احمد العدني
2011-02-24, 08:36 AM
لقد أحزنني الأخ عبد الفتاح الربيع عندما أعلن انكساره أمام هبوب موجة المد المطالب بالتغيير ،وهو ذلك الهامة الذي لم تكسره زنازين الاعتقال ،كيف لا وهو احد من يعول عليهم في قيادة العاصفة التي ستسحق بكل جاثم ومستبد ماكث على ارض الجنوب ،
إن أي عمل عشوائي غير منظم ،نتيجته دائما الانكسار،والنضال تضحية لمن أراد تحقيق غايته في الانتصار ،والثورات وحركاتها دائما ما يختلط فيه الغث بالسمين ،والنافع بالضار والطالح بالصالح،ولكن العبرة بالصبر والصمود ،والثورات هي مجموعة قطارات تنقل المناضلين ،فمنهم من يركب على قطار الدرجة الأولى ومنهم من يركب بقطار العامة ومنهم من يظل واقفا ،وكل راكب ينزل في محطته التي أرادها وحددها،لكن صاحب القضية يظل واقفا حتى يصل إلى النهاية،فكن أيها العزيز الربيعي ذلك الفارس الواقف الذي يصبر ويجاهد للوصول بالثورة الجنوبية المباركة حتى غايتها ،وإذا كان حزب الإصلاح يسعى للسيطرة على الشارع في عدن ويوجه الثورة الجنوبية إلى غاياته ،فعلى الجنوبيين أن يستمروا صامدين من اجل قضيتهم وإذا رفض الإصلاح ومن معه في عملية التنسيق المتفق عليها فعلى شباب الحراك أن يسلوك سلوكا أخرا، بإيجاد البديل لنضالهم ،وان يستفيدوا من التجربة الليبية ،فمساحة الجنوب واسعة من المهرة إلى باب المندب فعلى الحراك توسيع مناطق احتجاجاته ،وتغطيتها إعلاميا ،ويجب التنسيق مع الحراك في الخارج للموازرة أما أن نترك الساحة فارغة وننكسر فهذا ما يريده الخصوم ،فصبرا ..صبرا والعبرة في النتيجة والتنظيم في العمل هو عماد النجاح.
إن أي عمل عشوائي غير منظم ،نتيجته دائما الانكسار،والنضال تضحية لمن أراد تحقيق غايته في الانتصار ،والثورات وحركاتها دائما ما يختلط فيه الغث بالسمين ،والنافع بالضار والطالح بالصالح،ولكن العبرة بالصبر والصمود ،والثورات هي مجموعة قطارات تنقل المناضلين ،فمنهم من يركب على قطار الدرجة الأولى ومنهم من يركب بقطار العامة ومنهم من يظل واقفا ،وكل راكب ينزل في محطته التي أرادها وحددها،لكن صاحب القضية يظل واقفا حتى يصل إلى النهاية،فكن أيها العزيز الربيعي ذلك الفارس الواقف الذي يصبر ويجاهد للوصول بالثورة الجنوبية المباركة حتى غايتها ،وإذا كان حزب الإصلاح يسعى للسيطرة على الشارع في عدن ويوجه الثورة الجنوبية إلى غاياته ،فعلى الجنوبيين أن يستمروا صامدين من اجل قضيتهم وإذا رفض الإصلاح ومن معه في عملية التنسيق المتفق عليها فعلى شباب الحراك أن يسلوك سلوكا أخرا، بإيجاد البديل لنضالهم ،وان يستفيدوا من التجربة الليبية ،فمساحة الجنوب واسعة من المهرة إلى باب المندب فعلى الحراك توسيع مناطق احتجاجاته ،وتغطيتها إعلاميا ،ويجب التنسيق مع الحراك في الخارج للموازرة أما أن نترك الساحة فارغة وننكسر فهذا ما يريده الخصوم ،فصبرا ..صبرا والعبرة في النتيجة والتنظيم في العمل هو عماد النجاح.