بن فرج الجنوبي
2011-01-21, 02:53 PM
حقيقة.. اثبت الجنوبيون ، أنهم شعبٌ حر ، لا يَرضى بالذل والهوان والاستبداد والتسلط..عبَّرَتْ عن ذلك ، المسيراتُ والاحتجاجاتُ والتظاهراتُ العارمة التي اجتاحت أكثرَ ، من عشرين مدينة ، من مدن محافظات الجنوب الست!
وكان يوم 18 يناير الجاري ، يوماً غير عادي ، في التاريخ المعاصر ، بالنسبة لشعب الجنوب العربي الأبي ، حيثُ هتف الجنوبيون جميعا ، في هذا اليوم ، وبالفم المليان ، وبصوت رجل (واحد):
لا للاحتلال اليمني!..لا للهيمنة..لا لمصادرة الحقوق وانتهاك الحريات..لا للاعتقالات التعسفية الظالمة..لا لقهر الرجال..لا لعسكرة المدن الجنوبية ، وتحويلها إلى ثكنة عسكرية للمحتل ..لا للخنوع ..لا للظلم..لا لتكميم الأفواه.. لا لطمس الهوية الجنوبية ..لا ..ولا ..ولا!
نعم.. وألف (نعم) لاستعادة دولة الجنوب وفكّ الارتباط ، عن هذا النظام الجائر المستبد!
هكذا وصلت كلّ هذه (اللآت) الى مسامع الجميع ، في مغارب الأرض ومشارقها .. وتناقلتها وكالاتُ الأنباءِ والفضائيات العربية ، ونشرتها كبريات صحف العالم..وهذا ما يغضبُ (أولئك) الذين أشعلوها ثورة غضب في الجنوب ، بسلوكياتهم الهوجاءِ ، وممارساتهم اليومية (اللاوحدوية) الرعناءِ ، بل والشوهاء! وهم المحسوبون ، على نظام صنعاء !
يوم الغضب الجنوبي الذي تصدَّت لهُ آلة الفتك والقتل (اليمني) ، وحاولت تفريق جموع المتظاهرين ، واستخدمت كلَّ أساليب وعمليات القمع الهمجي ، ضد أبنائنا ، في محافظاتهم المُنتفضة ، إلاّ أنَّها وقفت عاجزةً ، ومشلولة ، عن إيقاف الزخم الجنوبي (المتعاظم) ، فظلَّ إخواننا وأخواتنا الجنوبياتُ (الماجدات) في مقدمة الصفوف ، في تلك التظاهرات السلمية العارمة ، مُسّطرين أروعَ صفحات الفداء والتضحية.
كل ذلك من أجل نيل الحقوق كلها ، واستعادة دولة الجنوب المغتصبة ، منذ عام 94م
وهنا لا بدّ لي ، كمتابع قريب للحركة الجنوبية السلمية ، منذ انطلاقتها الواعدة ، عام 2007م ، وكواحد ممن عاشوا ويعيشون همّ القضية الجنوبية ، أن أؤكد للجميع ؛ أن الجنوبيين ماضون ، وبكل قوة إلى غاياتهم النبيلة ، وأنهم فعلا أصحاب قضية عادلة ..أ صحاب ارض محتلة ، من قبل نظام حكم ، لا يعبِّرُ إلا عن مرامي ومطامع وتطلعات (المحسوبين) عليه ، من (أزلامه) وعناصره الموالية له ، فقط!
وقريبا- إن شاءَ اللهُ تعالى- سينال الجنوبيون استقلالهم (الثاني) ..آخذين في الاعتبار ، أنه سبق لهم ، ان استقلوا عام 1967م ، من الاستعمار البريطاني ، ونالوا الحرية ، وأعلنوا الجمهورية !
وإني لمتفائلٌ جدا ، ببزوغ فجر الحرية الذي لم تعد تفصلنا عنه ، سوى اشهر معدودات ..هذا في حالة استمرار الغضب الجنوبي ، وتظافر جهود كل المخلصين ، من اجل قضيتهم العادلة!.. (وإن تنصروا الله ينصركم ويثبِّت أقدامكم) صدق الله العظيم.
وكان يوم 18 يناير الجاري ، يوماً غير عادي ، في التاريخ المعاصر ، بالنسبة لشعب الجنوب العربي الأبي ، حيثُ هتف الجنوبيون جميعا ، في هذا اليوم ، وبالفم المليان ، وبصوت رجل (واحد):
لا للاحتلال اليمني!..لا للهيمنة..لا لمصادرة الحقوق وانتهاك الحريات..لا للاعتقالات التعسفية الظالمة..لا لقهر الرجال..لا لعسكرة المدن الجنوبية ، وتحويلها إلى ثكنة عسكرية للمحتل ..لا للخنوع ..لا للظلم..لا لتكميم الأفواه.. لا لطمس الهوية الجنوبية ..لا ..ولا ..ولا!
نعم.. وألف (نعم) لاستعادة دولة الجنوب وفكّ الارتباط ، عن هذا النظام الجائر المستبد!
هكذا وصلت كلّ هذه (اللآت) الى مسامع الجميع ، في مغارب الأرض ومشارقها .. وتناقلتها وكالاتُ الأنباءِ والفضائيات العربية ، ونشرتها كبريات صحف العالم..وهذا ما يغضبُ (أولئك) الذين أشعلوها ثورة غضب في الجنوب ، بسلوكياتهم الهوجاءِ ، وممارساتهم اليومية (اللاوحدوية) الرعناءِ ، بل والشوهاء! وهم المحسوبون ، على نظام صنعاء !
يوم الغضب الجنوبي الذي تصدَّت لهُ آلة الفتك والقتل (اليمني) ، وحاولت تفريق جموع المتظاهرين ، واستخدمت كلَّ أساليب وعمليات القمع الهمجي ، ضد أبنائنا ، في محافظاتهم المُنتفضة ، إلاّ أنَّها وقفت عاجزةً ، ومشلولة ، عن إيقاف الزخم الجنوبي (المتعاظم) ، فظلَّ إخواننا وأخواتنا الجنوبياتُ (الماجدات) في مقدمة الصفوف ، في تلك التظاهرات السلمية العارمة ، مُسّطرين أروعَ صفحات الفداء والتضحية.
كل ذلك من أجل نيل الحقوق كلها ، واستعادة دولة الجنوب المغتصبة ، منذ عام 94م
وهنا لا بدّ لي ، كمتابع قريب للحركة الجنوبية السلمية ، منذ انطلاقتها الواعدة ، عام 2007م ، وكواحد ممن عاشوا ويعيشون همّ القضية الجنوبية ، أن أؤكد للجميع ؛ أن الجنوبيين ماضون ، وبكل قوة إلى غاياتهم النبيلة ، وأنهم فعلا أصحاب قضية عادلة ..أ صحاب ارض محتلة ، من قبل نظام حكم ، لا يعبِّرُ إلا عن مرامي ومطامع وتطلعات (المحسوبين) عليه ، من (أزلامه) وعناصره الموالية له ، فقط!
وقريبا- إن شاءَ اللهُ تعالى- سينال الجنوبيون استقلالهم (الثاني) ..آخذين في الاعتبار ، أنه سبق لهم ، ان استقلوا عام 1967م ، من الاستعمار البريطاني ، ونالوا الحرية ، وأعلنوا الجمهورية !
وإني لمتفائلٌ جدا ، ببزوغ فجر الحرية الذي لم تعد تفصلنا عنه ، سوى اشهر معدودات ..هذا في حالة استمرار الغضب الجنوبي ، وتظافر جهود كل المخلصين ، من اجل قضيتهم العادلة!.. (وإن تنصروا الله ينصركم ويثبِّت أقدامكم) صدق الله العظيم.