عبدالله السنمي
2011-01-02, 10:51 AM
ما شهده الضالع يوم أمس من اعتداء سافر على حرمة المساكن الآمنة ، واستهداف منزل المناضل شلال علي شايع
والمناضل عبدالله أحمد حسن ، والمناضل يحيى غالب الشعيبي بقصد تصفيتهم ، هذا الاعتداء إنما يعبر عن تصرف
حقير وبشع متفلت من أي قيمة أو أخلاق أو قانون للحرب ، الحرب التي يشنها نظام صنعاء على الجنوب منذ 1994
ومن طرف واحد .ويعبر هذا الاعتداء الوحشي عن نفسية مريضة قادمة من عمق تلك الغرائز البهيمية التي جبلوا
عليها وتوارثوها كثقافة وسلوك بين قبائل التخلف والهمجية ، لا يستطيعون التخلص منها ونحن في القرن الواحد والعشرين ،
ولا زالوا بعيدين عن القيم الإسلامية والإنسانية والأخلاقية .
هذه التصرفات الهوجاء ، هي تعبير عن حالة العجز والفشل الذي يضرب العقل السياسي في نظام صنعاء ،
وتعبير عن حالة الإفلاس في مشروع احتلال الجنوب ومحاولة إحالة شعبه إلى هامش الحياة والتاريخ والأرض .
إن النظام اليمني قد أمعن ما أمعن في حصار المدن وضرب البيوت بالدبابات والمدافع ووصوله إلى الحد الأقصى
من استخدام القوة وببشاعة ضد أبناء الجنوب ، وكان الاعتداء الفاضح ضد قيادات الحراك في منازلهم
وقصفهم بالمدافع والدبابات إنما هو تعبير عن حالة الجنون والهستيريا الذي عليها قادة نظام صنعاء الإرهابي .
وقد عرت النظام من كل إدعاءاته بالوحدة والديمقراطية ، وكشفت حجم الهوة السحيقة التي تفصل شعب الجنوب
عن ما يسميونها وحدة وعن نظام همجي متآمر .ويدل بما لا يدع مجالا للشك ان لحظة سقوطة صارت وشيكة .
إن شعب الجنوب العربي اليوم يمتلك من الوعي والرؤيا ما تمكنه من نسج علاقات وطنية بين كافة القوى الجنوبية
وتشكيل موقف عام يجمع كل أبناء الجنوب في مواجهة الوضع ألاحتلالي ، وطرد الغزاة من أرضه
واستعادة دولته كاملة السيادة بإذن الله .
وأمام هذه الجرائم يتطلب من قادة الجنوب ، الكف عن افتعال الخلافات والالتفاف حول الوطن الجنوب
وقفة رجل واحد حتى يتمكن من التخلص من أبشع احتلال عرفه الجنوب .
وها هو البطل حسن باعوم الذي يجمع عليه كافة قادة الحراك ونشطائه ، بينكم ، فاسمعوا منه ،
في هذه المرحلة الحرجة والمنعطف الخطير الذي يمر به الجنوب ، والاتفاق حول صيغة توافقية
تقطع الطريق على المحتل لتمرير مشاريع خادعة تقتل ما تبقى من أمل لمستقبل الجنوب وأبنائه .
وإنها لثورة حتى النصر .
والمناضل عبدالله أحمد حسن ، والمناضل يحيى غالب الشعيبي بقصد تصفيتهم ، هذا الاعتداء إنما يعبر عن تصرف
حقير وبشع متفلت من أي قيمة أو أخلاق أو قانون للحرب ، الحرب التي يشنها نظام صنعاء على الجنوب منذ 1994
ومن طرف واحد .ويعبر هذا الاعتداء الوحشي عن نفسية مريضة قادمة من عمق تلك الغرائز البهيمية التي جبلوا
عليها وتوارثوها كثقافة وسلوك بين قبائل التخلف والهمجية ، لا يستطيعون التخلص منها ونحن في القرن الواحد والعشرين ،
ولا زالوا بعيدين عن القيم الإسلامية والإنسانية والأخلاقية .
هذه التصرفات الهوجاء ، هي تعبير عن حالة العجز والفشل الذي يضرب العقل السياسي في نظام صنعاء ،
وتعبير عن حالة الإفلاس في مشروع احتلال الجنوب ومحاولة إحالة شعبه إلى هامش الحياة والتاريخ والأرض .
إن النظام اليمني قد أمعن ما أمعن في حصار المدن وضرب البيوت بالدبابات والمدافع ووصوله إلى الحد الأقصى
من استخدام القوة وببشاعة ضد أبناء الجنوب ، وكان الاعتداء الفاضح ضد قيادات الحراك في منازلهم
وقصفهم بالمدافع والدبابات إنما هو تعبير عن حالة الجنون والهستيريا الذي عليها قادة نظام صنعاء الإرهابي .
وقد عرت النظام من كل إدعاءاته بالوحدة والديمقراطية ، وكشفت حجم الهوة السحيقة التي تفصل شعب الجنوب
عن ما يسميونها وحدة وعن نظام همجي متآمر .ويدل بما لا يدع مجالا للشك ان لحظة سقوطة صارت وشيكة .
إن شعب الجنوب العربي اليوم يمتلك من الوعي والرؤيا ما تمكنه من نسج علاقات وطنية بين كافة القوى الجنوبية
وتشكيل موقف عام يجمع كل أبناء الجنوب في مواجهة الوضع ألاحتلالي ، وطرد الغزاة من أرضه
واستعادة دولته كاملة السيادة بإذن الله .
وأمام هذه الجرائم يتطلب من قادة الجنوب ، الكف عن افتعال الخلافات والالتفاف حول الوطن الجنوب
وقفة رجل واحد حتى يتمكن من التخلص من أبشع احتلال عرفه الجنوب .
وها هو البطل حسن باعوم الذي يجمع عليه كافة قادة الحراك ونشطائه ، بينكم ، فاسمعوا منه ،
في هذه المرحلة الحرجة والمنعطف الخطير الذي يمر به الجنوب ، والاتفاق حول صيغة توافقية
تقطع الطريق على المحتل لتمرير مشاريع خادعة تقتل ما تبقى من أمل لمستقبل الجنوب وأبنائه .
وإنها لثورة حتى النصر .