اسدالجنوب
2011-02-23, 01:35 AM
مراقبون لم يستبعدوا حصول انشقاقات في صفوفه
انقلاب عسكري في صعدة ، وأنباء عن مواجهات عسكرية بين الحرس الجمهوري والجيش
الكاتب : وكالة أنباء عدن
البريد الإلكتروني :
22.فبراير شباط.2011
صنعاء (آنا) - قالت مصادر غير مؤكدة في صنعاء لـ "وكالة أنباء عدن" أن مواجهات عسكرية نشبت بين اللواء 27 ميكا التابع للحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس اليمني (أحمد) ولواء آخر يتبع للجيش اليمني الذي يقوده علي محسن الأحمر .
يأتي ذلك في حين تحدث موقع يمني مستقل عن انقلاب (تمرد) عسكري في أحد ألوية الجيش بمحافظة صعدة.
ونقل "موقع المصدر اون لاين" عن مصادر عسكرية إن عشرات من جنود وضباط اللواء 133 مشاة بمحافظة صعدة (شمال اليمن)، حاصروا صباح أمس الاثنين مقر قائد اللواء وأجبروه على الرحيل إحتجاجاً على قيام قائد اللواء بتحريض الجنود على قمع المتظاهرين المطالبين بإسقاط الرئيس صالح ومنعه لهم من مشاهدة قنوات الأخبار.
وقال المصدر اون لاين ان قائد اللواء 133 عبدالكريم العرار رفض التحدث مع لجنة مكونة من جنود وضباط في اللواء للتباحث حول منعه لهم مشاهدة قنوات الجزيرة وسهيل داخل المعسكر، ما دفع الجنود لمحاصرته صباح أمس في مقره.
وأشار إلى أن العرار كان يحرض الجنود في محاضرات يلقيها عليهم صباح كل يوم بقمع المتظاهرين في جميع المحافظات الذين يطالبون بإسقاط النظام، والذي وصفهم بـ"المخربين ويعملون ضمن أجندة خارجية"، كما اتهم قيادات المشترك بالعمالة لدول أجنبية.
وبحسب الموقع اليمني المستقل فإن طائرة عسكرية على متنها لجنة مكلفة من وزارة الدفاع وصلت أمس إلى قيادة المحور للالتقاء بالجنود والضباط الذين طردوا قائد اللواء، لافتة إلى ان طائرة عسكرية نقلت قائد اللواء 133 عبدالكريم العرار إلى صنعاء.
وفي حين لم تتأكد "وكالة أنباء عدن" من صحة المواجهات التي نشبت بين اللوائين من مصادر موثوقة، إلا أن مراقبين لم يستبعدوا حصول انشقاقات داخلت القوات المسلحة اليمنية، في ضل ما تشهده اليمن من توتر متافقم وثورة شبابية تطالب بإسقاط النظام في الشمال وحراك سلمي يطالب بالاستقلال في الجنوب ، وبالتزامن مع ما تشهده المنطقة العربية من ثورات تطيح بأنظمة الاستبداد الحاكمة.
ويرجع المراقبون في حديث لـ "ana" إمكانية حصول هذه الانشقاقات أو المواجهات ، بسبب محاولات الرئيس اليمني التحريضية لإدخال القوات المسلحة في مواجهة مع الشعب في حال تعاظمت ثورة الشباب المطالبة بإسقاط نظامه وإصراره على البقاء في سدة الحكم، ونظرا لتراكمات الخلافات الحادة بين الأخوين غير الشقيقين علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر على خلفية حرب صعدة التي فشل الجيش اليمني في حسمها وتكبد خسائر فادحة في ست حروب على التوالي.
الجدير الإشارة إليه أن الرئيس اليمني سارع إلى عقد اجتماع عاجل لما يسمى "مجلس الدفاع الوطني" الجمعة قبل الماضية عقب إعلان سقوط نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وانتصار الثورة المصرية.
انقلاب عسكري في صعدة ، وأنباء عن مواجهات عسكرية بين الحرس الجمهوري والجيش
الكاتب : وكالة أنباء عدن
البريد الإلكتروني :
22.فبراير شباط.2011
صنعاء (آنا) - قالت مصادر غير مؤكدة في صنعاء لـ "وكالة أنباء عدن" أن مواجهات عسكرية نشبت بين اللواء 27 ميكا التابع للحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس اليمني (أحمد) ولواء آخر يتبع للجيش اليمني الذي يقوده علي محسن الأحمر .
يأتي ذلك في حين تحدث موقع يمني مستقل عن انقلاب (تمرد) عسكري في أحد ألوية الجيش بمحافظة صعدة.
ونقل "موقع المصدر اون لاين" عن مصادر عسكرية إن عشرات من جنود وضباط اللواء 133 مشاة بمحافظة صعدة (شمال اليمن)، حاصروا صباح أمس الاثنين مقر قائد اللواء وأجبروه على الرحيل إحتجاجاً على قيام قائد اللواء بتحريض الجنود على قمع المتظاهرين المطالبين بإسقاط الرئيس صالح ومنعه لهم من مشاهدة قنوات الأخبار.
وقال المصدر اون لاين ان قائد اللواء 133 عبدالكريم العرار رفض التحدث مع لجنة مكونة من جنود وضباط في اللواء للتباحث حول منعه لهم مشاهدة قنوات الجزيرة وسهيل داخل المعسكر، ما دفع الجنود لمحاصرته صباح أمس في مقره.
وأشار إلى أن العرار كان يحرض الجنود في محاضرات يلقيها عليهم صباح كل يوم بقمع المتظاهرين في جميع المحافظات الذين يطالبون بإسقاط النظام، والذي وصفهم بـ"المخربين ويعملون ضمن أجندة خارجية"، كما اتهم قيادات المشترك بالعمالة لدول أجنبية.
وبحسب الموقع اليمني المستقل فإن طائرة عسكرية على متنها لجنة مكلفة من وزارة الدفاع وصلت أمس إلى قيادة المحور للالتقاء بالجنود والضباط الذين طردوا قائد اللواء، لافتة إلى ان طائرة عسكرية نقلت قائد اللواء 133 عبدالكريم العرار إلى صنعاء.
وفي حين لم تتأكد "وكالة أنباء عدن" من صحة المواجهات التي نشبت بين اللوائين من مصادر موثوقة، إلا أن مراقبين لم يستبعدوا حصول انشقاقات داخلت القوات المسلحة اليمنية، في ضل ما تشهده اليمن من توتر متافقم وثورة شبابية تطالب بإسقاط النظام في الشمال وحراك سلمي يطالب بالاستقلال في الجنوب ، وبالتزامن مع ما تشهده المنطقة العربية من ثورات تطيح بأنظمة الاستبداد الحاكمة.
ويرجع المراقبون في حديث لـ "ana" إمكانية حصول هذه الانشقاقات أو المواجهات ، بسبب محاولات الرئيس اليمني التحريضية لإدخال القوات المسلحة في مواجهة مع الشعب في حال تعاظمت ثورة الشباب المطالبة بإسقاط نظامه وإصراره على البقاء في سدة الحكم، ونظرا لتراكمات الخلافات الحادة بين الأخوين غير الشقيقين علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر على خلفية حرب صعدة التي فشل الجيش اليمني في حسمها وتكبد خسائر فادحة في ست حروب على التوالي.
الجدير الإشارة إليه أن الرئيس اليمني سارع إلى عقد اجتماع عاجل لما يسمى "مجلس الدفاع الوطني" الجمعة قبل الماضية عقب إعلان سقوط نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وانتصار الثورة المصرية.