محظور
2011-02-25, 01:55 AM
الهمام الربيعي
رسالة الهمام الربيعي إلى القيادات الميدانية وقوى الاستقلال في الحراك الجنوبي
التاريخ : 24-2-2011
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة الهمام الربيعي إلى القيادات الميدانية وقوى الاستقلال في الحراك الجنوبي
الى المناضلين الشرفاء والى الأحرار من ابنا الجنوب إلى كل قوى الاستقلال في طول الجنوب وعرضه
إننا اليوم نمر بمرحلة حساسة وحرجة جدا والإحداث تتوالى تباعا بشكل متسارع مما جعل الكثير من القيادات يفقد القدرة على التركيز في اتخاذ القرار الصائب وانا هنا أتكلم عن قوى الاستقلال
فمنذ فترة تقارب العامين حددت لنا التطورات على الساحة الجنوبية القوى السياسية واتضح جليا الفرز على أساس قوى جنوبية استقلالية تناضل من اجل استعادة الأرض والهوية وقوى اخرى تعمل من اجل ألعودة إلى شراكة مع دولة الاحتلال وتبذل قصار جهودها من اجل إجهاض كل عمل من شانه أن يقرب قوى الاستقلال من هدفها او يعزز دورها ووجودها على الساحة
وكان الحري بقوى الاستقلال أن تعلن نتائج الفرز هذه في حينها وتعمل على أساس ما أنتجه هذا الفرز وان لا تقبل التسويف والمماطلة ومحاولة كسب الوقت من اجل الوصول إلى نقطة محددة تعطيهم الفرصة للانقضاض على قوى الاستقلال واحتوائها وبالتالي الذهاب بالجنوب إلى حيث يريدون دون أن يجدوا معارض أو قوى تردعهم
اليوم نحن في محك حقيقي والوقت يمر بسرعة وعلى قوى الاستقلال أن تتحاشى السقوط بالضربة القاضية وعلى هذه القوى أن تلعب بالكروت المؤجلة لديها والمتمثلة بالاتي
أولا إعلان نتائج الفرز التي ظهرت قبل ما يقرب من عامين والتي فرزت فيها القوى بين قوى الاستقلال وقوى الفيدرالية والعودة إلى صنعاء
ثانيا إعلان المواجهة لكل من يقف ضد هدف الاستقلال واستعادة الدولة كائن من كان وعليكم تجهيز أنفسكم عمليا و سياسيا وعسكريا وجماهيريا للتعامل مع قوى المشترك وفرض القضية وحق ابنا الجنوب في استعادة وطنهم على ارض الواقع
ثالثا عليكم جعل المشترك والقوى الدولية الفاعلة على يقين تام بأنة لا يمكن الوصول إلى الأهداف بدون الحوار والاتفاق مع قوى الحراك الجنوبي ( قوى الاستقلال)
ربعا بعد أن يتأكد المشترك من انه لا يمكن له أن يصل إلى أهدافه بدون التحالف مع قوى الاستقلال الجنوبي سيضطر إلى التعامل معكم من اجل الوصول إلى نقطة التقاء يتم بعدها الانتقال إلى مراحل الاستحقاق اللاحقة
خامسا يمكن لقوى الاستقلال أن تخرج وتناضل جنبا إلى جنب مع المشترك وابناء الشمال من اجل إسقاط النظام ولكن على أساس اتفاقات يتم التوقيع عليها مسبقا وضمانات تمنح أبناء الجنوب الحق الكامل في تقرير مصيرهم بأنفسهم في استفتاء شعبي تشرف علية الأمم المتحدة دون تدخل المشترك او أي قوى أخرى تحاول التأثير على نتائج ذلك الاستفتاء
سادسا إن من السذاجة أن تعتقد قوى الاستقلال بانها ستكسب في حالة ساعدة المشترك أو الاشتراكي على إسقاط النظام دون ضمانات مسبقة لحقوق الشعب الجنوبي تلزم المشترك او أي سلطة قادمة تحل محل نظام الاحتلال بالوفاء بكل الاستحقاقات الجنوبية وعلى رأسه حق تقرير المصير
هذا لا يعني مطلقا بان تقف قوى الاستقلال مع بقاء نظام الاحتلال او تحميه من السقوط ولكن على قيادة الحراك ( قوى الاستقلال ) تغيير آلية العمل واسلوبه والانتقال به من العمل الجماهيري الكامل إلى العمل النوعي والجماهيري المشترك بشكل يعكس رسالة واضحة إلى العالم مفادها أن هناك قوى جنوبية حقيقة على الساحة الجنوبية تعمل وان مسألة تجاوزها أو تهميشها يعني الوقوع في كارثة محققة قد تجر المنطقة برمتها الى حالة انهيار عسكري و امني لا يستطيع احد السيطرة علية
رسالة الهمام الربيعي إلى القيادات الميدانية وقوى الاستقلال في الحراك الجنوبي
التاريخ : 24-2-2011
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة الهمام الربيعي إلى القيادات الميدانية وقوى الاستقلال في الحراك الجنوبي
الى المناضلين الشرفاء والى الأحرار من ابنا الجنوب إلى كل قوى الاستقلال في طول الجنوب وعرضه
إننا اليوم نمر بمرحلة حساسة وحرجة جدا والإحداث تتوالى تباعا بشكل متسارع مما جعل الكثير من القيادات يفقد القدرة على التركيز في اتخاذ القرار الصائب وانا هنا أتكلم عن قوى الاستقلال
فمنذ فترة تقارب العامين حددت لنا التطورات على الساحة الجنوبية القوى السياسية واتضح جليا الفرز على أساس قوى جنوبية استقلالية تناضل من اجل استعادة الأرض والهوية وقوى اخرى تعمل من اجل ألعودة إلى شراكة مع دولة الاحتلال وتبذل قصار جهودها من اجل إجهاض كل عمل من شانه أن يقرب قوى الاستقلال من هدفها او يعزز دورها ووجودها على الساحة
وكان الحري بقوى الاستقلال أن تعلن نتائج الفرز هذه في حينها وتعمل على أساس ما أنتجه هذا الفرز وان لا تقبل التسويف والمماطلة ومحاولة كسب الوقت من اجل الوصول إلى نقطة محددة تعطيهم الفرصة للانقضاض على قوى الاستقلال واحتوائها وبالتالي الذهاب بالجنوب إلى حيث يريدون دون أن يجدوا معارض أو قوى تردعهم
اليوم نحن في محك حقيقي والوقت يمر بسرعة وعلى قوى الاستقلال أن تتحاشى السقوط بالضربة القاضية وعلى هذه القوى أن تلعب بالكروت المؤجلة لديها والمتمثلة بالاتي
أولا إعلان نتائج الفرز التي ظهرت قبل ما يقرب من عامين والتي فرزت فيها القوى بين قوى الاستقلال وقوى الفيدرالية والعودة إلى صنعاء
ثانيا إعلان المواجهة لكل من يقف ضد هدف الاستقلال واستعادة الدولة كائن من كان وعليكم تجهيز أنفسكم عمليا و سياسيا وعسكريا وجماهيريا للتعامل مع قوى المشترك وفرض القضية وحق ابنا الجنوب في استعادة وطنهم على ارض الواقع
ثالثا عليكم جعل المشترك والقوى الدولية الفاعلة على يقين تام بأنة لا يمكن الوصول إلى الأهداف بدون الحوار والاتفاق مع قوى الحراك الجنوبي ( قوى الاستقلال)
ربعا بعد أن يتأكد المشترك من انه لا يمكن له أن يصل إلى أهدافه بدون التحالف مع قوى الاستقلال الجنوبي سيضطر إلى التعامل معكم من اجل الوصول إلى نقطة التقاء يتم بعدها الانتقال إلى مراحل الاستحقاق اللاحقة
خامسا يمكن لقوى الاستقلال أن تخرج وتناضل جنبا إلى جنب مع المشترك وابناء الشمال من اجل إسقاط النظام ولكن على أساس اتفاقات يتم التوقيع عليها مسبقا وضمانات تمنح أبناء الجنوب الحق الكامل في تقرير مصيرهم بأنفسهم في استفتاء شعبي تشرف علية الأمم المتحدة دون تدخل المشترك او أي قوى أخرى تحاول التأثير على نتائج ذلك الاستفتاء
سادسا إن من السذاجة أن تعتقد قوى الاستقلال بانها ستكسب في حالة ساعدة المشترك أو الاشتراكي على إسقاط النظام دون ضمانات مسبقة لحقوق الشعب الجنوبي تلزم المشترك او أي سلطة قادمة تحل محل نظام الاحتلال بالوفاء بكل الاستحقاقات الجنوبية وعلى رأسه حق تقرير المصير
هذا لا يعني مطلقا بان تقف قوى الاستقلال مع بقاء نظام الاحتلال او تحميه من السقوط ولكن على قيادة الحراك ( قوى الاستقلال ) تغيير آلية العمل واسلوبه والانتقال به من العمل الجماهيري الكامل إلى العمل النوعي والجماهيري المشترك بشكل يعكس رسالة واضحة إلى العالم مفادها أن هناك قوى جنوبية حقيقة على الساحة الجنوبية تعمل وان مسألة تجاوزها أو تهميشها يعني الوقوع في كارثة محققة قد تجر المنطقة برمتها الى حالة انهيار عسكري و امني لا يستطيع احد السيطرة علية