أبو غريب الصبيحي
2008-05-28, 07:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كتبه / أبو غريب الصبيحي
28/05/2008
إن في هذا الموضوع أخواني الكرام دعوة للجميع للنظر فيما قدمه لوطنه في مواجهة آلة الدعاية المؤتمرية الجوبلزية و كسر التعتيم الداخلي في ما بيننا نحن الجنوبيين و من رأى نفسه مقصراً أمام بلده في جانب من الجوانب عليه أن يبدأ بإصلاح هذا التقصير ....
تدور رحى هذه القصة في 27 - 28 أبريل 2008 في يوم مظاهرة الغضب الجنوبي ، الذي صادف يوم العدوان على شعب الجنوب في عام 94 ، و بالتحديد في مدينة جعار الباسلة محافظة أبين ، عندما كنت في زيارة لصهري الذي يعمل هناك ، بينما كنت في مقيل صهري و إذا بي أسمع شاب يصرخ في بعض الشباب الجالسين في أحد الأركان : " جالسين مكانكم ما فيش منكم فائدة ، شوفوا الجموع تعتقل و تقتل في زنجبار و الضالع و ردفان . هاذون مناضلين أبطال و رجال " . و أنا بطبعي دائماً عندما أسمع شيئ فيه سياسة أحب الإستماع له و الدخول في النقاش إن أمكن ، فذهبت إلى النافذه لأستمع ما يقولون هؤلاء الشباب ، فلمحني أحدهم و غمز لصاحبه ، و إذا بأحدهم يقول : أيش ذا الصبيحي جاب لنا ( قعموص ) اليوم ، أبتسمت و عدت لمكاني فالحق علي فأنا لم أتعرف بهم .
الفرق أخواني الأعزاء يوم واحد فقط ، في اليوم التالي الذي وافق 28 من أبريل بينما أنا ذاهب إلى البقالة القريبة من المنزل في وقت العصر لشراء ماء صحة ، إذا بي أرى هناك الأشخاص أنفسهم و إن نقص منهم أو زاد عدداً ،وهم الذين كانوا بالأمس يصفون أبناء الضالع بالأبطال و الشجعان و الرجال ، اليوم ينعتوهم بالخونة و البياعين و إنهم يستحقون الزبط و إن الشعب شعب منافق و إلى آخر من كلام التخوين الذي آلمني ، و قلت في نفسي الأمر لن يطول ، فسأدافع عن أي جنوبي يقال عليه ما ليس فيه ، لكنني كنت مستغرب لماذاهذا التغيير المفاجئ فيهم ، بالأمس كانوا يصفونهم بصفات لا يتحلى بها إلا الأبطال ، و اليوم يصفونهم بصفات لا يتحلى بها إلا الأنذال ؟؟؟ و إذا بي ألمح معهم صحيفة "الأيام" الأهلية ، و في صفحتها الأولى جماهير الضالع تخرج في مهرجان يوم الديمقراطية ، و الصورة في المقدمة لجموع غفيره قيل إنها من الضالع ، هذا الخبر غير صحيح و فيه من التضليل الكثير ، فأبناء الضالع لم يخرجوا في هذه المظاهرة المزعومة ، فهميت أن أرد على هؤلاء ، و أنفي صحة الخبر المنشور ، فأنا لن أسمح لهم بتجريم شعب بجرم لم يرتكبه .
لكن سبقني شخص كبير في السن ، و تقدم إليهم قائلاً : أيش فيها الأيام اليوم ؟ ، فقال له أحد الشباب : قلنا لكم ثورة ما أحد يتكاتف فيها ما فيش فائدة ، قال له الرجل المسن : ليش أيش حصل ؟ ، فرد له و هو يمد صحيفة الأيام و يريه الصورة في مقدمة الصحيفة : بالأمس كانوا ضد النظام و مع الإستقلال ، و اليوم أول ناس حضروا في مهرجان الديمقراطية هاذون يستحقوا زبط و سجن و ضرب ، توقعت أن يكون المسن جاهلاً بأمور السياسة ، أو ممن لا زالت شجرة أحداث الماضي تثمر شوكها فيه ، أو ممن هو خايف من النظام و عصابته ، فخفت أن يقدح بأبطال الجنوب ، لكن فاجئني هذا الرجل و هو يرد بكل أسى :" حرام يا أبني تقول ذا الكلام ". و بدأ الرجل المسن يستعرض فترات الكفاح المسلح ضد الإستعمار القديم ، و دور رجال الضالع و أحرارها فيه و مشاركتهم مع إخوانهم الجنوبيين جميعاً في حرب التحرير ، و بناء الدولة الحديثة ، و تصديهم الباسل للإحتلال الجديد ، و الشهداء الذين قدموهم فداءً لوطنهم ، و إن من خرج في مهرجان الرئيس هذا هم من الأجهزة الأمنية ، و من مناطق يسميها النظام بإنها ضالعية ، و هي شمالية ، مثل دمت – قعطبة – جبن – الحشا ، و أشار الرجل إلى الصحيفة و هو يواصل : بأن النظام لم يستطيع أن يقيم هذا المهرجان في عاصمة المحافظة الهجينة الضالع ، بل جعلها في مدينة سناح الحدودية ، لإن أبناء الضالع رفضوا هذا المهرجان بيوم الديمقراطية المزعوم ، و أن ابناء الضالع توجهوا إلى مدينتهم الثانية العوابل عاصمة مديرية الشعيب لإقامة مسيرة يوم الغضب ، فأقتنع الشباب بما قاله هذا المناضل المسن المحترم ، و عادوا مره أخرى يقولون : " ظلمنا الضليعة و الله إنهم رجال " .
فبدأت أحاول افتعال حديث مع هذه المناضل المتقدم في السن ، و أستطعت و بدأنا نتحدث عن الضالع و عن الصبيحة و عن مكيراس بلاده ، و عن القضية الجنوبية و رجال الجنوب سواء السابقيين أو الحاليين ، لكن ما تعمقنا فيه هو عن الدعاية المؤتمرية ، التي تحاول بث الفرقة بين أبناء الوطن ، و إخماد الحراك السلمي المشتعل ، و ما تحاول إيصاله للمجتمع الدولي بإن أهل الجنوب مع الوحدة المزعومة ، و مجددين العهد لقائدها المقدام ، و إن قلة من الشرذمة تحاول إقلاق السكينة العامة ، و نشر الفتن في المجتمع الموحد ، و كيف إن هذه الدعاية وجدت بيئة خصبة بين الجيل الجديد من الشباب لإنتشارها ، و ما يجب علينا لنشر الوعي بين أوساط الشباب الذي لا يستخدم الإنترنت ، و لا يميز بين الجنوبي و الشمالي ، أو مناطق الجنوب من مناطق الشمال ، رغم وصف المناضل لي بالطلعة الجديدة من الشباب ، لكنه قال لي : إن نادراً ما نجد الشباب في مثل وعيك "أنا" بالقضية الجنوبية و شعبها و قادتها و شهدائها ، لهذا أقترحنا بأن لا نغلق أفواهنا ، سواء كان مني أو منه أو من أي غيور على وطنه الحبيب ، و المضي دوماً بتوعية الشباب متى سنحت الفرصة بقضيتنا و دون خوف من أزلام النظام ، فيجب أن تظل قضيتنا الجنوبية حية في أوساط الشباب الجنوبي المحروم و الكادح في توفير لقمة عيش كريمة لأسرته .
لهذا رأيت واجبنا في منتديات الضالع يقضي بنشر برنامج البروكسي للمبتدئين في إستخدام الإنترنت لكي يتمكنوا من كسر المواقع المحجوبة من قبل دولة نظام الإحتلال ، و علينا التعريف عن جميع المحافظات الجنوبية ، و عن رجالها و أسرها الشهيرة و قبائلها و كل صغيره فيها يجب إستعراضها بوضوح ، و أن نتحدث عن هذه المناطق الدخيلة علينا ، فأنا مؤخراً رفعت إلى منتديات الضالع خريطة توضح مناطق الجنوب ، مناطق الشمال الدخيلة على الجنوب ، و نفي جنوبيتها و براءة جنوبنا منها ( أنقر هنا لرؤية الخريطة ) لأجل التوعية بهذا الشأن ، و علينا كذلك نشر ثقافة المحبة بين شعب الجنوب كافة ، فكما رأينا بصورة و تحتها كتابة إسم المحافظة ، قلبت الموازيين و حرف الكلم عن مواضعه ، و أنتشر السباب المقذف و التخوين بحق رجال من أبناء الجنوب الأوفياء ، و بالطبع عن جهل فهم بالأمس لم يخفوا إعجابهم بهؤلاء الرجال الأبطال المناضلين ، إنها يا أخواني الدعاية المؤتمرية الجوبلزية ، فالعدو على المحك ، يتربص بنا ليل نهار ، متى سنحت له الفرصة شن هجومه علينا ، الواجب علينا أخواني أمام هذه المسألة الوطنية الحساسة ألا نفتعل في حوارنا مع الجميع العصبية و التخوين ، فظنوا خيراً بجميع إخوانكم الجنوبيين ، بل يجب أن يكون حوارنا مبنياً على الأخلاق ، واللباقة في الحوار ، و على الإحترام المتبادل ، و أخذ الرأي من الطرف الآخر على محمل الجد ، و الإبتعاد عن الإستهزاء و السباب حتى في عظائم الأمور ، و أيضاً الإبتعاد عن ما قد نختلف عليه ، و الإبتعاد عن كلمة نحن ، و الإقتراب أكثر مع الطرف الآخر بكلمة أنتم ، إن الجنوب يحتاج لرجاله الأوفياء ، فيجب عليهم ألا يخذلوه .
فتحية للجنوب الشامخ ، و الإعتذار لأبطاله الأوفياء ، و تحية حب و إحترام و إجلال لك يا أيها المناضل العجوز الوفي لوطنك الجنوبي .
كتبه / أبو غريب الصبيحي
28/05/2008
إن في هذا الموضوع أخواني الكرام دعوة للجميع للنظر فيما قدمه لوطنه في مواجهة آلة الدعاية المؤتمرية الجوبلزية و كسر التعتيم الداخلي في ما بيننا نحن الجنوبيين و من رأى نفسه مقصراً أمام بلده في جانب من الجوانب عليه أن يبدأ بإصلاح هذا التقصير ....
تدور رحى هذه القصة في 27 - 28 أبريل 2008 في يوم مظاهرة الغضب الجنوبي ، الذي صادف يوم العدوان على شعب الجنوب في عام 94 ، و بالتحديد في مدينة جعار الباسلة محافظة أبين ، عندما كنت في زيارة لصهري الذي يعمل هناك ، بينما كنت في مقيل صهري و إذا بي أسمع شاب يصرخ في بعض الشباب الجالسين في أحد الأركان : " جالسين مكانكم ما فيش منكم فائدة ، شوفوا الجموع تعتقل و تقتل في زنجبار و الضالع و ردفان . هاذون مناضلين أبطال و رجال " . و أنا بطبعي دائماً عندما أسمع شيئ فيه سياسة أحب الإستماع له و الدخول في النقاش إن أمكن ، فذهبت إلى النافذه لأستمع ما يقولون هؤلاء الشباب ، فلمحني أحدهم و غمز لصاحبه ، و إذا بأحدهم يقول : أيش ذا الصبيحي جاب لنا ( قعموص ) اليوم ، أبتسمت و عدت لمكاني فالحق علي فأنا لم أتعرف بهم .
الفرق أخواني الأعزاء يوم واحد فقط ، في اليوم التالي الذي وافق 28 من أبريل بينما أنا ذاهب إلى البقالة القريبة من المنزل في وقت العصر لشراء ماء صحة ، إذا بي أرى هناك الأشخاص أنفسهم و إن نقص منهم أو زاد عدداً ،وهم الذين كانوا بالأمس يصفون أبناء الضالع بالأبطال و الشجعان و الرجال ، اليوم ينعتوهم بالخونة و البياعين و إنهم يستحقون الزبط و إن الشعب شعب منافق و إلى آخر من كلام التخوين الذي آلمني ، و قلت في نفسي الأمر لن يطول ، فسأدافع عن أي جنوبي يقال عليه ما ليس فيه ، لكنني كنت مستغرب لماذاهذا التغيير المفاجئ فيهم ، بالأمس كانوا يصفونهم بصفات لا يتحلى بها إلا الأبطال ، و اليوم يصفونهم بصفات لا يتحلى بها إلا الأنذال ؟؟؟ و إذا بي ألمح معهم صحيفة "الأيام" الأهلية ، و في صفحتها الأولى جماهير الضالع تخرج في مهرجان يوم الديمقراطية ، و الصورة في المقدمة لجموع غفيره قيل إنها من الضالع ، هذا الخبر غير صحيح و فيه من التضليل الكثير ، فأبناء الضالع لم يخرجوا في هذه المظاهرة المزعومة ، فهميت أن أرد على هؤلاء ، و أنفي صحة الخبر المنشور ، فأنا لن أسمح لهم بتجريم شعب بجرم لم يرتكبه .
لكن سبقني شخص كبير في السن ، و تقدم إليهم قائلاً : أيش فيها الأيام اليوم ؟ ، فقال له أحد الشباب : قلنا لكم ثورة ما أحد يتكاتف فيها ما فيش فائدة ، قال له الرجل المسن : ليش أيش حصل ؟ ، فرد له و هو يمد صحيفة الأيام و يريه الصورة في مقدمة الصحيفة : بالأمس كانوا ضد النظام و مع الإستقلال ، و اليوم أول ناس حضروا في مهرجان الديمقراطية هاذون يستحقوا زبط و سجن و ضرب ، توقعت أن يكون المسن جاهلاً بأمور السياسة ، أو ممن لا زالت شجرة أحداث الماضي تثمر شوكها فيه ، أو ممن هو خايف من النظام و عصابته ، فخفت أن يقدح بأبطال الجنوب ، لكن فاجئني هذا الرجل و هو يرد بكل أسى :" حرام يا أبني تقول ذا الكلام ". و بدأ الرجل المسن يستعرض فترات الكفاح المسلح ضد الإستعمار القديم ، و دور رجال الضالع و أحرارها فيه و مشاركتهم مع إخوانهم الجنوبيين جميعاً في حرب التحرير ، و بناء الدولة الحديثة ، و تصديهم الباسل للإحتلال الجديد ، و الشهداء الذين قدموهم فداءً لوطنهم ، و إن من خرج في مهرجان الرئيس هذا هم من الأجهزة الأمنية ، و من مناطق يسميها النظام بإنها ضالعية ، و هي شمالية ، مثل دمت – قعطبة – جبن – الحشا ، و أشار الرجل إلى الصحيفة و هو يواصل : بأن النظام لم يستطيع أن يقيم هذا المهرجان في عاصمة المحافظة الهجينة الضالع ، بل جعلها في مدينة سناح الحدودية ، لإن أبناء الضالع رفضوا هذا المهرجان بيوم الديمقراطية المزعوم ، و أن ابناء الضالع توجهوا إلى مدينتهم الثانية العوابل عاصمة مديرية الشعيب لإقامة مسيرة يوم الغضب ، فأقتنع الشباب بما قاله هذا المناضل المسن المحترم ، و عادوا مره أخرى يقولون : " ظلمنا الضليعة و الله إنهم رجال " .
فبدأت أحاول افتعال حديث مع هذه المناضل المتقدم في السن ، و أستطعت و بدأنا نتحدث عن الضالع و عن الصبيحة و عن مكيراس بلاده ، و عن القضية الجنوبية و رجال الجنوب سواء السابقيين أو الحاليين ، لكن ما تعمقنا فيه هو عن الدعاية المؤتمرية ، التي تحاول بث الفرقة بين أبناء الوطن ، و إخماد الحراك السلمي المشتعل ، و ما تحاول إيصاله للمجتمع الدولي بإن أهل الجنوب مع الوحدة المزعومة ، و مجددين العهد لقائدها المقدام ، و إن قلة من الشرذمة تحاول إقلاق السكينة العامة ، و نشر الفتن في المجتمع الموحد ، و كيف إن هذه الدعاية وجدت بيئة خصبة بين الجيل الجديد من الشباب لإنتشارها ، و ما يجب علينا لنشر الوعي بين أوساط الشباب الذي لا يستخدم الإنترنت ، و لا يميز بين الجنوبي و الشمالي ، أو مناطق الجنوب من مناطق الشمال ، رغم وصف المناضل لي بالطلعة الجديدة من الشباب ، لكنه قال لي : إن نادراً ما نجد الشباب في مثل وعيك "أنا" بالقضية الجنوبية و شعبها و قادتها و شهدائها ، لهذا أقترحنا بأن لا نغلق أفواهنا ، سواء كان مني أو منه أو من أي غيور على وطنه الحبيب ، و المضي دوماً بتوعية الشباب متى سنحت الفرصة بقضيتنا و دون خوف من أزلام النظام ، فيجب أن تظل قضيتنا الجنوبية حية في أوساط الشباب الجنوبي المحروم و الكادح في توفير لقمة عيش كريمة لأسرته .
لهذا رأيت واجبنا في منتديات الضالع يقضي بنشر برنامج البروكسي للمبتدئين في إستخدام الإنترنت لكي يتمكنوا من كسر المواقع المحجوبة من قبل دولة نظام الإحتلال ، و علينا التعريف عن جميع المحافظات الجنوبية ، و عن رجالها و أسرها الشهيرة و قبائلها و كل صغيره فيها يجب إستعراضها بوضوح ، و أن نتحدث عن هذه المناطق الدخيلة علينا ، فأنا مؤخراً رفعت إلى منتديات الضالع خريطة توضح مناطق الجنوب ، مناطق الشمال الدخيلة على الجنوب ، و نفي جنوبيتها و براءة جنوبنا منها ( أنقر هنا لرؤية الخريطة ) لأجل التوعية بهذا الشأن ، و علينا كذلك نشر ثقافة المحبة بين شعب الجنوب كافة ، فكما رأينا بصورة و تحتها كتابة إسم المحافظة ، قلبت الموازيين و حرف الكلم عن مواضعه ، و أنتشر السباب المقذف و التخوين بحق رجال من أبناء الجنوب الأوفياء ، و بالطبع عن جهل فهم بالأمس لم يخفوا إعجابهم بهؤلاء الرجال الأبطال المناضلين ، إنها يا أخواني الدعاية المؤتمرية الجوبلزية ، فالعدو على المحك ، يتربص بنا ليل نهار ، متى سنحت له الفرصة شن هجومه علينا ، الواجب علينا أخواني أمام هذه المسألة الوطنية الحساسة ألا نفتعل في حوارنا مع الجميع العصبية و التخوين ، فظنوا خيراً بجميع إخوانكم الجنوبيين ، بل يجب أن يكون حوارنا مبنياً على الأخلاق ، واللباقة في الحوار ، و على الإحترام المتبادل ، و أخذ الرأي من الطرف الآخر على محمل الجد ، و الإبتعاد عن الإستهزاء و السباب حتى في عظائم الأمور ، و أيضاً الإبتعاد عن ما قد نختلف عليه ، و الإبتعاد عن كلمة نحن ، و الإقتراب أكثر مع الطرف الآخر بكلمة أنتم ، إن الجنوب يحتاج لرجاله الأوفياء ، فيجب عليهم ألا يخذلوه .
فتحية للجنوب الشامخ ، و الإعتذار لأبطاله الأوفياء ، و تحية حب و إحترام و إجلال لك يا أيها المناضل العجوز الوفي لوطنك الجنوبي .