نصير المقهورين
2011-02-25, 02:07 AM
في البدء لابد لي من تذكير كثيرين انني من اكثر من عام توقفت عن الكتابة في المنتدى برغم مروري عليه تقريبا في كل ساعة للمتابعة ومحاولة قراءة كل ما يكتب
اما توقفي عن الكتابة في هذا المنتدى فمنها ما يلي:
اولا ظهور النفس المناطقي عند البعض في دفاعهم عن مواقف من يرتبطون بهم سواء بعلاقة او كونهم ينحدرون من نفس المنطقة
ثانيا تسيد البعض في المنتدى واعتقادهم انهم هم من يمتلكون الحقيقة ولا يرون في غير ما يرونه الا خيانة او عمالة لنظام الشاويش
ثالثا التسرع في نقل بعض الاحداث بطريقة مبالغة فيها مما يفقد قضيتنا شئ من مصدافيتها ومشروعيتها
رابعا ان يصبح البعض من الكتاب هنا مراهقين سياسيا مما يعني انهم يسمحون لانفسهم تسفيه من يخالفهم بكثرة التعليقات او كتابة مواضيع لسبب او بدونه
كل هذه الاسباب جعلتني في اوقات كثيرة اصاب بالخوف على مستقبل قضيتنا من مثل هذه الممارسات ولكن ايماني بان قضيتنا عادلة وان هناك من بيننا من يمتلك بعد النظر ويحسب الامور بموضوعية وفهم لمجريات ما يدور في اروقة السياسة يجعلني اشعر بالامان باننا سنصل الى بر الامان بحقوق شعبنا
هناك مثل يقول ( القوم الذين ليس لديهم عقال يصبحون مطية للغير والقوم الذين ليس لديهم شبان او شباب تضيع حقوقهم ) ما يعني ان شعبنا ان سيطر على رؤيته فقط المراهقين فاننا سنصبح في خدمة الاخرين رضينا ام ابينا وان نحن تركناها للعقال فقط بدون الشباب فلن نصل الى شئ
اليوم ونحن نمر بمنعطف خطير جدا مع التحولات الكبرى التي تشهدها امتنا العربية فان مستقبل قضيتنا يعتمد على التقاط هذه اللحظة التاريخية بكل مالها وما عليها هناك ثورة مشتعلة في اكثر من قطر عربي ولكل قطر خصوصيته وفيما يخص وطننا فان الحقيقة التي لا غبار عليها هو ان تضحيات ابناء الجنوب من خلال نضالاته في السنوات الاربع الاخيرة قد دقت المسمار الاول في نعش النظام اليمني وهذا امر سيذكره التاريخ لابناء الجنوب وهذه التضحيات لم تأتي من فراغ والنضالات لم تكن وليدة يومها وانما جاءت رد على كل ممارسات النظام العنصري ضد ابناء الجنوب وليس من فقط من 1994 م ولكن من اول يوم اعلنت فيه هذه الوحدة والتي استأصلت اكثر من 80 % من ايناء الجنوب عندما ذهب الامين العام للحزب الاشتراكي علي سالم البيض بالجنوب ومعه من لا يمثلون الجنوب تمثيلا حقيقيا وقدموه هدية لنظام علي عبدالله صالح والذي لم يرفضها وهي هدية كبيرة لا تقدر بثمن
اليوم بعد ظهور حركات احتجاجية في الشمال ضد نظام علي صالح والمطالبة باسقاط النظام وهي خطوة جديرة بالاحترام خصوصنا وانا مؤمن بكل ثقة ان هذه التحركات تصب في مصلحة قضيتنا اذا ما عرفنا كيف نستفيد منها بعيدا عن الشطحات الفارغة التي تشطح بقضيتنا في ظرف نحن احوج الى احلال العقل محل العواطف وعليه فانني اقول برأي لا يلزم اي احد وما انا الا انسان عادي ومن ابناء هذا الوطن الغالي هذا الراي هو
ان سقوط نظام علي صالح يخدم قضيتنا بشكل كبير واكبر مما يتوقعه كثيرين لان سقوط هذا النظام يعني سقوط المنظومة التي تهيمن على مفاصل النظام والتي سخرت الجنوب وارضه وشعبه في خدمتهم ومن سيأني بعدهم لن يمتلك ادوات السيطرة التي يملكها هذا النظام الان
ان قضيتنا قضية وطنية وسياسية وبالتالي لا يلغيها سقوط النظام الحاكم الحالي
وعليه فان وجهة نظري هو ان النضال مرحليا الان في سبيل اسقاط النظام مع القوى التي تعمل اسقاطه هو امر واقعي سياسيا ولا يضير مناضلي الحراك في شئ
وان الابتعاد عن الشحطات سواء في تخوين البعض من ابناء الجنوب امر لا يخدم الا اعداء قضيتنا وعلى من يقراء كلامي الذي كتبته يوم تشييع شهداء ردفان قبل عامين وقلت اذا الاخ احمد عمر بن فريد قال دم الجنوبي على الجنوبي حرام واضفت اليه يومها ان تحوين الجنوبي للجنوبي غير مقبول.
والله من وراء القصد وخدمة قضيتنا العادلة
اما توقفي عن الكتابة في هذا المنتدى فمنها ما يلي:
اولا ظهور النفس المناطقي عند البعض في دفاعهم عن مواقف من يرتبطون بهم سواء بعلاقة او كونهم ينحدرون من نفس المنطقة
ثانيا تسيد البعض في المنتدى واعتقادهم انهم هم من يمتلكون الحقيقة ولا يرون في غير ما يرونه الا خيانة او عمالة لنظام الشاويش
ثالثا التسرع في نقل بعض الاحداث بطريقة مبالغة فيها مما يفقد قضيتنا شئ من مصدافيتها ومشروعيتها
رابعا ان يصبح البعض من الكتاب هنا مراهقين سياسيا مما يعني انهم يسمحون لانفسهم تسفيه من يخالفهم بكثرة التعليقات او كتابة مواضيع لسبب او بدونه
كل هذه الاسباب جعلتني في اوقات كثيرة اصاب بالخوف على مستقبل قضيتنا من مثل هذه الممارسات ولكن ايماني بان قضيتنا عادلة وان هناك من بيننا من يمتلك بعد النظر ويحسب الامور بموضوعية وفهم لمجريات ما يدور في اروقة السياسة يجعلني اشعر بالامان باننا سنصل الى بر الامان بحقوق شعبنا
هناك مثل يقول ( القوم الذين ليس لديهم عقال يصبحون مطية للغير والقوم الذين ليس لديهم شبان او شباب تضيع حقوقهم ) ما يعني ان شعبنا ان سيطر على رؤيته فقط المراهقين فاننا سنصبح في خدمة الاخرين رضينا ام ابينا وان نحن تركناها للعقال فقط بدون الشباب فلن نصل الى شئ
اليوم ونحن نمر بمنعطف خطير جدا مع التحولات الكبرى التي تشهدها امتنا العربية فان مستقبل قضيتنا يعتمد على التقاط هذه اللحظة التاريخية بكل مالها وما عليها هناك ثورة مشتعلة في اكثر من قطر عربي ولكل قطر خصوصيته وفيما يخص وطننا فان الحقيقة التي لا غبار عليها هو ان تضحيات ابناء الجنوب من خلال نضالاته في السنوات الاربع الاخيرة قد دقت المسمار الاول في نعش النظام اليمني وهذا امر سيذكره التاريخ لابناء الجنوب وهذه التضحيات لم تأتي من فراغ والنضالات لم تكن وليدة يومها وانما جاءت رد على كل ممارسات النظام العنصري ضد ابناء الجنوب وليس من فقط من 1994 م ولكن من اول يوم اعلنت فيه هذه الوحدة والتي استأصلت اكثر من 80 % من ايناء الجنوب عندما ذهب الامين العام للحزب الاشتراكي علي سالم البيض بالجنوب ومعه من لا يمثلون الجنوب تمثيلا حقيقيا وقدموه هدية لنظام علي عبدالله صالح والذي لم يرفضها وهي هدية كبيرة لا تقدر بثمن
اليوم بعد ظهور حركات احتجاجية في الشمال ضد نظام علي صالح والمطالبة باسقاط النظام وهي خطوة جديرة بالاحترام خصوصنا وانا مؤمن بكل ثقة ان هذه التحركات تصب في مصلحة قضيتنا اذا ما عرفنا كيف نستفيد منها بعيدا عن الشطحات الفارغة التي تشطح بقضيتنا في ظرف نحن احوج الى احلال العقل محل العواطف وعليه فانني اقول برأي لا يلزم اي احد وما انا الا انسان عادي ومن ابناء هذا الوطن الغالي هذا الراي هو
ان سقوط نظام علي صالح يخدم قضيتنا بشكل كبير واكبر مما يتوقعه كثيرين لان سقوط هذا النظام يعني سقوط المنظومة التي تهيمن على مفاصل النظام والتي سخرت الجنوب وارضه وشعبه في خدمتهم ومن سيأني بعدهم لن يمتلك ادوات السيطرة التي يملكها هذا النظام الان
ان قضيتنا قضية وطنية وسياسية وبالتالي لا يلغيها سقوط النظام الحاكم الحالي
وعليه فان وجهة نظري هو ان النضال مرحليا الان في سبيل اسقاط النظام مع القوى التي تعمل اسقاطه هو امر واقعي سياسيا ولا يضير مناضلي الحراك في شئ
وان الابتعاد عن الشحطات سواء في تخوين البعض من ابناء الجنوب امر لا يخدم الا اعداء قضيتنا وعلى من يقراء كلامي الذي كتبته يوم تشييع شهداء ردفان قبل عامين وقلت اذا الاخ احمد عمر بن فريد قال دم الجنوبي على الجنوبي حرام واضفت اليه يومها ان تحوين الجنوبي للجنوبي غير مقبول.
والله من وراء القصد وخدمة قضيتنا العادلة