محمد الحميري
2011-01-04, 06:11 PM
لقد حان وقت التغيير بقلم محمد عمر الحميري
حسب تجربتنا مع الواقع السياسي ليس لدنيا نحن الجنوبيين اليوم أي مشروع مستقبلي حقيقي سياسي أو حضاري، تنموي أو ثقافي من خلاله نثبت للعالم إننا أصحاب قضية فالسيناريو الذي إمام أعينا نراه اليوم يحمل سياسات وموجات من أفكار تدعو علناً لنحر إرادتنا ، وهي مستعدة دائماً لإعادة إنتاج المستهلكات وبقايا الموروثات العقيمة التي لا تنفع اليوم ، وهذا كله يحدث اليوم في مجتمعنا والتي كانت بحاجة ماسة إلى عمليات جراحية تحديثية وإصلاحية تعمل على استعادة الروح النهضوية والحريات المسئولة والإصلاحات وتنمية التفكير بعد الانغلاقات والاحتجاجات والعزلة والتشرذم ! لكن على التنظيمات السياسية الجنوبية أن تدرك سرعة التحولات في العالم والسياسات الدولية التي تتماشى وفق مصالحها كي تفعل شيئاً من أجل التغيير في كل الاتجاهات لكن للأسف حصل عكس ذلك وساد التطرف وتكريس التجزئة والأنانية والخطابات والبيانات الفضفاضة الفارغة التي لا تنفع اليوم ومحاربة الفكر المثقف الواعي فيما بينهم !وتزاحم على الكراسي الوهميه مما احدث شلل جزائي لكافة قوى الحراك السلمي الجنوبي والذي برز مؤخرا حيث نلاحظ من البعض الهمس بين صفوف الجماهير بشعارات للأسف تجزءا مجتمعنا إلى قوى الاستقلال وقوى الفيدرالية حيث لم يوجد لدينا من يتغنى بهذا المشروع الفيدرالي ولكن الذي نعلمه إن الكل مع فك الارتباط ولكن في منا من يجيد فنون السياسة وهم (قلة) ومن منا لا يستطيع ذالك على العموم يجب على مجتمعنا التنبه من الذين يقومون بتهييج والتهريج بأوساطه أولئك الشعاراتيون لا ينتجون إلا الهيجان، فهذه التعبئة ألخطئه تخدم المحتلون الذين عبثوا بمقدراتنا وتوفر لهم المزيد من الوقت لنهب ما تبقى من مخزون داخل الأرض الجنوبية من ثروات معدنية وسمكيه وزراعيه وغيرها الممتدة من باب المندب إلى المهرة أخواني الأعزاء
ولكن السؤال: هل تعلم مجتمعنا من جملة التجارب القاسية التي مرت بنا في القرن الماضي ولم تزل تمر بهم؟ أبداً، وكأن الله قد كتب علينا، إننا لم نعرف من التاريخ إلا الجزء المشوه منه! إذا يجب علينا إن نكرس الثقافة لدى الإنسان الجنوبي بما يخدم قضيتنا وان نواكب العصر في بناء فكر جنوبي ناضج يتحمل مسؤوليتها في ظل التغييرات المتسارعة ، وان نتعلم من دروس وعبر الآخرين من انتصارات بعضها وإخفاقات الآخرين ، هل باستطاعتنا أن نتفاعل مع هذه التغيرات التي حصلت والتي ستحصل ؟ إن التغيير لا يمكنه أن يبدأ إن لم تتبلور قناعات بأهميته ، ويالميادين. بأهمية المجتمع ، وتطور تفكيره مع الإدراك المتبادل بين كل من أطياف المجتمع على أسس عقلانية ومدنية .. مع منح المجتمع كل حرياته الشخصية ، وطرحه الآراء المختلفة من قبل أبنائه في نقد بنيوي وهادف . إن مجتمعنا قاطبة بحاجة إلى جملة واسعة من التغييرات في مختلف الميادين .
حسب تجربتنا مع الواقع السياسي ليس لدنيا نحن الجنوبيين اليوم أي مشروع مستقبلي حقيقي سياسي أو حضاري، تنموي أو ثقافي من خلاله نثبت للعالم إننا أصحاب قضية فالسيناريو الذي إمام أعينا نراه اليوم يحمل سياسات وموجات من أفكار تدعو علناً لنحر إرادتنا ، وهي مستعدة دائماً لإعادة إنتاج المستهلكات وبقايا الموروثات العقيمة التي لا تنفع اليوم ، وهذا كله يحدث اليوم في مجتمعنا والتي كانت بحاجة ماسة إلى عمليات جراحية تحديثية وإصلاحية تعمل على استعادة الروح النهضوية والحريات المسئولة والإصلاحات وتنمية التفكير بعد الانغلاقات والاحتجاجات والعزلة والتشرذم ! لكن على التنظيمات السياسية الجنوبية أن تدرك سرعة التحولات في العالم والسياسات الدولية التي تتماشى وفق مصالحها كي تفعل شيئاً من أجل التغيير في كل الاتجاهات لكن للأسف حصل عكس ذلك وساد التطرف وتكريس التجزئة والأنانية والخطابات والبيانات الفضفاضة الفارغة التي لا تنفع اليوم ومحاربة الفكر المثقف الواعي فيما بينهم !وتزاحم على الكراسي الوهميه مما احدث شلل جزائي لكافة قوى الحراك السلمي الجنوبي والذي برز مؤخرا حيث نلاحظ من البعض الهمس بين صفوف الجماهير بشعارات للأسف تجزءا مجتمعنا إلى قوى الاستقلال وقوى الفيدرالية حيث لم يوجد لدينا من يتغنى بهذا المشروع الفيدرالي ولكن الذي نعلمه إن الكل مع فك الارتباط ولكن في منا من يجيد فنون السياسة وهم (قلة) ومن منا لا يستطيع ذالك على العموم يجب على مجتمعنا التنبه من الذين يقومون بتهييج والتهريج بأوساطه أولئك الشعاراتيون لا ينتجون إلا الهيجان، فهذه التعبئة ألخطئه تخدم المحتلون الذين عبثوا بمقدراتنا وتوفر لهم المزيد من الوقت لنهب ما تبقى من مخزون داخل الأرض الجنوبية من ثروات معدنية وسمكيه وزراعيه وغيرها الممتدة من باب المندب إلى المهرة أخواني الأعزاء
ولكن السؤال: هل تعلم مجتمعنا من جملة التجارب القاسية التي مرت بنا في القرن الماضي ولم تزل تمر بهم؟ أبداً، وكأن الله قد كتب علينا، إننا لم نعرف من التاريخ إلا الجزء المشوه منه! إذا يجب علينا إن نكرس الثقافة لدى الإنسان الجنوبي بما يخدم قضيتنا وان نواكب العصر في بناء فكر جنوبي ناضج يتحمل مسؤوليتها في ظل التغييرات المتسارعة ، وان نتعلم من دروس وعبر الآخرين من انتصارات بعضها وإخفاقات الآخرين ، هل باستطاعتنا أن نتفاعل مع هذه التغيرات التي حصلت والتي ستحصل ؟ إن التغيير لا يمكنه أن يبدأ إن لم تتبلور قناعات بأهميته ، ويالميادين. بأهمية المجتمع ، وتطور تفكيره مع الإدراك المتبادل بين كل من أطياف المجتمع على أسس عقلانية ومدنية .. مع منح المجتمع كل حرياته الشخصية ، وطرحه الآراء المختلفة من قبل أبنائه في نقد بنيوي وهادف . إن مجتمعنا قاطبة بحاجة إلى جملة واسعة من التغييرات في مختلف الميادين .