقل بعدها للاقامة في مصر التي ظل فيها حتى صدور قرار الرئيس علي عبدالله صالح في سبتمبر/ ايلول 1981 بدعوته مع القاضي الارياني للعودة الى الوطن.

توفى بمدينة صنعاء في 5 مارس / آذار 1994.

يعني كلهم زيود.

ضالعي حر
2008-06-05, 08:19 PM
مرحبا فيـــــــــــــــك سماء عدن وتحيه لقلمك..

بعد سرد موضوعي ومنطقي في الطرح .. أتى السؤال واضحاً

ومباشر والسؤال هل الانفصال سيحقق ذلك ؟

أتحفظ على كلمة (انفصال) .. وكأن الوحده تمت قديماً وحديثاً..وهذا ينافي الحقيقه التاريخيه قديما وماهو حاصل الان, عمومـــــــــــــاً اعود الى الموضوع والسؤال هل الانفصال سيحقق ذلك ؟

خيارات الرد هنــــــــــــــا تختلف من حيث النظره . ولكن محتواها يصب في مجرى نعـــــــــــــــــــــــــم..

بطريقه او باخرى.. ولكي نتأكد من هذه الاجابه نسأل أنفسنـــــــــــا وغيرنا مالذي يجعلنــــــــا اذا ما عدنا الى وضعنا لا نستقر في ظل دوله مدنيه لها خيراتها وثرواتها وشعبها ووجودها الجغرافي والتاريخي وكذلك الاداري .. ناهيك عن الوحده الحقيقه التي لم يسبق لها مثيل بين ابناء الجنوب ..

أعتقد أن اي حديث غير هذا واساليب التشكيك من البعض هي مثبطات النضال السلمي ..


اما مسألة البقاء على وضعية مايسمى وحده هو انتحار حقيقي للوطن والمواطن الجنوبي خاصه. ولليمن بشكل عام. لان خلال 18 عام . كشفت حقائق أن لا مجال للبته للاندماج سياسي واجتماعي ولا حتى شعبي..
وبهذا هذه الشراكه الباطله لاتحتمل التوازن في ظل هذه الظروف..ومحال تدوم او يدوم وطن في ظلها..

عبدالله السنمي
2008-06-06, 01:18 AM
اولا ، دعنا نؤكد على حقيقة واضحة وردت في المقال الجميل هذا ، وهي التمييز بين الثوابت ، والمتغيرات .
والوحدة هي من الخيارات القابلة للتغيير ، فقد كانت تطرح يقوة كخيار لمعظم الجنوبيين ، ولكن لأنها لم تحقق طموحاتهم ، بل جلبت عليهم الدمار العظيم ، فقد أضحت الوحدة خارج خيارات ابناء الجنوب ، وصار الاستقلال او الانفصال هو البديل الحاضر في وعي الجنوبيين ،
والحقيقة ان هذا الرأي الذي اتبناه شخصيا مستندا الى ، تلك الاسباب التي اوردتها في مقالتك ،
فضلا ، عن ان الجنوبين قد اصيبوا بخيبة ، وفقدان للأمل ، في التأسيس لبناء وحدة حقيقية تقوم على العدالة والمساوة ، يكون فيها القانون والدستور هو النافذ والفاصل في قيادة مسيرة الشعب والوطن ، وترسخت في اذهاننا حقائق مفزعة وفضيعة عن هؤلاء القوم القابضين على الوطن بانهم ليسوا أصحاب قضية وطنية ، ولا يحملوا في ضمائرهم وفكرهم شيء اسمه الوطن والتنمية ، وأن ثقافتهم هي ثقافة وفكر الغنائم والنهب ، أما الشعب والوطن في نظرهم فاليذهب الى الجحيم .
ولذلك ، لا نعول على وحدة مرتقبة في المستقبل تكون لها مواصفات ورمانسيات تطرح من هذا او ذاك ، هناك حقيقة هي ان الحكم والسيطرة لفئة ومذهب محدد ورثت هذا الحق من أجدادهم منذ مئات السنين ، وان اي حديث عن دولة موحدة عصرية هو من قبيل تضييع الوقت لتدمير ما تبقى من تاريخ وهوية وملامح الجنوب .

ابو عهد الشعيبي
2008-06-06, 12:05 PM
الأعزاء الزملاء

تحية وبعد ؛؛
تابعت وشاركت في نقاش قضايا تهمنا كأبناء وطن واحد وأمه واحدة ودين واحد..وأجدني هنا راغباً أن أضع أمامكم قضية هي ساخنة وهي " الانفصال " لنناقشها سوياً بعقل هادئ .. وبفكر ناضج .. وبرؤية عميقة نتخطى بها رغباتنا الشخصية .. لنصل إلى آفاق الوطنية الرحبة التي هي أكبر من رغبات شخصية .. وأعظم من انتماءات حزبية .. وأسمى من الانتماءات المناطقية أو القبلية أو العشائرية أو الأسرية ..
ولذلك فاسمحوا لي أن يكون منطلقي من وضع تحديد لمعنى " الثوابت" حسب اجتهادي وأقول وبالله التوفيق :-
أن الثابت هو" ذلك الذي لا يتغير بتغير الزمان أو المكان "
إذن بهذا التعريف استخلص أن في مشاكلنا وقضايانا الوطنية الثوابت هي :-
أولاً : إيماننا بالله الواحد الأحد .
ثانياً : شهادتنا بأن محمد رسول الله وخاتم لأنبيائه .
ثالثاً : قبولنا واتخاذنا الإسلام ديناً .
رابعاً : حق الإنسان في الحفاظ على حياته "نفسه" وماله وعرضه وعقله "حرية التفكير" ودينه "حرية المعتقد" .
خامساً : العدالة المسئولة أي تلك التي تقوم أساساً على منظومة القوانين وقيم العدالة والحق والخير مجردة من أي هوى .
سادساً : تحقيق المكانة للوطن في اطاره الاقليمي والعالمي .
وبالتالي ماعدا ما ذكر فهي ليست ثوابت لا تتغير بتغير الزمان أو المكان .. بل هي خيارات ومن هنا :-
فالنظام الجمهوري : خيار .. والوحدة خيار .. والانفصال :خيار بمعنى أننا اخترناها وستظل خيارنا طالما تحقق مصالحنا .. ويسمح به زماننا ويصلح له مكاننا .. فمن رأى عكس خيارنا من أبناء شعبنا فلا نعده قد خرج عن الثوابت .. أو أتى بمنكر .. وبالتالي فليس عدواً أو خصماً وانما رأى رأياً مغاير ومخالف لرأينا .. وذلك حقه الذي تصونه ثوابتنا وهي حقه في الحفاظ على عقله " حرية التفكير والفكر " .
للعلم أقول ذلك وأنا خياري الوحدة الحقيقية السليمة القابلة للاستمرار والحفاظ عليها .. ولكني لا أدين من كان خياره غير خياري .
ومن هذا المنطق اسمحوا لي أن أحدد من وجهة نظري لماذا أصبح المزاج الشعبي في المحافظات الجنوبية يميل إلى خيار الانفصال وذلك على الوجه التالي :-

1- يشعر أبناء" المحافظات الجنوبية " بأنهم قد فقدوا الدولة المدنية التي عاصروها منذ زمن بعيد فأبناء حضرموت منذ 1930م .. وأبناء شبوه منذ خمسينات القرن الماضي ومثلهم أبناء يافع وأبين .. وقد تكون لحج أسبق الجميع في معرفة الدولة المدنية بطبيعتها الزراعية ولقربها من عدن .
2- يشعر أبناء المحافظات الجنوبية أنه قد زيف وعيهم .. ودلّس عليهم منذ ما قبل الاستقلال بقضية الوحدة .. بتزيينها في وعيهم .. وأخذوها وتحمسوا لها برومانسية شديدة أتى الواقع المعاش بعد إعلان الوحدة بكل ما هو عكس ما توقعوه.
3- شعر ابن المحافظات الجنوبية أن حاضره لا يعطيه أي أمل في المستقبل فقد تم تهميشه تماماً .. فأحالوه إلى التقاعد قبل أوانه .. ومن أكمل أحد الأجلين نظاماً فأحيل إلى التقاعد.. وجد نفسه عاجزاً أن يفي بمتطلبات حياة كريمة اعتادها .. وشاهد أن الخبرة والعلم والكفاءة لمن يمتلكها لم تشفع له ان يبقى في مكانه بأن أتوا بأخ له من الشمال ليكون محله و ... و .... الخ .
4- وجد نفسه يزداد فقراً .. ومن أتى من خارج منطقته كان زميلاً في مرفق أو صديقاً تعرف عليه أصبح حاله ميسوراً بامتلاكه أراضي في مدينته التي هو فيها يسكن كما نقول غرفه وداره .
5- رأى المستشفيات تتدهور .. والمدارس تتردى.
6- المطارات هجرت .. الإداراة همشت .. وليأخذ حقه المشروع عليه السعي إلى العاصمة ليرى الذل والمهانة .وكثيرة هي الأسباب ولكني أكتفي بالعينة السابقة. فاختار هو الانفصال ليخرج من معاناته .. مثلما كان تحمسه للوحدة ليحلق في فضاءات التقدم .. والتطور .. ويبني حياة كريمة له ولأولاده .. والسؤال هل الانفصال سيحقق ذلك ؟ أترك الإجابة لكم أيها الزملاء وأتمنى أن تكون الإجابات عملية بمعنى أن نخرج من العموميات والرومانسية بحيث يكون الرد قابل للنقاش العلمي والعملي والواقعي .
بعد نقاشنا للردود سوياً وسواء اتفقنا أم لم نتفق يسكون علينا فيما بعد الإجابة على سؤال آخر سأذكره لكن ليس مطلوب الإجابة عليه .. والسؤال هو هل الوحدة القابلة للاستمرار القائمة على العدالة والديمقراطية المحققة للتوازن والتنمية يمكنها أن تكون المدخل الصحيح لوضع البلاد والعباد في الطريق المنشود على مستوى التنمية بشرياً .. ومادياًً.. وسياسياً .. واقتصادياً .. .. ألخ .


درر والله .......... قمة في الإبداع والرؤئ والإستخلاص وعروض الحاجة الملحة

ليس لي وقت للغوص في صلب الطرح للحوار والإثراء فقط دخلت أزكي زينة العقل
وإبداع اسماء عدن على هذا الطرح الراقي والراقي جداً
وللحقيقة أقولها ومن القلب ........ مبروك بوابة الجنوب لوجود أقلام كهذا القلم السامق !

وكلمة فقط أود إن أقولها خلف طرحك (( حساباتنا المستقبلية اليوم في الجنوب ينبغي إن لا تكون مبنية على الدفع بعنصر المغامرة ولا بد إن تُبنى على عوامل وتقديرات إستراتيجية للنجاح والإنتصار والإستقلال لأنا بدون ذلك ليس فقط سنكرر صور الماضي الفاشلة بل سنكون قد منحنا أعدائنا صك الفناء والهلاك وبايدينا .. وانا ابو عهد الشعيبي الضالعي أزكي وأدعم وأضع يدي بيد كل من يعمل برؤية النظر المتعقل والمتزن والمدرك لكل الخطوات والابعاد لأجل تحقيق الإستقلال الكامل لأرض الجنوب المبارك بأفضل الطرق وأقل التكاليف والخ من ما هو للخير وتحجيماً للشر وعائداً للناس بالنجاح ))


شكراً :)

السلام عليكم
2008-06-07, 03:04 AM
الأعزاء الزملاء

تحية وبعد ؛؛
لنناقشها سوياً بعقل هادئ .. وبفكر ناضج .. وبرؤية عميقة نتخطى بها رغباتنا الشخصية .. لنصل إلى آفاق الوطنية الرحبة التي هي أكبر من رغبات شخصية .. وأعظم من انتماءات حزبية .. وأسمى من الانتماءات المناطقية أو القبلية أو العشائرية أو الأسرية ..

وستظل خيارنا طالما تحقق مصالحنا .. ويسمح به زماننا ويصلح له مكاننا ..
فمن رأى عكس خيارنا من أبناء شعبنا فلا نعده قد خرج عن الثوابت .. أو أتى بمنكر .. وبالتالي فليس عدواً أو خصماً وانما رأى رأياً مغاير ومخالف لرأينا .. وذلك حقه الذي تصونه ثوابتنا وهي حقه في الحفاظ على عقله " حرية التفكير والفكر " .
للعلم أقول ذلك وأنا خياري الوحدة الحقيقية السليمة القابلة للاستمرار والحفاظ عليها .. ولكني لا أدين من كان خياره غير خياري .

. والسؤال هو هل الوحدة القابلة للاستمرار القائمة على العدالة والديمقراطية المحققة للتوازن والتنمية يمكنها أن تكون المدخل الصحيح لوضع البلاد والعباد في الطريق المنشود على مستوى التنمية بشرياً .. ومادياًً.. وسياسياً .. واقتصادياً .. .. ألخ .


اولا: المقدمه تقريبا تحدد النتيجه المراد الوصول اليها من قبل صاحب الموضوع وهو تكرار لشعارات الوحده الخالده والمصيريه والمصلحه العلياء ولكن بطريقه اخرى ...وتبقى في الاخير مجرد شعارات غير واقعيه ...
ثانيا : الثابت والمتحول موضوع اخر قد تختلف معايير تحديده بين شخص واخر او جهه ما واخرى...
ثالثا : ستظل خيارا لكم لانها تحقق مصالحكم ولكنها انتهت كخيار لنا لانها دمرت مصالحنا وبناء على ذلك تم تحديد الخيار وتم التحرك ولم يعد الموضوع مرتبط براي او بطرح راي او اختلاف راي والامور قد وصلت الى ساحه المواجهه بصور مختلفه وغير متكافئه حتى الان بين طرف يمتلك القوه الماديه المختلفه وطرف اخر يتفوق بامتلاك الحق التاريخي والمعنوي ويتفوق فيه ...
ثالثا : ماهو موقفكم طالما ان خيارنا قد تحدد والفعل قد بدء ولم يعد موضوع الوحده قابل للنقاش من جانبنا ؟؟؟
رابعا : الوحده لم تعد قابله للاستمرار ويستحيل واقعيا تحقيق المعادله في السؤال الاخير ,,,

تحياتي للجميع

أبو غريب الصبيحي
2008-06-07, 01:12 PM
المقدم ابراهيم محمد الحمدي 1943 – 11 أكتوبر 1977 هو رئيس يمني راحل، حكم اليمن من يونيو 1974 حتى أكتوبر 1977 م، وهو الرئيس الثالث لجمهورية اليمن (الشمالي )بعد الاطاحه بحكم الامامه عام 1962.

ولد في عام 1943 في قرية حمدة التابعة لمدينة ثلا في محافظةصنعاء وتعلم في الكلية الحربيةفي عهد الإمام احمد يحيى حميد الدين (حاكم اليمن من عام 1948-1962) وأصبح في عهد الرئيس السلال قائداً لقوات الصاعقة، ثم مسؤولاً عن المقاطعات الغربية والشرقية والوسطى.

في عام 1972 أصبح نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية، ثم عين في منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة، وفي 13 يونيو 1974، قام بانقلاب عسكري أبيض أطاح بالقاضي عبدالرحمن الارياني في حركة 13 يونيو 1974 لقد بدا الحمدي بالخطوات الاولي للحد من سلطة المشائخ ونفوذهم وقام فعلا باقصاء العديد منهم من المناصب العليا في الجيش والدوله. و قام بتوديع الرئيس الأرياني رسميا في المطار مغادرا إلى دمشق المدينة التي اختارها للاقامة مع افراد عائلته.

والسلال انت على حق

المشير : عبدالله يحيى السلال 1962 – 1967 :

الميلاد في قرية شعسان مديرية سنحان محافظة صنعاء عام 1917.

التحق بمدرسة الايتام عام 1929، وبعد اتمامة للمرحلة الثانوية سافر الى العراق عام 1936 في بعثة عسكرية.

شارك في مرحلة النضال الوطني وسجن عدة مرات .

اختاره تنظيم الضباط الاحرار قائداً لثورة سبتمبر/ ايلول ليصبح اول رئيس للجمهورية في الشمال.

اطيح به في انقلاب تم في 5 نوفمبر / تشرين ثان 1967اثناء زيارته للعراق ، انتقل بعدها للاقامة في مصر التي ظل فيها حتى صدور قرار الرئيس علي عبدالله صالح في سبتمبر/ ايلول 1981 بدعوته مع القاضي الارياني للعودة الى الوطن.

توفى بمدينة صنعاء في 5 مارس / آذار 1994.

يعني كلهم زيود.


جزاك الله خير أخي أبو عامر اليافعي و جل من لا يسهو

تحياتي و تقديري

أبو انــس
2008-06-08, 10:15 AM
موضوعك طيب يستحق اللقراه

وتعليق

سماء عدن
2008-06-13, 06:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الإخوة الزملاء

سلام من القلب مفعم بالمودة .. والمحبة .. وأبدأ حديثي بالإعتذار عن تأخري في الرد .. فالعمل يفترض على المرء أولويات تبعده أحايين كثيرة عن ما يود ويهوى .. وتلك هي الحياة.

أعزائي الزملاء
وأُثني حديثي بالشكر الموصول إلى كل من ساهم بالكتابة .. أو القراءة لما أثرته من موضوع وفي هذه العجالة سأرد بما يسر الله على الزملاء وليعذرني من لم أذكر إسمه لأني ربما رأيت أن ما سقته من رد على أحدكم قد كفى وعلى الله الإتكال وهو المستعان.

العزيز فتحي الأزرق
أشكر بامتنان ما أشرت به من إجاب ومدحك لما كتبت .. والله أرجو أن أكون كما ترى .. ومما سطرت يراعك لا أراني إلا متفقا معك فيما سطرت .. وأقول أن تجربة " النظام السياسي " في الجنوب ( المتطور) كما وصفتها في مجمل ردك أقبلها صفة بالنظر إلى ما عداها من أنظمة سياسية دونها في العالم الثالث .. وبالتالي ليس ذلك التطور بالمطلق .. وقولي هذا لا يقدح ولا يذم في محاولة الآباء والأجداد الذين سبقونا في جهودهم وإنما لأستدرك من ذلك – للأسف – ما أفرزه النظام السياسي بعد الإستقلال .. والذي لم يبني وجوده على أساس من التراكم الإيجابي لما سبق من أنظمة سياسية في الجنوب عندما كنا 22 سلطنة ومشيخة + مستعمرة .. وأدعوكم إخوتي للتخيل ماذا كان سيكون عليه وضعنا لو التفت قادة ما بعد الإستقلال إلى تجربة السلطنة العبدلية بلحج في نظام المجلس التشريعي .. أو دستور الضالع لعام 1948 أو لإستقلالية القضاء في حضرموت .. أو حتى لتجربة المجالس البلدية في عدن .. أو المحاكم العرفية في العوالق العليا .. أو .. او .. أو .. إلخ أما كنا في حال أفضل لهذا أقول أن 0 المتطور ) الذي ذكرت ليس على إطلاقه.

العزيز عادل الردفاني
أبادلك المودة بود أعمق إن شاء الله .. والله أسأل أن يكون ذاك سبيل التواصل بيننا.

حياك وبياك يا " بن شائف " ياصنديد بن الصناديد

شكرا يا " نيران ردفان " على ترحيبك .. وإعجابك بالإسم .. فلا غرو فنيران ردفان الأبية هي التي أنارت سماء عدن ...
( بوابة عدن ) أقول لك ليت قومي يدركون ما أدركت .. وليتهم يفهمون ما فهمت .. ولا أراني مبالغا إن قلت لك لقد أدركوا .. ووعوا .. واستوعبوا .. وهذا الحراك الشعبي في الجنوب يدلل على ذلك .. ولكن عليك أن لا تغفل ما علق من الماضي من شك .. وريبة .. وعدم ثقة .. ومحن فكلها تحتاج لزمن للتخلص من مكبلاتها وثقالاتها .. وإني ومعي كثر نراهن على ذلك المعدن الأصيل لإبن الجنوب الذي سيستط قوة .. وعملا .. وأملا.

أبو يزن الهمداني
شكرا .. شكرا .. ونعم العدالة غائبة .. والعدالة المطلقة لا يملكها إلا الله جل في علاه .. أما نحن كبشر بغض النظر عن من نحن ديانة وعرقا كل ما نقوم به ونعمله صحة وخطأً كله نسبي .. ولا شك فقدان الشيء كما نحن عليه في اليمن يجعلنا نرى النسبي مطلقا .. وهناك مسألة إحترت في فهمها ألا وهي ماذا فيما كتبت وأثرت جعلك تعرف أو تتصور أن العدالة التي قصدتها هي المحاصصة .. أو التقاسم .. أو هبرة مقابل هبرة خاصة وأن العدالة التي عنيتها قد حددت أسسها كالتالي:
1. منظومة القوانين التي يشرعها المجلس النيابي بناء على أسس دستورية.
2. مبادىء وقيم العدالة.
3. مبادىء الحق والخير.
4. أن تتجرد جميعها من هوى النفس.
ومن هنا لا قسمة .. ولا طوائف .. ولا هبرة .. ولا محاصصة لأن كلها من وجهة نظري المتواضعة لا تحقق العدالة في مجتمعنا. وبنفس القدر علينا أن لا نخلط بين " العدالة " كأس يجب أن يكون .. وبين " الإدارة الرشيدة " كأداة يجب أن تقوم .. فالإدارة إن كانت قضية سياسية بمعنى ان الساسة لهم كلمة الفصل فيها فالعدالة حق إلهي أوجبه على البشر .. وحاجة إنسانية لا تستقيم حياة الإنسان في غيابها .. ومن هنا فهي ليست منحة من حاكم يملك منحها أو منعها متى شاء .. ولا هي حق تختص بها شريحة عن أخرى .. أو ميزة يتمتع بها قوم عن قوم .. وهكذا فالإدارة ( الحكم المحلي بمختلف أشكالة إحدى صورها ) هي آلية لتحقيق شكل من أشكال العدالة في محال إدارة الشأن العام ولهذا فإن :-
1. البعد الإقتصادي و
2. البعد الإجتماعي و
3. البعد الجغرافي و
4. البعد التأريخي و
5. البعد الثقافي والتجربة الإنسانية.
كلها تتدخل في تحديد آفاق .. وحدود .. وصلاحيات .. ونطاق الحكم المحلي الذي به وعليه تتحدد صلاحيات المحافظات .. وكذا كل ما يتعلق بهذا .. ولا أريد الإطالة في هذا الأمر ولولا أن الشي بالشيء يذكر لما عرجت وربما يجمعنا يا أبا يزن نقاش آخر حول هذا الأمر.

أبو عامر اليافعي
أخي .. ليت الحكم كان ( زيديا ) لهان الأمر؛ ببساطة لأن "الفكر السياسي الزيدي" حسب قراءاتي واطلاعي على النقيض من كل ما يجري بل ومضاد له .. أرجو التبه إلى إني أتحدث عن الفكر السياسي للمذهب ولا أتحدث عن الأشخاص الذين قد يسيؤون لأفكار وأطروحات عظيمة .. ولذلك أقول بضمير مرتاح أن النظام الحاكم هو " مخضرية " فلا زيدية اتبع .. ولا ديمقراطية احترم .. ولا حكم فردي واضح المعالم اتخذ .. ولاحكم أسري صنع .. ولكنه أخذ من كل شيء وشوهه وخلطه وصنع منظومته غير السوية .. فصار لا طعم ولا لون ولا رائحة أو كما نقول { ماتك } .. ونسأل الله السلامة.

الضالعي الحر
شكرا أخي على تحيتكم .. ولا أختلف معك أن الإستمرار على وضعية ما يسمى { وحدة } هو إنتحار حقيقي للبلاد والعباد ..
ولذلك فأنا أتكلم عن " وحدة قابلة للإستمرار " وتلك لها شروطها وليست قائمة في ما يسمى بـ { وحدة } اليوم .. وأقول - وأنا منطلق من جنوبيتي الأصيلة – أن ماهو قائم اليوم دولة إسمها { الجمهورية اليمنية } التي تشكلت من دولتين كانتا قائمتين .. وهذا أمر واقع .. وهذا الأمر الواقع لست راضيا عليه .. أو قابلا له لأني لا أشعر أنه منحني وطنا أستحقه .. ولا أعطاني فرصة لأكون مواطنا محترما بين الأمم .. لذلك لا بد من تغيير الأمر الواقع بإعادة بنائه .. كيف؟ ذلك هو السؤال أبلإنفصال أي العودة إلى ماكنا عليه قبل 22 مايو 90 أم بالإصرار على بناء دولة الوحدة التي أعلن عنها فقط في 22 مايو 90 ولم تقم بعد ؟ بمعنى آخر ليس بفك عرى الوحدة ولكن بإعادة بناءها البناء السليم الذي يحقق لنا دولة النظام والقانون .. دولة اسسها العدالة .. والديمقراطية المحققة للتوازن .. والتنمية.

أخي كاتب العدل
أود منك او من اي من الزملاء ان يعرف لي المقصود بـ (الهوية) بشكل عام والجنوبية بشكل خاص .. أطلب ذلك حتى أفهم .

أبوعهد : حياك .. حياك .. حياك وحقيقة ما قلته انت هو الدرر

أخي السلام عليكم
إسم جميل مشتق من السلام وهو من أسماء الله جل جلاله.
أخي: لو كانت الوحدة مصيرية كما قلت أن مقدمتي توشي بها لما وصفتها أنها { خيار } ولجعلتها من الثوابت هذا من ناحية .. ومن ناحية أخرى كيف يمكن لنا كمسلمين موحدين أن نختلف في الثوابت التي أوردتها أنا في ما كتبت!!!؟؟ ومن زاوية أخرى قلت ستظل خيارا لكم ؟ فمن نحن الذين عنيتهم هلا أفصحت لتتضح الصورة ؟؟
وللعلم عندما تصف الأمر بأنه خيارا فذاك يعني حتما أنها تقبل الرفض عند جماعة وبنفس الدرجة التي يمكن أن تكون مقبولة عند آخرين .. فلا القابل بها ارتكب إثما بقبوله .. ولا الرافض لها أتى كبيرة من الكبائر .. وعلى الطرفين تقديم حججهما المنطقية بعيدا عن التعصب والأحكام المسبقة التي تصنع مسافة مسبقة بين الطرفين لأن المفترض في القابل والرافض سعيهما للصالح العام .. ومن هنا أتساءل حقيقة هل قرأت بإمعان ما سطرته أم مررت عليه مرور الكرام .. وكنت ولا زلت أرمي إلى أن يأتي كل من الطرفين { أي الذي يرى الوحدة القابلة للإستمرا هي الخيار الأنسب وذاك الذي يرى الإنفصال هو الخيار الأنسب } حججهما العملية والمنطقية التي تبرهن ان مصلحة العباد تتحقق بخياره .. وهكذا ليس الأمر ما أريد أو ما لاأريد من منطلقاتي الشخصية .. بل ماذا يحقق للناس والوطن مصالحهما في العدالة واليمقراطية المتوازنة التي تمنع استبداد الأكثرية وتصون الحقوق .. والتنمية الشاملة وتضمن المواطنة السوية التي تحفظ للإنسان كرامته .. ونفسه .. وعرضه .. وماله .. وعقله .. ودينه فإن أثبت لنا من كان خياره الإنفصال أنه يحقق لنا ذلك فأهلا وسهلا بالإنفصال .. وإن كانت الوحدة الصحيحة السليمة من يؤمن لنا ذلك فمرحى بها وحدة تصون ولا تبدد وتحمي ولا تهدد تجمع ولا تفرق .. وأخيرا لماذا ترفض النقاش سواء اتفقنا أو اختلفنا على آلية تحقيق الهدف فالوحدة أو الإنفصال ما هما إلا وسيلتين .. فإذا اتفقنا على الأهداف ولا أظن أننا مختلفين بخصوصها فلا بأس إن اختلفت وسائلنا فمن اختار الوحدة وسيلة ونجح وحقق المتفق عليه من الأهداف فكلنا شركاء فيها وذات الأمر يصدق من كان خياره الإنفصال وحقق الأهداف .. أخي العزيز صدقني أننا إذا قبلنا بعضنا البعض دون أحكام مسبقة .. وفرقنا بين الهدف والوسيلة لكان الود ديدنا وأقول لك وللزملاء يستحيل أن نتفق وكأننا نسخة كربونية لبعضنا البعض ولكن اتفاقنا على الأهداف لا يجعل من اي منا نسخة كربونية للآخر لأننا سنضل نختلف اسلوبا وأداءا والله جلت قدرته قال في سورة هود
بسم الله الرحمن الرحيم { ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم..الآية} صدق الله العظيم

بوابة عدن
2008-06-13, 07:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأعزاء مسؤولي المنتدى ... أتمنى عليكم تثبيت هذا الموضوع لأن من ردود الزميل سماء عدن أستشف روحا جديدة .. ونفسا زكيا يبتغي الإتفاق دون مصادرة حق الإختلاف برقي وحرفية أتمنى حقيق تثبيت الموضوع لعلنا بهكذا أسلوب نبدأ مسيرة الألف ميل في طريق التصالح والتسامح بيننا كأبناء المحافظات الجنوبية

بوابة عدن
2008-06-17, 07:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الإخوة الزملاء

سلام من القلب مفعم بالمودة .. والمحبة .. وأبدأ حديثي بالإعتذار عن تأخري في الرد .. فالعمل يفترض على المرء أولويات تبعده أحايين كثيرة عن ما يود ويهوى .. وتلك هي الحياة.

أعزائي الزملاء
وأُثني حديثي بالشكر الموصول إلى كل من ساهم بالكتابة .. أو القراءة لما أثرته من موضوع وفي هذه العجالة سأرد بما يسر الله على الزملاء وليعذرني من لم أذكر إسمه لأني ربما رأيت أن ما سقته من رد على أحدكم قد كفى وعلى الله الإتكال وهو المستعان.

العزيز فتحي الأزرق
أشكر بامتنان ما أشرت به من إجاب ومدحك لما كتبت .. والله أرجو أن أكون كما ترى .. ومما سطرت يراعك لا أراني إلا متفقا معك فيما سطرت .. وأقول أن تجربة " النظام السياسي " في الجنوب ( المتطور) كما وصفتها في مجمل ردك أقبلها صفة بالنظر إلى ما عداها من أنظمة سياسية دونها في العالم الثالث .. وبالتالي ليس ذلك التطور بالمطلق .. وقولي هذا لا يقدح ولا يذم في محاولة الآباء والأجداد الذين سبقونا في جهودهم وإنما لأستدرك من ذلك – للأسف – ما أفرزه النظام السياسي بعد الإستقلال .. والذي لم يبني وجوده على أساس من التراكم الإيجابي لما سبق من أنظمة سياسية في الجنوب عندما كنا 22 سلطنة ومشيخة + مستعمرة .. وأدعوكم إخوتي للتخيل ماذا كان سيكون عليه وضعنا لو التفت قادة ما بعد الإستقلال إلى تجربة السلطنة العبدلية بلحج في نظام المجلس التشريعي .. أو دستور الضالع لعام 1948 أو لإستقلالية القضاء في حضرموت .. أو حتى لتجربة المجالس البلدية في عدن .. أو المحاكم العرفية في العوالق العليا .. أو .. او .. أو .. إلخ أما كنا في حال أفضل لهذا أقول أن 0 المتطور ) الذي ذكرت ليس على إطلاقه.

العزيز عادل الردفاني
أبادلك المودة بود أعمق إن شاء الله .. والله أسأل أن يكون ذاك سبيل التواصل بيننا.

حياك وبياك يا " بن شائف " ياصنديد بن الصناديد

شكرا يا " نيران ردفان " على ترحيبك .. وإعجابك بالإسم .. فلا غرو فنيران ردفان الأبية هي التي أنارت سماء عدن ...
( بوابة عدن ) أقول لك ليت قومي يدركون ما أدركت .. وليتهم يفهمون ما فهمت .. ولا أراني مبالغا إن قلت لك لقد أدركوا .. ووعوا .. واستوعبوا .. وهذا الحراك الشعبي في الجنوب يدلل على ذلك .. ولكن عليك أن لا تغفل ما علق من الماضي من شك .. وريبة .. وعدم ثقة .. ومحن فكلها تحتاج لزمن للتخلص من مكبلاتها وثقالاتها .. وإني ومعي كثر نراهن على ذلك المعدن الأصيل لإبن الجنوب الذي سيستط قوة .. وعملا .. وأملا.

أبو يزن الهمداني
شكرا .. شكرا .. ونعم العدالة غائبة .. والعدالة المطلقة لا يملكها إلا الله جل في علاه .. أما نحن كبشر بغض النظر عن من نحن ديانة وعرقا كل ما نقوم به ونعمله صحة وخطأً كله نسبي .. ولا شك فقدان الشيء كما نحن عليه في اليمن يجعلنا نرى النسبي مطلقا .. وهناك مسألة إحترت في فهمها ألا وهي ماذا فيما كتبت وأثرت جعلك تعرف أو تتصور أن العدالة التي قصدتها هي المحاصصة .. أو التقاسم .. أو هبرة مقابل هبرة خاصة وأن العدالة التي عنيتها قد حددت أسسها كالتالي:
1. منظومة القوانين التي يشرعها المجلس النيابي بناء على أسس دستورية.
2. مبادىء وقيم العدالة.
3. مبادىء الحق والخير.
4. أن تتجرد جميعها من هوى النفس.
ومن هنا لا قسمة .. ولا طوائف .. ولا هبرة .. ولا محاصصة لأن كلها من وجهة نظري المتواضعة لا تحقق العدالة في مجتمعنا. وبنفس القدر علينا أن لا نخلط بين " العدالة " كأس يجب أن يكون .. وبين " الإدارة الرشيدة " كأداة يجب أن تقوم .. فالإدارة إن كانت قضية سياسية بمعنى ان الساسة لهم كلمة الفصل فيها فالعدالة حق إلهي أوجبه على البشر .. وحاجة إنسانية لا تستقيم حياة الإنسان في غيابها .. ومن هنا فهي ليست منحة من حاكم يملك منحها أو منعها متى شاء .. ولا هي حق تختص بها شريحة عن أخرى .. أو ميزة يتمتع بها قوم عن قوم .. وهكذا فالإدارة ( الحكم المحلي بمختلف أشكالة إحدى صورها ) هي آلية لتحقيق شكل من أشكال العدالة في محال إدارة الشأن العام ولهذا فإن :-
1. البعد الإقتصادي و
2. البعد الإجتماعي و
3. البعد الجغرافي و
4. البعد التأريخي و
5. البعد الثقافي والتجربة الإنسانية.
كلها تتدخل في تحديد آفاق .. وحدود .. وصلاحيات .. ونطاق الحكم المحلي الذي به وعليه تتحدد صلاحيات المحافظات .. وكذا كل ما يتعلق بهذا .. ولا أريد الإطالة في هذا الأمر ولولا أن الشي بالشيء يذكر لما عرجت وربما يجمعنا يا أبا يزن نقاش آخر حول هذا الأمر.

أبو عامر اليافعي
أخي .. ليت الحكم كان ( زيديا ) لهان الأمر؛ ببساطة لأن "الفكر السياسي الزيدي" حسب قراءاتي واطلاعي على النقيض من كل ما يجري بل ومضاد له .. أرجو التبه إلى إني أتحدث عن الفكر السياسي للمذهب ولا أتحدث عن الأشخاص الذين قد يسيؤون لأفكار وأطروحات عظيمة .. ولذلك أقول بضمير مرتاح أن النظام الحاكم هو " مخضرية " فلا زيدية اتبع .. ولا ديمقراطية احترم .. ولا حكم فردي واضح المعالم اتخذ .. ولاحكم أسري صنع .. ولكنه أخذ من كل شيء وشوهه وخلطه وصنع منظومته غير السوية .. فصار لا طعم ولا لون ولا رائحة أو كما نقول { ماتك } .. ونسأل الله السلامة.

الضالعي الحر
شكرا أخي على تحيتكم .. ولا أختلف معك أن الإستمرار على وضعية ما يسمى { وحدة } هو إنتحار حقيقي للبلاد والعباد ..
ولذلك فأنا أتكلم عن " وحدة قابلة للإستمرار " وتلك لها شروطها وليست قائمة في ما يسمى بـ { وحدة } اليوم .. وأقول - وأنا منطلق من جنوبيتي الأصيلة – أن ماهو قائم اليوم دولة إسمها { الجمهورية اليمنية } التي تشكلت من دولتين كانتا قائمتين .. وهذا أمر واقع .. وهذا الأمر الواقع لست راضيا عليه .. أو قابلا له لأني لا أشعر أنه منحني وطنا أستحقه .. ولا أعطاني فرصة لأكون مواطنا محترما بين الأمم .. لذلك لا بد من تغيير الأمر الواقع بإعادة بنائه .. كيف؟ ذلك هو السؤال أبلإنفصال أي العودة إلى ماكنا عليه قبل 22 مايو 90 أم بالإصرار على بناء دولة الوحدة التي أعلن عنها فقط في 22 مايو 90 ولم تقم بعد ؟ بمعنى آخر ليس بفك عرى الوحدة ولكن بإعادة بناءها البناء السليم الذي يحقق لنا دولة النظام والقانون .. دولة اسسها العدالة .. والديمقراطية المحققة للتوازن .. والتنمية.

أخي كاتب العدل
أود منك او من اي من الزملاء ان يعرف لي المقصود بـ (الهوية) بشكل عام والجنوبية بشكل خاص .. أطلب ذلك حتى أفهم .

أبوعهد : حياك .. حياك .. حياك وحقيقة ما قلته انت هو الدرر

أخي السلام عليكم
إسم جميل مشتق من السلام وهو من أسماء الله جل جلاله.
أخي: لو كانت الوحدة مصيرية كما قلت أن مقدمتي توشي بها لما وصفتها أنها { خيار } ولجعلتها من الثوابت هذا من ناحية .. ومن ناحية أخرى كيف يمكن لنا كمسلمين موحدين أن نختلف في الثوابت التي أوردتها أنا في ما كتبت!!!؟؟ ومن زاوية أخرى قلت ستظل خيارا لكم ؟ فمن نحن الذين عنيتهم هلا أفصحت لتتضح الصورة ؟؟
وللعلم عندما تصف الأمر بأنه خيارا فذاك يعني حتما أنها تقبل الرفض عند جماعة وبنفس الدرجة التي يمكن أن تكون مقبولة عند آخرين .. فلا القابل بها ارتكب إثما بقبوله .. ولا الرافض لها أتى كبيرة من الكبائر .. وعلى الطرفين تقديم حججهما المنطقية بعيدا عن التعصب والأحكام المسبقة التي تصنع مسافة مسبقة بين الطرفين لأن المفترض في القابل والرافض سعيهما للصالح العام .. ومن هنا أتساءل حقيقة هل قرأت بإمعان ما سطرته أم مررت عليه مرور الكرام .. وكنت ولا زلت أرمي إلى أن يأتي كل من الطرفين { أي الذي يرى الوحدة القابلة للإستمرا هي الخيار الأنسب وذاك الذي يرى الإنفصال هو الخيار الأنسب } حججهما العملية والمنطقية التي تبرهن ان مصلحة العباد تتحقق بخياره .. وهكذا ليس الأمر ما أريد أو ما لاأريد من منطلقاتي الشخصية .. بل ماذا يحقق للناس والوطن مصالحهما في العدالة واليمقراطية المتوازنة التي تمنع استبداد الأكثرية وتصون الحقوق .. والتنمية الشاملة وتضمن المواطنة السوية التي تحفظ للإنسان كرامته .. ونفسه .. وعرضه .. وماله .. وعقله .. ودينه فإن أثبت لنا من كان خياره الإنفصال أنه يحقق لنا ذلك فأهلا وسهلا بالإنفصال .. وإن كانت الوحدة الصحيحة السليمة من يؤمن لنا ذلك فمرحى بها وحدة تصون ولا تبدد وتحمي ولا تهدد تجمع ولا تفرق .. وأخيرا لماذا ترفض النقاش سواء اتفقنا أو اختلفنا على آلية تحقيق الهدف فالوحدة أو الإنفصال ما هما إلا وسيلتين .. فإذا اتفقنا على الأهداف ولا أظن أننا مختلفين بخصوصها فلا بأس إن اختلفت وسائلنا فمن اختار الوحدة وسيلة ونجح وحقق المتفق عليه من الأهداف فكلنا شركاء فيها وذات الأمر يصدق من كان خياره الإنفصال وحقق الأهداف .. أخي العزيز صدقني أننا إذا قبلنا بعضنا البعض دون أحكام مسبقة .. وفرقنا بين الهدف والوسيلة لكان الود ديدنا وأقول لك وللزملاء يستحيل أن نتفق وكأننا نسخة كربونية لبعضنا البعض ولكن اتفاقنا على الأهداف لا يجعل من اي منا نسخة كربونية للآخر لأننا سنضل نختلف اسلوبا وأداءا والله جلت قدرته قال في سورة هود
بسم الله الرحمن الرحيم { ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم..الآية} صدق الله العظيم

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي سماء عدن
تحية أخوية صادقة
في مجمل ردكم على من ناقش طرحكم طلبت توضيحا لمعنى ]{ الهوية }[/color] وأظنه الزميل ( كاتب عدل ) هو من تحدث عن { الهوية الجنوبية } وفي تقديري أن {الهوية} هي المحدد للذات هذه الذات سواء كانت للفرد أم الوطن بمعنى آخر الفرد هويته المحددة لذاته أي مضمونه الثقافي والأخلاقي والديني وكذا الإجتماعي ومن هذه المحددات لمجموعة من البشر في مساحة جغرافية تحدد هوية الوطن إلا أنه في حالتنا فالوطن افتقدناه وأقتصد به ذلك الوطن الذي يجد الفرد منا في إطارة المحافظ على كرامته .. ويصونه حقوقه كمواطن .. وييسر له أداء واجباته دون تمييز من لون .. أو دين .. أو .. أو .... إلخ. ولم يبقى لنا إلا {الهوية} الذاتية المنسلخة عن الوطن والمتقوقعة في مساحة جغرافية وجودها .. بمعنى أن { هويتنا } تتعدد بتعدد إنتماءاتنا القبلية كأفراد فنحن على سبيل المثال لا الحصر إما عوالق سفلى .. أو عولقي معن .. عولقي بنير .. أو ضالعي.. أو ردفاني .. أو صبيحي .. أو لحجي .. أو نوح .. أو سيبان .. أو مرادي .. أو خولاني .. أو مروعي .. أو شيباني .. أو أغبري .. أو بني حشيش .. أو ذو حسين .. أو بني سري وهلم جرا والأنكى أن في كل إطار مسمى من تلك المسميات ننقسم إلى هويات تتعدد بتعدد التقسيمات القبلية في تحت تلك المسميات أي أنها أيضا لا تشكل { هوية } جامعة .. ولهذا منحن في الجنوب نكون حضارم في مواجهة المهرة أو شبوة .. ونكون الداخل في مواجهة الساحل .. وسيباني في ومواجهة النوًح .. وعولقي معني ضد عوالق بنير .. وعوالق في مواجهة مثلا يافع .. وقس على ذلك كل الطيف السكاني في الجنوب أو حتى المحافظات الشمالية .. فجميعهم حجرية ضد الزيود .. أو مشارقة ضد الزيود .. ولكنه حاشدي في مواجهة البكيلي .. وهمداني في مواجهة مذحج .. وعدد ما شاء لك التعدد.
وفي أواخر أربعينيات القرن الماضي ظهرت الدعوة للجنوب العربي في محاولة جادة وصادقة لإيجاد { الهوية } من خلال { الوطن } إلا أن هذه الدعوة إستجابة لعاطفة .. ولسياسة إنججليزية خبيثة .. وبسوء تقدير من دعاة القومية العربية رفضت بل ووصمت بكل سوء واتهمت بكل الموبقات .. وماذا كانت النتيجة كانت كما قال الأستاذ سلامة كيلة " كاتب سوري "( ... على ضوء الرفض الذي نشأ ضد نظم "قومية "نظم تحكمها أحزاب قومية مارست الإستبداد والإلغاء وحولت الأفراد/المواطنين إلى رعايا. هنا ترابط رفض الإشتبداد ونزع المواطنة برفض " الفكر القومي "الذي كان يتحدث عن " الوحدة العرببة " ويرفض " الدولة القطرية " - وفي حالتنا نحن رفضنا دولة الجنوب العربي وقلنا الوحدة اليمنية -ويستمر الأستاذ بالقول (وإذا كان رفض تحول الأفراد إلى رعايا يستلزم التأكيد على مبدأ <المواطنة> أي العمل على تحويل <مبدأ المواطنة> إلى ناظم مؤسس للتكوين السياسي، وللدولة ،فقد أصبح مجال إشتقاق مفهوم الوطن( .......)إلخ ) جريدة الحياة عدد 16507 في 14/6/008 . والآن أمام هكذا حالة في بلادنا هل المطلوب العودة إلى الوراء للبحث عن هوية < جنوبية > فرطنا فيها منذ أربعينيات القرن الماضي وتنازلنا عنها رسميا في مايو 1990 م أم الأفضل التمسك بمفهوم < المواطنة السوية > لبناء وطن تتحدد به هويتنا دون نزع لمورثنا الثقافي ..أو تنكر لإنتماءنا القومي .. أو خروج على إنتماءنا لأمة الإسلام .. أظن بذلك نوجد هوية لنا بين الأمم والشعوب .. ونوفر على أنفسنا عناء التشرذم والتمزق والتشظي لأن ماضينا القريب والبعيد إنقسامي ..هذا ماأردت المشاركة به ولا أدري إن كنت أزلت عدم الفهم أم زدت الأمر غموضا وهي دعوة مني لمن يفهم أحسن مني - ولا أشك في أن هناك من هو أدرك مني -أن يدلي بدلوه سعيا لإجلاء ولو جزء من الحقيقة ز.. والله من وراء القصد ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته