الـعـولـقـي
2011-02-24, 01:38 PM
خلال 5 اعوام نجح الحراك في تعبئة الشارع الجنوبي وتوحيد صفوف الشعب باختلاف اطيافه وتوجهاته
الى ضرورة فك الارتباط وكشف زيف الوحده الباطله بالحجج القويه والادله والبراهين المقنعه
فسارع ابناء الجنوب من المهره الى باب المندب في المسيرات والمظاهرات والاعتصامات والعصيان المدني
حتى انه خرج احد المسؤولين السابقين وهو معارض لاهداف الحراك السلمي الذي يدعو الى فك الارتباط
وهو الرئيس السابق علي ناصر محمد وقال ان الحراك نجح في حشد انصار بمئات الالاف لم تستطع حكومة الجنوب السابقه ولا حكومة الوحده في حشد هذه الارقام الكبيره في الجنوب
ولكن لماذا بدأ الحراك يترنح ويفقد شعبيته بين ابناء الجنوب
الاسباب كثيره ومن اهمها ان كل جنوبي بدأ يشعر ان القيادات الحراكيه استغلت الحراك كغاية واقصى طموح ولم يكن وسيله مؤقته لتبني خيارات اخرى
وكذلك ان القيادات الحراكية لاتوجد لها خطط واضحه واوقات زمنيه محدده بل تحركها ازمات اليمن فقط فعند تأزم الاوضاع تظهر وعند جمهودها تتجمد معها
وايضا ان القيادات الحراكية بدأت في الانشقاق والجري خلف المصالح الشخصية الضيقه ضاربه بالقضية الجنوبية عرض الحائط
ولنأخذ مايجري في عدن حاليا ولنسقطه على ماذكر سابقا فالمثال يتضح المقال
هبت عواصف التغيير وحمى الثورات في العالم العربي من المحيط الى الخليج في اسقاط الانظمه الحاكمه بثورات شبابيه تستند على مايطرح في الفيسبوك والقنوات الفضائية
وشهدت العاصمة الجنوبية عدن اكبر المظاهرات الشبابية على مستوى اليمن والجزيرة العربية وخرج مئات الالاف في مختلف ضواحي عدن وخلال يومين سقطت هيبة النظام
ولكن ماذا حدث لاحقا ,,, كان خطأ لايغتفر هو زج الحراك بقياداته وشعاراته في قلب عدن في هذه الفتره وكانت العقلانيه والحكمه تستدعي التريث قليلا
في البداية شعرنا ان هذا التحرك القوي لقيادة الحراك انهم حصلوا على موافقة الدول العالمية الكبرى في فك الارتباط
ولكن ماهي ايام الا بدأ ينكشف الستار ويظهر انهم تسابقوا للحصول على مصالح شخصية فقط
ظنا منهم ان النظام سقط فعلا ,,, وهاهم الان بدؤا في اجهاض ثورة الشباب او التنازل عن اهداف الحراك التي ظلوا يناضلون لها اكثر من خمس سنوات
الم يكن من الافضل للقيادات الحراكية البقاء خارج عدن وتشكيل لجان شعبية مسلحة والزج بها في عدن عند اسقاط النظام مباشرة
ياابناء الجنوب متى ماارتم العودة الى المسار الصحيح في نضالكم واستعادة دولتكم الجنوبية عليكم بالتالي
اولا : حل كل المكونات والهيئات السلمية التي انتهى دورها وبدأت في التصدع والانشقاق والجري خلف المصالح الشخصية
ثانيا : اعلان وحيد في اجتماع موسم لهذه المكونات والهيئات قبل الغاؤها يؤكد ان جميع الخيارات السلمية سقطت
ثالثا : تبني الكفاح المسلح كآخر ورقة تبقت للجنوبيين في استعادة دولتهم المحتلة
ولكن ينبغي علينا ان تكون الجماعات المسلحة تمتد على امتداد الجنوب
بحيث لانعطي المحتل فرصة للانفراد بقبيلة او محافظه لوحدها
وكذلك الحصول على الفتاوى الشرعية التي تؤكد ان المقاومة الجنوبية جهاد في سبيل الله وحق من حقوقم لاستعادة دولتهم
وكذلك في الحصول على فتاوى مضادة لما يفعله المحتل ان قتل الجنوبي هو قتل للنفس المحرمة والضم والالحاق القسري للارض الجنوبية هو احتلال صريح كاحتلال اسرائيل لفلسطين
وكونوا على ثقة تامة ان استقلال الجنوب اصبح اقرب من اي وقت مضى
فبعد خمس سنوات والحراك السلمي يتبنى فك الارتباط
والان ثورة التغيير قامت بالتسريع بطرد الاحتلال وان كانت خطوتهم بطريقة غير مباشرة
وان كنت ارى ان ثورة التغيير اتت في الزمان والمكان المناسب
فهذه الثورة اتوقع ان تفشل ولكنها تمثل القشة التي ستقصم ظهر بعير المحتل
ولن يبقى بعدها اي جنوبي يساند الوحدة بستثناء المحسوبين على الجنوب في سلطة الاحتلال
وبمجرد تبني الكفاح المسلح في كل مناطق الجنوب
سيكون سقوط المحتل اسرع من تغيير الانظمة العربية
تحيتي
الى ضرورة فك الارتباط وكشف زيف الوحده الباطله بالحجج القويه والادله والبراهين المقنعه
فسارع ابناء الجنوب من المهره الى باب المندب في المسيرات والمظاهرات والاعتصامات والعصيان المدني
حتى انه خرج احد المسؤولين السابقين وهو معارض لاهداف الحراك السلمي الذي يدعو الى فك الارتباط
وهو الرئيس السابق علي ناصر محمد وقال ان الحراك نجح في حشد انصار بمئات الالاف لم تستطع حكومة الجنوب السابقه ولا حكومة الوحده في حشد هذه الارقام الكبيره في الجنوب
ولكن لماذا بدأ الحراك يترنح ويفقد شعبيته بين ابناء الجنوب
الاسباب كثيره ومن اهمها ان كل جنوبي بدأ يشعر ان القيادات الحراكيه استغلت الحراك كغاية واقصى طموح ولم يكن وسيله مؤقته لتبني خيارات اخرى
وكذلك ان القيادات الحراكية لاتوجد لها خطط واضحه واوقات زمنيه محدده بل تحركها ازمات اليمن فقط فعند تأزم الاوضاع تظهر وعند جمهودها تتجمد معها
وايضا ان القيادات الحراكية بدأت في الانشقاق والجري خلف المصالح الشخصية الضيقه ضاربه بالقضية الجنوبية عرض الحائط
ولنأخذ مايجري في عدن حاليا ولنسقطه على ماذكر سابقا فالمثال يتضح المقال
هبت عواصف التغيير وحمى الثورات في العالم العربي من المحيط الى الخليج في اسقاط الانظمه الحاكمه بثورات شبابيه تستند على مايطرح في الفيسبوك والقنوات الفضائية
وشهدت العاصمة الجنوبية عدن اكبر المظاهرات الشبابية على مستوى اليمن والجزيرة العربية وخرج مئات الالاف في مختلف ضواحي عدن وخلال يومين سقطت هيبة النظام
ولكن ماذا حدث لاحقا ,,, كان خطأ لايغتفر هو زج الحراك بقياداته وشعاراته في قلب عدن في هذه الفتره وكانت العقلانيه والحكمه تستدعي التريث قليلا
في البداية شعرنا ان هذا التحرك القوي لقيادة الحراك انهم حصلوا على موافقة الدول العالمية الكبرى في فك الارتباط
ولكن ماهي ايام الا بدأ ينكشف الستار ويظهر انهم تسابقوا للحصول على مصالح شخصية فقط
ظنا منهم ان النظام سقط فعلا ,,, وهاهم الان بدؤا في اجهاض ثورة الشباب او التنازل عن اهداف الحراك التي ظلوا يناضلون لها اكثر من خمس سنوات
الم يكن من الافضل للقيادات الحراكية البقاء خارج عدن وتشكيل لجان شعبية مسلحة والزج بها في عدن عند اسقاط النظام مباشرة
ياابناء الجنوب متى ماارتم العودة الى المسار الصحيح في نضالكم واستعادة دولتكم الجنوبية عليكم بالتالي
اولا : حل كل المكونات والهيئات السلمية التي انتهى دورها وبدأت في التصدع والانشقاق والجري خلف المصالح الشخصية
ثانيا : اعلان وحيد في اجتماع موسم لهذه المكونات والهيئات قبل الغاؤها يؤكد ان جميع الخيارات السلمية سقطت
ثالثا : تبني الكفاح المسلح كآخر ورقة تبقت للجنوبيين في استعادة دولتهم المحتلة
ولكن ينبغي علينا ان تكون الجماعات المسلحة تمتد على امتداد الجنوب
بحيث لانعطي المحتل فرصة للانفراد بقبيلة او محافظه لوحدها
وكذلك الحصول على الفتاوى الشرعية التي تؤكد ان المقاومة الجنوبية جهاد في سبيل الله وحق من حقوقم لاستعادة دولتهم
وكذلك في الحصول على فتاوى مضادة لما يفعله المحتل ان قتل الجنوبي هو قتل للنفس المحرمة والضم والالحاق القسري للارض الجنوبية هو احتلال صريح كاحتلال اسرائيل لفلسطين
وكونوا على ثقة تامة ان استقلال الجنوب اصبح اقرب من اي وقت مضى
فبعد خمس سنوات والحراك السلمي يتبنى فك الارتباط
والان ثورة التغيير قامت بالتسريع بطرد الاحتلال وان كانت خطوتهم بطريقة غير مباشرة
وان كنت ارى ان ثورة التغيير اتت في الزمان والمكان المناسب
فهذه الثورة اتوقع ان تفشل ولكنها تمثل القشة التي ستقصم ظهر بعير المحتل
ولن يبقى بعدها اي جنوبي يساند الوحدة بستثناء المحسوبين على الجنوب في سلطة الاحتلال
وبمجرد تبني الكفاح المسلح في كل مناطق الجنوب
سيكون سقوط المحتل اسرع من تغيير الانظمة العربية
تحيتي