الشاخوف الحضرمي
2011-01-22, 09:01 PM
جلست كثيرا وإنا أفكر في حيره من العمل الذي أقدم عليه الشيخ طارق الفضلى بإحراقه الإعلام الأمريكي واليمني والجنوبي وصور رموز المرحلة الماضية في تاريخ اليمن وأخذت استعرض الدواعي التي جعلته يقدم على هذا الفعل وفي الأخير وصلت إلى وجهتي نظر متباينتين مبنيتين على قولان مأثوران لسيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه هما .
وجهة النظر الأولى:
يقول الخليفة الفاروق رضي الله عنه ( لا يحمل أحدكم عمل أخيه على سوء الظن وهو يجد له من الخير مخرجا ) فأدركت إن فعل الشيخ طارق كان نابع من عدة أمور .
1- إحراقه للعلم الأمريكي لعلمه بطواطى هذا النظام مع النظام صنعاء وسكوته عن المذابح التي يتعرض لها أبناء الجنوب بل ومشاركته فيها فجاءت ردت فعل الشيخ كخطوه احتجاجيه على هذا المنظار في السياسة الأمريكية.
2- إحراقه للعلم اليمني تأكيدا من الشيخ بموقفه الثابت من القضية الجنوبية الداعي إلى الاستقلال وحتى يبعد تهمة التواطى مع نظام صنعاء عنه التي كثيرا ما يرددها المعارضين للشيخ طارق ويتهمونه بها .
3- إحراقه للعلم الجنوبي وصور رموز المرحلة الماضية كنوع من الاحتجاج على السياسات التي تنتهجه تلك الشخصيات وبعدها عن الواقع الذي يعايشه أبناء الجنوب والإدراك بان المرحلة تتطلب البعد عن التمحور حول شخصيات أو رايات هي في الحقيقة كانت السبب في ما وصل إليه الجنوب من معاناة فجات خطوط الشيخ تلك ليقول للجميع بان الوقت هو للعمل وليس لرفع الرايات والصور .
وجهة النظر الثانية :
يقول الخليفة الفاروق رضي الله عنه ( من وضع نفسه موضع التهمه فلا يلومني من أساء الظن فيه ) فأدركت أن العمل الذي أقدم عليه الشيخ طارق يثير الكثير من الشكوك ويطرح علامات استفهام في مغزاه و توقيته من عدة أمور .
1-لكون عمل الشيخ طارق بإحراقه العلم الجنوبي جاء في وقت كان في الجنوب ينتفض من أقصه إلى أقصه في يوم الغضب وكان الظرف يحتم الدعوة إلى وحدة الصف وليس إلى ما يثير التقسيم ويزرع بذور الفر قاء بين أبناء الجنوب .
2-وجاء إحراق العلم اليمني كخطوه احترازية من قبل الشيخ ليبعد عنه التهمه في التواطى مع النظام اليمني وانه يسعى إلى تشتيت الإجماع الجنوبي حول قضيته وما يعزز هذا الاتجاه إقدام الشيخ طارق في مرحله سابقه من عقد الهدنة مع نظام اليمني بعيدا عن هذا الإجماع الجنوبي ودون استشاره أو اعتبار لأبناء الجنوب .
3-إحراقه للعلم الأمريكي ينم عن ذكى الشيخ طارق في تلافي اى خسارة بين الجماهير الجنوبية كنتيجة لإحراقه علم الجنوب وهو بهذا الفعل اى إحراق العلم الأمريكي يرسل رسالة إلى ما يسمى بتنظيم القاعدة (وخصوصا بان نشاط ذلك التنظيم كثيرا مما ينشط في محافظة أبين على مقربه من قصر الشيخ طارق ونظرا للتاريخ الشيخ طارق الجهادي مع تلك الجماعة وعلامات الاستفهام التي تثير حول تلك المجموعات ) بأنه على استعداد للمواجهة أمريكا بحيث يكونوا له أنصار في حالة وجود مواجهه بينه وبين النظام وتخلى الجماهير في الجنوب عنه.
فارجوا إن أجد من الشيخ طارق أو ممن يعرفون ميوله وتوجهاته وأنصاره الإجابة الشافية والمقنعة والأدلة التي قد ترجح احد هذه الوجهتين في النظر!!!؟؟
وجهة النظر الأولى:
يقول الخليفة الفاروق رضي الله عنه ( لا يحمل أحدكم عمل أخيه على سوء الظن وهو يجد له من الخير مخرجا ) فأدركت إن فعل الشيخ طارق كان نابع من عدة أمور .
1- إحراقه للعلم الأمريكي لعلمه بطواطى هذا النظام مع النظام صنعاء وسكوته عن المذابح التي يتعرض لها أبناء الجنوب بل ومشاركته فيها فجاءت ردت فعل الشيخ كخطوه احتجاجيه على هذا المنظار في السياسة الأمريكية.
2- إحراقه للعلم اليمني تأكيدا من الشيخ بموقفه الثابت من القضية الجنوبية الداعي إلى الاستقلال وحتى يبعد تهمة التواطى مع نظام صنعاء عنه التي كثيرا ما يرددها المعارضين للشيخ طارق ويتهمونه بها .
3- إحراقه للعلم الجنوبي وصور رموز المرحلة الماضية كنوع من الاحتجاج على السياسات التي تنتهجه تلك الشخصيات وبعدها عن الواقع الذي يعايشه أبناء الجنوب والإدراك بان المرحلة تتطلب البعد عن التمحور حول شخصيات أو رايات هي في الحقيقة كانت السبب في ما وصل إليه الجنوب من معاناة فجات خطوط الشيخ تلك ليقول للجميع بان الوقت هو للعمل وليس لرفع الرايات والصور .
وجهة النظر الثانية :
يقول الخليفة الفاروق رضي الله عنه ( من وضع نفسه موضع التهمه فلا يلومني من أساء الظن فيه ) فأدركت أن العمل الذي أقدم عليه الشيخ طارق يثير الكثير من الشكوك ويطرح علامات استفهام في مغزاه و توقيته من عدة أمور .
1-لكون عمل الشيخ طارق بإحراقه العلم الجنوبي جاء في وقت كان في الجنوب ينتفض من أقصه إلى أقصه في يوم الغضب وكان الظرف يحتم الدعوة إلى وحدة الصف وليس إلى ما يثير التقسيم ويزرع بذور الفر قاء بين أبناء الجنوب .
2-وجاء إحراق العلم اليمني كخطوه احترازية من قبل الشيخ ليبعد عنه التهمه في التواطى مع النظام اليمني وانه يسعى إلى تشتيت الإجماع الجنوبي حول قضيته وما يعزز هذا الاتجاه إقدام الشيخ طارق في مرحله سابقه من عقد الهدنة مع نظام اليمني بعيدا عن هذا الإجماع الجنوبي ودون استشاره أو اعتبار لأبناء الجنوب .
3-إحراقه للعلم الأمريكي ينم عن ذكى الشيخ طارق في تلافي اى خسارة بين الجماهير الجنوبية كنتيجة لإحراقه علم الجنوب وهو بهذا الفعل اى إحراق العلم الأمريكي يرسل رسالة إلى ما يسمى بتنظيم القاعدة (وخصوصا بان نشاط ذلك التنظيم كثيرا مما ينشط في محافظة أبين على مقربه من قصر الشيخ طارق ونظرا للتاريخ الشيخ طارق الجهادي مع تلك الجماعة وعلامات الاستفهام التي تثير حول تلك المجموعات ) بأنه على استعداد للمواجهة أمريكا بحيث يكونوا له أنصار في حالة وجود مواجهه بينه وبين النظام وتخلى الجماهير في الجنوب عنه.
فارجوا إن أجد من الشيخ طارق أو ممن يعرفون ميوله وتوجهاته وأنصاره الإجابة الشافية والمقنعة والأدلة التي قد ترجح احد هذه الوجهتين في النظر!!!؟؟