تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الصحافة الخليجية,الأربعاء12/1/2011م


السهم السام
2011-01-12, 10:12 AM
الرياض السعودية
كلينتون تختتم جولتها بالإمارات وتصل اليمن في زيارة مفاجئة

الرئيس اليمني يصافح وزيرة الخارجية الامريكية في صنعاءصنعاء، دبي - أ. ف. ب، على القحيص

أكدت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون على الروابط الوثيقة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة.

وأشادت كلينتون خلال كلمة القتها في "معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا" في أبوظبي بمبادرة "مصدر" الطموحة والهادفة إلى البحث والتطوير وابتكار الحلول في قطاع الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة وتطبيقها على نطاق تجاري واسع.

وقالت كلينتون في كلمتها ان دولة الإمارات تمتلك كافة المؤهلات التي تمكنها من المنافسة بقوة خلال القرن الحادي والعشرين وذلك بفضل التزامها بالطاقة المتجددة النظيفة.

واكدت وزيرة الخارجية الامريكية التزام واشنطن التام بدعم جهود الامارات في هذا المجال من خلال القطاع الخاص وذلك للاسهام في توفير مزيد من فرص العمل وتعزيز روح الابتكار والريادة في الإمارات.

الى ذلك استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي الوزيرة الأمريكية وأكد ولي عهد أبوظبي خلال اللقاء حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها المتميزة مع الولايات وتطويرها في المجالات كافة.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في شتى المجالات وأكد اللقاء أهمية تعزيز فرص السلام في الشرق الاوسط ودعم الجهود الدولية الرامية الى الحفاظ على السلم والاستقرار في المنطقة.

وفي إطار جولتها بالمنطقه وصلت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امس الى اليمن في زيارة غير معلنة هي الاولى لوزير خارجية اميركي الى هذا البلد منذ عشرين عاما، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

وعقب وصولها ، عقدت الوزيرة الامريكية اجتماعا مع الرئيس علي عبدالله صالح في القصر الرئاسي بالعاصمة صنعاء.

ومن المتوقع أن تستمر زيارة وزيرة الخارجية الامريكية لصنعاء عدة ساعات قبل أن تواصل جولتها التي تشمل أيضا قطر وسلطنة عمان.

واعلنت السفارة الاميركية في العاصمة اليمنية صنعاء ان كلينتون وصلت الى البلاد في زيارة تستغرق ساعات "وتحمل رسالة شراكة طويلة الامد".

السهم السام
2011-01-12, 10:14 AM
القبس الكويتية
12/01/2011

تلتقي صالح والحزب الحاكم والمعارضة
كلينتون: دعم اليمن إنمائيا.. لمواجهة «القاعدة»





كلينتون خلال لقائها صالح في صنعاء امس (رويترز)
صنعاء، طهران - القبس والوكالات
تقوم وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بأول زيارة لوزير خارجية اميركي الى اليمن منذ عشرين عاما، هدفها المعلن مساعدة هذا البلد على مواجهة تنظيم القاعدة، وذلك عبر تقديم اصلاحات سياسية واجتماعية.
واتخذت السلطات اليمنية اجراءات امنية كبيرة من اجل الزيارة التي لم تعلن مسبقا، واستمرت بضع ساعات.
ووصلت كلينتون الى صنعاء قادمة من دولة الامارات، المحطة الاولى في جولة معلنة في الخليج ستقودها ايضا الى سلطنة عمان وقطر. وكان جيمس بيكر آخر وزير خارجية اميركي اميركي زار اليمن في 1990.

«القاعدة» في جزيرة العرب
وقالت كلينتون للصحافيين عند وصولها «نعمل بالتشاور مع اليمن ودول اخرى في الخليج وغيرها ضد التهديد الارهابي، خصوصا تهديد القاعدة في الجزيرة العربية»، الذي يتخذ من اليمن قاعدة له ويقوده يمنيون وسعوديون.
وتابعت ان بلادها تتبنى «اسلوبا اكثر توازنا» في مساعدة اليمن بما يشمل حصة اكبر للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
والى جانب تهديد القاعدة، يواجه الرئيس علي عبدالله صالح حركة تمرد في الشمال وحركة انفصالية في الجنوب وازمة اقتصادية تفاقمت مع نضوب موارد النفط. ويخشى محللون ان يتحول اليمن الى صومال جديد.

مساعدات إنمائية وعسكرية
وقالت كلينتون انها تأمل في التوصل الى شراكة افضل بين صنعاء ومجموعة من المنظمات غير الحكومية التي تعمل في مجالي الصحة والتعليم وغيرهما.
وكما تفعل منذ سنوات في افغانستان وباكستان على خط المواجهة مع القاعدة، عززت الولايات المتحدة اخيرا مساعدتها لتنمية اليمن، ومساعدة مزارعين وبناء مدارس وتحسين القطاع الصحي، خصوصا في المناطق النائية.
وافيد بان واشنطن قدمت في 2010 مساعدة للتنمية قدرها 130 مليون دولار واخرى عسكرية بقيمة 170 مليون دولار.

لقاءات مع السلطة والمعارضة
وقد التقت كلينتون الرئيس صالح قبل ان تلقي خطابا امام ممثلي المجتمع المدني، وتلتقي وجوها في المعارضة (اللقاء المشترك) للتخفيف من التوتر مع الحزب الحاكم المصمم على تنظيم انتخابات تشريعية في ابريل وفرض تعديلات تمهد الطريق لبقاء صالح في الرئاسة مدى الحياة.
وتحاول كلينتون احتواء انعكاسات المذكرات التي كشفها موقع ويكيليكس وتفيد بان صالح كذب على اليمنيين بتأكيده ان الغارات الاميركية على مواقع القاعدة نفذها الجيش اليمني بالذات.

طهران: الجولة لن تنجح
إلى ذلك، اعتبرت السلطات الايرانية امس ان كلينتون لن تتمكن من حشد تأييد دول الخليج لتشديد العقوبات.
وقال الناطق باسم الخارجية رامين مهمانبرست ان «زيارات مسؤولين اميركيين لتشديد العقوبات على الامة الايرانية لن تعطي النتائج المرجوة».
واتهم واشنطن بالسعي «الى انقسام دول الخليج».

السهم السام
2011-01-12, 10:17 AM
دار الخليج الإماراتية
كلينتون: "قاعدة" اليمن قلق لنا والقضاء عليه أولوية آخر تحديث:الأربعاء ,12/01/2011


صنعاء - صادق ناشر:

بحث الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أمس، مع وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قضايا التعاون بين واشنطن وصنعاء في مجال مكافحة الإرهاب، حيث أكدت كلينتون أن البلدين يواجهان تهديداً مشتركاً من “القاعدة” في اليمن، ووصفتها بأنها تمثل “قلقاً عاجلاً” والأولوية للقضاء عليها، فيما أنهى الرئيس التركي عبدالله غول زيارة تاريخية لليمن استمرت يومين توجت بتوقيع البلدين العديد من الاتفاقيات في مجالات عدة، في وقت أعلن فيه الرئيس غول إلغاء التأشيرات المفروضة على اليمنيين لزيارة تركيا .



وكانت كلينتون قد أنهت زيارة قصيرة لليمن استمرت لساعات التقت خلالها الرئيس علي عبدالله صالح ونائبه عبدربه منصور هادي ووزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي نقلت خلالها رسالة إلى الحكومة اليمنية عن الأهمية العاجلة لمحاربة “القاعدة”، وتناولت التعاون الأمريكي اليمني في مجال مكافحة الإرهاب وعدداً من القضايا الداخلية لليمن، من بينها العلاقة المتوترة بين السلطة والمعارضة على خلفية التعديلات الدستورية التي أقرها البرلمان .



وأكدت مصادر مطلعة أن الزيارة تأتي في سياق ترميم العلاقات اليمنية الأمريكية التي أصابها الوهن بعد تسريبات وثائق “ويكيليكس”، والتي كشفت عن تورط أمريكي في الضربات التي وجهت إلى تنظيم القاعدة في بعض المناطق اليمنية بواسطة طائرات أمريكية، ما خلف العشرات بين قتيل وجريح لدرجة دفعت بالرئيس صالح إلى عدم استقبال مسؤول أمريكي زار اليمن مؤخراً احتجاجاً على ذلك .



وتشير ذات المصادر إلى أن القضية الثانية التي حملتها كلينتون بحث التعاون اليمني الأمريكي في مجال مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى وضع إستراتيجية بعيدة المدى بين صنعاء وواشنطن في مجال مكافحة الإرهاب، حيث من المقرر أن تزيد واشنطن من دعمها المالي المقدم لصنعاء في هذا المجال، خاصة في ظل الحديث عن تسهيلات لقدوم خبراء وقوات أمريكية وبريطانية إلى بعض المناطق اليمنية وإقامة معسكرات في 4 مناطق هي مأرب، حضرموت، شبوة وأبين، وهو ما تنفيه صنعاء .



وأوضحت مصادر في المعارضة أن كلينتون التقت ممثلي المعارضة ومنظمات المجتمع المدني، لكنها لم تعط إيضاحات حول مبادرة تردد أن كلينتون ستقدمها للأطراف السياسية لاستئناف الحوار بينها والمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، المقرر أن تشهدها البلاد في أبريل/ نيسان المقبل .



وكانت جلستا مباحثات قد عقدتا بين صالح ونظيره التركي عبدالله غول بعد وصوله أول أمس إلى العاصمة صنعاء وسط حفاوة كبيرة، وتركزت محادثات الجانبين على تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات، بالإضافة إلى تطوير التعاون الدفاعي والأمني، إلى جانب تنسيق الجهود في مكافحة الإرهاب والقرصنة .



وأكد الرئيس التركي في مؤتمر صحافي في صنعاء أن قرار أنقرة إلغاء التأشيرات بين البلدين جاء ليعزز علاقات الأخوة بين اليمنيين والأتراك منذ عدة قرون .



في جديد الأوضاع الملتهبة في المناطق الجنوبية من البلاد استمرت المواجهات المسلحة بين قوات الجيش وأنصار الحراك الجنوبي، خاصة في محافظة لحج . وبحسب مصادر محلية فإن الكتيبة الأولى التابعة للواء 119 مشاة تمكنت فجر أمس من السيطرة على الجبل المطل على مدينة الحبيلين، والذي كان يتمركز فيه مسلحون من الحراك الجنوبي، مشيرة إلى أن السيطرة على الجبل جاء بعد أن أحكمت قوات الأمن فرض طوق على المنطقة وان عملية الاقتحام للجبل أسفرت عن مقتل الجندي رشيد الصبيحي وإصابة الضابط عبدالخالق دنبع والجندي يحيى العكاش، فيما أشارت إلى مقتل 3 من أنصار الحراك الجنوبي .



وكان جندي قد قتل وأصيب 3 آخرون وأحد المسلحين في اشتباكات وقعت أول أمس بين قوات الأمن ومسلحين في محافظة لحج .

السهم السام
2011-01-12, 10:19 AM
الشرق القطرية
.

صالح يبحث مع كلينتون التعاون في مكافحة الإرهاب2011-01-12


صنعاء-ليلى الفهيدي-وكالات:
بحث الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس مع وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قضايا التعاون بين واشنطن وصنعاء في مجال مكافحة الإرهاب. وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) بحث صالح وكلينتون، التي تعد أول وزير خارجية أمريكي يزور اليمن منذ عقدين، قضايا التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وتكثيف التعاون تجاه مكافحة ظاهرة الإرهاب.
من جانبها، أكدت كلينتون استمرار دعم بلادها لليمن في مختلف المجالات وبما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن. ومن المقرر أن تلتقي كلينتون مع قيادات في المؤتمر الشعبي العام الحاكم، وأحزاب "اللقاء المشترك" لتقريب وجهات النظر بين الجانبين بخصوص الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وكانت قد وصلت هيلاري إلى صنعاء في وقت سابق قادمة من دولة الإمارات في زيارة غير معلنة إلى اليمن.
إلى ذلك أعلن الرئيس التركي عبد الله غول أمس عن اتفاق بلاده مع اليمن لإلغاء تأشيرات الدخول لمواطني البلدين بهدف تعزيز العلاقات بين صنعاء، وأنقرة على مختلف الصعد. وقال الرئيس التركي في مؤتمر صحفي في صنعاء بأن الإجراء المتفق عليه بخصوص إلغاء التأشيرات بين البلدين "جاء ليعزز علاقات الأخوة بين اليمنيين، والأتراك منذ عدة قرون"، في إشارة إلي حقبة الاحتلال التركي لليمن في القرن السادس عشري الميلادي.
وأشار غول إلى أن تركيا تولي اليمن أهمية كبيرة لموقعها الجغرافي المميز الذي يشرف على ممرات وبحار مائية مهمة، مؤكدا أن استقراره مهم ليس فقط لدول المنطقة والشرق الأوسط، بل على المستوى الدولي.
وشدد على أن بلاده تولى إصلاح الأوضاع الاقتصادية في اليمن عناية كبيرة. وستقدم الدعم لها في هذا الجانب من أجل محاربة الإرهاب المرفوض عالميا ومحاربته جزء من السياسة التركية.
وكشف غول عن وجود نوايا لدى الجانبين التركي واليمني في إقامة مشاريع مشتركة في المنطقة الصناعية بعدن وأن الوزراء المصاحبين له يجرون مباحثات مع نظرائهم اليمنيين من أجل تحقيق تلك الشراكة الاقتصادية.

السهم السام
2011-01-12, 10:22 AM
الوسط البحرينية
كلينتون تزور اليمن وتشدد على مواجهة «القاعدة »
صنعاء، طهران - رويترز، أ ف ب

(رويترز) قامت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس (الثلثاء) وبشكل مفاجئ بأول زيارة لوزير خارجية أميركي إلى اليمن منذ 20 عاماً وهدفها المعلن مساعدة صنعاء على مواجهة تنظيم «القاعدة» عبر إصلاحات سياسية واجتماعية.

وفي تصريحات بعد لقاء الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وأمام ممثلين عن المجتمع المدني وجهت كلينتون الرسالة نفسها وهي التزام الولايات المتحدة بتشجيع الإصلاحات السياسية والاجتماعية في اليمن لمواجهة تنظيم «القاعدة» بشكل أفضل.

و قالت من القصر الرئاسي: «نواجه التهديد نفسه، تهديد إرهابيي القاعدة»، وأكدت أن الشراكة بين البلدين لا تنحصر بالتهديدات «على الأجل القصير» وأن واشنطن تدعم «عملية سياسية تشمل» مختلف الأطراف تساهم في إرساء «دولة مزدهرة وموحدة وديمقراطية في اليمن».


--------------------------------------------------------------------------------



كلينتون: أميركا واليمن يواجهان تهديداً مشتركاً

قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون أمس (الثلثاء) أثناء زيارة مفاجئة إلى صنعاء أن المسلحين الذين يعملون من اليمن يمثلون مصدر قلق عاجلاً بالنسبة للولايات المتحدة وأن وقف تهديدهم يشكل أولوية.

وأضافت كلينتون في لقاء مع شخصيات من المجتمع المدني في صنعاء «أريد أن أكون صريحة. يوجد إرهابيون يعملون من الأراضي اليمنية اليوم وكثير منهم ليسوا يمنيين... ويؤسفني القول إن بعضهم مواطنون أميركيون. ولذلك فهذا مبعث قلق عاجل لكل منا».

وتابعت «لقد سعوا لمهاجمة بلدنا... ولذلك فوقف هذه التهديدات سيكون أولوية لأي دولة... وهو كذلك بالنسبة للولايات المتحدة».

كما قالت كلينتون إن الولايات المتحدة واليمن يواجهان تهديداً مشتركاً من تنظيم «القاعدة» ولكن تربطهما شراكة أبعد من القضايا الأمنية. وأضافت في بيان عقب محادثات مع الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح استمرت نحو ساعتين «نواجه تهديداً مشتركاً يتمثل في القاعدة ولكن شراكتنا تمتد لأبعد من مكافحة الإرهاب».

وتابعت «لا نركز على التهديدات قصيرة المدى فحسب بل على التحديات طويلة الأمد».

وتعد زيارة كلينتون المفاجئة أول زيارة لوزير خارجية أميركي إلى اليمن منذ عشرين عاماً وهدفها المعلن مساعدة هذا البلد على مواجهة تنظيم «القاعدة» بإصلاحات سياسية واجتماعية. وكان جيمس بيكر آخر وزير خارجية أميركي زار اليمن في 1990.

واتخذت السلطات إجراءات أمنية كبيرة من أجل الزيارة التي لم تعلن مسبقاً والتي استمرت بضع ساعات.

ووصلت كلينتون إلى اليمن قادمة من الإمارات، المحطة الأولى في جولة معلنة في الخليج ستقودها أيضاً إلى سلطنة عمان وقطر.

وقالت كلينتون للصحافيين عند وصولها «نعمل بالتشاور مع اليمن ودول أخرى في الخليج وغيرها ضد التهديد الإرهابي، وخصوصاً تهديد القاعدة في الجزيرة العربية».

وأضافت أن «اليمن يعترف بالتهديد الذي يطرحه القاعدة ويزداد التزاماً باستراتيجية مكافحة شاملة للإرهاب». وتابعت أن الولايات المتحدة تتبنى «أسلوباً أكثر توازناً» في ما يتعلق بمساعدة اليمن التي يفترض أن تشمل حصة أكبر للتنمية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

وقالت الوزيرة إنها تأمل في التوصل إلى شراكة افضل بين صنعاء ومجموعة من المنظمات غير الحكومية التي تعمل في مجالات الصحة والتعليم وغيرها في خدمة تنمية البلاد.

وفي تطور متصل، أكدت السلطات الإيرانية أمس أن كلينتون لن تتمكن من حشد تأييد دول الخليج لتشديد العقوبات الاقتصادية على إيران. وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست في طهران إن «زيارات مسئولين أميركيين إلى المنطقة لتشديد العقوبات على الأمة الإيرانية لن تعطي النتائج المرجوة». واتهم الولايات المتحدة بالسعي «إلى انقسام دول الخليج».




صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3050 - الأربعاء 12 يناير 2011م الموافق 07 صفر 1432هـ

السهم السام
2011-01-12, 10:26 AM
الجزيرة السعودية

في زيارة غير معلنة.. كلينتون في اليمن التقت خلالها الرئيس اليمني.. وأكدت:
تهديد مشترك من القاعدة ضد واشنطن وصنعا0


صنعاء - عبدالمنعم الجابري - وكالات

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس الثلاثاء أثناء زيارة لصنعاء إن الولايات المتحدة واليمن يواجهان تهديداً مشتركاً من تنظيم القاعدة.. ولكن تربطهما شراكة أبعد من القضايا الأمنية.

وأضافت في بيان عقب محادثات مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح استمرت نحو ساعتين: «نواجه تهديداً مشتركاً يتمثَّل في القاعدة.. ولكن شراكتنا تمتد لأبعد من مكافحة الإرهاب».. وتابعت: «لا نركز على التهديدات قصيرة المدى فحسب.. بل على التحديات طويلة الأمد».. وقامت هيلاري كلينتون أمس بأول زيارة يقوم بها وزير خارجية أمريكي لليمن منذ نحو 20 عاماً كي تبرز للحكومة في صنعاء الأهمية العاجلة لمحاربة القاعدة.

وترغب واشنطن أن تكثِّف صنعاء الحرب ضد تنظيم القاعدة المتمركز في اليمن.. حيث حاول متشددون شن هجمات جريئة على أهداف أمريكية وغربية.. وقالت كلينتون قبل هبوط طائرتها في العاصمة اليمنية صنعاء: «لا يكفي أن تكون هناك علاقات عسكرية بين الجانبين.. نحن بحاجة إلى توسيع الحوار.. نحتاج لفتح هذا الحوار مع الحكومة».. وأصبح تنظيم القاعدة المنخرط في هجمات كر وفر مع القوات اليمنية خلال الأشهر الأخيرة يحظى باهتمام واشنطن بعد مؤامرات فاشلة لتوصيل طردين ناسفين للولايات المتحدة في أكتوبر - تشرين الأول ومحاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية عام 2009.. وزيارة كلينتون إلى اليمن من الممكن أن تساعد على تهدئة الأجواء.. بعد أن أصبحت العلاقات على المحك عقب تسريب موقع ويكيليكس برقيات تابعة للخارجية الأمريكية بشأن التنسيق الأمني بين الولايات المتحدة واليمن.

وقالت البرقيات إن صالح عرض تكتم أمر الضربات الصاروخية الأمريكية في اليمن التي تستهدف القاعدة والتي كان من الممكن أن تثير استياء المواطنين مع الزعم أن القوات المسلحة اليمنية هي التي نفذتها.

السهم السام
2011-01-12, 10:28 AM
عكاظ السعودية
كلينتون تبحث مع الرئيس اليمني شراكة طويلة الأمد
أحمد الشميري ـ صنعاء
بحثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس في صنعاء التي وصلتها في زيارة غير معلنة العلاقات الثنائية وعدداً من القضايا المستجدة والمصالح المشتركة.
كما التقت الوزيرة الأمريكية ممثلين عن المجتمع المدني وأحزابا سياسية من المعارضة.
ووصلت وزيرة الخارجية الأمريكية إلى اليمن قادمة من الإمارات، المحطة الأولى في جولة خليجية ستقودها أيضا إلى سلطنة عمان وقطر.
وأعلنت السفارة الأمريكية في العاصمة اليمنية صنعاء أن كلينتون وصلت إلى البلاد في زيارة تستغرق ساعات «وتحمل رسالة شراكة طويلة الأمد».
وقالت كلينتون في تصريح للصحافيين قبل بدء الزيارة إنها ستلتقي الرئيس اليمني لكي «تتبادل معه وجهات النظر حول قضايا مستجدة وبحث مصالح مشتركة» كما جاء في بيان السفارة.

السهم السام
2011-01-12, 10:30 AM
المدينة, السعودية
كلينتون تقوم بزيارة مفاجئة إلى اليمن وتلتقي صالح
منصور الغدرة - الوكالات - صنعاء
وصلت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أمس الى اليمن في زيارة غير معلنة هي الاولى لوزير خارجية امريكي الى هذا البلد منذ عشرين عامًا، حيث التقت الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وممثلين عن المجتمع المدني وأحزابًا سياسية من المعارضة.
ووصلت هيلاري الى اليمن قادمة من الامارات، المحطة الاولى في جولة معلنة في الخليج ستقودها أيضًا الى سلطنة عمان وقطر. واعلنت السفارة الامريكية في العاصمة اليمنية صنعاء ان كلينتون وصلت الى البلاد في زيارة تستغرق ساعات “وتحمل رسالة شراكة طويلة الامد”.
وقالت كلينتون في تصريح للصحافيين قبل بدء الزيارة انها ستلتقي الرئيس اليمني لكي “تتبادل معه وجهات النظر حول قضايا مستجدة وبحث مصالح مشتركة” كما جاء في بيان السفارة. على صعيد آخر، قُتل جنديان وأصيب 4 آخرون في اشتباكات بين قوات الأمن اليمنية ومسلحين بمنطقة الملاح بمحافظة لحج.

السهم السام
2011-01-12, 10:34 AM
الرأي, الكويتية0
اليمن يستعين بتركيا في التصنيع العسكري ولتنفيذ عمليات نوعية ضد الانفصاليين و«القاعدة»
كلينتون أول وزير خارجية اميركي في صنعاء منذ عقدين: «قاعدة» اليمن تمثل مصدر قلق لواشنطن

علي صالح مستقبلا كلينتون لدى وصولها الى صنعاء أمس (د ب ا)

| صنعاء - من طاهر حيدر |

قامت هيلاري كلينتون، أمس، بأول زيارة لوزير خارجية اميركي الى اليمن منذ عشرين عاما وهدفها المعلن مساعدة هذا البلد على مواجهة تنظيم «القاعدة» باصلاحات سياسية واجتماعية.
واتخذت السلطات اجراءات امنية كبيرة من اجل الزيارة التي لم تعلن مسبقا والتي استمرت بضع ساعات.
ووصلت كلينتون اليمن آتية من الامارات، المحطة الاولى في جولة معلنة في الخليج ستقودها ايضا الى سلطنة عمان وقطر.
وكان جيمس بيكر آخر وزير خارجية اميركي اميركي زار اليمن في 1990.
وقالت كلينتون للصحافيين عند وصولها «نعمل بالتشاور مع اليمن ودول اخرى في الخليج وغيرها ضد التهديد الارهابي وخصوصا تهديد القاعدة في الجزيرة العربية» الذي يتخذ من اليمن قاعدة له ويقوده يمنيون وسعوديون.
وتابعت ان الولايات المتحدة تتبنى «اسلوبا اكثر توازنا» في ما يتعلق بمساعدة اليمن التي يفترض ان تشمل حصة اكبر للتنمية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
والى جانب تهديد «القاعدة»، يواجه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح حركة تمرد في الشمال وحركة انفصالية في الجنوب وازمة اقتصادية تفاقمت مع نضوب موارد النفط في البلاد.
ويخشى محللون ان يتحول اليمن الى صومال جديدة.
وقالت كلينتون انها تأمل في التوصل الى شراكة افضل بين صنعاء ومجموعة من المنظمات غير الحكومية التي تعمل في مجالات الصحة والتعليم وغيرها في خدمة تنمية البلاد.
والتقت كلينتون علي صالح والقت كذلك خطابا امام ممثلي المجتمع المدني.
كما التقت لاحقا وجوها في المعارضة، في محاولة لتخفيف التوتر مع الحزب الحاكم المصمم على تنظيم انتخابات تشريعية في ابريل وفرض تعديلات دستورية تمهد الطريق لبقاء صالح في الرئاسة مدى الحياة.
وأضافت لاحقا في بيان عقب محادثات مع الرئيس اليمني استمرت نحو ساعتين «نواجه تهديدا مشتركا يتمثل في القاعدة، لكن شراكتنا تمتد لابعد من مكافحة الارهاب (...) لا نركز على التهديدات قصيرة المدى فحسب بل على التحديات طويلة الامد».
واضافت ان «اليمن يعترف بالتهديد الذي يطرحه القاعدة ويزداد التزاما باستراتيجية مكافحة شاملة للارهاب». وقالت وزيرة الخارجية الاميركية، ان المسلحين الذين يعملون من اليمن يمثلون مصدر قلق عاجلا بالنسبة للولايات المتحدة وان وقف تهديدهم يشكل اولوية. واضافت في لقاء مع شخصيات من المجتمع المدني في صنعاء «اريد ان اكون صريحة. يوجد ارهابيون يعملون من الاراضي اليمنية اليوم وكثير منهم ليسوا يمنيين... ويؤسفني القول ان بعضهم مواطنون اميركيون. لذلك فهذا مبعث قلق عاجل لكل منا». واضافت: «لقد سعوا لمهاجمة بلدنا... لذلك فوقف هذه التهديدات سيكون اولوية لاي دولة... وهو كذلك بالنسبة للولايات المتحدة».
على صعيد آخر، علمت «الراي» من مصادر مطلعة، ان «تركيا ستقدم خبراتها في التصنيع العسكري والاستخباري لليمن، وصولاً الى تصنيع معدات عسكرية مشتركة، وستوفد خبراء عسكريين الى اليمن للتدريب على كيفية تنفيذ عمليات نوعية دقيقة، ضد أوكار الارهابيين، خصوصاً القاعدة والانفصاليين، كما هي الحال في محاربة الانفصاليين الأكراد في تركيا».
ووفقا للمصادر، فان تركيا، التي كانت تحكم اليمن باسم العثمانيين خلال الفترة 1872-1918 «ستكون متواجدة في اليمن بقوة سياسيا وعسكريا وامنيا واقتصاديا خلال الفترات المقبلة لإحداث توازن، لن يقل أهمية عن التقارب الأميركي الكبير تحت غطاء محاربة الإرهاب».
وكشفت المباحثات المعلنة بين تركيا واليمن برئاسة علي صالح ونظيره التركي عبدالله غول في صنعاء الاثنين والثلاثاء، «تركيز الجانبين على الجانب الأمني والعسكري والاقتصادي، والتعاون في مجال التصنيع الدفاعي والتدريب وخفر السواحل وتأهيل الشرطة».
من ناحية أخرى، أعلن الرئيس التركي، اتفاق بلاده مع اليمن لإلغاء تأشيرات الدخول لمواطني البلدين بهدف تعزيز العلاقات بين صنعاء، وأنقرة على مختلف الصعد.
على صعيد آخر، لا تزال المواجهات في جنوب اليمن مستمرة بين القوات الامنية ومسلحين من «الحراك الجنوبي» في مناطق ردفان في محافظة لحج.
وعلمت «الراي» من مصادر في «الحراك» ان الأجهزة الأمنية في عدن أفرجت امس، عن القيادية في «الحراك الجنوبي» زهراء صالح بعد شهرين ونصف الشهر من الاعتقال في سجن البحث الجنائي في خور مكسرعدن، بعد ان تدهورت صحتها، كما تم تحذيرها من العودة الى «بث النعرات الطائفية بين ابناء اليمن».

السهم السام
2011-01-12, 10:40 AM
الاتحاد, الإماراتية0

أكدت أن واشنطن وصنعاء تواجهان تهديداً إرهابياً مشتركاً
كلينتون: «القاعدة» في اليمن مصدر قلق لأميركا0

ا.ب.ا ©الرئيس اليمني يتحدث إلى هيلاري كلينتون خلال زيارتها إلى صنعاء أمس
تاريخ النشر: الأربعاء 12 يناير 2011
عقيل الحلالي، وكالات

أكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون أثناء زيارة مفاجئة الى صنعاء أمس أن المسلحين الذين يعملون انطلاقاً من اليمن يمثلون مصدر قلق عاجلا بالنسبة للولايات المتحدة وان وقف تهديدهم يشكل أولوية. وأضافت في لقاء مع شخصيات من المجتمع المدني في صنعاء “أريد أن أكون صريحة. يوجد إرهابيون يعملون في الأراضي اليمنية اليوم وكثير منهم ليسوا يمنيين، ويؤسفني القول إن بعضهم مواطنون أميركيون. ولذلك فهذا مبعث قلق عاجل لكل منا”. وأضافت “لقد سعوا لمهاجمة بلدنا، ولذلك فوقف هذه التهديدات سيكون أولوية لأي دولة، وهو كذلك بالنسبة للولايات المتحدة”. وأضافت كلينتون أن الولايات المتحدة واليمن يواجهان تهديدا مشتركا من تنظيم “القاعدة” ولكن تربطهما شراكة أبعد من القضايا الأمنية. وأضافت في بيان عقب محادثات مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح استمرت نحو ساعتين “نواجه تهديدا مشتركا يتمثل في القاعدة ولكن شراكتنا تمتد لأبعد من مكافحة الإرهاب”. وتابعت “لا نركز على التهديدات قصيرة المدى فحسب بل على التحديات طويلة الأمد”.

وقالت كلينتون للصحفيين عند وصولها صنعاء “نعمل بالتشاور مع اليمن ودول اخرى في الخليج وغيرها ضد التهديد الإرهابي، خصوصا تهديد القاعدة في الجزيرة العربية” الذي يتخذ من اليمن قاعدة له ويقوده يمنيون وسعوديون. وأضافت أن “اليمن يعترف بالتهديد الذي يطرحه القاعدة ويزداد التزاما باستراتيجية مكافحة شاملة للإرهاب”. وتابعت أن واشنطن تتبنى “أسلوبا اكثر توازنا” في ما يتعلق بمساعدة اليمن التي يفترض أن تشمل حصة اكبر للتنمية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

وقد بحث الرئيس صالح مع وزيرة الخارجية الأميركية “مجالات التعاون المشترك” بين اليمن والولايات المتحدة، خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب والقرصنة. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” أن صالح بحث مع كلينتون العلاقات الثنائية “في المجال الاقتصادي والتنموي ومكافحة الإرهاب والقرصنة، بالإضافة إلى دعم مسيرة الديمقراطية في اليمن”. وقد سلمت وزيرة الخارجية الأميركية الرئيس اليمني رسالة من نظيره الأميركي باراك اوباما “تتعلق بالعلاقات الثنائية والتعاون والشراكة القائمة” بين صنعاء وواشنطن. كما تضمنت الرسالة توجيه دعوة رسمية للرئيس صالح لزيارة الولايات المتحدة “خلال الفترة القليلة القادمة”.


وحسب وكالة “سبأ” فإن كلينتون أكدت التزام بلادها بـ”علاقة شاملة وواسعة الآفاق وطويلة الأمد مع اليمن”، وسعي واشنطن لتعميق هذه العلاقة أمنيا وسياسيا وتنمويا وديمقراطيا وثقافيا. وأشارت كلينتون إلى دعم الولايات المتحدة “القوي” لأمن واستقرار اليمن “ووحدته ومسيرته الديمقراطية والتنموية”, ودعمه أيضا “في إطار مجموعة أصدقاء اليمن”، و”تبني إيجاد صندوق إنمائي لدعم اليمن” الذي يعاني من تدهور اقتصادي بسبب تراجع موارده النفطية.وأشادت بجهود اليمن في مجال مكافحة الإرهاب “وما يقدمه من تضحيات في هذا المجال”، إضافة إلى “ما تحقق في مجال الإصلاحات وتعزيز مشاركة المرأة ودورها في الحياة السياسية والعامة”. من جانبه أشار الرئيس اليمني إلى “أهمية” زيارة وزيرة الخارجية الأميركية لبلاده، معتبرا أن هذه الزيارة “تكتسب أهمية خاصة على صعيد تعزيز العلاقات وتطوير الشراكة القائمة بين البلدين”، مؤكدا حرص اليمن على تعزيز علاقته بالولايات المتحدة “في مختلف المجالات”. وفيما أشاد بدعم الولايات المتحدة لأمن ووحدة اليمن، قال إن اليمن “شريك فعال للمجتمع الدولي في مجال مكافحة الإرهاب”.

مقتل عنصر من «الحراك الجنوبي»

صنعاء (الاتحاد) - قُتل أحد عناصر “الحراك الجنوبي” الانفصالي، أمس برصاص مسلح مجهول بمدينة الضالع جنوبي اليمن. وقال مصدر محلي لـ(الاتحاد) إن أحد عناصر الحراك، ويدعى بركات ناجي (28 عاما) قُتل برصاص مسلح مجهول أثناء مروره بالشارع العام بالمدينة، مشيرا إلى أن ناجي، الذي يشتغل في بيع “القات، أُصيب بطلق ناري في رأسه، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وكان مجلس “الحراك الجنوبي” بالضالع حذر، مطلع الأسبوع الجاري، من “خطورة الأوضاع الأمنية” بالمدينة، و”استهداف السلطة” لعناصره المنادية بانفصال جنوب اليمن عن شماله بعد 20 عاما من تحقيق وحدة اندماجية بينهما.

إلغاء التأشيرات بين اليمن وتركيا

صنعاء (الاتحاد) - أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ونظيره التركي عبدالله جول، في مؤتمر صحفي مشترك، إلغاء التأشيرات بين بلديهما، مؤكدين “عمق العلاقات التاريخية” بين اليمن وتركيا. وقال صالح إن زيارة الرئيس جول لليمن “ستفتح آفاقا جديدة للتنمية” بين صنعاء وأنقرة، لافتا إلى أنه تم التوجيه بتفعيل 19 اتفاقية بين البلدين تم التوقيع عليها في العام 1986. وفيما أكد استعداد الحكومة اليمنية تسليم المستثمرين الأتراك “المنطقة الصناعية” بمحافظة الحديدة “خلال ساعات”، رحب بالاستثمارات التركية في اليمن في كافة المجالات، خصوصا في مجال توليد الطاقة الكهربائية، وأكد التزامه حكومته بتوفير “الغاز” من أجل توليد الطاقة الكهربائية.

وقال صالح إن العلاقات اليمنية التركية “علاقات تاريخية وأزلية وقديمة، وتربطنا بتركيا علاقات ممتازة وهناك تنسيق مشترك على الصعيد الثنائي وفي المحافل الدولية”، مشيرا إلى مباحثاته مع الرئيس التركي تطرقت إلى ما يعانيه اليمن “من تحديات أمنية”، وذكر منها تنظيم القاعدة والاحتجاجات الانفصالية في جنوب البلاد

السهم السام
2011-01-12, 10:43 AM
البيان, الإماراتية0
أكدت في زيارة غير معلنة لصنعاء عدم كفاية التعاون العسكري لعلاج التطرف
كلينتون: المسلحون في اليمن مصدر قلق لأميركا
المصدر: صنعاء - محمد الغباريالتاريخ: 12 يناير 2011

أجرى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح محادثات في صنعاء مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تناولت العلاقات الثنائية وسبل توسيع العلاقات بين الجانبين بما يتجاوز البعد العسكري.

وقالت كلينتون للصحافيين بعد وصولها إلى صنعاء ان المسلحين الذين يعملون من اليمن يمثلون مصدر قلق عاجلاً بالنسبة للولايات المتحدة وان وقف تهديدهم يشكل اولوية. واضافت في لقاء مع شخصيات من المجتمع المدني في صنعاء : «اريد ان اكون صريحة. يوجد ارهابيون يعملون من الاراضي اليمنية اليوم وكثير منهم ليسوا يمنيين.. ويؤسفني القول ان بعضهم مواطنون أميركيون.

ولذلك فهذا مبعث قلق عاجل لكل منا». وأضافت: «لقد سعوا لمهاجمة بلدنا... ولذلك فوقف هذه التهديدات سيكون اولوية لاي دولة.. وهو كذلك بالنسبة للولايات المتحدة».

وكانت كلينتون قالت للصحافيين عقب وصولها «إن اليمن يعترف بالتهديدات» التي تشكلها القاعدة في شبه الجزيرة العربية «وأصبح يقوم بالتزاماته على نحو متزايد لتوسيع نطاق استراتيجيته لمكافحة الإرهاب». وتعد كلينتون أول وزيرة خارجية أميركية تزور اليمن منذ ‬20 عاماً. وقالت إن زيارتها ترمي إلى التأكيد على الدعم الأميركي للبلاد، وإقناع اليمنيين أن الولايات المتحدة ترغب في أكثر من مجرد علاقة عسكرية مع اليمن.

وقالت إن الولايات المتحدة ترغب في مجابهة الظروف الكامنة وراء عنف المتطرفين، مثل الفقر المدقع وإنعدام العدالة الاجتماعية والانقسامات السياسية.



نهج متوازن

وقالت وزيرة الخارجية الاميركية: «نحن ملتزمون بنهج متوازن إزاء اليمن، والذي يتضمن تقديم المساعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية». وأضافت: «نحن نقوم بموازنة حزمة المساعدات، فإنه من غير المناسب وضع التمويل اللازم لجدول أعمال مكافحة الإرهاب فقط، بل ليشمل أيضاً أولويات أخرى».

وترغب واشنطن أن تكثف صنعاء الحرب ضد تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» المتمركز في اليمن، حيث حاول متشددون شن هجمات جريئة على أهداف أميركية وغربية. وقالت كلينتون قبل هبوط طائرتها في العاصمة اليمنية صنعاء: «لا يكفي أن تكون هناك علاقات عسكرية بين الجانبين. نحن بحاجة الى توسيع الحوار. نحتاج لفتح هذا الحوار مع الحكومة».

وأصبح تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» المنخرط في هجمات كر وفر مع القوات اليمنية خلال الاشهر الاخيرة يحظى باهتمام واشنطن بعد مؤامرات فاشلة لتوصيل طردين ناسفين للولايات المتحدة في أكتوبر ومحاولة تفجير طائرة ركاب أميركية عام ‬2009. وزيارة كلينتون الى اليمن من الممكن أن تساعد على تهدئة الاجواء بعد أن أصبحت العلاقات على المحك عقب تسريب موقع «ويكيليكس» برقيات تابعة للخارجية الاميركية بشأن التنسيق الأمني بين الولايات المتحدة واليمن.

السهم السام
2011-01-12, 10:46 AM
أخبار العرب,الإماراتية0

كلينتون تصل اليمن في زيارة مفاجئة

في الخليج ستقودها أيضا إلى سلطنة عمان وقطر.

واعلنت السفارة الاميركية في العاصمة اليمنية صنعاء أن كلينتون وصلت إلى البلاد في زيارة تستغرق ساعات ’’وتحمل رسالة ’’شراكة طويلة الامد’’. وقالت كلينتون في تصريح للصحافيين قبل بدء الزيارة انها ستلتقي الرئيس اليمني لكي ’’تتبادل معه وجهات النظر حول قضايا مستجدة وبحث مصالح مشتركة’’ كما جاء في بيان السفارة. ا. ف. ب وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس الثلاثاء إلى اليمن في زيارة غير معلنة هي الأولى لوزير خارجية اميركي إلى هذا البلد منذ عشرين عاما، كما أفاد مراسل.

واجتمعت كلينتون مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يواجه في البلاد تهديد شبكة القاعدة، كما تلتقي ممثلين عن المجتمع المدني وأحزابا سياسية من المعارضة.

ووصلت وزيرة الخارجية الأمريكية إلى اليمن قادمة من الإمارات، المحطة الأولى في جولة معلنة

السهم السام
2011-01-12, 10:48 AM
العرب,القطرية0
أثناء زيارة مفاجئة لصنعاء
كلينتون: المسلحون في اليمن مصدر قلق لأميركا

2011-01-12
صنعاء - وكالات
قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس الثلاثاء أثناء زيارة مفاجئة إلى صنعاء، إن المسلحين الذين يعملون من اليمن يمثلون مصدر قلق عاجلا بالنسبة للولايات المتحدة، وإن وقف تهديدهم يشكل أولوية.
وأضافت في لقاء مع شخصيات من المجتمع المدني في صنعاء «أريد أن أكون صريحة. يوجد إرهابيون يعملون من الأراضي اليمنية اليوم، وكثير منهم ليسوا يمنيين.. ويؤسفني القول إن بعضهم مواطنون أميركيون، وهذا مبعث قلق عاجل لكل منا». وأضافت «لقد سعوا لمهاجمة بلدنا.. ولذلك فوقف هذه التهديدات سيكون أولوية لأي دولة.. وهو كذلك بالنسبة للولايات المتحدة».
وقامت هيلاري كلينتون أمس الثلاثاء بأول زيارة لوزير خارجية أميركي إلى اليمن منذ عشرين عاما، وهدفها المعلن مساعدة هذا البلد على مواجهة تنظيم القاعدة بإصلاحات سياسية واجتماعية. واتخذت السلطات إجراءات أمنية كبيرة من أجل الزيارة التي لم تعلن مسبقا ويفترض أن تستمر بضع ساعات. ووصلت كلينتون اليمن قادمة من الإمارات، المحطة الأولى في جولة معلنة في الخليج ستقودها أيضاً إلى سلطنة عمان وقطر. وكان جيمس بيكر هو آخر وزير خارجية أميركي زار اليمن في 1990.
وقالت كلينتون للصحافيين عند وصولها «نعمل بالتشاور مع اليمن ودول أخرى في الخليج وغيرها ضد التهديد الإرهابي خصوصا تهديد القاعدة في الجزيرة العربية» الذي يتخذ من اليمن قاعدة له ويقوده يمنيون وسعوديون. وأضافت أن «اليمن يعترف بالتهديد الذي تطرحه القاعدة ويزداد التزاما باستراتيجية مكافحة شاملة للإرهاب». وتابعت أن الولايات المتحدة تتبنى «أسلوبا أكثر توازنا» فيما يتعلق بمساعدة اليمن التي يفترض أن تشمل حصة أكبر للتنمية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وكان التنظيم تبنى الاعتداء الفاشل الذي نفذه نيجيري ضد طائرة ركاب أميركية متوجهة إلى ديترويت شمال الولايات المتحدة يوم عيد الميلاد في 2009. ومن اليمن أيضاً أرسلت القاعدة في نهاية أكتوبر طرودا مفخخة إلى الولايات المتحدة اكتشفت قبل أن تنفجر.
وإلى جانب تهديد القاعدة، يواجه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح حركة تمرد في الشمال وحركة انفصالية في الجنوب وأزمة اقتصادية تفاقمت مع نضوب موارد النفط في البلاد. ويخشى محللون أن يتحول اليمن إلى صومال جديدة.
وينشط تنظيم القاعدة أكثر فأكثر في اليمن، حيث تزايدت الهجمات على قوات الأمن في الأشهر الأخيرة. وقالت كلينتون إنها تأمل في التوصل إلى شراكة أفضل بين صنعاء ومجموعة من المنظمات غير الحكومية التي تعمل في مجالات الصحة والتعليم وغيرها في خدمة تنمية البلاد.
وكما تفعل منذ سنوات في أفغانستان وباكستان اللتين تقفان على خط المواجهة مع القاعدة، عززت الولايات المتحدة أخيرا مساعدتها لتنمية اليمن وكذلك مساعدتها العسكرية. وتشرف الولايات المتحدة على برامج تهدف إلى استحداث وظائف ومساعدة مزارعين وبناء مدارس وتحسين القطاع الصحي لليمينيين خصوصا في المناطق النائية، كما قال مسؤولون يمنيون.
وقال مسؤول قريب من كلينتون إن الولايات المتحدة قدمت في 2010 مساعدة للتنمية قدرها 130 مليون دولار، وأخرى عسكرية بقيمة 170 مليون دولار. والتقت كلينتون بالرئيس صالح، ويفترض أن تلقي خطابا أمام ممثلي المجتمع المدني.
كما ستلتقي وجوها في المعارضة في محاولة لتخفيف التوتر مع الحزب الحاكم المصمم على تنظيم انتخابات تشريعية في أبريل، وفرض تعديلات دستورية تمهد الطريق لبقاء صالح في الرئاسة مدى الحياة.
ووافق 170 نائبا من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم (برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح) من أصل 301 نائب في بداية 2011 على بدء مناقشة هذه التعديلات الدستورية، رغم رفض المعارضة ودعوة الولايات المتحدة إلى الحوار.
ومن المقرر أن تتم مناقشة هذه التعديلات الدستورية والمصادقة عليها في الأول من مارس. وستحاول كلينتون احتواء انعكاسات المذكرات التي كشفها موقع ويكيليكس، والتي تفيد أن صالح كذب على اليمنيين بتأكيده أن ضربات عسكرية أميركية لمواقع لتنظيم القاعدة في اليمن نفذها الجيش اليمني.

السهم السام
2011-01-12, 10:51 AM
صحف عربية وعالمية
الأهرام0
وزيرة الخارجية الأمريكية تزور اليمن وتلتقي مع صالح


صنعاء‏-‏ رويترز‏:‏ قامت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بزيارة لم يعلن عنها من قبل لليمن أمس للحث علي شراكة أوسع مع الحكومة اليمنية في مواجهة تمرد تنظيم القاعدة المتزايد الذي ينظر إليه علي أنه تهديد عالمي‏.

‏ وعقب وصولها‏,‏ عقدت الوزيرة الأمريكية اجتماعا مع الرئيس علي عبدالله صالح في القصر الرئاسي بالعاصمة صنعاء‏.‏
وصلت كلينتون إلي اليمن قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة‏,‏ حيث بدأت هناك أمس الإثنين جولتها الخليجية التي تستمر خمسة أيام‏.‏
وقالت كلينتون قبل هبوط طائرتها في العاصمة اليمنية صنعاء لا يكفي أن تكون هناك علاقات عسكرية بين الجانبين‏.‏ نحن بحاجة إلي توسيع الحوار‏,‏ نحتاج لفتح هذا الحوار مع الحكومة‏.‏ ومن المتوقع أن تستمر زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية لصنعاء عدة ساعات قبل أن تواصل جولتها التي تشمل أيضا قطر وسلطنة عمان‏.‏
وكلينتون أول وزيرة خارجية أمريكية تزور اليمن منذ أكثر من عشرين عاما‏.‏

السهم السام
2011-01-12, 10:55 AM
السفير0
كلينتون في زيارة مفاجئة لصنعاء: تنظيم «القاعدة» يمثل قلقاً مشتركاً


صالح خلال استقباله كلينتون في القصر الرئاسي في صنعاء أمس (أ ب)




اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، أمس، أن تنظيم «القاعدة» يمثل قلقاً مشتركاً لكل من الولايات المتحدة واليمن، مشددة على أن القضاء عليه يحتل سلم أولويات الإدارة الأميركية.
وجاءت تصريحات كلينتون خلال زيارة مفاجئة لليمن، استغرقت بضع ساعات، وأجرت خلالها محادثات مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، علماً بأنها الزيارة الأولى لوزير خارجية أميركي إلى اليمن منذ الزيارة التي قام بها الوزير الأسبق جيمس بيكر في العام 1990.
وقالت كلينتون، في لقاء عقدته مع شخصيات من المجتمع المدني في صنعاء، عقب انتهاء محادثاتها مع صالح، «أريد أن أكون صريحة. يوجد إرهابيون يعملون من الأراضي اليمنية اليوم وكثير منهم ليسوا يمنيين. ويؤسفني القول إن بعضهم مواطنون أميركيون. ولذلك فهذا مبعث قلق عاجل لكل منا».
وأضافت «لقد سعوا إلى مهاجمة بلدنا. ولذلك فإن وقف هذه التهديدات سيكون أولوية لأي دولة. وهو كذلك بالنسبة للولايات المتحدة».
واعتبرت الوزيرة الأميركية أنه «لا يكفي أن تكون هناك علاقات عسكرية بين الجانبين»، مضيفة «نحن في حاجة إلى توسيع الحوار. ونحتاج إلى فتح هذا الحوار مع الحكومة» اليمنية.
ولم تجلب كلينتون معها أي مساعدات جديدة لصنعاء، لكنها قالت إن واشنطن تسعى إلى إعادة موازنة صفقة المساعدات التي تبلغ قيمتها 300 مليون دولار، والتي تميل الآن لصالح المساعدات الأمنية والعسكرية.
وأوضحت «نواجه تهديدا مشتركا يتمثل في القاعدة ولكن شراكتنا تمتد إلى أبعد من مكافحة الإرهاب»، مضيفة «نحن لا نركز على التهديدات قصيرة المدى فحسب بل على التحديات طويلة الأمد». وقالت «إننا نؤيد عملية سياسية شاملة تدعم بدورها يمنا موحدا ومزدهرا ومستقرا وديموقراطيا».
ورداً على سؤال حول الإصلاحات السياسية في اليمن، قالت كلينتون «نرى أن اليمن يمر بمرحلة انتقال. يمكن أن تسير في اتجاه أو آخر. يمكن أن تسير في الطريق الصحيح أو في الطريق الخاطئ. ونرغب في أن ندعم أولئك الذين يحاولون الانتقال إلى نظام قوي سلمي ديموقراطي وأصوات يمكن سماعها».
وفي طهران، قللت وزارة الخارجية الإيرانية من أهمية الجولة التي تقوم بها كلينتون في المنطقة، واصفة إياها بأنها «جولة عقيمة».
ونقلت قناة «برس تي في» الإيرانية عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين ميهمانباراست ان التحركات الأخيرة لمسؤولي الإدارة الأميركية، بما في ذلك الجولات الإقليمية، من أجل إحداث صراع بين دول المنطقة، لا تؤتي ثمارها.
وأضاف إن «هذه الأنشطة وما ترمي إليه من أهداف مآلها الفشل»، مؤكدا أن «دول المنطقة متيقظة للغاية ولن تسمح لمثل هذه القوى بمزيد من الاختراق للمنطقة من خلال وحدتها وتضامنها».
(رويترز، أ ف ب، أ ش أ)

السهم السام
2011-01-12, 11:01 AM
الزمان,بريطانيا


الحراك الجنوبي لـ(الزمان): لن نلبي دعوة الأحزاب للحوار تحت سقف الوحدة
صنعاء تعد دعوة الحوثيين إلي المؤتمر الوطني دعماً للإرهاب

لندن - نضال الليثي
صنعاء- الزمان:
قال قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن امس إن دعوة المعارضة الي مؤتمر وطني في آذار المقبل بمشاركة الحراك الجنوبي، الذي يدعو لانفصال جنوب البلاد، وجماعة الحوثي بمثابة دعم للارهاب، والخارجين علي القانون، وشدد علي ان التحريض علي النزول الي الشارع انتحار تقدم عليه المعارضة. فيما قال عبدة علي النقيب الناطق الرسمي للتجمع الديمقراطي الجنوب احد مكونات الحراك لـ(الزمان) في طبعته الدولية امس ان (الحراك الجنوبي لن يلبي هذه الدعوة اذا كانت تحت ما يطلقون عليه سقف الوحدة او دراسة خيار المشاركة في الانتخابات او مقاطعتها). لكن عبدة اشاد بفكرة الحوار مؤكدا (ان الحراك الجنوبي يحاور حول الاستقلال ولا علاقة له بالانتخابات والتعديلات الدستورية).
وشدد (نحن مستعدون للمشاركة في حوار حول استقلال الجنوب فقط).
من جانبه قال عبدالحفيظ النهاري، نائب رئيس الدائرة الاعلامية في الحزب الحاكم، "أحزاب اللقاء المشترك تصر علي الحوار مع نفسها، ومع ظلها، وخاصة من ترتبط بهم من الخارجين علي القانون سواء في صعدة، أو بعض المحافظات الجنوبية أو عناصر الارهاب القاعدي، وهي بؤر أصبحت امتداداً للمشترك بل شريك له". واضاف النهاري "هذه الشراكة هي المنزلق الذي يتدحرج المشترك الي هاويته من دون اعتبار لمستقبله السياسي والديمقراطي، وهو رهان خاسر". وكانت قد دعت اللجنة التحضيرية للمعارضة والتي تضم احزاب المشترك ونحو 120 شخصية من الوزراء والشخصيات والوجهات الاجتماعية برئاسة محمد سالم باسندوه وزير الخارجية اليمني السابق يوم أمس السبت الي مشاركة الحراك والحوثيين في مؤتمر وطني وجددت دعوتها للشعب اليمني النزول الي الشارع لمنع اجراء انتخابات برلمانية وصفتها بـ"غير الدستورية".
غير ان النهاري استدرك وقال "ان المؤتمر سيظل دائم الحرص علي الشراكة الوطنية لأجل النهوض بقضايا، وأولويات الوطن ويرحب بكل القوي السياسية، والاجتماعية، والثقافية في البلاد، ومنظمات المجتمع المدني، والأحزاب لأجل تحقيق شراكة صادقة من أجل أمن واستقرار البلاد ومن أجل مستقبل أفضل".
وعن موقف حزبه من دعوة المعارضة الشعب اليمني عدم المشاركة في انتخابات نيسان المقبل، قال ان "ما صدر بالأمس هو اعلان انتحار، لانه يمضي عكس اتجاه التيار الشعبي والجماهيري، وهو بمثابة انقلاب علي الديمقراطية، من قبل أحزاب اللقاء المشترك، وهي بذلك تؤكد نواياها غير الحميدة التي حاولنا بحسن نية من قبل ألا نربطها مباشرة بدوائر العنف". وأردف أن أحزاب "المشترك" أفصحت بالأمس "عما تبييته من استهداف لأمن، واستقرار البلاد تنفيذا لأجندة عبثية ليس لها علاقة بالشعب والوطن، مشيراً الي ان الجماهير ستنحاز الي ممارسة حقها الديمقراطي وستحميه، ولن تسمح لأحد بأن يسرق استحقاقاتها، أو يجيرها لحسابه الحزبي أو الفئوي".
وكان الحاكم قد اعلن نهاية شهر أكتوبر الماضي الشروع في اجراء انتخابات نيابية بدون مشاركة المعارضة الأمر الذي اعتبرته الاخيرة بمثابة "انقلاب علي الشرعية الدستورية".

/1/2011 Issue 3792 - Date 10-

السهم السام
2011-01-12, 11:03 AM
العرب اونلاين
الرئيس اليمني يتسلم رسالة من أوباما تدعوه لزيارة واشنطن



صنعاء العرب أونلاين ـ عصام البحري: تسلم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح خلال استقباله مساء الثلاثاء بصنعاء وزيرة خارجية الولايات المتحدة الامريكية هيلاري كلينتون، رسالة خطية من الرئيس الأمريكي باراك اوباما تتعلق بالعلاقات الثنائية والتعاون والشراكة القائمة بين البلدين الصديقين، كما تضمنت الرسالة توجيه دعوة رسمية للرئيس اليمني لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة القليلة القادمة .

وبحسب مصادر إعلامية يمنية فقد جرى خلال المقابلة التي حضرها نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيسا مجلسي النواب والشورى، بحث علاقات التعاون والشراكة القائمة بين اليمن وأمريكا وآفاق تعزيزها وخصوصا في المجالات الاقتصادية والتنموية ومكافحة الارهاب والقرصنة بالإضافة الى دعم مسيرة الديمقراطية في اليمن، كما تناول البحث المستجدات والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وقد أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية عن تقديرها للشراكة والتعاون القائم بين البلدين، مؤكدة التزام الولايات المتحدة الأمريكية القوي بعلاقة شاملة وواسعة الآفاق وطويلة الأمد مع اليمن وتعميقها وتطويرها على مختلف الاصعدة السياسية والتنموية، والديمقراطية والثقافية وفي المجال الامني ومكافحة الارهاب.

وجددت كلينتون دعم الولايات المتحدة القوي لأمن واستقرار اليمن ووحدته ومسيرته الديمقراطية والتنموية، وكذا دعمها لليمن في إطار مجموعة اصدقاء اليمن وتبني ايجاد صندوق انمائي لدعم اليمن والعمل على انجاح الاجتماع القادم لمجموعة أصدقاء اليمن المقرر انعقاده الشهر المقبل بالرياض، فضلا عن تأكيد الدعم الأمريكي للأولويات العشر للحكومة اليمنية الخاصة بمسارات التنمية والبناء.

وأشادت كلينتون بجهود اليمن في مجال مكافحة الارهاب وما يقدمه من تضحيات في هذا المجال وما تحقق في مجال الاصلاحات وتعزيز مشاركة المرأة ودورها في الحياة السياسية والعامة.

وكان الرئيس اليمني قد رحب بوزيرة الخارجية الامريكية في اليمن، مشيرا الى أن زيارتها تكتسب أهمية خاصة على صعيد تعزيز العلاقات وتطوير الشراكة القائمة بين البلدين الصديقين وعلى مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والامنية وغيرها، والدفع بها نحو آفاق أوسع ولما فيه تحقيق المصالح المشتركة للشبعين اليمني والامريكي.

وأكد حرص اليمن على تعزيز علاقتها بالولايات المتحدة الامريكية في مختلف المجالات.. مثمنا دعم الولايات المتحدة الأمريكية لليمن وأمنه واستقراره ووحدته ومسيرته الديمقراطية والتنموية وفي مجال مكافحة الإرهاب وفي إطار مجموعة أصدقاء اليمن ومختلف الأصعدة، وأكد أن اليمن شريك فعال للمجتمع الدولي في مجال مكافحة الإرهاب والمسارات المختلفة.

وتطرق الرئيس صالح في حديثة خلال اللقاء إلى النهج الديمقراطي الذي التزمت به اليمن والقائم على التعددية السياسية وحرية الراي ومشاركة المرأة واحترام حقوق الإنسان والحوار، مؤكدا مواصلة اليمن التزامها بهذا النهج الحضاري وسيلة للبناء وصنع التقدم للوطن.

وأشار إلى الاستعدادات الجارية لأجراء الانتخابات النيابية القادمة في موعدها المحدد وبما يتيح للشعب اختيار ممثليه في المؤسسة التشريعية عبر صناديق الاقتراع وفي مناخات حرة وشفافة.

وقد أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية في تصريح مقتضب لوسائل الإعلام عقب اللقاء التزام بلادها بدعم اليمن.

وقالت " نحن نواجه خطرا مشتركا خطر الإرهاب وتنظيم القاعدة وانما علاقتنا تتعدى مجال مكافحة الإرهاب.. نحن لانركز فقط على هذه التهديدات القصيرة المدى ولكن أيضا على التحديات طويلة الأمد".

وأضافت " لقد أعلن اليمن عددا من الإصلاحات في مجالات شتى الإقتصادية والسياسية والإجتماعية ونحن الولايات المتحدة والأسرة الدولية نستعد لتأييدها .. نحن نؤيد مساراً سياسياً موحداً يوفر لليمن الرخاء والديمقراطية والاستقرار ".

يذكر أن هذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها أي وزير خارجية أمريكي إلى اليمن منذ زيارة وزير الخارجية الأسبق، جيمس بيكر في العام 1990.

وكان قد سبقها زيارة وزير الخارجية ويليام روجرز قد زار اليمن في العام 1972.



Alarab Online. © All rights reserved.

--------------------------------------------------------------------------------

السهم السام
2011-01-12, 11:15 AM
دار الحياة
اليمن يعرض على شركات ورجال أعمال أتراك مشاريع للطاقة وتطوير مناطق صناعية
الاربعاء, 12 يناير 2011
صنعاء - إبراهيم محمود
Related Nodes: الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مستقبلاً نظيره التركي عبدالله غل في صنعاء (رويترز).jpg
عرضت الحكومة اليمنية أمس على المستثمرين والشركات التركية مشاريع جديدة لتوليد الطاقة بالغاز الطبيعي، ومشروعاً لتطوير المنطقة الصناعية في الحديدة. وقال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في مؤتمر صحافي مع نظيره التركي عبد الله غل، الذي اختتم زيارة إلى صنعاء، أن بلاده ترحب بالشراكة مع رجال الأعمال الأتراك، وعلى استعداد لتسليمهم فوراً المنطقة الصناعية في الحديدة لتشغيلها وتطويرها.

وأضاف: «عرضنا أيضاً على الشركات التركية مشاريع لتوليد الطاقة الكهربائية تعمل بالغاز الطبيعي، لانتاج 10 آلاف ميغاوات تضاف إلى الشبكة الوطنية، حيث تـضمن الـحـكومـة اليـمنية تأمين الغاز اللازم لها.

وتعتزم وزارة الكهرباء والطاقة اليمنية تنفيذ محطة مأرب الثانية بكلفة 392 مليون دولار، لانتاج 400 ميغاوات خلال العام الجاري، بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والصندوق السعودي للتنمية، والحكومة اليمنية لمواجهة الطلب المتنامي على الطاقة بمعدل 9 في المئة سنوياً.

وأوضح تقرير صادر عن اللجنة العليا للطاقة التي يرأسها رئيس الوزراء علي محمد مجور، أن الخطة الاستراتيجية للكهرباء للأعوام 2009- 2025 تشمل 70 مشروعاً كلفتها الإجمالية 3.9 بليون دولار، بينما تشمل خطة المشاريع الاستراتيجية للأعوام 2009- 2012 نحو 46 مشروعاً كلفتها الإستثمارية 2.9 بليون دولار، غير متضمّنة كلفة الاستثمار في مشاريع شراء الطاقة، التي سيتولّى القطاع الخاص تحمّلها.

وتستهدف خطة التنمية الرابعة 2011 - 2015، زيادة نسبة التغطية الكهربائية من 51 في المئة الى 65، على مستوى محافظات اليمن، وزيادة القدرة المركبة للمحطات الكهربائية من 1567 إلى 3530 ميغاوات.

واقترحت دراسة نفذتها شركة «ماكنزي» الاستشارية العالمية، إنشاء محطتي كهرباء في حضرموت ومأرب تعمل بالغاز، ومحطتين في عدن والحديدة تعمل بالفحم، وإنشاء خط للأنابيب بين مأرب ومعبر، وإنشاء محطة مأرب 2، ومحطة المخا لإنتاج الكهرباء من قوة الرياح، ووضع إطار العمل التنظيمي للإنتاج المستقل وإجراء دراسات حول توفر الغاز الطبيعي.

السهم السام
2011-01-12, 11:20 AM
الدستور0

كلينتون : اميركا واليمن يواجهان تهديدا مشتركا من القاعدة





صنعاء - وكالات الانباء

زارت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امس اليمن بشكل مفاجىء وغير معلن ، وهي المرة الاولى التي يزور فيها وزير خارجية اميركي هذا البلد منذ عشرين عاما. ووصلت وزيرة الخارجية الاميركية الى اليمن قادمة من الامارات ، المحطة الاولى في جولة معلنة في الخليج ستقودها ايضا الى سلطنة عمان وقطر.

واجتمعت كلينتون مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ، كما التقت ممثلين عن المجتمع المدني واحزابا سياسية من المعارضة. والهدف المعلن من هذه الزيارة هو المساعدة على مواجهة تنظيم القاعدة باصلاحات سياسية واجتماعية. وقالت كلينتون للصحافيين عند وصولها "نعمل بالتشاور مع اليمن ودول اخرى في الخليج وغيرها ضد التهديد الارهابي وخصوصا تهديد القاعدة في الجزيرة العربية" الذي يتخذ من اليمن قاعدة له ويقوده يمنيون وسعوديون.واضافت ان "اليمن يعترف بالتهديد الذي يطرحه القاعدة ويزداد التزاما باستراتيجية مكافحة شاملة للارهاب". وتابعت ان الولايات المتحدة تتبنى "اسلوبا اكثر توازنا" في ما يتعلق بمساعدة اليمن التي يفترض ان تشمل حصة اكبر للتنمية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وقالت كلينتون انها تأمل في التوصل الى شراكة افضل بين صنعاء ومجموعة من المنظمات غير الحكومية التي تعمل في مجالات الصحة والتعليم. وقالت كلينتون ان المسلحين الذين يعملون من اليمن يمثلون مصدر قلق عاجلا بالنسبة للولايات المتحدة وان وقف تهديدهم يشكل اولوية. واضافت في لقاء مع شخصيات من المجتمع المدني في صنعاء"اريد ان اكون صريحة. يوجد ارهابيون يعملون من الاراضي اليمنية اليوم وكثير منهم ليسوا يمنيين.. ويؤسفني القول ان بعضهم مواطنون امريكيون. ولذلك فهذا مبعث قلق عاجل لكل منا".




التاريخ : 12-01-2011

السهم السام
2011-01-12, 11:25 AM
جريدة الجريدة
كلينتون تزور صنعاء في زيارة غير معلنة: نرغب في مكافحة أسباب التطرف
طهران: الزيارات الأميركية لن تتمكن من حشد تأييد خليجي ضدنا
قامت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس، بزيارة مفاجئة لليمن لم تُعلن مسبقاً، وذلك في إطار جولتها الشرق أوسطية التي شملت الامارات، وتقودها الى قطر ثم سلطنة عمان.
والتقت كلينتون في صنعاء الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، وأجرت معه مشاروات تركزت على قضايا التعاون بين واشنطن وصنعاء في مجال مكافحة الإرهاب، وذلك بعد أيام من شن تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» هجوماً أوقع 11 جندياً يمنياً في مديرية لودر في محافظة أبين جنوب اليمن، إضافة الى ضرورة استكمال الإصلاحات السياسية والاقتصادية في اليمن.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، فقد بحث صالح وكلينتون، التي تعد أول وزير خارجية أميركي يزور اليمن منذ عقدين، قضايا التعاون بين البلدين في مختلف المجالات و»تكثيف التعاون تجاه مكافحة ظاهرة الارهاب».
من جانبها، عبرت الوزيرة الاميركية عن «استمرار دعم بلادها لليمن في مختلف المجالات وبما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن».
وكانت كلينتون قالت للصحافيين لدى هبوط طائرتها في العاصمة اليمنية تحت حراسة مشددة إنه «لا يكفي أن تكون هناك علاقات عسكرية بين الجانبين»، مضيفة: «نحن بحاجة إلى توسيع الحوار. نحتاج إلى فتح هذا الحوار مع الحكومة».
وأشارت الوزيرة الأميركية الى أن «اليمن يعترف بالتهديدات التي يشكلها (تنظيم) القاعدة، وأصبح يقوم بالتزاماته على نحو متزايد لتوسيع نطاق استراتيجيته لمكافحة الإرهاب»، مضيفةً أن «الولايات المتحدة ترغب في مجابهة الظروف الكامنة وراء عنف المتطرفين، مثل الفقر المدقع وانعدام العدالة الاجتماعية والانقسامات السياسية». واضافت: «نحن نقوم بموازنة حزمة المساعدات، فإنه من غير المناسب وضع التمويل اللازم لجدول أعمال مكافحة الإرهاب فقط، بل ليشمل أيضا أولويات أخرى».

لقاءات مع «المعارضة»

وفي وقت لاحق، التقت كلينتون مع قيادات في حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم وممثلين عن أحزاب « اللقاء المشترك» المعارضة لتقريب وجهات النظر بين الجانبين بخصوص الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وكان «المؤتمر الشعبي» قرر اجراء الانتخابات البرلمانية في شهر ابريل المقبل، رغم رفض المعارضة التي تطالب بإجراء اصلاحات ادارية تتعلق بموضوع اللامركزية الادارية قبل إجراء الانتخابات.
طهران

في سياق آخر، اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أمس، ان كلينتون «لن تتمكن» من حشد تأييد دول الخليج لتشديد العقوبات الاقتصادية على إيران.
وقال الناطق باسم الخارجية رامين مهمانبرست في تصريحه الصحافي الأسبوعي في طهران، إن «زيارات مسؤولين أميركيين الى المنطقة لتشديد العقوبات على الأمة الإيرانية لن تعطي النتائج المرجوة»، متهماً الولايات المتحدة بـ»السعي الى احداث انقسام بين دول الخليج». وكانت كلينتون دعت من أبوظبي أمس الأول، دول الخليج الى المساهمة في تطبيق العقوبات الدولية على إيران.
(صنعاء، طهران ـ أ ف ب، أ ب، رويترز، كونا، د ب أ، يو بي آي)

السهم السام
2011-01-12, 11:28 AM
أخبار الغد


برلماني عراقي يدعو لفتح مقر للحوثيين ببغداد ردا على احتضان صنعاء للبعثيين
الأحد, 16-أغسطس-2009
. -
اخبار الغد - بغداد : دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب (البرلمان) العراقي الشيخ همام حمودي الاحد، الى فتح مقر لجماعة الحوثي اليمنية المعارضة في بغداد، ردا على احتضان صنعاء بعثيين من ازلام النظام العراقي البائد.
و ذكرت مصادر صحفية نقلا عن مصدر وصفته بالمقرب من حمودي قوله ان الاخير "دعا الى فتح مقر لجماعة الحوثي في بغداد، وذلك ردا على موقف الحكومة اليمنية باحتضان عدد كبير من أعضاء حزب البعث البائد وازلام النظام السابق الذين يسعون الى تشكيل تنظيم معارض ينتهج سياسة العنف ضد الحكومة العراقية والعملية السياسية القائمة منذ أبريل عام 2003.
وقال المصدر، طالبا عدم كشف أسمه "ان دعوة حمودي تأتي في سياق التعامل بالمثل مع الدول العربية او الاجنبية التي تحتضن معارضين للنظام الديموقراطي الجديد في العراق، يحاولون تشويه صورة الدولة العراقية ويعملون على عرقلة الانجازات والتحولات الديموقراطية التي تحققت ما بعد سقوط النظام السابق".
لكن المستشار الاعلامي لرئاسة البرلمان عمر المشهداني اعتبر ان دعوة حمودي تأتي في اطار التصريحات الشخصية التي تعبر عن توجهات فردية غير رسمية، ولا يمكن القياس من خلالها الموقف الرسمي للبرلمان او الحكومة التي تمثله وزارة الخارجية.
وقال المشهداني: نحن في رئاسة البرلمان، لم يصلنا اي شيء رسمي بهذا الموضوع، وليس لدينا اي معلومات عنه، وتصريح النائب عبارة عن تصرف شخصي، او من الممكن ان يعبر عن وجهة نظر كتلته النيابية، وهو نائب يتمتع بالحصانة يكفل له الدستور حق التعبير عن ارائه الشخصية".
وحول امكانية ان تخلق هذه الدعوة تصعيدا في العلاقات بين البلدين، قال: انا اعتقد ان الموضوع لا يعدو اكثر من تصريح اعلامي، والموقف الرسمي للدولة العراقية يأخذ من وزارة الخارجية، وهي البوابة الدبلوماسية للبلاد، رغم صدور مثل هذه الدعوة من عضو في لجنة العلاقات الخارجية دخل البرلمان.