جنوبي عنيد
2008-05-23, 02:39 PM
نفت مصادر مقربة من القائد الميداني للمتمردين باليمن عبدالملك الحوثي ما تردد حول مصرعه متأثرا بإصابات ناجمة عن شظايا صاروخ موجه استهدف موقعا له، في حين شددت السلطات اليمنية إجراءاتها الأمنية عشية الاحتفال بعيد الوحدة، وفرقت مسيرة بالضالع طالبت بالإفراج عن قادة الحراك الجنوبي والمعتقلين السياسيين.
وقالت مصادر ل "الخليج" إن ما تردد عن مقتل الحوثي لا أساس له من الصحة، مشيرة إلى أن قيادات في الجيش سربت الشائعة بهدف التأثير في معنويات بعض أتباعه البعيدين عنه.
من جهة أخرى عززت السلطات اليمنية في أوج احتفالاتها بأعياد الوحدة، من الإجراءات الأمنية على مداخل ومخارج صنعاء ونشرت قوات تابعة للأمن المركزي والشرطة العسكرية للحيلولة دون تعرض العاصمة لأية تداعيات نتيجة المواجهات المحتدمة منذ فترة في معظم المناطق الشرقية بصعدة خاصة بعد اندلاع مواجهات عنيفة في منطقة "بني حشيش".
وأكد شهود عيان ل "الخليج" أن ثلاث شاحنات عسكرية على متنها دبابات شوهدت وهي تجتاز الطريق المؤدي إلى منطقة "شيراتون" وسط العاصمة قادمة من مديرية بني حشيش اثر اشتراكها في عمليات عسكرية ضد مجاميع مسلحة من أتباع الحوثي.
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح حمل الحوثيين في خطاب وجهه أول أمس مسؤولية استمرار الحرب في صعدة، وتعهد بقيام الدولة بواجباتها لحسم المعارك معهم.
على صعيد آخر، فرقت قوات الأمن في محافظة الضالع، جنوب العاصمة، مسيرة شارك فيها المئات من المواطنين للمطالبة بالإفراج عن قادة الحراك الجنوبي المعتقلين منذ أكثر من شهر، وللتنديد بالأوضاع العامة في الضالع وعسكرة الحياة المدنية في المحافظات الجنوبية.
وتمكنت قوات الأمن مصحوبة بعدد من العربات العسكرية من تفريق المسيرة بالقوة باستخدام الهراوات والقنابل المسيلة للدموع، قبل أن تعتقل العشرات بينهم قيادات مجالس محلية.
واستنكر مسؤول في تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض قمع المتظاهرين واعتقال بعضهم، وقال إنهم خرجوا في مسيرة سلمية يوم ذكرى الوحدة التي كانت التعددية السياسية وحرية التعبير إحدى تجلياتها.
وامتدت التظاهرات لتشمل محافظة لحج المجاورة للضالع، حيث خرج المئات في مدينة الحبيلين في مسيرة تصدت لها قوات الأمن، واعتقلت خمسة من منظميها، وخرجت أعداد مشابهة في مديرية كرش، التي غابت عنها الأجهزة الأمنية ولم تعترض المواطنين الذين تفرقوا بعد إلقاء كلمتين لسكرتير الحزب الاشتراكي بالمديرية ومسؤول من حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارضين.
وقالت مصادر ل "الخليج" إن ما تردد عن مقتل الحوثي لا أساس له من الصحة، مشيرة إلى أن قيادات في الجيش سربت الشائعة بهدف التأثير في معنويات بعض أتباعه البعيدين عنه.
من جهة أخرى عززت السلطات اليمنية في أوج احتفالاتها بأعياد الوحدة، من الإجراءات الأمنية على مداخل ومخارج صنعاء ونشرت قوات تابعة للأمن المركزي والشرطة العسكرية للحيلولة دون تعرض العاصمة لأية تداعيات نتيجة المواجهات المحتدمة منذ فترة في معظم المناطق الشرقية بصعدة خاصة بعد اندلاع مواجهات عنيفة في منطقة "بني حشيش".
وأكد شهود عيان ل "الخليج" أن ثلاث شاحنات عسكرية على متنها دبابات شوهدت وهي تجتاز الطريق المؤدي إلى منطقة "شيراتون" وسط العاصمة قادمة من مديرية بني حشيش اثر اشتراكها في عمليات عسكرية ضد مجاميع مسلحة من أتباع الحوثي.
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح حمل الحوثيين في خطاب وجهه أول أمس مسؤولية استمرار الحرب في صعدة، وتعهد بقيام الدولة بواجباتها لحسم المعارك معهم.
على صعيد آخر، فرقت قوات الأمن في محافظة الضالع، جنوب العاصمة، مسيرة شارك فيها المئات من المواطنين للمطالبة بالإفراج عن قادة الحراك الجنوبي المعتقلين منذ أكثر من شهر، وللتنديد بالأوضاع العامة في الضالع وعسكرة الحياة المدنية في المحافظات الجنوبية.
وتمكنت قوات الأمن مصحوبة بعدد من العربات العسكرية من تفريق المسيرة بالقوة باستخدام الهراوات والقنابل المسيلة للدموع، قبل أن تعتقل العشرات بينهم قيادات مجالس محلية.
واستنكر مسؤول في تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض قمع المتظاهرين واعتقال بعضهم، وقال إنهم خرجوا في مسيرة سلمية يوم ذكرى الوحدة التي كانت التعددية السياسية وحرية التعبير إحدى تجلياتها.
وامتدت التظاهرات لتشمل محافظة لحج المجاورة للضالع، حيث خرج المئات في مدينة الحبيلين في مسيرة تصدت لها قوات الأمن، واعتقلت خمسة من منظميها، وخرجت أعداد مشابهة في مديرية كرش، التي غابت عنها الأجهزة الأمنية ولم تعترض المواطنين الذين تفرقوا بعد إلقاء كلمتين لسكرتير الحزب الاشتراكي بالمديرية ومسؤول من حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارضين.