النوووورس
2011-01-30, 02:19 PM
نشرة جريدة الديار رسالة للكاتبه د: رباح
نرجو ان ناخذها بعين الاعتبار والاهتمام بما جاء في الرسالة والتواصل مع الصحف الاعلام والصحافة
يا أحرار الشعب اليمني لا تيأسوا
#rsOneAuthor.Name#
د. رباح النجادة
فوجئت بالكم الهائل من الرسائل التي وصلتني من إخواني في اليمن الشقيق على إيميلي بجريدة الدار بعد نشر مقالتنا السابقة « لنفتخر بشعوبنا وبكل عربي حر مخلص». وجميع الرسائل تشيد بما ذكرته وتؤكد ما نقلته من رسالة أخي المجاهد ابن اليمن وتتمنى أن يتم تسليط الضوء على أوضاع الشعب اليمني. فهذا الشعب المناضل يشعر بأن قضيته مغيبة، وأن العالم العربي والعالم بعيدان عنهم وعن معاناتهم وأنهم يقاسون وحدهم دون معين. لذلك فوجئوا وسعدوا لأن الكثير من إخوانهم في الكويت يتابعون قضيتهم، وأنهم ليسوا بمعزل عنا.
كل ما يطلبه إخواننا في اليمن الشقيق هو إرسال ونشر كلمتهم ومساندتهم في حقهم الشرعي. كما يتمنون من الأقلام الحرة أن تتبى قضيتهم وأن تقوم الصحف الكويتية والعربية والعالمية بتسليط الضوء على مطالبهم. فمن حق كل صاحب قضية أن يعلنها وينشرها ويوصلها بجميع الطرق والوسائل الممكنة لجميع بقاع الأرض. وأن يستخدم كل إمكاناته وما يستطيع تجنيده لدعم وإنجاح قضيته.
إن الشعوب العربية شجاعة حرة أبية تعيش وتسعد بالحرية والكرامة. ومستعدة لأن تبذل كل غال وثمين للدفاع عن هذه الحرية والكرامة. كما تتصف الشعوب العربية بالنبل والشهامة بحيث تتسامى على جراحها وتنسى خلافاتها لتساند إخوانها وقت الحاجة والضيق والشدائد. فهكذا كنا وما زلنا، وسنستمر يساند بعضنا بعضا كقول سيد الخلق ونبي الأمة محمد ابن عبد الله « المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا – وشبك بين أصابعه». وقوله « مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى». فرسولنا الكريم شبه المؤمنين بتعاونهم وتضامنهم وتكاتفهم بالبنيان المرصوص. كما شبههم بأجزاء الجسد التي تحس ويتألم بعضها لبعض. فهكذا يحبنا رسولنا أن يكون بعضنا مع بعض نتعاون ونتكاتف ونكون أصحاب قوة وعزة وعزيمة وكرامة.
نتمنى أن يسود الأمن والأمان جميع أنحاء العالم وخصوصا الدول العربية والإسلامية وأن يتمتعوا برغد العيش، ويرتقوا ويحققوا كل ما تتطلع اليه شعوبهم وعلى رأسهم الشعب اليمني الأبي. فتحية للشعب اليمني الشجاع .. مع تمنياتنا لهم بالتوفيق والاستقرار. وتحية لكل من تواصل معي برسالة أو تعليق ولكل من تطوع لتوصيل معلومة أو عبر عن مشاعر وطنية مخلصة. أتمنى أن تكون العلاقة بين أبناء الشعوب العربية قوية ومتينة لا تؤثر فيها السياسات الخارجية ولا تضعفها الصعاب وأن يتماسكوا ويتناصروا ويساند بعضهم بعضا في جميع الظروف سواء في الرخاء أو الشدة.
كلمة أخيرة لإخواني في اليمن الشقيق «ما ضاقت إلا فرجت» وبفضل شجاعتكم واتحادكم وإيمانكم بحقكم ستصلون إلى ما تريدون، وتحققون ما تطمحون إليه .. ولنؤمن بقول أبو القاسم الشابي:
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي
ولا بد للقيد أن ينكسر
نسأل الله أن يحقق للعرب والمسلمين العزة والقوة والكرامة.
[email protected]
http://www.aldaronline.com/dar/Detail2.cfm?ArticleID=134599
نرجو ان ناخذها بعين الاعتبار والاهتمام بما جاء في الرسالة والتواصل مع الصحف الاعلام والصحافة
يا أحرار الشعب اليمني لا تيأسوا
#rsOneAuthor.Name#
د. رباح النجادة
فوجئت بالكم الهائل من الرسائل التي وصلتني من إخواني في اليمن الشقيق على إيميلي بجريدة الدار بعد نشر مقالتنا السابقة « لنفتخر بشعوبنا وبكل عربي حر مخلص». وجميع الرسائل تشيد بما ذكرته وتؤكد ما نقلته من رسالة أخي المجاهد ابن اليمن وتتمنى أن يتم تسليط الضوء على أوضاع الشعب اليمني. فهذا الشعب المناضل يشعر بأن قضيته مغيبة، وأن العالم العربي والعالم بعيدان عنهم وعن معاناتهم وأنهم يقاسون وحدهم دون معين. لذلك فوجئوا وسعدوا لأن الكثير من إخوانهم في الكويت يتابعون قضيتهم، وأنهم ليسوا بمعزل عنا.
كل ما يطلبه إخواننا في اليمن الشقيق هو إرسال ونشر كلمتهم ومساندتهم في حقهم الشرعي. كما يتمنون من الأقلام الحرة أن تتبى قضيتهم وأن تقوم الصحف الكويتية والعربية والعالمية بتسليط الضوء على مطالبهم. فمن حق كل صاحب قضية أن يعلنها وينشرها ويوصلها بجميع الطرق والوسائل الممكنة لجميع بقاع الأرض. وأن يستخدم كل إمكاناته وما يستطيع تجنيده لدعم وإنجاح قضيته.
إن الشعوب العربية شجاعة حرة أبية تعيش وتسعد بالحرية والكرامة. ومستعدة لأن تبذل كل غال وثمين للدفاع عن هذه الحرية والكرامة. كما تتصف الشعوب العربية بالنبل والشهامة بحيث تتسامى على جراحها وتنسى خلافاتها لتساند إخوانها وقت الحاجة والضيق والشدائد. فهكذا كنا وما زلنا، وسنستمر يساند بعضنا بعضا كقول سيد الخلق ونبي الأمة محمد ابن عبد الله « المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا – وشبك بين أصابعه». وقوله « مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى». فرسولنا الكريم شبه المؤمنين بتعاونهم وتضامنهم وتكاتفهم بالبنيان المرصوص. كما شبههم بأجزاء الجسد التي تحس ويتألم بعضها لبعض. فهكذا يحبنا رسولنا أن يكون بعضنا مع بعض نتعاون ونتكاتف ونكون أصحاب قوة وعزة وعزيمة وكرامة.
نتمنى أن يسود الأمن والأمان جميع أنحاء العالم وخصوصا الدول العربية والإسلامية وأن يتمتعوا برغد العيش، ويرتقوا ويحققوا كل ما تتطلع اليه شعوبهم وعلى رأسهم الشعب اليمني الأبي. فتحية للشعب اليمني الشجاع .. مع تمنياتنا لهم بالتوفيق والاستقرار. وتحية لكل من تواصل معي برسالة أو تعليق ولكل من تطوع لتوصيل معلومة أو عبر عن مشاعر وطنية مخلصة. أتمنى أن تكون العلاقة بين أبناء الشعوب العربية قوية ومتينة لا تؤثر فيها السياسات الخارجية ولا تضعفها الصعاب وأن يتماسكوا ويتناصروا ويساند بعضهم بعضا في جميع الظروف سواء في الرخاء أو الشدة.
كلمة أخيرة لإخواني في اليمن الشقيق «ما ضاقت إلا فرجت» وبفضل شجاعتكم واتحادكم وإيمانكم بحقكم ستصلون إلى ما تريدون، وتحققون ما تطمحون إليه .. ولنؤمن بقول أبو القاسم الشابي:
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي
ولا بد للقيد أن ينكسر
نسأل الله أن يحقق للعرب والمسلمين العزة والقوة والكرامة.
[email protected]
http://www.aldaronline.com/dar/Detail2.cfm?ArticleID=134599