سيف العدل
2011-02-16, 11:48 PM
هل تراجع علي سالم البيض ونكث بوعده لشعب الجنوب .؟
كل الأسئلة التي سوف تساق هنا مشروعة ومن حق أي جنوبي أن يتساءل عن مصير الرئيس علي سالم البيض ..بعد أن مضت عليه أشهر عديدة ولم نسمع عنه أي شيء ولا حتى
كأنه ينتمي لهذا الشعب الذي يقول أنه خرج من من صومعته في عمان لأجله ولأجل ثورته ..
فهل انسحب علي سالم البيض من المعترك السياسي ونكث بوعده لشعب عندما صرح بأنه سيتقدم الصفوف إلى أن يستعيد الجنوب حريته واستقلاله ؟
هل استطاع أقناعه العطاس وصحبه في زيارتهم الأخيرة له في ميونخ بعدم الحديث مره أخرى عن فك الارتباط مع اليمن ؟.
هل دخل في حالة اعتكاف جديدة وما هي مطالبه من الشعب الجنوبي الذي غدر به ؟
هل أصبح عاجز عن تقديم أكثر مما قدمه ؟
هل كُبل بسلاسل من حديد وفرض عليه عدم الحديث ولو بإصدار بيان إشادة أو مناشدة أو حتى مخاطبة شعبه ؟
كل تلك الأسئلة من حقي وحق كل إنسان أن يسألها ويوجها للسيد الرئيس ومن حوله
وللحقيقة هي أسئلة مطروحة بكل قوة على لسان كل جنوبي خصوصاً وأننا نراء ونشاهد ثورة الجنوب مرت وتمرة بمنعطفات خطيرة وقوية كان على الرئيس الحضور فيها
ولو بالكلمة أو التوجيه أو اقلها بحشد الهم ,,
ولكن للأسف لم نسمع القائد الهمام أن أستغل أي مناسبة للظهور ليخاطب شعبه ويا كثر المناسبات أو حتى تحدث ولو من باب تطمين الشعب الجنوبي بأنه حي يرزق ولا يزال يقف مع شعبه ويناصره او لا يزال يؤمن بما أومن به الشهدا الذين دفعوا حياتهم ثمن ذلك الإيمان الذي يبدو أن الرئيس قد تخلا عنه
آو اقلها لم يعد بنفس الحماسة التي خرج بها من صومعته في عمان .
قد يقول قائل لماذا هذا الاتهام للسيد الرئيس ؟
فأنني أقولها بكل صراحة السيد الرئيس حصل له مكروه ولكن لا نعلم من اي نوع هل من قضاء الله وقدره ام نتيجة فعل فاعل .....
أذن نكرر ونعيد ماذا جرى لرئيسنا وأي نوع من الاعتكاف حصل له وما هي مطالبه حتى يعود كما بداء بعد خروجه من عمان . ..
والله من ورى القصد والمقصود ..
أبو أبداع
كل الأسئلة التي سوف تساق هنا مشروعة ومن حق أي جنوبي أن يتساءل عن مصير الرئيس علي سالم البيض ..بعد أن مضت عليه أشهر عديدة ولم نسمع عنه أي شيء ولا حتى
كأنه ينتمي لهذا الشعب الذي يقول أنه خرج من من صومعته في عمان لأجله ولأجل ثورته ..
فهل انسحب علي سالم البيض من المعترك السياسي ونكث بوعده لشعب عندما صرح بأنه سيتقدم الصفوف إلى أن يستعيد الجنوب حريته واستقلاله ؟
هل استطاع أقناعه العطاس وصحبه في زيارتهم الأخيرة له في ميونخ بعدم الحديث مره أخرى عن فك الارتباط مع اليمن ؟.
هل دخل في حالة اعتكاف جديدة وما هي مطالبه من الشعب الجنوبي الذي غدر به ؟
هل أصبح عاجز عن تقديم أكثر مما قدمه ؟
هل كُبل بسلاسل من حديد وفرض عليه عدم الحديث ولو بإصدار بيان إشادة أو مناشدة أو حتى مخاطبة شعبه ؟
كل تلك الأسئلة من حقي وحق كل إنسان أن يسألها ويوجها للسيد الرئيس ومن حوله
وللحقيقة هي أسئلة مطروحة بكل قوة على لسان كل جنوبي خصوصاً وأننا نراء ونشاهد ثورة الجنوب مرت وتمرة بمنعطفات خطيرة وقوية كان على الرئيس الحضور فيها
ولو بالكلمة أو التوجيه أو اقلها بحشد الهم ,,
ولكن للأسف لم نسمع القائد الهمام أن أستغل أي مناسبة للظهور ليخاطب شعبه ويا كثر المناسبات أو حتى تحدث ولو من باب تطمين الشعب الجنوبي بأنه حي يرزق ولا يزال يقف مع شعبه ويناصره او لا يزال يؤمن بما أومن به الشهدا الذين دفعوا حياتهم ثمن ذلك الإيمان الذي يبدو أن الرئيس قد تخلا عنه
آو اقلها لم يعد بنفس الحماسة التي خرج بها من صومعته في عمان .
قد يقول قائل لماذا هذا الاتهام للسيد الرئيس ؟
فأنني أقولها بكل صراحة السيد الرئيس حصل له مكروه ولكن لا نعلم من اي نوع هل من قضاء الله وقدره ام نتيجة فعل فاعل .....
أذن نكرر ونعيد ماذا جرى لرئيسنا وأي نوع من الاعتكاف حصل له وما هي مطالبه حتى يعود كما بداء بعد خروجه من عمان . ..
والله من ورى القصد والمقصود ..
أبو أبداع