جنوبي طيب
2011-02-21, 11:48 PM
زنجبار – لندن " عدن برس " خاص -
بإيقاعات متسارعة بدا من حولنا يتشكل شرق اوسط جديد, في ظل استمرار افتقاد الحراك الجنوبي للحاصدة السياسة التي توظف نضالاته الرائعة لتحقيق مصفوفة مطالبه, ووفق المساحة الممكن النفاذ منها .
ما لا يمكن تجاهله من احداث حولنا انتفاضة الشباب بساحات صنعاء الباسلة وتعز الحالمة المطالبة بأسقاط النظام ورحيل الرئيس علي عبد الله صالح واسرتة,وامر كهذا يؤثر مباشرة وبشكل ايجابي على تحقيق استهدافات الحراك الجنوبي المرحلية والاستراتيجية , واي تعاطي سلبي معه يناقض تقدمية (الحراك)ويثير لغط حول حقيقته .
بعد ربيع تونس ومصر المفترض ابتداع ادوات واليات جديدة للحركة الوطنية والمطلبية بالجنوب واليمن تساهم بتطوير اساليب حركتها وعملها, بحيث تجعلها مع سمة العصر وبقلب الحدث ,لان التخلف عنة يدفع بها لخارج عجلة التاريخ , ويمكن تجنب ذلك الطريق بحكمة الاستيعاب الجدلي للوسط والمحيط للحركة الوطنية او المطلبية .
الملاحظ بخط سير ثورة البو عزيزي وثورة 25 يناير انهما اكدا على صوابيه نهج حركة المطالب المتحركة, كما عرت كلاسيكية شعارات (الحراك) اسير حقب خمسينيات وستينات القرن الماضي المتطرفة : ثورة ..ثورة.. برع يا استعمار ..ولا بنار ..الخ.
بصراحة المرحلة تتطلب تقاعد فوري (للمحاربين القدامى)بعد تحولهم لقوة اعثار, وعدم الانجرار وراء محاكات خطابهم الاصولي السلفي الماضوي ,فقضية الجنوب عادلة وواضحة في دولتين كاملتين السيادة (ج.ع.ي)و(ج.ي.د.ش.) توافقا على وحدة طوعيه اكتسبت شرعيتها بتوقيع الاستاذعلي سالم البيض امين عام الحزب الاشتراكي اليمني, ولان الامر كذلك بدأت مبكرا الازمة التي واجهتها (القوات الشمالية) بالحرب ثم اجتياح الجنوب بالقوة , وتفاصيل ذلك المشهد يعرفها اخواننا في الساحة الشمالية والعرب وكل العالم الذي ناقش تلك الحالة وقتها واصدر مجلس الامن بخصوصها قرارين (931,924) ولم يتم للحظة الالتزام باستحقاقها, وكان من الحكمة والمنطق ابداع خارطة طريق تضمن البناء على ذلك القرارين, يستحضر فيه المنتصر (الشمال) للجلوس للحوار بعيدا عن مكافئة المعتدي , وهو ما يعني بالضرورة سحب قواته من الارض المفتوحة , وبتالي تطرح مسالة توفير الحماية للجنوبين ,وفي حال عدم توافق طرفي الحوار يمكن الذهاب لحق تقرير المصير في اجواء امنة وبتأييد محلي ودولي , وهذا ما يحتاج الية الحراك الجنوبي خارطة طريق مستنده للشرعية الدولية والتراضي الداخلي بعيدا عن شطط محور الشر بمثلث الذنبة- القدمة- غول سبولة الذي لم نحصد منة سوى مزيدا من التشظي والكراهية واحتمالات الاحتراب الداخلي .
رئيس التصالح والتسامح في ابين
بإيقاعات متسارعة بدا من حولنا يتشكل شرق اوسط جديد, في ظل استمرار افتقاد الحراك الجنوبي للحاصدة السياسة التي توظف نضالاته الرائعة لتحقيق مصفوفة مطالبه, ووفق المساحة الممكن النفاذ منها .
ما لا يمكن تجاهله من احداث حولنا انتفاضة الشباب بساحات صنعاء الباسلة وتعز الحالمة المطالبة بأسقاط النظام ورحيل الرئيس علي عبد الله صالح واسرتة,وامر كهذا يؤثر مباشرة وبشكل ايجابي على تحقيق استهدافات الحراك الجنوبي المرحلية والاستراتيجية , واي تعاطي سلبي معه يناقض تقدمية (الحراك)ويثير لغط حول حقيقته .
بعد ربيع تونس ومصر المفترض ابتداع ادوات واليات جديدة للحركة الوطنية والمطلبية بالجنوب واليمن تساهم بتطوير اساليب حركتها وعملها, بحيث تجعلها مع سمة العصر وبقلب الحدث ,لان التخلف عنة يدفع بها لخارج عجلة التاريخ , ويمكن تجنب ذلك الطريق بحكمة الاستيعاب الجدلي للوسط والمحيط للحركة الوطنية او المطلبية .
الملاحظ بخط سير ثورة البو عزيزي وثورة 25 يناير انهما اكدا على صوابيه نهج حركة المطالب المتحركة, كما عرت كلاسيكية شعارات (الحراك) اسير حقب خمسينيات وستينات القرن الماضي المتطرفة : ثورة ..ثورة.. برع يا استعمار ..ولا بنار ..الخ.
بصراحة المرحلة تتطلب تقاعد فوري (للمحاربين القدامى)بعد تحولهم لقوة اعثار, وعدم الانجرار وراء محاكات خطابهم الاصولي السلفي الماضوي ,فقضية الجنوب عادلة وواضحة في دولتين كاملتين السيادة (ج.ع.ي)و(ج.ي.د.ش.) توافقا على وحدة طوعيه اكتسبت شرعيتها بتوقيع الاستاذعلي سالم البيض امين عام الحزب الاشتراكي اليمني, ولان الامر كذلك بدأت مبكرا الازمة التي واجهتها (القوات الشمالية) بالحرب ثم اجتياح الجنوب بالقوة , وتفاصيل ذلك المشهد يعرفها اخواننا في الساحة الشمالية والعرب وكل العالم الذي ناقش تلك الحالة وقتها واصدر مجلس الامن بخصوصها قرارين (931,924) ولم يتم للحظة الالتزام باستحقاقها, وكان من الحكمة والمنطق ابداع خارطة طريق تضمن البناء على ذلك القرارين, يستحضر فيه المنتصر (الشمال) للجلوس للحوار بعيدا عن مكافئة المعتدي , وهو ما يعني بالضرورة سحب قواته من الارض المفتوحة , وبتالي تطرح مسالة توفير الحماية للجنوبين ,وفي حال عدم توافق طرفي الحوار يمكن الذهاب لحق تقرير المصير في اجواء امنة وبتأييد محلي ودولي , وهذا ما يحتاج الية الحراك الجنوبي خارطة طريق مستنده للشرعية الدولية والتراضي الداخلي بعيدا عن شطط محور الشر بمثلث الذنبة- القدمة- غول سبولة الذي لم نحصد منة سوى مزيدا من التشظي والكراهية واحتمالات الاحتراب الداخلي .
رئيس التصالح والتسامح في ابين