البحار
2011-01-25, 01:00 AM
عبد الناصر باحبيب: الحرب 1994 أنتجت نظام سياسي قائم على مبدأ وحدة الضم والإلحاق.
علي السعدي: الانفصال خير وأمل مستقبلي يلبي طموح الشعبين في الشمال والجنوب على أساس تبادل المصالح التي تعود بنفعها للدولتين الشقيقتين .
جميل عبد المجيد ثابت رئيس المجلس التضامن الوطني لحج عدن أبين : أتحدى ان يقبل الرئيس بمناظرتي
علي محلتي : الشعار الذي يجب رفعه اليوم هو التغيير أما الحوار مع الحزب الحاكم فهو أمر فات وقته.
الصحفي عبد الرحمن نعمان : يجب ان ننطلق الأمام وفي الطريق يجب ان يقتل من يقتل ويعتقل من يعتقل.
الصحفي عبد اللله ناجي علي : على المعارضة نقل المتظاهرين في الجنوب إلى محافظات شمالية لكي يتم السماح لهم بالتظاهر!
القيادي بحزب الرابطة عبدالله الحوثري : على المعارضة مواكبة الخطاب المطروح في الشارع اليوم.
نظمت أحزاب المعارضة اليمنية عصر اليوم الاثنين ندوة حوارية لمناقشة الرؤية السياسية التي قدمتها قبل أشهر والتي جأت في مشروع مبادرة الإنقاذ الوطنية التي قالت عنها المعارضة في وقت سابقة بأنها تتضمن مبادرة سياسية هدفها الخروج بالبلاد من الأزمة السياسية التي تعيشها.
وعقدت الندوة بحضور عدد من القيادات السياسية لأحزاب اللقاء المشترك بمشاركة عدد من الناشطين الحقوقيين في عدن بينهم القيادي البارز عبد الناصر باحبيب والقيادي في الحراك الجنوبي علي السعدي وعلي محلتي رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بعدن وجميل ثابت رئيس مجلس التضامن الوطني لقطاع عدن أبين ولحج وعبد الله الحوثري عضو اللجنة المركزية لحزب رابطة أبناء اليمن راي.
واستهلت الندوة بكلمة ألقاها جميل عبد المجيد ثابت رئيس المجلس التضامن الوطني لحج عدن أبين الذي رحب فيها بالحاضرين وقال فيها انه مستعد لمناظرة الرئيس صالح مؤكدا استعداده لذلك شريطة ان يكون ذلك على قناة الجزيرة الفضائية متهما الرئيس صالح بأنه لن يستطيع قول شيء .
وقال :" عما ذا سيتحدث هل عن التعليم؟ هل عن صفقة الغاز المهينة؟ هل عن الوضع الصحي؟
وألقى عبد الناصر باحبيب كلمة شكر فيها القائمين على المجلس وأشار إلى ان الشعب اليمني تطلع طوال سنوات عديدة منذ أيام التشطير إلى حياة جيدة.
واستعرض فيها المراحل السياسية التي جأت بعد الوحدة اليمنية قائلا بان الحرب 1994 أنتجت نظام سياسي قائم على مبدأ وحدة الضم والإلحاق وعودة الفرع إلى الأصل موضحا بان ماحدث بعد هذه الحرب هو إعادة إنتاج سياسية للجمهورية العربية اليمني ونظامها السياسي.
وقال باحيب ان ماحدث لاحقا أدى إلى تراجع على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية رغم إجراء عدد من الانتخابات النيابية والرئاسية والتي قال أنها هي الأخرى لم تنتج إلا نظام سياسي واحد هو نظام الحزب الحاكم.
وأشار إلى ان كل هذه الأوضاع مجتمعة أدت بالناس إلى الخروج إلى الشارع وتنظيم الاعتصامات متهما ان السلطة واجهت كل هذه التحولات بالمزيد من أعمال العنف والاعتقالات التعسفية مستدلا بماحدث للكثير من وسائل الإعلام والمشاركين في الاعتصامات مستدلا في ذلك بما حدث لصحيفة الأيام العدنية.
وأوضح باحبيب ان اللقاء المشترك اضطر إلى تحريك المياه الراكدة لأجل التغيير ووقف ما اسماها عملية التدهور وأصر ناشطوه على المشاركة في العملية السياسية عبر تقديم روأه السياسية .
وتطرق إلى الأعمال السياسة التي قام بها اللقاء المشترك عبر لجنة الحوار الوطني ومن ثم تقديم المبادرة السياسية المتمثلة في مبادرة الإنقاذ الوطنية مشيرا إلى ان الهدف من الحوار الوطني الذي قدمته أحزاب اللقاء المشترك كان الهدف منه منح جميع أطياف الحياة السياسية في اليمن فرصة المشاركة في .
وقال باحيب :" جأت مبادرة الإنقاذ الوطنية الهدف منها وقف عملية التدهور التي تعيشها اليمن على كافة المستويات واتقاد البلد ووقف عملية تحويل النظام الجمهوري في اليمن إلى نظام حكم وراثي على جميع الأصعدة والاستغلال السيئ لكل ثروات البلد .
وأضاف:" خلال السنوات الماضية تم تدمير العملية السياسية في اليمن وكان كل مانشاهده ونجده هو سيطرة الحزب الحاكم في اليمن على كل مفاصل الحياة السياسية في اليمن من خلال تزوير الانتخابات والاستغلال السيئ لموارد الدولة لأجل هذه الأمور وأعمال أخرى كثيرة ورافق ذلك ممارسات تعسفية استهدفت ضد الكثير من الناشطين الحقوقيين ويأتي أخر ذلك ماتعرضت له الناشطة السياسية توكل كرمان.
وتطرق باحبيب إلى مظاهر الأزمة في اليمن مؤكدا ان ابرز مظاهر هذه الأزمة تتمثل في القضية الجنوبية وحرب صعدة مؤكدا ان إيجاد حل لهمها هو الأساس للوصول إلى حلول لكل مشاكل اليمن.
واستعرض في حديثه نشوء القضية الجنوبية وأسبابها مؤكدا ان ظهور هذه القضية كان سببها هو ممارسات تعسفية قامت بها الدولة ضد الكثير من العسكريين في الجنوب موضحا ان الحكومة قامت بعد حرب 1994 بتسريح الآلاف من الضباط من الجنود والضباط قال ان الحكومة في الجنوب خسرت لأجلهم ملايين الدولارات في التعليم والصرف وغيرها.
وتطرق في حديثه إلى الخدمات العامة التي تقدمها الدولة والتي قال أنها تراجعت كثيرا بسبب انتشار الفساد الحكومي.
واستعرض في حديثه إلى رؤية الإنقاذ الوطنية التي قال أنها ضرورة وطنية لوقف الانهيار وتعرض للحلول التي قال أنها تحمل الحل مشيرا إلى ضرورة وقف كل ماقال أنها أعمال الانتهاكات التي تمارسها الدولة ضد المواطنين في الجنوب مطالبا برفع الاستحداثات العسكرية وسحب الجيش وتاليا معالجة أوضاع العسكريين كاملا.
واستعادة ماقال أنها أصول تم نهبها من أملاك الدولة ووقف التعسف الذي تعرض له الكثير من الفلاحين.
وتحدث الأخ فضل علي عبدالله رئيس المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية مشددا على اهمية تفعيل دور المبادرة.
ثم تحدث الأخ علي عبد الكريم أمين عام التجمع الوحدوي أشار فيها إلى ضرورة الإسراع بالخروج بالمبادرة إلى الشارع والاهتمام بها .
وتحدث محمد العفيف القيادي في اللقاء المشترك موجها الانتقاد إلى الرؤية متهما إياها بأنها تحوي الكثير من القصور .
وتحدث علي المحلتي قائلا بان المطلب الأساسي اللي يجب رفعه اليوم هو التغيير وإطلاق ما اسماه التغيير أما الحوار مع الحزب الحاكم فهو أمر فات وقته حسب قول المحلتي
واتهم النظام بأنه وصل إلى درجة تملك فيها كل شيء موضحا ان الوثيقة لم تتطرق إلى ذلك
وسخر من قول الرئيس صالح بالا وجود لأي توريث في اليمن قائلا بان كل الدلائل توضح بان التوريث موجود
مشددا على ضرورة الحل النهائي للقضية الجنوبية متهما قيادات احزاب اللقاء المشترك بان لها موقف غير واضح تجاه القضية الجنوبية .
الصحفي عبد الرحمن نعمان سخر هو الآخر بدوه من تصريحات سابقة لطارق الشامي قال فيها ان على اللقاء المشترك الاتعاظ من تونس
واستغرب نعمان مايحدث في اليمن قائلا بان قضية التغيير في اليمن انطلقت من جامعة صنعاء وكانت القضية هي التغيير لكنه عند اعتقال توكل كرمان تحولت المطالب إلى الإفراج عن توكل كرمان قائلا ان ذلك يضعف من قضية هذه المطالب.
قائلا :"يجب ان ننطلق الأمام وفي الطريق يجب ان يقتل من يقتل ويعتقل من يعتقل ولا يهمنا الأمر في ذلك
وقارن نعمان بين مايحدث في اليمن ومايحدث في تونس قائلا مايوجد في اليمن يفوق مايحدث في تونس من معتقلين ومشردين قائلا بأنه لايوجد في تونس لا معجلة ولا قتلى امن سياسي.
وتحدث القيادي بحزب الرابطة عبدالله الحوثري كلمة قال فيها أم خطاب الشارع السياسي اليوم يتجاوز خطاب المعارضة السياسية في اليمن موضحا ان قضية الحوار في اليمن مع الحزب الحاكم أصبحت غير مجدية بسبب التضارب في الرؤية السياسية للشارع في الجنوب مطالبا بضرورة وجود رؤية سياسية موحدة بين المعارضة في الجنوب والشمال .
وقال الحوثري ان حزب الرابطة تقدم برؤية سياسية جديرة بالمناقشة.
الصحفي عبد اللله ناجي علي أبدى سخريته من سماح السلطة في اليمن للتظاهرات السلمية في الشمال بينما تقوم بقمعها في الجنوب مقترحا على اللقاء المشترك وقياداته استئجار سيارات ونقل المشاركين من المحافظات الجنوبية إلى محافظة شمالية بهدف إقامة مهرجانا ها بهذه المناطق .
وفي الختام تحدث القيادي البارز في الحراك الجنوبي علي محمد السعدي مؤكدا انه لايتفق مع جل المشاركين الذين يرون الحل للازمة السياسية في اليمن يتمثل في التغيير موضحا ان الحل من وجهة نظره يتمثل في الانفصال .
وقال السعدي:" أولا أود الحديث بصفتي الشخصية ولايعني ما أقوله بأنه يمثل أي جهة واستنتاجي لأحاديث الإخوة المتحدثين سوى من الأحزاب اولجنة الحوار هو ان كل المتحدثين يرون ان الحل الجذري للازمه االقائمةهو التغيير وانطلاقا من حرصهم على مايسمونه بالوحدة الوطنية انا قد اختلف معكم أعزائي وقد تكون لي وجهة نظر قد لاتتفق مع وجهة نظر البعض أو الكل من المتحدثين أولا انتم تتحدثون عن ان الوحدة هدف لنضال الشعب اليمني وانا أقول ان الوحدة كانت هدف موثق عند الشعب الجنوبي فقط.
وأضاف:" عند بلوغ هذا الهدف تم الانقلاب عليه من نظام شمولي واحد وهو نظام الجمهورية العربية اليمنية
وافشل الوحدة وتحول الوضع مابعد الحرب على الجنوب إلى احتلال ونهب وسلب واستخفاف بآدمية الإنسان الجنوبي، إخواني الحاضرون جميعا انتم شخصيات سياسيه وثقافيه لايستهان بها وكان الأفضل ان تضعون النقاط على الحروف وتكونوا شهود حق وترفعون صوتكم إلى جانب صوت أهلكم وأرضكم الجنوب لرفع الاحتلال عن شعبنا الجنوبي المدني المسالم وهل توقف العقل السياسي لدى الكثير عند نقطة الوحدة هدف.؟
والجميع يعرف ان هذا الهدف تم إفشاله وتسمر العقل السياسي عنده وكان لايجوز بعد فشل هذا الهدف ان يتم النضال من اجل هدف أخر يكون هو الأسلم والأنسب للشعبين في الشمال والجنوب وهو هدف استراتيجي لشعب الجنوب الذي يناضل من اجله ويقدم التضحيات الجسام من اجل بلوغه وهو استعادة دولته وهويته وتاريخه.
وقال:" اجزم ان تحرر شعبنا من نظام الاحتلال انه خير وأمل مستقبلي يلبي طموح الشعبين في الشمال والجنوب على أساس تبادل المصالح التي تعود بنفعها للدولتين الشقيقتين فلماذا نقوقع أفكارنا وعقلياتنا السياسية وتجميدها عند هدف قضى نحبه وتحول إلى ضرر قاتل قد يودي التمسك به إلى توابع خطيرة لاتحمد عقباها
http://adenalghad.net/
علي السعدي: الانفصال خير وأمل مستقبلي يلبي طموح الشعبين في الشمال والجنوب على أساس تبادل المصالح التي تعود بنفعها للدولتين الشقيقتين .
جميل عبد المجيد ثابت رئيس المجلس التضامن الوطني لحج عدن أبين : أتحدى ان يقبل الرئيس بمناظرتي
علي محلتي : الشعار الذي يجب رفعه اليوم هو التغيير أما الحوار مع الحزب الحاكم فهو أمر فات وقته.
الصحفي عبد الرحمن نعمان : يجب ان ننطلق الأمام وفي الطريق يجب ان يقتل من يقتل ويعتقل من يعتقل.
الصحفي عبد اللله ناجي علي : على المعارضة نقل المتظاهرين في الجنوب إلى محافظات شمالية لكي يتم السماح لهم بالتظاهر!
القيادي بحزب الرابطة عبدالله الحوثري : على المعارضة مواكبة الخطاب المطروح في الشارع اليوم.
نظمت أحزاب المعارضة اليمنية عصر اليوم الاثنين ندوة حوارية لمناقشة الرؤية السياسية التي قدمتها قبل أشهر والتي جأت في مشروع مبادرة الإنقاذ الوطنية التي قالت عنها المعارضة في وقت سابقة بأنها تتضمن مبادرة سياسية هدفها الخروج بالبلاد من الأزمة السياسية التي تعيشها.
وعقدت الندوة بحضور عدد من القيادات السياسية لأحزاب اللقاء المشترك بمشاركة عدد من الناشطين الحقوقيين في عدن بينهم القيادي البارز عبد الناصر باحبيب والقيادي في الحراك الجنوبي علي السعدي وعلي محلتي رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بعدن وجميل ثابت رئيس مجلس التضامن الوطني لقطاع عدن أبين ولحج وعبد الله الحوثري عضو اللجنة المركزية لحزب رابطة أبناء اليمن راي.
واستهلت الندوة بكلمة ألقاها جميل عبد المجيد ثابت رئيس المجلس التضامن الوطني لحج عدن أبين الذي رحب فيها بالحاضرين وقال فيها انه مستعد لمناظرة الرئيس صالح مؤكدا استعداده لذلك شريطة ان يكون ذلك على قناة الجزيرة الفضائية متهما الرئيس صالح بأنه لن يستطيع قول شيء .
وقال :" عما ذا سيتحدث هل عن التعليم؟ هل عن صفقة الغاز المهينة؟ هل عن الوضع الصحي؟
وألقى عبد الناصر باحبيب كلمة شكر فيها القائمين على المجلس وأشار إلى ان الشعب اليمني تطلع طوال سنوات عديدة منذ أيام التشطير إلى حياة جيدة.
واستعرض فيها المراحل السياسية التي جأت بعد الوحدة اليمنية قائلا بان الحرب 1994 أنتجت نظام سياسي قائم على مبدأ وحدة الضم والإلحاق وعودة الفرع إلى الأصل موضحا بان ماحدث بعد هذه الحرب هو إعادة إنتاج سياسية للجمهورية العربية اليمني ونظامها السياسي.
وقال باحيب ان ماحدث لاحقا أدى إلى تراجع على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية رغم إجراء عدد من الانتخابات النيابية والرئاسية والتي قال أنها هي الأخرى لم تنتج إلا نظام سياسي واحد هو نظام الحزب الحاكم.
وأشار إلى ان كل هذه الأوضاع مجتمعة أدت بالناس إلى الخروج إلى الشارع وتنظيم الاعتصامات متهما ان السلطة واجهت كل هذه التحولات بالمزيد من أعمال العنف والاعتقالات التعسفية مستدلا بماحدث للكثير من وسائل الإعلام والمشاركين في الاعتصامات مستدلا في ذلك بما حدث لصحيفة الأيام العدنية.
وأوضح باحبيب ان اللقاء المشترك اضطر إلى تحريك المياه الراكدة لأجل التغيير ووقف ما اسماها عملية التدهور وأصر ناشطوه على المشاركة في العملية السياسية عبر تقديم روأه السياسية .
وتطرق إلى الأعمال السياسة التي قام بها اللقاء المشترك عبر لجنة الحوار الوطني ومن ثم تقديم المبادرة السياسية المتمثلة في مبادرة الإنقاذ الوطنية مشيرا إلى ان الهدف من الحوار الوطني الذي قدمته أحزاب اللقاء المشترك كان الهدف منه منح جميع أطياف الحياة السياسية في اليمن فرصة المشاركة في .
وقال باحيب :" جأت مبادرة الإنقاذ الوطنية الهدف منها وقف عملية التدهور التي تعيشها اليمن على كافة المستويات واتقاد البلد ووقف عملية تحويل النظام الجمهوري في اليمن إلى نظام حكم وراثي على جميع الأصعدة والاستغلال السيئ لكل ثروات البلد .
وأضاف:" خلال السنوات الماضية تم تدمير العملية السياسية في اليمن وكان كل مانشاهده ونجده هو سيطرة الحزب الحاكم في اليمن على كل مفاصل الحياة السياسية في اليمن من خلال تزوير الانتخابات والاستغلال السيئ لموارد الدولة لأجل هذه الأمور وأعمال أخرى كثيرة ورافق ذلك ممارسات تعسفية استهدفت ضد الكثير من الناشطين الحقوقيين ويأتي أخر ذلك ماتعرضت له الناشطة السياسية توكل كرمان.
وتطرق باحبيب إلى مظاهر الأزمة في اليمن مؤكدا ان ابرز مظاهر هذه الأزمة تتمثل في القضية الجنوبية وحرب صعدة مؤكدا ان إيجاد حل لهمها هو الأساس للوصول إلى حلول لكل مشاكل اليمن.
واستعرض في حديثه نشوء القضية الجنوبية وأسبابها مؤكدا ان ظهور هذه القضية كان سببها هو ممارسات تعسفية قامت بها الدولة ضد الكثير من العسكريين في الجنوب موضحا ان الحكومة قامت بعد حرب 1994 بتسريح الآلاف من الضباط من الجنود والضباط قال ان الحكومة في الجنوب خسرت لأجلهم ملايين الدولارات في التعليم والصرف وغيرها.
وتطرق في حديثه إلى الخدمات العامة التي تقدمها الدولة والتي قال أنها تراجعت كثيرا بسبب انتشار الفساد الحكومي.
واستعرض في حديثه إلى رؤية الإنقاذ الوطنية التي قال أنها ضرورة وطنية لوقف الانهيار وتعرض للحلول التي قال أنها تحمل الحل مشيرا إلى ضرورة وقف كل ماقال أنها أعمال الانتهاكات التي تمارسها الدولة ضد المواطنين في الجنوب مطالبا برفع الاستحداثات العسكرية وسحب الجيش وتاليا معالجة أوضاع العسكريين كاملا.
واستعادة ماقال أنها أصول تم نهبها من أملاك الدولة ووقف التعسف الذي تعرض له الكثير من الفلاحين.
وتحدث الأخ فضل علي عبدالله رئيس المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية مشددا على اهمية تفعيل دور المبادرة.
ثم تحدث الأخ علي عبد الكريم أمين عام التجمع الوحدوي أشار فيها إلى ضرورة الإسراع بالخروج بالمبادرة إلى الشارع والاهتمام بها .
وتحدث محمد العفيف القيادي في اللقاء المشترك موجها الانتقاد إلى الرؤية متهما إياها بأنها تحوي الكثير من القصور .
وتحدث علي المحلتي قائلا بان المطلب الأساسي اللي يجب رفعه اليوم هو التغيير وإطلاق ما اسماه التغيير أما الحوار مع الحزب الحاكم فهو أمر فات وقته حسب قول المحلتي
واتهم النظام بأنه وصل إلى درجة تملك فيها كل شيء موضحا ان الوثيقة لم تتطرق إلى ذلك
وسخر من قول الرئيس صالح بالا وجود لأي توريث في اليمن قائلا بان كل الدلائل توضح بان التوريث موجود
مشددا على ضرورة الحل النهائي للقضية الجنوبية متهما قيادات احزاب اللقاء المشترك بان لها موقف غير واضح تجاه القضية الجنوبية .
الصحفي عبد الرحمن نعمان سخر هو الآخر بدوه من تصريحات سابقة لطارق الشامي قال فيها ان على اللقاء المشترك الاتعاظ من تونس
واستغرب نعمان مايحدث في اليمن قائلا بان قضية التغيير في اليمن انطلقت من جامعة صنعاء وكانت القضية هي التغيير لكنه عند اعتقال توكل كرمان تحولت المطالب إلى الإفراج عن توكل كرمان قائلا ان ذلك يضعف من قضية هذه المطالب.
قائلا :"يجب ان ننطلق الأمام وفي الطريق يجب ان يقتل من يقتل ويعتقل من يعتقل ولا يهمنا الأمر في ذلك
وقارن نعمان بين مايحدث في اليمن ومايحدث في تونس قائلا مايوجد في اليمن يفوق مايحدث في تونس من معتقلين ومشردين قائلا بأنه لايوجد في تونس لا معجلة ولا قتلى امن سياسي.
وتحدث القيادي بحزب الرابطة عبدالله الحوثري كلمة قال فيها أم خطاب الشارع السياسي اليوم يتجاوز خطاب المعارضة السياسية في اليمن موضحا ان قضية الحوار في اليمن مع الحزب الحاكم أصبحت غير مجدية بسبب التضارب في الرؤية السياسية للشارع في الجنوب مطالبا بضرورة وجود رؤية سياسية موحدة بين المعارضة في الجنوب والشمال .
وقال الحوثري ان حزب الرابطة تقدم برؤية سياسية جديرة بالمناقشة.
الصحفي عبد اللله ناجي علي أبدى سخريته من سماح السلطة في اليمن للتظاهرات السلمية في الشمال بينما تقوم بقمعها في الجنوب مقترحا على اللقاء المشترك وقياداته استئجار سيارات ونقل المشاركين من المحافظات الجنوبية إلى محافظة شمالية بهدف إقامة مهرجانا ها بهذه المناطق .
وفي الختام تحدث القيادي البارز في الحراك الجنوبي علي محمد السعدي مؤكدا انه لايتفق مع جل المشاركين الذين يرون الحل للازمة السياسية في اليمن يتمثل في التغيير موضحا ان الحل من وجهة نظره يتمثل في الانفصال .
وقال السعدي:" أولا أود الحديث بصفتي الشخصية ولايعني ما أقوله بأنه يمثل أي جهة واستنتاجي لأحاديث الإخوة المتحدثين سوى من الأحزاب اولجنة الحوار هو ان كل المتحدثين يرون ان الحل الجذري للازمه االقائمةهو التغيير وانطلاقا من حرصهم على مايسمونه بالوحدة الوطنية انا قد اختلف معكم أعزائي وقد تكون لي وجهة نظر قد لاتتفق مع وجهة نظر البعض أو الكل من المتحدثين أولا انتم تتحدثون عن ان الوحدة هدف لنضال الشعب اليمني وانا أقول ان الوحدة كانت هدف موثق عند الشعب الجنوبي فقط.
وأضاف:" عند بلوغ هذا الهدف تم الانقلاب عليه من نظام شمولي واحد وهو نظام الجمهورية العربية اليمنية
وافشل الوحدة وتحول الوضع مابعد الحرب على الجنوب إلى احتلال ونهب وسلب واستخفاف بآدمية الإنسان الجنوبي، إخواني الحاضرون جميعا انتم شخصيات سياسيه وثقافيه لايستهان بها وكان الأفضل ان تضعون النقاط على الحروف وتكونوا شهود حق وترفعون صوتكم إلى جانب صوت أهلكم وأرضكم الجنوب لرفع الاحتلال عن شعبنا الجنوبي المدني المسالم وهل توقف العقل السياسي لدى الكثير عند نقطة الوحدة هدف.؟
والجميع يعرف ان هذا الهدف تم إفشاله وتسمر العقل السياسي عنده وكان لايجوز بعد فشل هذا الهدف ان يتم النضال من اجل هدف أخر يكون هو الأسلم والأنسب للشعبين في الشمال والجنوب وهو هدف استراتيجي لشعب الجنوب الذي يناضل من اجله ويقدم التضحيات الجسام من اجل بلوغه وهو استعادة دولته وهويته وتاريخه.
وقال:" اجزم ان تحرر شعبنا من نظام الاحتلال انه خير وأمل مستقبلي يلبي طموح الشعبين في الشمال والجنوب على أساس تبادل المصالح التي تعود بنفعها للدولتين الشقيقتين فلماذا نقوقع أفكارنا وعقلياتنا السياسية وتجميدها عند هدف قضى نحبه وتحول إلى ضرر قاتل قد يودي التمسك به إلى توابع خطيرة لاتحمد عقباها
http://adenalghad.net/