*الغريب*
2011-01-24, 11:04 PM
صالح بين الهروب والحلول ..؟؟
صالح بين الهروب والحلول ..؟؟
التعريف من هذا العنوان هو من قسمين لا ثالث لهم وهو أو شطرين لا ثالث لهم فهذا العنوان من ريحته يشبه الشمال والجنوب يعني التقاء المتضادين سواء الليل والنهار والنور والظلام والشمس والقمر والفرح والأحزان وخلاصة موضوعنا هنا سنضعها على جزأين فنقول أن الرئيس الصالح مخير بين أمرين وهو ..
واحد : الهروب خارج اليمن وهي أقرب الطرق إلى صالح ولن نضع أي تعليل زائد فوق الهروب ولو جاء يعني أحد المحللين وقال هو يهرب بهذه الأزمات التي تعصف باليمن والتي هي من صناعته ويعتبرها من سبل النجاة إليه ولكن قصدنا هنا هو الهروب خارج البلد ..
الثاني : هو الحلول لا اعتقد أن عند صالح حلول لليمن فالرجل مجرب أكثر من 30 عام ولم يقدم أي حلول وهنا سندخل في صلب الموضوع ولو قلنا مثلا أن الحلول عند صالح اثنين لا ثالث لهم وهو من الصعب أن يحققهم أبدا أبدا ...
1 : إصلاح القضاء والاستعجال في المعاملات القضائية والبث فيها بأسرع وقت حتى تنتهي واقعة الجريمة ..
2 : أعادت المال العام إلى خزائن الدولة أو بمعنى إلى البنوك والتصرف فيه بموجب الدستور والقانون اليمني ....
هذه هي الخلاصة وهو من المستحيل أن يطبق هذه الشرطين بعد أن أفسدها 30 عام ؟؟؟
فمن هنا ما هو أقرب لصالح الهروب أو الحلول ومن هنا نعد بعض الجبهات الذي سيتصارع معها صالح من أجل البقاء وهو ...
1 : معركة صالح مع الشعب سواء الشمالي أو الجنوبي ..
2 : صالح يواجه معركة شرسة مع الحوثي في الشمال ...
3 : معركة مع حميد الاحمر ويجب أن نأخذها على موضع الجد وليس على موضع الهزل فهذه أصعب معركة سيدخلها صالح ولكن البعض لم يتنبأ لها حميد لم يتحدث عن فراغ بل هو اللسان الناطق لعلي محسن لحمر ومن خلال قراءتنا في حديث حميد لقناة الجزيرة فمعناه أن هناك لا يوجد جيش للجمهورية اليمنية إنما الجيش نصف للرئيس الصالح وهو الحرس الجمهوري وأتباعه بقيادة ابنه احمد والنصف الثاني وهو سلاح الدروع وهو ملك علي محسن لحمر ومن خلفه حميد وإخوانه وهذين الجيشين يستعدون لمعركة فاصلة للوصول القصر الجمهوري ويهمهم حكم الشمال قبل الجنوب حتى ترى أن حميد وعلي محسن يتقربون من القيادات الجنوبية المعارضة فمن هنا يجب أن نأخذ الجد في حديث حميد لحمر والذي قال أن صالح لا يحكم الا القصر الجمهوري فقط ويحميه أكثر من 60 ألف جندي ولن يستطيع زيارة أبين أو صعده وهذالكلام قريب للصواب ومن هنا صالح وعلي محسن لم يدخلوا حرب حقيقية مع الحوتي بجيوشهم فبقي كل واحد يراقب الثاني منهم حتى لا ينتهي جيشه في صعده وزجوا بالمساكين سواء من الجنوبيين أو الشوافع الشماليين وبقيوا هم متفرجين للمعركة وكذلك وثيقة حميد للانقاذ وآخر التقارير القادمة من وزارة الدفاع اليمنية تقول أن المخازن خاليه من السلاح بعد أن توزعت على القيادات المتنفذه ..
4 : أما المعركة الرابعة مع علي فهي مع الشعب الجنوبي الذي أصبح يبحث عن تحقيق المصير فلا توجد حلول مع صالح مع أهل الجنوب سواء مستشارينه يضللوه بالوهم وكل يوم يفتحون له عدو جديد في الجنوب وآخراهم علي ناصر وزباره وعصابته التي في المؤتمر التي تشارك معه من أجل المصالح والفيد وإذا هرب صالح ستنتقل إلى القائد الجديد وستتخلى عن صالح في ليلة وضحاها ..
5: معركته مع تنظيم القاعدة وهي واحده من المعارك الذي يحسب لها صالح حساب رغم أن جزء معه ولكن مشكلته في الجزء الثاني ..
6 : معركته الكبرى مع الصحافة والاعلام ولم يبقى صحفي في الشمال أو في الجنوب إلا وله حرب مع صالح ..
7 : معركة صالح مع حرك الوسطى والسامعي ورفاقه وتحت مسمى حركة العدل والمساواة وهذه هي حركه شمالية لها أهدافها وخططها مع صالح ..
وأهم من هذا وذاك وحسب ما ذكرنا في الفقرة الأولى معركة صالح مع الشعب فالشعب يطالب من صالح الأمن والأمان والصحة والاستقرار والتعليم والبنية التحتية وتذكر التقارير الوارده من وزارة المالية أنها لن تستطيع دفع رواتب الموظفين للمرحلة القادمه أو بعد اربعة شهور وكذلك كل المعاهد الدولية تتحدث عن سقوط دولة صالح ونهايتها في أقرب وقت ولم ينكر ذلك إلا بطانة صالح وأصحابه و من هنا وهو المستحيل أن يحققها صالح للشعب ومن هنا نقول هل سيهرب صالح أمام هذه المعارك أم سيجد الحلول لكل ما ذكرناه ؟؟
الغريب ...
صالح بين الهروب والحلول ..؟؟
التعريف من هذا العنوان هو من قسمين لا ثالث لهم وهو أو شطرين لا ثالث لهم فهذا العنوان من ريحته يشبه الشمال والجنوب يعني التقاء المتضادين سواء الليل والنهار والنور والظلام والشمس والقمر والفرح والأحزان وخلاصة موضوعنا هنا سنضعها على جزأين فنقول أن الرئيس الصالح مخير بين أمرين وهو ..
واحد : الهروب خارج اليمن وهي أقرب الطرق إلى صالح ولن نضع أي تعليل زائد فوق الهروب ولو جاء يعني أحد المحللين وقال هو يهرب بهذه الأزمات التي تعصف باليمن والتي هي من صناعته ويعتبرها من سبل النجاة إليه ولكن قصدنا هنا هو الهروب خارج البلد ..
الثاني : هو الحلول لا اعتقد أن عند صالح حلول لليمن فالرجل مجرب أكثر من 30 عام ولم يقدم أي حلول وهنا سندخل في صلب الموضوع ولو قلنا مثلا أن الحلول عند صالح اثنين لا ثالث لهم وهو من الصعب أن يحققهم أبدا أبدا ...
1 : إصلاح القضاء والاستعجال في المعاملات القضائية والبث فيها بأسرع وقت حتى تنتهي واقعة الجريمة ..
2 : أعادت المال العام إلى خزائن الدولة أو بمعنى إلى البنوك والتصرف فيه بموجب الدستور والقانون اليمني ....
هذه هي الخلاصة وهو من المستحيل أن يطبق هذه الشرطين بعد أن أفسدها 30 عام ؟؟؟
فمن هنا ما هو أقرب لصالح الهروب أو الحلول ومن هنا نعد بعض الجبهات الذي سيتصارع معها صالح من أجل البقاء وهو ...
1 : معركة صالح مع الشعب سواء الشمالي أو الجنوبي ..
2 : صالح يواجه معركة شرسة مع الحوثي في الشمال ...
3 : معركة مع حميد الاحمر ويجب أن نأخذها على موضع الجد وليس على موضع الهزل فهذه أصعب معركة سيدخلها صالح ولكن البعض لم يتنبأ لها حميد لم يتحدث عن فراغ بل هو اللسان الناطق لعلي محسن لحمر ومن خلال قراءتنا في حديث حميد لقناة الجزيرة فمعناه أن هناك لا يوجد جيش للجمهورية اليمنية إنما الجيش نصف للرئيس الصالح وهو الحرس الجمهوري وأتباعه بقيادة ابنه احمد والنصف الثاني وهو سلاح الدروع وهو ملك علي محسن لحمر ومن خلفه حميد وإخوانه وهذين الجيشين يستعدون لمعركة فاصلة للوصول القصر الجمهوري ويهمهم حكم الشمال قبل الجنوب حتى ترى أن حميد وعلي محسن يتقربون من القيادات الجنوبية المعارضة فمن هنا يجب أن نأخذ الجد في حديث حميد لحمر والذي قال أن صالح لا يحكم الا القصر الجمهوري فقط ويحميه أكثر من 60 ألف جندي ولن يستطيع زيارة أبين أو صعده وهذالكلام قريب للصواب ومن هنا صالح وعلي محسن لم يدخلوا حرب حقيقية مع الحوتي بجيوشهم فبقي كل واحد يراقب الثاني منهم حتى لا ينتهي جيشه في صعده وزجوا بالمساكين سواء من الجنوبيين أو الشوافع الشماليين وبقيوا هم متفرجين للمعركة وكذلك وثيقة حميد للانقاذ وآخر التقارير القادمة من وزارة الدفاع اليمنية تقول أن المخازن خاليه من السلاح بعد أن توزعت على القيادات المتنفذه ..
4 : أما المعركة الرابعة مع علي فهي مع الشعب الجنوبي الذي أصبح يبحث عن تحقيق المصير فلا توجد حلول مع صالح مع أهل الجنوب سواء مستشارينه يضللوه بالوهم وكل يوم يفتحون له عدو جديد في الجنوب وآخراهم علي ناصر وزباره وعصابته التي في المؤتمر التي تشارك معه من أجل المصالح والفيد وإذا هرب صالح ستنتقل إلى القائد الجديد وستتخلى عن صالح في ليلة وضحاها ..
5: معركته مع تنظيم القاعدة وهي واحده من المعارك الذي يحسب لها صالح حساب رغم أن جزء معه ولكن مشكلته في الجزء الثاني ..
6 : معركته الكبرى مع الصحافة والاعلام ولم يبقى صحفي في الشمال أو في الجنوب إلا وله حرب مع صالح ..
7 : معركة صالح مع حرك الوسطى والسامعي ورفاقه وتحت مسمى حركة العدل والمساواة وهذه هي حركه شمالية لها أهدافها وخططها مع صالح ..
وأهم من هذا وذاك وحسب ما ذكرنا في الفقرة الأولى معركة صالح مع الشعب فالشعب يطالب من صالح الأمن والأمان والصحة والاستقرار والتعليم والبنية التحتية وتذكر التقارير الوارده من وزارة المالية أنها لن تستطيع دفع رواتب الموظفين للمرحلة القادمه أو بعد اربعة شهور وكذلك كل المعاهد الدولية تتحدث عن سقوط دولة صالح ونهايتها في أقرب وقت ولم ينكر ذلك إلا بطانة صالح وأصحابه و من هنا وهو المستحيل أن يحققها صالح للشعب ومن هنا نقول هل سيهرب صالح أمام هذه المعارك أم سيجد الحلول لكل ما ذكرناه ؟؟
الغريب ...