يهرعش
2011-01-24, 10:19 PM
حدثني أحد معارفي انه على علم بقصة احدى فتيات الجنوب (من عدن)
والتي تعد قاصراً بالمفهوم الدولي على الاقل حيث انها لاتزال طالبة في المرحلة الثانوية .
والحكاية انه دخل في حياتهم أحد أبناء رجال الأعمال ومتنفذ من الشمال والذي يملك من العقارات والاراضي والمزارع والاموال الكثير بالاضافة الى نفوذة الممتد في طول اليمن وعرضها ..وكان ذلك عندما شاهد هذه الفتاة وأعجبته فسأل عنها حتى تعرف على اهلها فبداء يحيك من حولها خيوطه حتى وصل به الأمر ان يوظف اخوانها عنده وبعد ذلك تعرف على كل اهلها وبداء يمدهم بالاموال والذهب والهدايا وبعدها طلب يد ابنتهم للزواج فوافق اهلها على الفور دوان ان تعرفه الفتاة او التعرف عليه وماتدري عنه غير اسمه المشهور
وكذلك عن امواله وممتلكاته وهداياه وهو يكبرها بكثير وما كان منها الا ان رفضت هذا الزواج وابدت ممانعتها رغم اصرار الاهل على اتمام الزواج مما دفعها هذا الى الاتصال بالعريس هاتفياً وابلغته بعدم موافقتها عليه وانها لاتريده فوجدة منه اصراراً على طلبه واتمام الزواج رغم علمه انها لا تطيقه ولا تريد الارتباط به وكان قوله ولكني أنا اريدك وارغب بك .وكان ردها اني الا أريد ان ابيع نفسي لأحد بالفلوس ولا اسمح لأحد ان يشتريني او يبيعني كأي سلعة ولمن يرغب بها....ولم تجد غير الأصرار من الطرفين (اهلها والعريس) على المضي في الأعداد لمراسم العرس الذي حددوه بعد اسبوعين من الان أثناء كتابتي لهذة القصة .
ولم تجد البنت احد تلجا اليه غير انها تحدث صديقاتها بما سيجري لها حتى تسمع أرائهن ومشورتهن فمنهن من قالت لها هذه فرصة ذهبية وجاءت لكي على طبق من ذهب.وكان ردها بأنها تكرة الفلوس وتلعن المال اذي يبيع النفوس والضمائر والتي تجعل الأخ يبيع اخيه ولاب يبيع ابنته والام تتخلى عن فلذة كبدها من اجله. ومنهن من قال قالت انه يمكن ان الفتاة تحب شخص أخر حتى ترفض مثل هكذا زواج وكان ردها انها لم تعرف اي شخص وليس لمثل هذا الكلام وجوج في حياتها ولكنها لم ترضى مثل هذا الاسلوب ولا تقبل ان يتحكم بها أحد بمجرد ان لديه مال وخصوصاً انه أغرى عائلتها بأمواله وكأنه يشتريها بهذا المال اللعين.
وبعد ان لم تجد من يدلي لها بالمشورة التي تريحها والتي تتوائم مع ما تشعر به وما هي مقتنهة به من مبدء والوقت لم يعد كافياً لاغناع من حولها فأنها قررت ان تقوم بأحد الأمرين وكلاهما مر: اما ان تهرب من بيت أهلها ولن تعود اليهم ويحصل لها مايحصل دون ان تهتم بما قد يحدث لها في المستقبل من خير او شر واما ان تنتحر بأي طريقة من الطرق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا اخر ماتوصلت اليه من حلول رغم كثرة النصايح لها ممن هن حولها بالمضي بالعرس وخوض التجربة او مواجهة الجميع بالرفض او حتى التقدم بشكوى الى المحكمة .... وكان ردها اي محكمة ونحن باليمن وهذا من اصحاب الاموال واني بنت وما بيدي شي واهلي معه.
هذه قصة جنوبية جارت عليها الظروف القاسية ومثلها كثير ...ادعوكم هنا الى ابداء الراي وادراك مايمكن ادراكه من كرامة للانسان الفقير الذي بدء يفقد كل شي امام الحيتان التي لاترحم في زمننا هذا ومجتمهنا هذا
وما الحل ان نفذت الفتاة احد الخيارات التي تفكر بها؟؟؟؟؟؟؟؟ .
والتي تعد قاصراً بالمفهوم الدولي على الاقل حيث انها لاتزال طالبة في المرحلة الثانوية .
والحكاية انه دخل في حياتهم أحد أبناء رجال الأعمال ومتنفذ من الشمال والذي يملك من العقارات والاراضي والمزارع والاموال الكثير بالاضافة الى نفوذة الممتد في طول اليمن وعرضها ..وكان ذلك عندما شاهد هذه الفتاة وأعجبته فسأل عنها حتى تعرف على اهلها فبداء يحيك من حولها خيوطه حتى وصل به الأمر ان يوظف اخوانها عنده وبعد ذلك تعرف على كل اهلها وبداء يمدهم بالاموال والذهب والهدايا وبعدها طلب يد ابنتهم للزواج فوافق اهلها على الفور دوان ان تعرفه الفتاة او التعرف عليه وماتدري عنه غير اسمه المشهور
وكذلك عن امواله وممتلكاته وهداياه وهو يكبرها بكثير وما كان منها الا ان رفضت هذا الزواج وابدت ممانعتها رغم اصرار الاهل على اتمام الزواج مما دفعها هذا الى الاتصال بالعريس هاتفياً وابلغته بعدم موافقتها عليه وانها لاتريده فوجدة منه اصراراً على طلبه واتمام الزواج رغم علمه انها لا تطيقه ولا تريد الارتباط به وكان قوله ولكني أنا اريدك وارغب بك .وكان ردها اني الا أريد ان ابيع نفسي لأحد بالفلوس ولا اسمح لأحد ان يشتريني او يبيعني كأي سلعة ولمن يرغب بها....ولم تجد غير الأصرار من الطرفين (اهلها والعريس) على المضي في الأعداد لمراسم العرس الذي حددوه بعد اسبوعين من الان أثناء كتابتي لهذة القصة .
ولم تجد البنت احد تلجا اليه غير انها تحدث صديقاتها بما سيجري لها حتى تسمع أرائهن ومشورتهن فمنهن من قالت لها هذه فرصة ذهبية وجاءت لكي على طبق من ذهب.وكان ردها بأنها تكرة الفلوس وتلعن المال اذي يبيع النفوس والضمائر والتي تجعل الأخ يبيع اخيه ولاب يبيع ابنته والام تتخلى عن فلذة كبدها من اجله. ومنهن من قال قالت انه يمكن ان الفتاة تحب شخص أخر حتى ترفض مثل هكذا زواج وكان ردها انها لم تعرف اي شخص وليس لمثل هذا الكلام وجوج في حياتها ولكنها لم ترضى مثل هذا الاسلوب ولا تقبل ان يتحكم بها أحد بمجرد ان لديه مال وخصوصاً انه أغرى عائلتها بأمواله وكأنه يشتريها بهذا المال اللعين.
وبعد ان لم تجد من يدلي لها بالمشورة التي تريحها والتي تتوائم مع ما تشعر به وما هي مقتنهة به من مبدء والوقت لم يعد كافياً لاغناع من حولها فأنها قررت ان تقوم بأحد الأمرين وكلاهما مر: اما ان تهرب من بيت أهلها ولن تعود اليهم ويحصل لها مايحصل دون ان تهتم بما قد يحدث لها في المستقبل من خير او شر واما ان تنتحر بأي طريقة من الطرق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا اخر ماتوصلت اليه من حلول رغم كثرة النصايح لها ممن هن حولها بالمضي بالعرس وخوض التجربة او مواجهة الجميع بالرفض او حتى التقدم بشكوى الى المحكمة .... وكان ردها اي محكمة ونحن باليمن وهذا من اصحاب الاموال واني بنت وما بيدي شي واهلي معه.
هذه قصة جنوبية جارت عليها الظروف القاسية ومثلها كثير ...ادعوكم هنا الى ابداء الراي وادراك مايمكن ادراكه من كرامة للانسان الفقير الذي بدء يفقد كل شي امام الحيتان التي لاترحم في زمننا هذا ومجتمهنا هذا
وما الحل ان نفذت الفتاة احد الخيارات التي تفكر بها؟؟؟؟؟؟؟؟ .