التفسيرات الخاطئة لقرار الاستقالة من الأحزاب

[المهندس عبدالله الضالعي]

التفسيرات الخاطئة لقرار الاستقالة من الأحزاب

المهندس عبد الله الضالعي 15يناير2011م


القرار الذي اتخذه حسن باعوم رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب باسم كل قيادات المجلس الأعلى التي فوضته باتخاذ مثل هذة القرارات ... هذا القرار لم يكن مفاجأة فردية اتخذها باعوم بل كانت هذة الخطوة حصيلة نقاشات وحوارات مستمرة منذ فترة ليست قصيرة من الزمن بل كانت أحيانا تأخذ منحى الغمز واللمز والتجاذبات بين قيادات الحراك ونشطائة ... وكان من الطبيعي أن تثار النقاشات بعد أن صدر القرار القيادي التنظيمي بشكل رسمي ..
إلا إن مالفت انتباهي هو انتشار المفاهيم الخاطئة في تفسير هذا القرار فهناك من فسر ذلك بأنه يعني إزاحة وإقصاء أعضاء الأحزاب من أداء دورهم الوطني تجاه الجنوب ومنعهم من المشاركة في حراك الشعب الجنوبي ومن اعتبر هذا القرار بأنه إعلان العداء للأحزاب وبدء الحرب معها بل إن البعض وصل التطرف لديه في التفسير إلى درجة أن اعتبر ذلك بمثابة عقوبة وتحجيم للحزب الاشتراكي بالذات وموعد لتصفية الحسابات معه وفتح الطريق الواسع لقوى أخرى لتحل محل أعضائه وناشطيه في الحراك ..... والأغرب في هذة التفسيرات أنها صدرت عن أشخاص من الجانبين مؤيدين ومعارضين لهذا القرار اتفق البعض فيها رغم اختلاف موقفهم من القرار او بالأصح كانت هذة التفسيرات الخاطئة هي سبب موقف البعض من القرار تأييدا أو معارضة له حتى انك تجد كل مجموعة تلتقي حول احد التفسيرات مكونة من الجانبين ولكنها تلتقي حول نفس التفسير ...

لذلك فاني أرى انه لزاما على قيادة مجلس الحراك الأعلى إصدار تفسير واضح لهذا القرار منعا لكل تلك التاويلات ... وحتى تصدر مثل تلك التوضيحات والتفسيرات من قبل قيادة مجلس الحراك ومن رئيس المجلس حسن باعوم على وجه الخصوص ... حتى تصدر مثل تلك التوضيحات بشكل رسمي فاني وجدت من واجبي ان أوضح ما لدي بشان هذا القرار حتى أساهم في توضيح الصورة لكل من التبس عليه القرار الذي أرى الكثيرون أساءوا فهم ماهيته وهدفه ولذلك فاني أورد توضيحي على النحو التالي :

بالرجوع إلى منطوق القرار فان القارىء سيجد انه ابتدأ بكلمة منعا للازدواج التنظيمي والفكري وبذلك يكون واضحا لما جاء بعده ... إن القرار لم يحمل أي تفسيرات أو تاويلات ذات علاقة بالعداء أو الخصام كما إن القرار لا يحمل أي بوادر إقصاء أو إلغاء للحزبيين من المشاركة بحراك الشعب الجنوبي بل كان واضحا انه موجها لكل منتسبي مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب فقط ولم يفرض أي وصاية على الآخرين ولم يدعو القرار الى منع أعضاء الأحزاب من المشاركة بفعاليات الحراك الجنوبي ... ولهذا علينا جميعا التفريق بين الحركة الشعبية الجنوبية التحررية كحركة شعبية ينظوي في إطارها كل أبناء الجنوب أو اغلبهم على اقل تقدير وبين مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب كآلية تنظيمية لقيادة هذة الحركة الشعبية الجماهيرية والتنسيق مع كل مراكز التأثير فيها بما يعزز السير بثبات في طريق التحرير .. وعلى ضوء ذلك يجب علينا إن نفهم القرار القيادي لمجلس الحراك فهما صحيحا بأنه أتى لمعالجة إشكاليات وخلافات وإزالة كثير من الشوشرة التي رافقت سير الحراك بسبب الانتماءات الحزبية وارتباطات أخرى لقيادات الحراك ونشطاه كانت موجودة منذ فترة سابقة أو بسبب ارتباطات اجتماعية أو تجارية لدى البعض مع أطراف في الجمهورية العربية اليمنية أو بارتباطات مهنية إضافة لما تفرضة الأخلاقيات النضالية لأبناء الجنوب بضرورة التعامل الإنساني مع الأخر المحسوب على طرف المحتل الحاكم للعربية اليمنية ونتيجة لهذة التجاذبات وما خلقته من شوشرة على الحراك وقياداته فانه وضع قيادة مجلس الحراك أمام مسؤوليتها في توضيح ذلك من خلال قرار مسئول لتوضيح الصورة ومنع الازدواجيات والخلط بين الانتماءات والمواقف وقد كان قرار رئيس المجلس الأعلى معبرا عن ذلك وليس محاولة لاستبدال قوى جديدة التحقت بالحراك مؤخرا بدلا عن قوى أسهمت في تأسيس الحراك كما يحلو للبعض هذا التفسير ولذلك فان هذا القرار كان هدفه تحقيق انسجام تنظيمي وفكري لأعضاء مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب ومنع التجاذبات التي تفرقهم وتخلق الإشكاليات بينهم بسبب ارتباطات تنظيمية وفكرية من خارج مجلس الحراك وكذلك وضع حد للتشكيك في قيادات الحراك من قبل هواة التشكيك الذين يعتمدون على انتماء القيادات السابقة للأحزاب ولذلك فان القرار يعني بشكل دقيق إلى التالي :

1- أن يكون المنتمين إلى مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب تجمعهم وحدة فكرية وتنظيمية لا يشوهها أي انتماءات سياسية أخرى بما يحقق جعل مجلس الحراك السلمي تنظيما متماسكا يؤهلة لان يكون الحامل السياسي لقضية الجنوب وقيادة مسيرة الجنوب لطرد المحتل نحو تحقيق الحرية والاستقلال ..
2- إتاحة الفرصة للمجموعات الحزبية للأحزاب المختلفة ولمنظماتها في الجنوب لأداء الدور الذي يوافق قناعتها وعدم ركونها إلى وجود أعضائها في اطر الحراك المختلفة بينما هي كأحزاب رسمية متخلفة عن أداء دورها الجنوبي بشكلها الحزبي الرسمي ... بينما يسعى البعض منها للتأثير في مجريات الأمور داخل مجلس الحراك نتج عنه تأثير سلبي في معظم الأحيان ..
3- إتاحة الفرصة لمنظمات الأحزاب في الجنوب بالضغط على أحزابهم لتحديد مواقف ايجابية واضحة تجاة مطالب أبناء الجنوب أو العمل بصورة مستقلة عن مراكز أحزابهم وتجميع قواهم من المتمسكين بعضويتهم الحزبية وهم في نفس الوقت مؤمنين بقضيتهم الجنوبية ..
4- خلق التنافس لخدمة قضية الجنوب بين مجلس الحراك وفروع الأحزاب في الجنوب في البرامج والأداء ومنح أكثر من خيار أمام الناشطين في الحراك أما بالعمل وفقا لبرنامج مجلس الحراك وهدفه الاستقلال وبين أي برامج أخرى تتبنى قضية الجنوب ولا تجهر بمطلب الاستقلال أو ربما لاترى في ذلك حل مقبولا او ممكنا لقضية الجنوب ..
5- هناك قوى متعاطفة مع الحراك ومؤيدة له ولكنها بعيد عن المشاركة الفعلية ميدانيا بسبب خوفها من التعرض لها ولمصالحها من قبل نظام الاحتلال إذا شاركت تحت شعار الاستقلال الذي يتبناه مجلس الحراك إضافة لتخوفها من العمل الميداني المعلن مع كيان لا يعترف به الاحتلال قانونيا وبسبب خشية هذة القوى من العمل مع هيئات لا تعترف بقوانين الاحتلال فانه بأمكان فروع الأحزاب في الجنوب استقطابها للحراك بدلا من الدخول في استقطابات واختلافات داخل القوى الشعبية للحراك التي أصبحت مؤمنة بان استقلال الجنوب وتحريره هو الحل لقضية الجنوب ..
6- على ضوء الفرز القائم على التوجه الفكري والآلية التنظيمية المستقلة يمكن تحديد آليات تنسيق بين مجلس الحراك وبين أي قوى جنوبية أخرى بعد وضوح توجهها الجنوبي وتحديد نقاط الالتقاء والاختلاف بينها وبين مجلس الحراك وبما يؤمن التنسيق بينهما في كل ماهو مشترك ومتفق عليه وترك ماهو مختلف لحكم الجمهور من أبناء الشعب الجنوبي والذي على أساسة يمكنهم الانتماء لهذا الاتجاة أو غيرة وتكون عضوية مجلس الحراك السلمي أو عضوية الأحزاب معتمدة على الموافقة على البرامج والأداء لكل منهما ...
وبناء علية فان قرار الوالد حسن احمدباعوم رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب ليس عملا استعدائي او تصفية حسابات تجاه أي طرف من الأطراف الجنوبية الأخرى ولا حتى ضد غيرها ولاهو بمثابة صك لتحديد من هو الوطني من غيرة ... ولاهو قرار تعجيزي كما يتراءى للبعض ... بل هو قرار يهدف إلى إيجاد بناء تنظيمي قوي لمجلس الحراك خالي من الازدواج الفكري والتنظيمي لاعضاءة إذا ليس من المعقول إن يكون هناك عضوا أو قياديا ينتمي إلى برنامجين مختلفين خاصة إذا عرفنا إن هناك أحزابا تحمل مشروع إخماد حركة الجنوب كالمؤتمر الشعبي العام وأحزاب تحمل مشروع معالجة أوضاع الجنوب في إطار إصلاح النظام السياسي وعدم الخوض في ما يخص الوحدة وشكلها الحالي كعمل مقدس ولأتقبل من الأساس أي حل على أساس شمال وجنوب كالإصلاح والناصري وأحزاب ترى الحل في حكم محلي واسع الصلاحيات لكل مناطق اليمن ومن خلاله تحل مشكلة الجنوب ومن هذة الأحزاب حزب رابطة أبناء اليمن الذي يراسة الجفري واحزاب ترى الحل في معالجة قضية الجنوب والاعتراف بها وحل قضيتها في إطار الحفاظ على الوحدة مثل الحزب الاشتراكي اليمني الذي يرى الحل في إعادة صياغة الوحدة التي يعتبرانها انتهت في94م ويرى الحل في إعادة صياغتها بعقد جديد ويحمل مشروع دولة اتحادية بين الشمال والجنوب بينما يرى مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب إن الحل الوحيد لقضية الجنوب هو في فك ارتباطها بالجمهورية العربية اليمنية ولذلك وضع أمام نفسه العمل من اجل التحرير والاستقلال واستعادة الدولة .... وهنا علينا أن نتأمل جيدا بخصوص العضوية المزدوجة التي يحمل صاحبها برنامجين لحل قضية الجنوب وايهما سيكون البرنامج الملزم له فإذا كان ملتزما ببرنامج مجلس الحراك الاستقلالي فانه بذلك يخدع حزبه الذي يحمل مشروع حل مختلف وهنا لا اعتقد أننا نرضى لأنفسنا أن نكون مخادعين حتى لخصومنا أما اذا كان مؤمن ببرنامج حزبة ويرى إن سيحقق من خلال وجودة بمجلس الحراك من خلال العمل على ايجاد برنامج لمجلس الحراك يتوافق مع برنامج حزبة فنقول له انه لم يعد لذلك مجال بعد التأييد الواسع لبرنامج الحراك وهنا من حقك أن تختار البرنامج الذي ترى فية خدمة لقضية الجنوب أكثر من غيره وبالتالي عليك أن تكون تنظيميا في الهيئة السياسية التي تحمل هذا المشروع ومن حقك أيضا السعي لإيجاد آليات تنسيق مشتركة بين الفرقاء بكل ماهو متفق علية بعيدا عن خلط الأوراق والتجميع العشوائي لأشخاص مختلفين في رؤيتهم مما ينتج عنه تباينات معيقة بين الفريق الواحد تنظيميا من الناحية الشكلية فقط .

المهندس عبد الله الضالعي

15يناير2011م

[المهندس]

شكرآ على التوضيح استاذي عبدالله وقد سبقتك في نقله هنا لك مودتي واعذرني على العجله لكون الموضع أكثر من رائع ويضع
نقاط عديده اوضحه الالتبأس لدى البعض الذي لم يدرك تمامآ الغرض من قرار باعوم حول الاستقاله من الاحزاب! مودتي

[المهندس عبدالله الضالعي]

http://www.aden-news-agency.com/index.php?page=articles&id=1703

[ali algahafee]

وهنا علينا أن نتأمل جيدا بخصوص العضوية المزدوجة التي يحمل صاحبها برنامجين لحل قضية الجنوب وايهما سيكون البرنامج الملزم له فإذا كان ملتزما ببرنامج مجلس الحراك الاستقلالي فانه بذلك يخدع حزبه الذي يحمل مشروع حل مختلف وهنا لا اعتقد أننا نرضى لأنفسنا أن نكون مخادعين حتى لخصومنا أما اذا كان مؤمن ببرنامج حزبة ويرى إن سيحقق من خلال وجودة بمجلس الحراك من خلال العمل على ايجاد برنامج لمجلس الحراك يتوافق مع برنامج حزبة فنقول له انه لم يعد لذلك مجال بعد التأييد الواسع لبرنامج الحراك وهنا من حقك أن تختار البرنامج الذي ترى فية خدمة لقضية الجنوب أكثر من غيره وبالتالي عليك أن تكون تنظيميا في الهيئة السياسية التي تحمل هذا المشروع ومن حقك أيضا السعي لإيجاد آليات تنسيق مشتركة بين الفرقاء بكل ماهو متفق علية بعيدا عن خلط الأوراق والتجميع العشوائي لأشخاص مختلفين في رؤيتهم مما ينتج عنه تباينات معيقة بين الفريق الواحد تنظيميا من الناحية الشكلية فقط .

المهندس عبد الله الضالعي
15يناير2011م

في صياغ ذكرك لموقف ورويه الاحزاب المذكوره وراي الاعضاء المنطويين تحت هذه الاحزاب باعتقادك اخي وصديقي المهندس عبدالله الا يوجد اعضاء حزبين لهم رويه واراء مختلفه ومتباينه مع مواقف احزابهم من القضيه الجنوبيه بمعنى هم مع فك الارتباط والاسنقلال ........ اذن هل لزاما عليهم ان يعلنوا توبتهم بالاستقاله من احزابهم وبالتالي تصرف لهم صكوك الوطنيه ويكونوا مع الحراك ومع الجنوب .......واذا لم يقدموا استقالتهم تضل الخيانه الوطنيه ملازمه لهم طوال فتره بقاهم في احزابهم اليس هذا ماتقصده من طرحك في مداخلتك ....................................
سيدي جميعنا نخطى ولكن المكابره على الخطاء خطاء بحد ذاته خصوصا والمساله متعلقه بوطن وليس باصنام او اشخاص......................خالص الاحترام
المهندس ابو جمال

[المهندس عبدالله الضالعي]

وهنا علينا أن نتأمل جيدا بخصوص العضوية المزدوجة التي يحمل صاحبها برنامجين لحل قضية الجنوب وايهما سيكون البرنامج الملزم له فإذا كان ملتزما ببرنامج مجلس الحراك الاستقلالي فانه بذلك يخدع حزبه الذي يحمل مشروع حل مختلف وهنا لا اعتقد أننا نرضى لأنفسنا أن نكون مخادعين حتى لخصومنا أما اذا كان مؤمن ببرنامج حزبة ويرى إن سيحقق من خلال وجودة بمجلس الحراك من خلال العمل على ايجاد برنامج لمجلس الحراك يتوافق مع برنامج حزبة فنقول له انه لم يعد لذلك مجال بعد التأييد الواسع لبرنامج الحراك وهنا من حقك أن تختار البرنامج الذي ترى فية خدمة لقضية الجنوب أكثر من غيره وبالتالي عليك أن تكون تنظيميا في الهيئة السياسية التي تحمل هذا المشروع ومن حقك أيضا السعي لإيجاد آليات تنسيق مشتركة بين الفرقاء بكل ماهو متفق علية بعيدا عن خلط الأوراق والتجميع العشوائي لأشخاص مختلفين في رؤيتهم مما ينتج عنه تباينات معيقة بين الفريق الواحد تنظيميا من الناحية الشكلية فقط .

المهندس عبد الله الضالعي
15يناير2011م

في صياغ ذكرك لموقف ورويه الاحزاب المذكوره وراي الاعضاء المنطويين تحت هذه الاحزاب باعتقادك اخي وصديقي المهندس عبدالله الا يوجد اعضاء حزبين لهم رويه واراء مختلفه ومتباينه مع مواقف احزابهم من القضيه الجنوبيه بمعنى هم مع فك الارتباط والاسنقلال ........ اذن هل لزاما عليهم ان يعلنوا توبتهم بالاستقاله من احزابهم وبالتالي تصرف لهم صكوك الوطنيه ويكونوا مع الحراك ومع الجنوب .......واذا لم يقدموا استقالتهم تضل الخيانه الوطنيه ملازمه لهم طوال فتره بقاهم في احزابهم اليس هذا ماتقصده من طرحك في مداخلتك ....................................
سيدي جميعنا نخطى ولكن المكابره على الخطاء خطاء بحد ذاته خصوصا والمساله متعلقه بوطن وليس باصنام او اشخاص......................خالص الاحترام
المهندس ابو جمال



شكرا اخي العزيز ابوجمال على ملاحظتك

بخصوص الاعضاء الحزبيين الذين لهم مواقف معلنه مخالفة لبرنامج احزابهم وموقفها المعلن .... مالذي يجمع هؤلاء الاعضاء باحزابهم طالما ومواقفهم المعلنه مختلفة مع تلك الاحزاب في قضية كبيرة مثل قضية الجنوب التي نعرفها جميعنا بانها ليست قضية عابرة بحيث يقبل العضو ان يكون له راي مختلف فيها عن راي حزبة ... الا اذا كان بقاءهم في تلك الاحزاب يهدف الى التاثير فيها لصالح قضية الجنوب واقناع بقية اعضاء احزابهم بتبني هدف الاستقلال ففي هذة الحالة من الاجدى لهم البقاء على عضوية احزابهم فقط دون الانتماء لهيئات اخرى لان ذلك يجعل تاثيرهم داخل تلك الاحزاب اقوى مما لو كان لهم انتماء اضافي لانتمائهم الحزبي ...

اما اذا كانوا اعضاء الاحزاب ممن يؤمنون بحل التحرير والاستقلال ولكن ضروفهم تمنعهم من المجاهرة باعلان مطلب الاستقلال وبقاءهم في الاحزاب هو للحصول على الحماية اللازمة واستخدامها كمظلة للاحتماء لكنهم يؤمنون بالاستقلال وراغبون في العمل من اجله فذلك يعني انهم سيسلكون طريقا مختلفا في نضالهم وهو تبني برامج الاحزاب علنيا بينما يعملون سريا بجدية من اجل التحرير والاستقلال وفي هذة الحالة ليس الحل ان يعلنوا انتماء مزدوج لمجلس الحراك وللحزب الذي ينتمون اليه .... وفي هذة الحالة ستكون هناك الية اخرى مختلفة تنظم العمل والتعاون بين مجلس الحراك السلمي وبين هؤلاء الاعضاء المستمرين في عضويتهم الحزبية بل ايضا ستكون هناك فئات اخرى مواقعها اكثر حساسية من العضوية الحزبية وهؤلاء جميعا سيتم تنظيم الية العمل والتعاون بينهم وبين مجلس الحراك السلمي ... وهي في كل الحالات لن تكون الية معلنه ...

[المهندس عبدالله الضالعي]

شكرآ على التوضيح استاذي عبدالله وقد سبقتك في نقله هنا لك مودتي واعذرني على العجله لكون الموضع أكثر من رائع ويضع
نقاط عديده اوضحه الالتبأس لدى البعض الذي لم يدرك تمامآ الغرض من قرار باعوم حول الاستقاله من الاحزاب! مودتي




شكرا اخي المهندس ...
واعذرني لاني لم الاحظ انزالك للموضوع مع التحية ...

[معلاوي]

كنت انوي نقل الموضوع للمنتدى
لكن شي جميل انك حطيته بنفسك

[فهمي الصهيبي]

ويش باقي معاناء من مصالح يااستاذ عبدالله الله يبارك فيك كل الوكالات التجاريه الذي كانت باسماء التجار الجنوبيين صادروهاء المصالح الذي بقيه معناء هي فقط

مقر الحزب في عدن لانه فيه ملحق موجر للبنك العربي 300 مائه الف دولار سنوي وكليه التربيه في خور مكسر فقط كم ايجارهاء يعني هذة المصالح الباقيه بينناء

والمحتل الدبور

[فدائي الجنوب]

شكرا على التوضيح اخي المهندس وهذا مهم جدا

[ابو صالح الحضرمي]

شكرا لك وبارك الله فيك على التوضيح.

[العرمرم]

شكرا لك اخي المهندس عبالله الضالعي
فعلا من اراد ان يخدم قضية الجنوب عليه ان يختار برنامج محدد ويخدم القضيه الجنوبية من خلاله
اما رجل هنا ورجل هنا فهذا هو الخطاء بعينه
نعم القرار لم ينكر احد ولم يقصي احد ولكن طلب عدم الازدواجيه التنظيمية
شكرا لك مره اخرى

[النضال]

ماذا يريد المهندس
اذا كان لايرد تقديم استقالته من حزب حميد الاحمر الذي ينتمي اليه فهذا شي يخصه هوا شخصيانحن في الجنوب لانريد احزاب ياضالعي اذا كنت ضالعيا
عفوا

تظن انك تقدر تلعب انت غلطان

انصحك اجعل كل جهدك للقضيه وليس للمعرفات

ترى هذه افعال غير الجنوبيين على من تتحايل استحي

المهندس معروف لكن الذي يقطي وجهه بعبائه ماذا نقول عنه

ياليت تفهمني وتعقل شويه هذه الثوره ليس ثوره الضالع او يافع

هذه الثوره بخيرها وشرها لكل ابناء الجنوب كفايه ياخي تفكك

[المهندس عبدالله الضالعي]

ماذا يريد المهندس
اذا كان لايرد تقديم استقالته من حزب حميد الاحمر الذي ينتمي اليه فهذا شي يخصه هوا شخصيانحن في الجنوب لانريد احزاب ياضالعي اذا كنت ضالعيا
عفوا


ارجو اخي العزيز ان تعيد قراءة الموضوع جيدا وتحدد ماتريد نقاشة بالضبط لاني مافهمت ماتريد او انك انت مافهمت الموضوع ربما بسبب انشغالك الدائم بتسجيل المعرفات او ربما الالتزامات اعاقتك عن فهم الموضوع او ان التزاماتك تجبرك ان تفهم ماتريد بالشكل الذي يزيد الغموض ...
اسال الله ان يمنحك القوة للتخلص من كل الارتباطات

[الداعري]

وهنا علينا أن نتأمل جيدا بخصوص العضوية المزدوجة التي يحمل صاحبها برنامجين لحل قضية الجنوب وايهما سيكون البرنامج الملزم له فإذا كان ملتزما ببرنامج مجلس الحراك الاستقلالي فانه بذلك يخدع حزبه الذي يحمل مشروع حل مختلف وهنا لا اعتقد أننا نرضى لأنفسنا أن نكون مخادعين حتى لخصومنا أما اذا كان مؤمن ببرنامج حزبة ويرى إن سيحقق من خلال وجودة بمجلس الحراك من خلال العمل على ايجاد برنامج لمجلس الحراك يتوافق مع برنامج حزبة فنقول له انه لم يعد لذلك مجال بعد التأييد الواسع لبرنامج الحراك وهنا من حقك أن تختار البرنامج الذي ترى فية خدمة لقضية الجنوب أكثر من غيره وبالتالي عليك أن تكون تنظيميا في الهيئة السياسية التي تحمل هذا المشروع ومن حقك أيضا السعي لإيجاد آليات تنسيق مشتركة بين الفرقاء بكل ماهو متفق علية بعيدا عن خلط الأوراق والتجميع العشوائي لأشخاص مختلفين في رؤيتهم مما ينتج عنه تباينات معيقة بين الفريق الواحد تنظيميا من الناحية الشكلية فقط .

المهندس عبد الله الضالعي
15يناير2011م

في صياغ ذكرك لموقف ورويه الاحزاب المذكوره وراي الاعضاء المنطويين تحت هذه الاحزاب باعتقادك اخي وصديقي المهندس عبدالله الا يوجد اعضاء حزبين لهم رويه واراء مختلفه ومتباينه مع مواقف احزابهم من القضيه الجنوبيه بمعنى هم مع فك الارتباط والاسنقلال ........ اذن هل لزاما عليهم ان يعلنوا توبتهم بالاستقاله من احزابهم وبالتالي تصرف لهم صكوك الوطنيه ويكونوا مع الحراك ومع الجنوب .......واذا لم يقدموا استقالتهم تضل الخيانه الوطنيه ملازمه لهم طوال فتره بقاهم في احزابهم اليس هذا ماتقصده من طرحك في مداخلتك ....................................
سيدي جميعنا نخطى ولكن المكابره على الخطاء خطاء بحد ذاته خصوصا والمساله متعلقه بوطن وليس باصنام او اشخاص......................خالص الاحترام
المهندس ابو جمال
يا اخ عبداللة المهندس لا داعي للمغالطة لم نصل الى ما وصلنا الية اليوم الا اسلوب المغالطات والكذب على الجماهير كونوا صريحين مع الجماهير كنتم في المجلس الوطني لتحرير واستقلال الجنوب ويرئسكم المناضل باعوم وكنتم تتهمون حركة نجاح بالفدرالية بقيادة الشنفرة وانها تابعة للحزب الاشتراكي على الرغم من وضوح برنامجها السياسي في استعادة الدولة وفك الارتباط وكانت اكبر حركة التف حولها ابنا الجنوب لمصداقيتها وتنظيمها واستطاعة عقد مؤتمر لها وقادة الشارع باقتدار.حينها شعرتم بخيبة امل لنقص شعبيتكم في الميدان وخرج البيض الى العلن واعلن دمج المكونات بقرار ارتجالي من المانيا تحت مسمى جديد قيادة مجلس الثورة ولشعور حركة نجاح بالمسئولية الوطنية في استعادة الدولة وفك الارتباط وافقة مباشرة دون الرجوع الى قواعدها بينما انتم في المجلس الوطني دخلة مجموعه منكم والبقية الاخرى حافظة على كيانها رغم قلتة.وبدخولكم ومعكم الفضلي والنقيب وغيرهم بدائت تظهر الخلافات وافتعال الازمات وظهور البيانات الاقصائية ضد المنتميين للحزب الاشتراكي وهم الغالبية بعد ذلك تم تغيير التسمية وبتعليمات علي البيض ومن معة الى مجلس الحراك السلمي وبداء الخطاب الموجة ضد الاشتراكي وكما قال الشيخ النقيب في يافع بان الحزب مات ومات ابوة وعلى اعضائة الانظمام الى الحراك.من يدعي من الى الحراك؟مؤسسي هذا الحراك ام من اتو ا الى الحراك كا اشخاص وانتم تعرفونهم جيدا.اليس في ذلك استهداف مباشر للحزب واعضائة وانصارة في الحراك !من قبل اشخاص لا يمثلون في الحراك اي رقم يذكر؟ نحن لسنا مع الرغبات الشخصية والافكار الهدامة وعليكم مراجعة هذة الاطروحات وعدم التفرد في الاملائات على الاخرين.التصالح والتسامح قيمة انسانية جميلة وتعني القبول للاخر وعدم الاقصاء من اجل بناء دولة المستقبل انشاء اللة الجنوب لكل ابنائة بمختلف انتمائتهم السياسية والفكرية ولستم وحدكم في الجنوب.مالم سنعود كلا الىمكونة السابق ونناضل والساحة للجميع.

[شيخ الطيور]

لتفسيرات الخاطئة عندالبعض لقرار الاستقالة من الأحزاب | تحـت المجهــر |

15 January, 2011 03:04:00 الهيئة الإعلامية تاج-خاص
حجم الخط: Decrease font/a> Enlarge font

المهندس عبد الله الضالعي 15يناير2011م

القرار الذي اتخذه حسن باعوم رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب باسم كل قيادات المجلس الأعلى التي فوضته باتخاذ مثل هذة القرارات ... هذا القرار لم يكن مفاجأة فردية اتخذها باعوم بل كانت هذة الخطوة حصيلة نقاشات وحوارات مستمرة منذ فترة ليست قصيرة من الزمن بل كانت أحيانا تأخذ منحى الغمز واللمز والتجاذبات بين قيادات الحراك ونشطائة ... وكان من الطبيعي أن تثار النقاشات بعد أن صدر القرار القيادي التنظيمي بشكل رسمي ..

إلا إن مالفت انتباهي هو انتشار المفاهيم الخاطئة في تفسير هذا القرار فهناك من فسر ذلك بأنه يعني إزاحة وإقصاء أعضاء الأحزاب من أداء دورهم الوطني تجاه الجنوب ومنعهم من المشاركة في حراك الشعب الجنوبي ومن اعتبر هذا القرار بأنه إعلان العداء للأحزاب وبدء الحرب معها بل إن البعض وصل التطرف لديه في التفسير إلى درجة أن اعتبر ذلك بمثابة عقوبة وتحجيم للحزب الاشتراكي بالذات وموعد لتصفية الحسابات معه وفتح الطريق الواسع لقوى أخرى لتحل محل أعضائه وناشطيه في الحراك ..... والأغرب في هذة التفسيرات أنها صدرت عن أشخاص من الجانبين مؤيدين ومعارضين لهذا القرار اتفق البعض فيها رغم اختلاف موقفهم من القرار او بالأصح كانت هذة التفسيرات الخاطئة هي سبب موقف البعض من القرار تأييدا أو معارضة له حتى انك تجد كل مجموعة تلتقي حول احد التفسيرات مكونة من الجانبين ولكنها تلتقي حول نفس التفسير ...



لذلك فاني أرى انه لزاما على قيادة مجلس الحراك الأعلى إصدار تفسير واضح لهذا القرار منعا لكل تلك التاويلات ... وحتى تصدر مثل تلك التوضيحات والتفسيرات كمن قبل قيادة مجلس الحراك ومن رئيس المجلس حسن باعوم على وجه الخصوص ... حتى تصدر مثل تلك التوضيحات بشكل رسمي فاني وجدت من واجبي ان أوضح ما لدي بشان هذا القرار حتى أساهم في توضيح الصورة لكل من التبس عليه القرار الذي أرى الكثيرون أساءوا فهم ماهيته وهدفه ولذلك فاني أورد توضيحي على النحو التالي :



بالرجوع إلى منطوق القرار فان القارىء سيجد انه ابتدأ بكلمة منعا للازدواج التنظيمي والفكري وبذلك يكون واضحا لما جاء بعده ... إن القرار لم يحمل أي تفسيرات أو تاويلات ذات علاقة بالعداء أو الخصام كما إن القرار لا يحمل أي بوادر إقصاء أو إلغاء للحزبيين من المشاركة بحراك الشعب الجنوبي بل كان واضحا انه موجها لكل منتسبي مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب فقط ولم يفرض أي وصاية على الآخرين ولم يدعو القرار أعضاء الأحزاب من المشاركة بفعاليات الحراك الجنوبي ... ولهذا علينا جميعا التفريق بين الحركة الشعبية الجنوبية التحررية كحركة شعبية ينظوي في إطارها كل أبناء الجنوب أو اغلبهم على اقل تقدير وبين مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب كآلية تنظيمية لقيادة هذة الحركة الشعبية الجماهيرية والتنسيق مع كل مراكز التأثير فيها بما يعزز السير بثبات في طريق التحرير .. وعلى ضوء ذلك يجب علينا إن نفهم القرار القيادي لمجلس الحراك فهما صحيحا بأنه أتى لمعالجة إشكاليات وخلافات وإزالة كثير من الشوشرة التي رافقت سير الحراك بسبب الانتماءات الحزبية وارتباطات أخرى لقيادات الحراك ونشطاه كانت موجودة منذ فترة سابقة أو بسبب ارتباطات اجتماعية أو تجارية لدى البعض مع أطراف في الجمهورية العربية اليمنية أو بارتباطات مهنية إضافة لما تفرضة الأخلاقيات النضالية لأبناء الجنوب بضرورة التعامل الإنساني مع الأخر المحسوب على طرف المحتل الحاكم للعربية اليمنية ونتيجة لهذة التجاذبات وما خلقته من شوشرة على الحراك وقياداته فانه وضع قيادة مجلس الحراك أمام مسؤوليتها في توضيح ذلك من خلال قرار مسئول لتوضيح الصورة ومنع الازدواجيات والخلط بين الانتماءات والمواقف وقد كان قرار رئيس المجلس الأعلى معبرا عن ذلك وليس محاولة لاستبدال قوى جديدة التحقت بالحراك مؤخرا بدلا عن قوى أسهمت في تأسيس الحراك كما يحلو للبعض هذا التفسير ولذلك فان هذا القرار كان هدفه تحقيق انسجام تنظيمي وفكري لأعضاء مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب ومنع التجاذبات التي تفرقهم وتخلق الإشكاليات بينهم بسبب ارتباطات تنظيمية وفكرية من خارج مجلس الحراك وكذلك وضع حد للتشكيك في قيادات الحراك من قبل هواة التشكيك الذين يعتمدون على انتماء القيادات السابقة للأحزاب ولذلك فان القرار يعني بشكل دقيق إلى التالي :



1- أن يكون المنتمين إلى مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب تجمعهم وحدة فكرية وتنظيمية لا يشوهها أي انتماءات سياسية أخرى بما يحقق جعل مجلس الحراك السلمي تنظيما متماسكا يؤهلة لان يكون الحامل السياسي لقضية الجنوب وقيادة مسيرة الجنوب لطرد المحتل نحو تحقيق الحرية والاستقلال ..

2- إتاحة الفرصة للمجموعات الحزبية للأحزاب المختلفة ولمنظماتها في الجنوب لأداء الدور الذي يوافق قناعتها وعدم ركونها إلى وجود أعضائها في اطر الحراك المختلفة بينما هي كأحزاب رسمية متخلفة عن أداء دورها الجنوبي بشكلها الحزبي الرسمي ... بينما يسعى البعض منها للتأثير في مجريات الأمور داخل مجلس الحراك نتج عنه تأثير سلبي في معظم الأحيان ..

3- إتاحة الفرصة لمنظمات الأحزاب في الجنوب بالضغط على أحزابهم لتحديد مواقف ايجابية واضحة تجاة مطالب أبناء الجنوب أو العمل بصورة مستقلة عن مراكز أحزابهم وتجميع قواهم من المتمسكين بعضويتهم الحزبية وهم في نفس الوقت مؤمنين بقضيتهم الجنوبية ..

4- خلق التنافس لخدمة قضية الجنوب بين مجلس الحراك وفروع الأحزاب في الجنوب في البرامج والأداء ومنح أكثر من خيار أمام الناشطين في الحراك أما بالعمل وفقا لبرنامج مجلس الحراك وهدفه الاستقلال وبين أي برامج أخرى تتبنى قضية الجنوب ولا تجهر بمطلب الاستقلال أو ربما لاترى في ذلك حل مقبولا او ممكنا لقضية الجنوب ..

5- هناك قوى متعاطفة مع الحراك ومؤيدة له ولكنها بعيد عن المشاركة الفعلية ميدانيا بسبب خوفها من التعرض لها ولمصالحها من قبل نظام الاحتلال إذا شاركت تحت شعار الاستقلال الذي يتبناه مجلس الحراك إضافة لتخوفها من العمل الميداني المعلن مع كيان لا يعترف به الاحتلال قانونيا وبسبب خشية هذة القوى من العمل مع هيئات لا تعترف بقوانين الاحتلال فانه بأمكان فروع الأحزاب في الجنوب استقطابها للحراك بدلا من الدخول في استقطابات واختلافات داخل القوى الشعبية للحراك التي أصبحت مؤمنة بان استقلال الجنوب وتحريره هو الحل لقضية الجنوب ..

6- على ضوء الفرز القائم على التوجه الفكري والآلية التنظيمية المستقلة يمكن تحديد آليات تنسيق بين مجلس الحراك وبين أي قوى جنوبية أخرى بعد وضوح توجهها الجنوبي وتحديد نقاط الالتقاء والاختلاف بينها وبين مجلس الحراك وبما يؤمن التنسيق بينهما في كل ماهو مشترك ومتفق عليه وترك ماهو مختلف لحكم الجمهور من أبناء الشعب الجنوبي والذي على أساسة يمكنهم الانتماء لهذا الاتجاة أو غيرة وتكون عضوية مجلس الحراك السلمي أو عضوية الأحزاب معتمدة على الموافقة على البرامج والأداء لكل منهما ...

وبناء علية فان قرار الوالد حسن احمدباعوم رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب ليس عملا استعدائي او تصفية حسابات تجاه أي طرف من الأطراف الجنوبية الأخرى ولا حتى ضد غيرها ولاهو بمثابة صك لتحديد من هو الوطني من غيرة ... ولاهو قرار تعجيزي كما يتراءى للبعض ... بل هو قرار يهدف إلى إيجاد بناء تنظيمي قوي لمجلس الحراك خالي من الازدواج الفكري والتنظيمي لاعضاءة إذا ليس من المعقول إن يكون هناك عضوا أو قياديا ينتمي إلى برنامجين مختلفين خاصة إذا عرفنا إن هناك أحزابا تحمل مشروع إخماد حركة الجنوب كالمؤتمر الشعبي العام وأحزاب تحمل مشروع معالجة أوضاع الجنوب في إطار إصلاح النظام السياسي وعدم الخوض في ما يخص الوحدة وشكلها الحالي كعمل مقدس ولأتقبل من الأساس أي حل على أساس شمال وجنوب كالإصلاح والناصري وأحزاب ترى الحل في حكم محلي واسع الصلاحيات لكل مناطق اليمن ومن خلاله تحل مشكلة الجنوب ومن هذة الأحزاب حزب رابطة أبناء اليمن الذي يراسة الجفري الحل في معالجة قضية الجنوب والاعتراف بها وحل قضيتها في إطار الحفاظ على الوحدة مثل الحزب الاشتراكي اليمني الذي يرى الحل في إعادة صياغة الوحدة التي يعتبرانها انتهت في94م ويرى الحل في إعادة صياغتها بعقد جديد ويحمل مشروع دولة اتحادية بين الشمال والجنوب بينما يرى مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب إن الحل الوحيد لقضية الجنوب هو في فك ارتباطها بالجمهورية العربية اليمنية ولذلك وضع أمام نفسه العمل من اجل التحرير والاستقلال واستعادة الدولة .... وهنا علينا أن نتأمل جيدا بخصوص العضوية المزدوجة التي يحمل صاحبها برنامجين لحل قضية الجنوب وايهما سيكون البرنامج الملزم له فإذا كان ملتزما ببرنامج مجلس الحراك الاستقلالي فانه بذلك يخدع حزبه الذي يحمل مشروع حل مختلف وهنا لا اعتقد أننا نرضى لأنفسنا أن نكون مخادعين حتى لخصومنا أما اذا كان مؤمن ببرنامج حزبة ويرى إن سيحقق من خلال وجودة بمجلس الحراك من خلال العمل على ايجاد برنامج لمجلس الحراك يتوافق مع برنامج حزبة فنقول له انه لم يعد لذلك مجال بعد التأييد الواسع لبرنامج الحراك وهنا من حقك أن تختار البرنامج الذي ترى فية خدمة لقضية الجنوب أكثر من غيره وبالتالي عليك أن تكون تنظيميا في الهيئة السياسية التي تحمل هذا المشروع ومن حقك أيضا السعي لإيجاد آليات تنسيق مشتركة بين الفرقاء بكل ماهو متفق علية بعيدا عن خلط الأوراق والتجميع العشوائي لأشخاص مختلفين في رؤيتهم مما ينتج عنه تباينات معيقة بين الفريق الواحد تنظيميا من الناحية الشكلية فقط .

[عبدالعزيز ألحدي]

توضيح شافي لمن كان لديه سؤ فهم

ولكن استاذي المهندس عبدالله

توضيح كهذا ينبغي أن يصل إلى أكبر شريحة ممكنه

وهذا لن يأتي إلا عبر ندوة في قناة عدن تستضيفك ومن يستطيع أن يسهم في هذا الجانب

سلامي ـ ـ

[د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )]

التفسيرات الخاطئة لقرار الاستقالة من الأحزاب




المهندس عبد الله الضالعي 15يناير2011م




القرار الذي اتخذه حسن باعوم رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب باسم كل قيادات المجلس الأعلى التي فوضته باتخاذ مثل هذة القرارات ... هذا القرار لم يكن مفاجأة فردية اتخذها باعوم بل كانت هذة الخطوة حصيلة نقاشات وحوارات مستمرة منذ فترة ليست قصيرة من الزمن بل كانت أحيانا تأخذ منحى الغمز واللمز والتجاذبات بين قيادات الحراك ونشطائة ... وكان من الطبيعي أن تثار النقاشات بعد أن صدر القرار القيادي التنظيمي بشكل رسمي ..
إلا إن مالفت انتباهي هو انتشار المفاهيم الخاطئة في تفسير هذا القرار فهناك من فسر ذلك بأنه يعني إزاحة وإقصاء أعضاء الأحزاب من أداء دورهم الوطني تجاه الجنوب ومنعهم من المشاركة في حراك الشعب الجنوبي ومن اعتبر هذا القرار بأنه إعلان العداء للأحزاب وبدء الحرب معها بل إن البعض وصل التطرف لديه في التفسير إلى درجة أن اعتبر ذلك بمثابة عقوبة وتحجيم للحزب الاشتراكي بالذات وموعد لتصفية الحسابات معه وفتح الطريق الواسع لقوى أخرى لتحل محل أعضائه وناشطيه في الحراك ..... والأغرب في هذة التفسيرات أنها صدرت عن أشخاص من الجانبين مؤيدين ومعارضين لهذا القرار اتفق البعض فيها رغم اختلاف موقفهم من القرار او بالأصح كانت هذة التفسيرات الخاطئة هي سبب موقف البعض من القرار تأييدا أو معارضة له حتى انك تجد كل مجموعة تلتقي حول احد التفسيرات مكونة من الجانبين ولكنها تلتقي حول نفس التفسير ...

لذلك فاني أرى انه لزاما على قيادة مجلس الحراك الأعلى إصدار تفسير واضح لهذا القرار منعا لكل تلك التاويلات ... وحتى تصدر مثل تلك التوضيحات والتفسيرات من قبل قيادة مجلس الحراك ومن رئيس المجلس حسن باعوم على وجه الخصوص ... حتى تصدر مثل تلك التوضيحات بشكل رسمي فاني وجدت من واجبي ان أوضح ما لدي بشان هذا القرار حتى أساهم في توضيح الصورة لكل من التبس عليه القرار الذي أرى الكثيرون أساءوا فهم ماهيته وهدفه ولذلك فاني أورد توضيحي على النحو التالي :

بالرجوع إلى منطوق القرار فان القارىء سيجد انه ابتدأ بكلمة منعا للازدواج التنظيمي والفكري وبذلك يكون واضحا لما جاء بعده ... إن القرار لم يحمل أي تفسيرات أو تاويلات ذات علاقة بالعداء أو الخصام كما إن القرار لا يحمل أي بوادر إقصاء أو إلغاء للحزبيين من المشاركة بحراك الشعب الجنوبي بل كان واضحا انه موجها لكل منتسبي مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب فقط ولم يفرض أي وصاية على الآخرين ولم يدعو القرار الى منع أعضاء الأحزاب من المشاركة بفعاليات الحراك الجنوبي ... ولهذا علينا جميعا التفريق بين الحركة الشعبية الجنوبية التحررية كحركة شعبية ينظوي في إطارها كل أبناء الجنوب أو اغلبهم على اقل تقدير وبين مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب كآلية تنظيمية لقيادة هذة الحركة الشعبية الجماهيرية والتنسيق مع كل مراكز التأثير فيها بما يعزز السير بثبات في طريق التحرير .. وعلى ضوء ذلك يجب علينا إن نفهم القرار القيادي لمجلس الحراك فهما صحيحا بأنه أتى لمعالجة إشكاليات وخلافات وإزالة كثير من الشوشرة التي رافقت سير الحراك بسبب الانتماءات الحزبية وارتباطات أخرى لقيادات الحراك ونشطاه كانت موجودة منذ فترة سابقة أو بسبب ارتباطات اجتماعية أو تجارية لدى البعض مع أطراف في الجمهورية العربية اليمنية أو بارتباطات مهنية إضافة لما تفرضة الأخلاقيات النضالية لأبناء الجنوب بضرورة التعامل الإنساني مع الأخر المحسوب على طرف المحتل الحاكم للعربية اليمنية ونتيجة لهذة التجاذبات وما خلقته من شوشرة على الحراك وقياداته فانه وضع قيادة مجلس الحراك أمام مسؤوليتها في توضيح ذلك من خلال قرار مسئول لتوضيح الصورة ومنع الازدواجيات والخلط بين الانتماءات والمواقف وقد كان قرار رئيس المجلس الأعلى معبرا عن ذلك وليس محاولة لاستبدال قوى جديدة التحقت بالحراك مؤخرا بدلا عن قوى أسهمت في تأسيس الحراك كما يحلو للبعض هذا التفسير ولذلك فان هذا القرار كان هدفه تحقيق انسجام تنظيمي وفكري لأعضاء مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب ومنع التجاذبات التي تفرقهم وتخلق الإشكاليات بينهم بسبب ارتباطات تنظيمية وفكرية من خارج مجلس الحراك وكذلك وضع حد للتشكيك في قيادات الحراك من قبل هواة التشكيك الذين يعتمدون على انتماء القيادات السابقة للأحزاب ولذلك فان القرار يعني بشكل دقيق إلى التالي :

1- أن يكون المنتمين إلى مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب تجمعهم وحدة فكرية وتنظيمية لا يشوهها أي انتماءات سياسية أخرى بما يحقق جعل مجلس الحراك السلمي تنظيما متماسكا يؤهلة لان يكون الحامل السياسي لقضية الجنوب وقيادة مسيرة الجنوب لطرد المحتل نحو تحقيق الحرية والاستقلال ..
2- إتاحة الفرصة للمجموعات الحزبية للأحزاب المختلفة ولمنظماتها في الجنوب لأداء الدور الذي يوافق قناعتها وعدم ركونها إلى وجود أعضائها في اطر الحراك المختلفة بينما هي كأحزاب رسمية متخلفة عن أداء دورها الجنوبي بشكلها الحزبي الرسمي ... بينما يسعى البعض منها للتأثير في مجريات الأمور داخل مجلس الحراك نتج عنه تأثير سلبي في معظم الأحيان ..
3- إتاحة الفرصة لمنظمات الأحزاب في الجنوب بالضغط على أحزابهم لتحديد مواقف ايجابية واضحة تجاة مطالب أبناء الجنوب أو العمل بصورة مستقلة عن مراكز أحزابهم وتجميع قواهم من المتمسكين بعضويتهم الحزبية وهم في نفس الوقت مؤمنين بقضيتهم الجنوبية ..
4- خلق التنافس لخدمة قضية الجنوب بين مجلس الحراك وفروع الأحزاب في الجنوب في البرامج والأداء ومنح أكثر من خيار أمام الناشطين في الحراك أما بالعمل وفقا لبرنامج مجلس الحراك وهدفه الاستقلال وبين أي برامج أخرى تتبنى قضية الجنوب ولا تجهر بمطلب الاستقلال أو ربما لاترى في ذلك حل مقبولا او ممكنا لقضية الجنوب ..
5- هناك قوى متعاطفة مع الحراك ومؤيدة له ولكنها بعيد عن المشاركة الفعلية ميدانيا بسبب خوفها من التعرض لها ولمصالحها من قبل نظام الاحتلال إذا شاركت تحت شعار الاستقلال الذي يتبناه مجلس الحراك إضافة لتخوفها من العمل الميداني المعلن مع كيان لا يعترف به الاحتلال قانونيا وبسبب خشية هذة القوى من العمل مع هيئات لا تعترف بقوانين الاحتلال فانه بأمكان فروع الأحزاب في الجنوب استقطابها للحراك بدلا من الدخول في استقطابات واختلافات داخل القوى الشعبية للحراك التي أصبحت مؤمنة بان استقلال الجنوب وتحريره هو الحل لقضية الجنوب ..
6- على ضوء الفرز القائم على التوجه الفكري والآلية التنظيمية المستقلة يمكن تحديد آليات تنسيق بين مجلس الحراك وبين أي قوى جنوبية أخرى بعد وضوح توجهها الجنوبي وتحديد نقاط الالتقاء والاختلاف بينها وبين مجلس الحراك وبما يؤمن التنسيق بينهما في كل ماهو مشترك ومتفق عليه وترك ماهو مختلف لحكم الجمهور من أبناء الشعب الجنوبي والذي على أساسة يمكنهم الانتماء لهذا الاتجاة أو غيرة وتكون عضوية مجلس الحراك السلمي أو عضوية الأحزاب معتمدة على الموافقة على البرامج والأداء لكل منهما ...
وبناء علية فان قرار الوالد حسن احمدباعوم رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب ليس عملا استعدائي او تصفية حسابات تجاه أي طرف من الأطراف الجنوبية الأخرى ولا حتى ضد غيرها ولاهو بمثابة صك لتحديد من هو الوطني من غيرة ... ولاهو قرار تعجيزي كما يتراءى للبعض ... بل هو قرار يهدف إلى إيجاد بناء تنظيمي قوي لمجلس الحراك خالي من الازدواج الفكري والتنظيمي لاعضاءة إذا ليس من المعقول إن يكون هناك عضوا أو قياديا ينتمي إلى برنامجين مختلفين خاصة إذا عرفنا إن هناك أحزابا تحمل مشروع إخماد حركة الجنوب كالمؤتمر الشعبي العام وأحزاب تحمل مشروع معالجة أوضاع الجنوب في إطار إصلاح النظام السياسي وعدم الخوض في ما يخص الوحدة وشكلها الحالي كعمل مقدس ولأتقبل من الأساس أي حل على أساس شمال وجنوب كالإصلاح والناصري وأحزاب ترى الحل في حكم محلي واسع الصلاحيات لكل مناطق اليمن ومن خلاله تحل مشكلة الجنوب ومن هذة الأحزاب حزب رابطة أبناء اليمن الذي يراسة الجفري واحزاب ترى الحل في معالجة قضية الجنوب والاعتراف بها وحل قضيتها في إطار الحفاظ على الوحدة مثل الحزب الاشتراكي اليمني الذي يرى الحل في إعادة صياغة الوحدة التي يعتبرانها انتهت في94م ويرى الحل في إعادة صياغتها بعقد جديد ويحمل مشروع دولة اتحادية بين الشمال والجنوب بينما يرى مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب إن الحل الوحيد لقضية الجنوب هو في فك ارتباطها بالجمهورية العربية اليمنية ولذلك وضع أمام نفسه العمل من اجل التحرير والاستقلال واستعادة الدولة .... وهنا علينا أن نتأمل جيدا بخصوص العضوية المزدوجة التي يحمل صاحبها برنامجين لحل قضية الجنوب وايهما سيكون البرنامج الملزم له فإذا كان ملتزما ببرنامج مجلس الحراك الاستقلالي فانه بذلك يخدع حزبه الذي يحمل مشروع حل مختلف وهنا لا اعتقد أننا نرضى لأنفسنا أن نكون مخادعين حتى لخصومنا أما اذا كان مؤمن ببرنامج حزبة ويرى إن سيحقق من خلال وجودة بمجلس الحراك من خلال العمل على ايجاد برنامج لمجلس الحراك يتوافق مع برنامج حزبة فنقول له انه لم يعد لذلك مجال بعد التأييد الواسع لبرنامج الحراك وهنا من حقك أن تختار البرنامج الذي ترى فية خدمة لقضية الجنوب أكثر من غيره وبالتالي عليك أن تكون تنظيميا في الهيئة السياسية التي تحمل هذا المشروع ومن حقك أيضا السعي لإيجاد آليات تنسيق مشتركة بين الفرقاء بكل ماهو متفق علية بعيدا عن خلط الأوراق والتجميع العشوائي لأشخاص مختلفين في رؤيتهم مما ينتج عنه تباينات معيقة بين الفريق الواحد تنظيميا من الناحية الشكلية فقط .


المهندس عبد الله الضالعي




15يناير2011م



اخي العزيز المهندس عبدالله مساء الخير

صح ان القيادات خولت الاخ المناضل حسن باعوم في فك الاشكال القائم بين قيادات الحراك وبناءا على ذلك اصدر باعوم عشرة قرارات ومن خلال هذه القرارات نسف كل ما تم التوافق عليه من سابق من هيئات في المحافظات والمديريات .
وبالرجوع الى البنود العشرة نلاحظ ذلك
وقد اكد في البند العاشر انه يجب عرض هذه القرارات على قيادة المجلس وروساء مجالس المحافظات ونوابهم ومن يدعوه الرئيس بمعنى آخر ان هذه القرارات هي مشاريع قرارات لم تكن نافذه الا بعد امناقشتها مع القيادات ولكن ان تنزل الى الشعب بدون مناقشتها يعتبر ان هناك جهة وراء ذلك .
ثانيا : حول توضيحك الذي يحمل رأيك الشخصي وليس الرأي الجمعي للحراك ولا برنامج ولا نظام نحتكم اليه:
اولا ان الحراك هو حركه جماهيرية شعبية الى الان ليس لدية برنامج سياسي ولا نظام داخلي مقر من قبل اعضاءه ولا يمكن لفرد مهما على شأنه ولا مجموعة ان تفرز اعضاء الحراك الى من مع الحراك ومن ضده بدون برنامج ونظام يحتكم اليه الجميع لذا كان من الافضل نزول البرنامج والنظام الى القواعد تحت اشراف لجنة امينة لمناقشة البرنامج والنظام ومن القواعد تاتي الحلول .
اخي العزيز
في بداية الحراك هب الشعب هبة كرجل واحد الى الشارع وكان كل واحد فيهم له مشكلة مع النظام ولكن جاء من يطالب بالقيادة فانقسمت القيادات وكل واحد ذهب يشكل له مكون وقيادة خاصة ولم يتفقوا من الزعيم وكل واحد رأى في نفسه انه هو على حق وبدل ما يفتشوا على مكامن الفشل ذهبوا يعلقوا فشلهم ان الاحزاب هي السبب وانا متأكد انهم لن ينجحوا وعندما يفشلوا سوف يعودوا ويرموا فشلهم ايضا على الاحزاب لان اصل الخلاف ليس برامج ولا اهداف بل هي مصالح شخصية واين انا موقعي من الاعراب .
وهذه هي القرارات



1-التأكيد على ما تم إنزاله من مشروعي البرنامج السياسي وميثاق الشرف اللذان أقرتهما لجنة صياغة الوثائق المكلفة من قبل المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب في اجتماعه المنعقد في الأول من نوفمبر 2009م في ردفان, على أن يتواصل رئيس المجلس بقيادات المجلس لأخذ ملاحظاتها والتوجيه باستيعابها بعد دراستها والموافقة عليها، ويتم إنزال الوثائق عبر مجالس المحافظات لأخذ الملاحظات ورفعها لرئيس المجلس لتقديمها إلى المؤتمر لإقرارها ,وخلال فترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر من الان
2- نؤكد على توسعة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب على طريق المؤتمر بتمثيل متوازن لمحافظات الجنوب.ويتم البحث في إيجاد مقر قيادة مؤقت للمجلس الأعلى على أن يتم إنجاز ذلك خلال شهر من الان.
3- أقرار تشكيل قيادة ميدانية للحراك السلمي توضع مهامها واختصاصاتها في نظام أساسي ينظم عملها.ويتم أقراره من قبل المجلس الأعلى.
4- تشكيل لجنة من الشخصيات ذات الكفاءة والنزاهة لمعالجة الأوضاع في المحافظات التي تعاني من تعدد المجالس ,ومشاكل تنظيمية أخرى ,على أن يتم إنجاز هذه المهمة خلال شهرين من هذا التاريخ.
5- إقرار تشكيل هيئة استشارية كمرجعية جنوبية مكونة من السلاطين والمشايخ والتجار وعلماء الدين والشخصيات الإجتماعية والأكاديميون وغيرهم ، يرأسها الشيخ عبدالرب بن أحمد بن أبوبكر النقيب.
6- إيجاد سكرتارية عامة على طريق المؤتمر على أن يكون أعضاءها من ذوي الخبرات السياسية والخارجية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والإعلامية والثقافية.
7- تشكيل لجنة تحضيرية للأعداد والتحضير للمؤتمر الوطني ,وتحديد موعد ومكان إنعقاده من قبل رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب "رئيس المؤتمر"، ويرأس اللجنة النائب الأول صلاح قايد الشنفرة ونائب رئيس اللجنة الأستاذ علي هيثم الغريب ويحدد رئيس المجلس بقية أعضاء اللجنة في وقت لاحق ، وفي حالة حدوث أي إشكالية داخل اللجنة ترفع لرئيس المجلس الأعلى للفصل فيها .
8- تشكيل لجنة تعتني بشؤون الشهداء والجرحى والمعتقلين
9- إقرار مبدأ عدم الازدواجية الحزبية والسياسية وعلى جميع قيادات وكوادر وأعضاء المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب في القيادة والقاعدة ممن يحملون العضوية الحزبية أن يقدموا إستقالاتهم من أحزابهم المنتمين إليها خلال فترة أقصاها شهر من هذا التاريخ وهذا قرار ملزم لكل منتسبي المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب ، وكرئيس للمجلس وتجسيدا لهذا القرار فإنني أعلن عن تقديمي للاستقالة من عضوية المكتب السياسي وكامل عضويتي في الحزب الاشتراكي اليمني وسأقدم عرضا وتقييما وافيا عن فترة عضويتي في الحزب الاشتراكي وحتى الاستقالة قريبا بإذن الله.

10- دعوة قيادة المجلس ورؤساء مجالس المحافظات ونوابهم بالإضافة لبعض القيادات التي يختارها رئيس المجلس للإجتماع وذلك "لإطلاعهم" على قرارات الرئيس وكذلك الاستماع لآرائهم ، وسيحدد موعد الاجتماع لاحقاً.

أخيرا ندعو جماهير شعبنا الجنوبي في كل محافظات الجنوب للتعبير عن تأييدها لقرارات رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب خلال الفعاليات والمهرجانات القادمة.

صادر عن رئيس المجلس الأعلى للحراك
السلمي لتحرير الجنوب

حسن أحمد باعوم
يافع/10 يناير 2011
م

[جمهورية الجنوب العربي]

اسمع كثيرآ ان القيادات خولت باعوم باتخاذ القرار وعلية احب اسأل هل باعوم من يتخذ القرار يجب ان نكون صادقين مع انفسنا ومع الجماهير وذلك في الاتي: ان باعوم ليس من يتخذ القرار وان وضعه الصحي وعمره لايستعفانه لاتخاذ القرار وهذا يعرفه الجميع وهنا ياتي السؤال المنطقي من يتخد القرارات نيابة عن باعوم هل ابنه فواز او مجموعه معينة او الغريب وهل من يتخذ القرار امين على القضية هل هل هل .

[ابوحتم الشعيبي]

اخي العزيز لقد وفقت في طرحك الجميل وليس بغريب على شخص مثلك واتمناء من العقليات المريضة ان تستوعب الدروس وتفهم طبيعة المرحلة 00

[شيخ الطيور]

اسمع كثيرآ ان القيادات خولت باعوم باتخاذ القرار وعلية احب اسأل هل باعوم من يتخذ القرار يجب ان نكون صادقين مع انفسنا ومع الجماهير وذلك في الاتي: ان باعوم ليس من يتخذ القرار وان وضعه الصحي وعمره لايستعفانه لاتخاذ القرار وهذا يعرفه الجميع وهنا ياتي السؤال المنطقي من يتخد القرارات نيابة عن باعوم هل ابنه فواز او مجموعه معينة او الغريب وهل من يتخذ القرار امين على القضية هل هل هل .

بهذه المشاركه انت تؤكد باقتناع بان مجلس الحراك الذي يتراسه المناضل باعوم هو الحراك الجنوبي بشكل عام وليس عباره عن مكون فقط
ثانيا ان طرح كهذا يتحدث بان باعوم لا يحق له اتخاذ اي قرارات لان عمره وصحته ووضعه صعب وباقي كان تقول ان الرجل مجنون وهو
لم يعد يعرف ويعلم بشي وهذا كلام وحديث لا يليق ان ياتي من جنوبي ...سؤال يطرح نفسه لماذ هذا الطرح العقيم عندما يختلف البعض مع باعوم او غيره
لماذا التشكيك بفواز او الغريب او غيره طالما وهم يمثلون المكون الذي ينتمون اليه ثانيا هم قيادات لهم مكانتهم واحترامهم وهل يعقل
انهم غير امناء على القضيه وانت وانا ومن يعجبنا هم الامناء فقط
هل القيادات الموجوده بالمكونات الاخرى تملك القناعه بتقديم الاستقاله من الاحزاب اليمنيه؟؟ولماذا نهاجم من يكون قريب الى راينا وتوجهنا ونتمترس بطرف الاخر؟؟
وبالاخير موقف وقرار مجلس الحراك يمثل اعضاء وقياده المجلس وهذا ما اكده المهندس عبدالله في موضوعه ..ولان هذا القرار شجاع ويفصل القضيه الجنوبيه من اليمن وابو يمن فعلينا ان نشاركهم الفرحه ونشيد وندعم هذا القرار

[جمهورية الجنوب العربي]

اخر انسان يتكلم في هكذا امور هو انت ياانيس ورحم الله امرء عرف قدر نفسه.

[رائد الجحافي]

?????????????????