جنوبي بلاحدود
2011-01-29, 05:46 AM
سري و حصري : أمريكا تحذر قائد أركان الجيش المصري من الانقلاب على مبارك .
2011-01-28 23:36:51http://www.elwatandz.com/wataninternational/index.1.html
هل سيفعلها العسكر ويخلصون مصر من الطغيان
ـ قطع الفريق سامي عنان ، قائد أركان الجيش المصري ، زيارة العمل التقليدية التي تقوده كل سنة إلى البنتاغون الأمريكي ، وعاد على جناح السرعة لمصر ، لمجرد أن علم أن الرئيس مبارك أعطى الأوامر لقوات الجيش لقمع المظاهرات .
عودة سامي عنان إلى مصر وبهذه الطريقة ، تخفي وراءها الكثير من الخبايا والأسرار ، خاصة وأن الرجل كان قد سافر قبل يومين فقط ( أي مع بداية المظاهرات ) لحضور أشغال اللقاء السنوي للجنة التعاون العسكري التي انطلقت أمس على أن تستمر أسبوعا كاملا ، وهو ما يعني أن العودة مرتبطة بمحاولة توريط الجيش المصري في تقتيل الشعب ، وهو أمر يرفضه قائد الأركان رغم أن الرئيس حسني مبارك لا يزال يحتفظ لنفسه بمنصب القائد الأعلى للقوات المسلحة . ولكنه منصب يكاد يكون رمزيا لأن الجيش لا يتحرك إلا بأوامر قادته العسكريين الفعليين ، وهو ما يعني إمكانية انقلاب هؤلاء على الرئيس مبارك الذي لانظن أنه سيحتاج إلى شهادات طبية لتأكيد عجزه عن إدارة مقاليد الحكم خاصة بعد التزامه هذا الصمت الرهيب أمام الأحداث الجسام التي تعيشها مصر ، والتي دفعت بالجنرال الأمريكي ( جيمس كارترايت ) للمسارعة بإعلان عودة قائد الأركان للبلاد ، وذلك لتنبيه الرئيس المصري حسني مبارك للاحتراس من هذه العودة المفاجئة ، خاصة بعد أن قال للفريق سامي عنان وهو يودعه (فيما معناه ) أن مصر تختلف عن تونس ، وأنها لا تحتاج إلى تنحية مبارك لأن استمراره في عملية السلام الإسرائيلي أكثر من حيوي بالنسبة لأمريكا، وكل ما تحتاجه مصر هو بضعة إصلاحات سياسية سيعلن عنها رئيس مجلس الشعب في الساعات القادمة
2011-01-28 23:36:51http://www.elwatandz.com/wataninternational/index.1.html
هل سيفعلها العسكر ويخلصون مصر من الطغيان
ـ قطع الفريق سامي عنان ، قائد أركان الجيش المصري ، زيارة العمل التقليدية التي تقوده كل سنة إلى البنتاغون الأمريكي ، وعاد على جناح السرعة لمصر ، لمجرد أن علم أن الرئيس مبارك أعطى الأوامر لقوات الجيش لقمع المظاهرات .
عودة سامي عنان إلى مصر وبهذه الطريقة ، تخفي وراءها الكثير من الخبايا والأسرار ، خاصة وأن الرجل كان قد سافر قبل يومين فقط ( أي مع بداية المظاهرات ) لحضور أشغال اللقاء السنوي للجنة التعاون العسكري التي انطلقت أمس على أن تستمر أسبوعا كاملا ، وهو ما يعني أن العودة مرتبطة بمحاولة توريط الجيش المصري في تقتيل الشعب ، وهو أمر يرفضه قائد الأركان رغم أن الرئيس حسني مبارك لا يزال يحتفظ لنفسه بمنصب القائد الأعلى للقوات المسلحة . ولكنه منصب يكاد يكون رمزيا لأن الجيش لا يتحرك إلا بأوامر قادته العسكريين الفعليين ، وهو ما يعني إمكانية انقلاب هؤلاء على الرئيس مبارك الذي لانظن أنه سيحتاج إلى شهادات طبية لتأكيد عجزه عن إدارة مقاليد الحكم خاصة بعد التزامه هذا الصمت الرهيب أمام الأحداث الجسام التي تعيشها مصر ، والتي دفعت بالجنرال الأمريكي ( جيمس كارترايت ) للمسارعة بإعلان عودة قائد الأركان للبلاد ، وذلك لتنبيه الرئيس المصري حسني مبارك للاحتراس من هذه العودة المفاجئة ، خاصة بعد أن قال للفريق سامي عنان وهو يودعه (فيما معناه ) أن مصر تختلف عن تونس ، وأنها لا تحتاج إلى تنحية مبارك لأن استمراره في عملية السلام الإسرائيلي أكثر من حيوي بالنسبة لأمريكا، وكل ما تحتاجه مصر هو بضعة إصلاحات سياسية سيعلن عنها رئيس مجلس الشعب في الساعات القادمة