شبوة الصمود
2011-02-25, 12:50 AM
ساحة التغيير" بصنعاء تكتظ بـ100 ألف محتج يطالبون باسقاط نظام الرئيس صالح
المصدر أونلاين - يوسف عجلان
ليلة مختلفة أخرى، تعيشها "ساحة التغيير" أمام جامعة صنعاء، في مشهد يبدو مشابهاً لتلك الجموع التي كانت تحتشد في ميدان التحرير بميدان القاهرة أيام الثورة المصرية.
مساء اليوم الخميس، اكتظت ساحة التغيير بأكثر من 100 ألف شخص، طبقاً تقديرات عدة. وجميعهم يهتفون بكلمة واحدة "إرحل" وشعار واحد "الشعب يريد اسقاط النظام" والرهان الآن على ما يبدو بيد الرئيس صالح الذي ينتظره الجميــع أن يلبي دعوات الرحيل.
ربما تكان تكون هي المرة الأولى التي تشهد محافظات اليمن اعتصامات ليلية ومستمرة منذ أيام، بعد أن كسرت ثورتي تونس ومصر والثورة الحالية بليبيا حاجز الخوف لدى اليمنيين الذي كان يعتريهم منذ زمن طويل، ليطالبوا بإسقاط النظام ورحيل الرئيس صالح.
ويؤكد محتجون في ساحة التغيير إن عزيمتهم بابتت أقوى من أي وقت مضى، خصوصاً بعدما سقط عشرات القتلى والجرحى في سبيل نجاح هذه الثورة الشبابية العارمة.
الحشود المتدفقة إلى ساحة التغيير، جعلت من انضمامها للمطالبين بإسقاط النظام تشكل ملامحاً جديدة، وتعزز همة الشباب المحتج حتى الاستمرار في الاعتصام حتى يرحل صالح، وقال محتج لـ"المصدر أونلاين" بتنا نشعر بالأمان في هذه الساحة التي وحدت اليمنيين من مختلف الأطياف والمحافظات بل إن الجميع يستمتع بإقامته في هذه الساحة".
واستغل عريس هذه الحشود الضخمة في ساحة التغيير ليحتفل بزفافه وسط هذه الجموع. ودعا أصدقائه إلى الساحة الذين شاركوه فرحته. ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد أعلن انضمامه بشكل دائم إلى المعتصمين. وصباح الخميس وصل عريس آخر وشارك المعتصمين دعوتهم لاسقاط النظام.
وفي تعز، احتفل أمس عريسان بحفل زفافهما مع آلاف المحتجين في ساحة الحرية.
وأعلن مساء اليوم، جندي من أفراد قوات الأمن المركزي انضمامه إلى المتظاهرين، ليكون بذلك ثاني جندي ينظم إلى صفوف المحتجين المطالبين باسقاط النظام خلال هذا الاسبوع. وتميزت هذه الليلة عن غيرها، بحضور جيد للنساء اللاتي شاركن في الاعتصام المفتوح، ليؤكدن بذلك إن مطلب التغيير ليس حكراً فقط على الرجل.
ويبدو الجميع في هذه الساحة مستمتع بحضوره، ففي حين يتابع المئات القنوات الاخبارية بعدما نصبت شاشة عملاقة وسط الساحة، يتجمع آخرون ويرقصون على وقع الأغاني اليمنية، وبالقرب منهم يستمتع الأطفال باللعب، بينما يتولى شباب آخرون شؤون النظام والأمن، وهناك عدة لجان توزع عليها مئات الشباب ما بين (نظام، أمنية، إعلامية، طبية، الخدمات، التغذية، جمع التبرعات، وأخرى خاصة بالنساء ).
هكذا إذا هي الليلة التي يستعد فيها عشرات الآلاف لإحياء "جمعة الإنطلاق" في مسيرات كبيرة عقب صلاة الجمعة، ومثلها تنتظر باقي محافظات الجمهورية، فضلاً عن إعلان جاليات يمنية في عدة دول أوروبية وعربية انضمامها للاحتجاج غداً الجمعة.
ويستعد المعتصمون لإقامة مسيرات غضب مليونية خلال الأيام القادمة، بينما يعتزم الحزب الحاكم إقامة "مسيرة مليونية" في ميدان السبعين يوم الأحد القادم، بعدما فشل الأربعاء الفائت في تنظيم هذه المسيرة لأسباب تبدو غير واضحة المعالم حتى الآن.
المصدر أونلاين - يوسف عجلان
ليلة مختلفة أخرى، تعيشها "ساحة التغيير" أمام جامعة صنعاء، في مشهد يبدو مشابهاً لتلك الجموع التي كانت تحتشد في ميدان التحرير بميدان القاهرة أيام الثورة المصرية.
مساء اليوم الخميس، اكتظت ساحة التغيير بأكثر من 100 ألف شخص، طبقاً تقديرات عدة. وجميعهم يهتفون بكلمة واحدة "إرحل" وشعار واحد "الشعب يريد اسقاط النظام" والرهان الآن على ما يبدو بيد الرئيس صالح الذي ينتظره الجميــع أن يلبي دعوات الرحيل.
ربما تكان تكون هي المرة الأولى التي تشهد محافظات اليمن اعتصامات ليلية ومستمرة منذ أيام، بعد أن كسرت ثورتي تونس ومصر والثورة الحالية بليبيا حاجز الخوف لدى اليمنيين الذي كان يعتريهم منذ زمن طويل، ليطالبوا بإسقاط النظام ورحيل الرئيس صالح.
ويؤكد محتجون في ساحة التغيير إن عزيمتهم بابتت أقوى من أي وقت مضى، خصوصاً بعدما سقط عشرات القتلى والجرحى في سبيل نجاح هذه الثورة الشبابية العارمة.
الحشود المتدفقة إلى ساحة التغيير، جعلت من انضمامها للمطالبين بإسقاط النظام تشكل ملامحاً جديدة، وتعزز همة الشباب المحتج حتى الاستمرار في الاعتصام حتى يرحل صالح، وقال محتج لـ"المصدر أونلاين" بتنا نشعر بالأمان في هذه الساحة التي وحدت اليمنيين من مختلف الأطياف والمحافظات بل إن الجميع يستمتع بإقامته في هذه الساحة".
واستغل عريس هذه الحشود الضخمة في ساحة التغيير ليحتفل بزفافه وسط هذه الجموع. ودعا أصدقائه إلى الساحة الذين شاركوه فرحته. ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد أعلن انضمامه بشكل دائم إلى المعتصمين. وصباح الخميس وصل عريس آخر وشارك المعتصمين دعوتهم لاسقاط النظام.
وفي تعز، احتفل أمس عريسان بحفل زفافهما مع آلاف المحتجين في ساحة الحرية.
وأعلن مساء اليوم، جندي من أفراد قوات الأمن المركزي انضمامه إلى المتظاهرين، ليكون بذلك ثاني جندي ينظم إلى صفوف المحتجين المطالبين باسقاط النظام خلال هذا الاسبوع. وتميزت هذه الليلة عن غيرها، بحضور جيد للنساء اللاتي شاركن في الاعتصام المفتوح، ليؤكدن بذلك إن مطلب التغيير ليس حكراً فقط على الرجل.
ويبدو الجميع في هذه الساحة مستمتع بحضوره، ففي حين يتابع المئات القنوات الاخبارية بعدما نصبت شاشة عملاقة وسط الساحة، يتجمع آخرون ويرقصون على وقع الأغاني اليمنية، وبالقرب منهم يستمتع الأطفال باللعب، بينما يتولى شباب آخرون شؤون النظام والأمن، وهناك عدة لجان توزع عليها مئات الشباب ما بين (نظام، أمنية، إعلامية، طبية، الخدمات، التغذية، جمع التبرعات، وأخرى خاصة بالنساء ).
هكذا إذا هي الليلة التي يستعد فيها عشرات الآلاف لإحياء "جمعة الإنطلاق" في مسيرات كبيرة عقب صلاة الجمعة، ومثلها تنتظر باقي محافظات الجمهورية، فضلاً عن إعلان جاليات يمنية في عدة دول أوروبية وعربية انضمامها للاحتجاج غداً الجمعة.
ويستعد المعتصمون لإقامة مسيرات غضب مليونية خلال الأيام القادمة، بينما يعتزم الحزب الحاكم إقامة "مسيرة مليونية" في ميدان السبعين يوم الأحد القادم، بعدما فشل الأربعاء الفائت في تنظيم هذه المسيرة لأسباب تبدو غير واضحة المعالم حتى الآن.