أسئلة بريئة ..لمن يهمهم الأمر " صالح شائف حسين

[ابويونس الضالعي]

أسئلة بريئة ..لمن يهمهم الأمر



1- كيف يمكن لنا التخلص من رواسب و أرث الماضى المدمر وبكل تلاوينه وأسبابه ، ولمصلحه المستقبل (( فلم يعد بمقدور أحد أستعادة الماضى)) أما أستحضاره وتحت أى عنوان ، فلن يكون أكثر من ممارسه للحقد والأنتقام وفتح أبواب الجحيم لدورات العنف والصراع والتدمير للذات الجنوبية الجامعه التى بدأت تنهض على قاعدة التصالح والتسامح ، والتى ما زالت بحاجه إلى توسيع لدائرتها وإغناء لمضمونها وإكسابها بعدا وطنيًا شاملاً لتغدو رافعة تاريخية حقيقية لشعبنا فى الجنوب وبلسمًا شافيًا لجراحه المزمنة ؟!

2- كيف يمكن لنا التحرر من ثقافتنا السياسية المشحونة بالعواطف والإنفعالات والأوهام والأهواء والخوف من الأخر، ومن شخصنة الأمور وتعسف المنطق والإستخفاف بحقائق الواقع؟!

3- كيف نستطيع إستعادة الثقة المنعدمة أو تكاد ، ونضع لذلك أسس ومفاهيم جديدة تمنحنا قاعدة للإنطلاق نحو المستقبل، وتطهرنا من ذنوب وعقد الماضى اللعين، نتعلم من خلالها ثقافة الحوار وإدارة الخلافات ونتقن فن إستيعابها، ونحترم قواعدها الأخلاقية ؟!

4- كيف يمكن لنا معرفة وإدراك عمق الإختراقات النوعية التى تغلغلت بين صفوفنا ومدى وقوة فعلها فيما نعيشه ونشهده اليوم، والتخلص منها وبأقل الخسائر وتحصين الحراك والقيادات بدرجة رئيسية من هذا الوضع الخطير؟!

5- متى يفيق البعض منا((وهم كثيرون والحمدلله)) من نزعة الزعامة وحب الذات والعشق للأضواء واللهث وراء المجد الشخصى والبطولات الوهمية، والإنتصارات الخادعة؟!

6- كيف نستطيع أن نهزم روح المكابرة المفرطة فى الذاتية القاتلة فى دواخلنا ، ولمصلحة القضية التى من أجلها نقدم أنفسنا للشعب وللتاريخ، ونحن أبعد من ذلك بمسافات؟!

7- لماذا تتضاعف جهود البعض منا وتتفجر طاقاتهم وإبداعاتهم ، ويستحضرون كل خبثهم ويجندون كل أمكانياتهم فقط عند مواجهة من هم شركاء لهم فى القضية والوطن والتاريخ ، وتضعف وتقف عند حدودها الدنيا عند المواجهه مع الخصم ؟!

8- هل نتجرأ ونعترف بعدم قدرتنا على التخلص من أساليب وأرث الماضى ونترك قيادة السفينة للأجيال الجديدة ونمنع أنفسنا من تغذيتها بما علق فى نفوسنا من عيوب ونواقص وتجارب مريره قاتله، لم تعد مفيدة لها بل ومقيدة لحركتها، وأن نقف إلى جانبها بما نعتقد بأنه مشرف وجدير بها وغير معيبًا لنا؟!

9- لمصلحة من العزف على وتر العصبيات القبلية والمناطقية وقرع الطبول(( لعفاريت)) الفتنة ومن يقف وراءها ومن يدفع ثمنًا لذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة؟!

10- لماذا تغيب عند البعض منا ثقافة الوطن والمواطنة، وروح الأنتماء للحداثة ومثل المجتمع الحديث الذى نفاخر به فى الجنوب ونشكو من تدميره اليوم ، ومعه تغيب قيم الدولة بما هى كيانًا جامعًا وتجسيدًا معاصرًا لكل مواطنيها ويضعفون أمام الأصوات القادمة من كهوف التاريخ المظلمة ؟!



صالح شائف

31 ديسمبر/2010

[ابوسالم الجنوبي]

اسئله في الصميم
تستحق التامل
شكرا للاستاذ صالح شائف

[الداعري]

اسئلة في الصميم ولكن لازال هناك من لدية الرغبة في استحضار الماضي وبالذات اولائك الذين لم يستطيعوا ابراز انفسهم الا على انقاض الاخرين

[عبدالله السنمي]

الحقيقة أن كل سؤال من تلك الاسئلة - المنطقية - والمشروعة ، يشكل موضوع قائم بذاته
كل منها يحتاج الى افراد صفحات ، أو محاضرة كاملة .
والاسئلة مجتمعة بينت مدى الخلل الذي نعاني منه ، ،
وكم من الادران التي لا زالت تعبث بالعقل السياسي الجنوبي .
كم من التشوهات التي تنخر في الثقافة والفكر والسلوك السياسي .
مثالب الماضي ومورثه السيء ، التعصب العاطفي ، الانانية ، حب التسلط والاستحواذ
رفض الاخر وانعدام القدرة على الحوار وإدارته ، الفشل في الانتماء الى الحداثة في التفكير والممارسة
وغير ذلك من الامراض التي تنهش برأس الهرم الجنوبي ..
ما العمل أمام هذه الصورة البائسة ، والهزيلة ؟
هل نحن بحاجة الى مزيد من الاذلال حتى نكتشف ضئالتنا ؟
هل نحن بحاجة الى مزيد من الاهانات حتى نخرج من دوائرنا الضيقة والمهينة .
هل نحن بحاجة الى مزيد من الصفعات على وجوهنا حتى نخجل من واقعنا ونثور عليه .
الأمر يدعو الى الحيرة ، وتبقى الاسئلة هي الاخرى حائرة في انتظار من يجيب عليها.
ويبقى الحراك حتى الآن جملة ناقصة .. مبتدأ يبحث له عن خبر .
صالح شايف ... سننتظر معك ، ولك التحية
شكرا اخي ابو يونس الضالعي على النقل الرائع .

[info224466]

اسئله في الصميم
تستحق التامل
شكرا للاستاذ صالح شائف

وانا متفائل خير في هذا الكاتب

ولكن المشكلة في الاخرين

[ابو بوتن]

هذه الأسأله تدور في ذهن ومخيلت كل جنوبي
ومن الصعب الجواب عليها
لقد حلة علينا لعنت الماضي الكئيب
المصيبه زي ماقال الأستاذ صالح شايف
أن خبثنا وذكائنا وشطارتنا ومكرنا وشجاعتنا نستعملها
ضد أنفسنا وتدمير أنفسنا
والتاريخ يشهد على ذلك ماعمرنا إستعملنا الخصال السالفة الذكر ضد الخصم منذزمن بعيد
الله العالم هذه العنه الى متى تضل تلازمنا

[رفيد]

هذه الاسئلة للغالي ابو تانيا جعلتني ج ارى شعب الجنوب كرجل يعاني من عدة امراض الاخ صالح الطبيب الذي شخص هذه الحالة طبيعي جداً ان تعرض هذه الحالة على عدة اطباء وكل طبيب في مجال تخصصه يقوم بالتحليل الدقيق للمرض ودراسة ملف المريض وبالتالي يصف له الدواء ،المعروف المريض ليس مرقد في المستشفى ،بل انه يتحرك وهذا شي جميل، طالما وشعب الجنوب حي ويتحرك هذا جزئ من العلاج اي انه ممكن ان يتعافى ، اما اذا نحن علقنا مسألة علاجه للاطباء الذين هم اليوم في الابتدائية حسب اعتقادي ان الحالة ستستاء تدريجياً والامراض مع الايام ستفتك بالمريض واذالم تقضي عليه سيكون طريح وبدون فراش .
الحمد لله اليوم معنا برنامج وميثاق وطني نلتزم ونعمل بهم والايام القادمه سوف تكون اصعب وساحت النضال سوف تفرز القيادات الميدانية المطلوب من كل الجنوبيين ان يكونوا مع الحركة الشعبية وكل واحد يقدم ما يستطيع وان تنشط كوادر الجنوب كل في مجاله وحسب قدرته بالسيف واليد واللسان والقلب وان لا يسمحوا لاي كان من اختطاف نضالهم وتضحياتهم وحرف الثوره عن مسارها التحرري.

[الطفي]

الدكتور العاقل في مقابلة خاصة: النوبه لم يستبعد من أحد والفضلي صادق ومخلص ولم أسمع بخلاف باعوم وبامعلم والحماس الجماهيري والتضحيات هي دليلنا القاطع وطريقنا نحو التحرير http://www.aden-news.org/2010/12/31/agel-baom-tareq/ خاص ولأول مره

[ابويونس الضالعي]

ألشكر للاشراف على ألتثبيت
فألموضوع للامانه يحتوي على عدد من ألاسئله المهمه والتى تهم الجميع
ياريت ألجميع يقراء هذه ألاسئله ويسئالها لنفسه ويحاول ألاجابه عليها
وخاصةً قادتنا ألاشاوس ,,
وبالله ألتوفيق

[الطفي]

الدكتور العاقل في مقابلة خاصة: النوبه لم يستبعد من أحد والفضلي صادق ومخلص ولم أسمع بخلاف باعوم وبامعلم والحماس الجماهيري والتضحيات هي دليلنا القاطع وطريقنا نحو التحرير http://www.aden-news.org/2010/12/31/agel-baom-tareq/ خاص ولأول مره

[ابوسالم الجنوبي]

ألشكر للاشراف على ألتثبيت
فألموضوع للامانه يحتوي على عدد من ألاسئله المهمه والتى تهم الجميع
ياريت ألجميع يقراء هذه ألاسئله ويسئالها لنفسه ويحاول ألاجابه عليها
وخاصةً قادتنا ألاشاوس ,,
وبالله ألتوفيق


الشكر لك على هذا النقل الجميل

[ابويونس الضالعي]

الشكر لك على هذا النقل الجميل


بارك الله فيك أخي أبو سالم ألجنوبي
هذا واجب علينا كجنوبيين

[ابن الحراك]

كلام صائب وبلعمق ومعبر على مايحدث اليوم

[الأسراء]

صالح شائف حسين من أبناء الضالع حمادة عدن هذا رجل مخلص ومثقف من الطراز الأول ورجل واقعي وهذا واضح من طرحة عندما قال نحن نجيد تدمير بعضنا والماضي شاهد على ذلك وأشار الى ضروة الأبتعاد عن الأنانية وحب الذات والمناطقية أن أردنا الوطن يعود الى أهلة الأصلين بن شايف وضع عدد من النقاط لو فندناها كلا على حدة يطول الحديث لكن المطلوب هو أن نقبل بعضنا البعض على قاعدة التصالح والتسامح وعدم أقصاء الأخر والوطن يتسع للجميع . وفي حال عدم أستطاعتنا التخلص من هذه الأمراض المزمنة علينا كما قال صالح نترك المجال للأجيال الشابة ونتنحى على جنب دون حيى ولا خجل لأننا لم نكون أكفاء لنقدم نموذج التضحية والأقدام بعيدا عن الأنانية المفرطة وحب الذات .. أشكرك أخي صالح وياريت ترسل لي بريدك في رسالة خاصة كم أنا مشتاق للحديث معك فأنت صديق عزيز وكانت أيامنا حلوة ياأبن شايف أيام قضينانها معا في موسكو لن تنسى طال ما حيننا .. أحييك أبو واعد .

[القيدعي]

بسم الله الرحمن الرحيم اجابه بسيطه ومختصره لكل الاساله المطروحه من الاخ الكريم علينا ان نجعل مخافة الله سبحانه وتعالى امام اعيننا في كل تعاملاتنا وحياتنا وان نجعل حب الجنوب نصب اعيننا وان نترك المزايدات والمهاترات التي لافائده منها وان لانخاف فالله لومت لائم نوقف كل واحد عند حده وان نتكاتف ونتراحم وان نترك الماضي الاغير رجعه تحياتي

[الرمال المتحركة]

[quote=ابويونس الضالعي;526387]أسئلة بريئة ..لمن يهمهم الأمر



1- كيف يمكن لنا التخلص من رواسب و أرث الماضى المدمر وبكل تلاوينه وأسبابه ، ولمصلحه المستقبل (( فلم يعد بمقدور أحد أستعادة الماضى)) أما أستحضاره وتحت أى عنوان ، فلن يكون أكثر من ممارسه للحقد والأنتقام وفتح أبواب الجحيم لدورات العنف والصراع والتدمير للذات الجنوبية الجامعه التى بدأت تنهض على قاعدة التصالح والتسامح ، والتى ما زالت بحاجه إلى توسيع لدائرتها وإغناء لمضمونها وإكسابها بعدا وطنيًا شاملاً لتغدو رافعة تاريخية حقيقية لشعبنا فى الجنوب وبلسمًا شافيًا لجراحه المزمنة ؟!

2- كيف يمكن لنا التحرر من ثقافتنا السياسية المشحونة بالعواطف والإنفعالات والأوهام والأهواء والخوف من الأخر، ومن شخصنة الأمور وتعسف المنطق والإستخفاف بحقائق الواقع؟!

3- كيف نستطيع إستعادة الثقة المنعدمة أو تكاد ، ونضع لذلك أسس ومفاهيم جديدة تمنحنا قاعدة للإنطلاق نحو المستقبل، وتطهرنا من ذنوب وعقد الماضى اللعين، نتعلم من خلالها ثقافة الحوار وإدارة الخلافات ونتقن فن إستيعابها، ونحترم قواعدها الأخلاقية ؟!

4- كيف يمكن لنا معرفة وإدراك عمق الإختراقات النوعية التى تغلغلت بين صفوفنا ومدى وقوة فعلها فيما نعيشه ونشهده اليوم، والتخلص منها وبأقل الخسائر وتحصين الحراك والقيادات بدرجة رئيسية من هذا الوضع الخطير؟!

5- متى يفيق البعض منا((وهم كثيرون والحمدلله)) من نزعة الزعامة وحب الذات والعشق للأضواء واللهث وراء المجد الشخصى والبطولات الوهمية، والإنتصارات الخادعة؟!

6- كيف نستطيع أن نهزم روح المكابرة المفرطة فى الذاتية القاتلة فى دواخلنا ، ولمصلحة القضية التى من أجلها نقدم أنفسنا للشعب وللتاريخ، ونحن أبعد من ذلك بمسافات؟!

7- لماذا تتضاعف جهود البعض منا وتتفجر طاقاتهم وإبداعاتهم ، ويستحضرون كل خبثهم ويجندون كل أمكانياتهم فقط عند مواجهة من هم شركاء لهم فى القضية والوطن والتاريخ ، وتضعف وتقف عند حدودها الدنيا عند المواجهه مع الخصم ؟!

8- هل نتجرأ ونعترف بعدم قدرتنا على التخلص من أساليب وأرث الماضى ونترك قيادة السفينة للأجيال الجديدة ونمنع أنفسنا من تغذيتها بما علق فى نفوسنا من عيوب ونواقص وتجارب مريره قاتله، لم تعد مفيدة لها بل ومقيدة لحركتها، وأن نقف إلى جانبها بما نعتقد بأنه مشرف وجدير بها وغير معيبًا لنا؟!

9- لمصلحة من العزف على وتر العصبيات القبلية والمناطقية وقرع الطبول(( لعفاريت)) الفتنة ومن يقف وراءها ومن يدفع ثمنًا لذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة؟!

10- لماذا تغيب عند البعض منا ثقافة الوطن والمواطنة، وروح الأنتماء للحداثة ومثل المجتمع الحديث الذى نفاخر به فى الجنوب ونشكو من تدميره اليوم ، ومعه تغيب قيم الدولة بما هى كيانًا جامعًا وتجسيدًا معاصرًا لكل مواطنيها ويضعفون أمام الأصوات القادمة من كهوف التاريخ المظلمة ؟!



صالح شائف

31 ديسمبر/2010

ا[SIZE="5"][FONT="Arial Black"]سئله ليست بريئة من وجهة نظري .... كان الاجدر توجيه مثل هذه الرساله للاخوه في نجاح او في مجلس الحراك وليست لشعب الجنوب الذي صنع كل هذه الملاحم منذ انطلاق الحراك وحتى يومنا هذا :.....
هناك بعض العبارات استوقفتني وهي كما يلي :

بعدا وطنيًا شاملاً

ثقافتنا السياسية:

المشحونة بالعواطف
والإنفعالات
والأوهام
والأهواء
والخوف من الأخر،
ومن شخصنة الأمور
وتعسف المنطق
والإستخفاف بحقائق الواقع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كيف نستطيع إستعادة الثقة
: المنعدمة
أو تكاد
وتطهرنا من ذنوب وعقد الماضى اللعين،

! متى يفيق البعض منا
((وهم كثيرون والحمدلله))
من نزعة الزعامة
وحب الذات
و روح المكابرة المفرطة فى الذاتية القاتلة فى دواخلنا

لماذا تتضاعف جهود البعض منا:
وتتفجر طاقاتهم وإبداعاتهم
، ويستحضرون كل خبثهم
في مواجهة من هم
شركاء لهم فى القضية والوطن والتاريخ ،

هل نتجرأ ونعترف: بعدم قدرتنا على التخلص من أساليب وأرث الماضى

ونترك قيادة السفينة للأجيال الجديدة

ونمنع أنفسنا من تغذيتها بما علق فى نفوسنا
من عيوب
ونواقص
وتجارب مريره قاتله،

لماذا تغيب عند البعض منا ثقافة الوطن والمواطنة
، وروح الأنتماء للحداثة
ومثل المجتمع الحديث
الذى نفاخر به فى الجنوب
ونشكو من تدميره اليوم
ا ويضعفون أمام الأصوات القادمة من كهوف التاريخ المظلمة

الله يهديك كسرت ودمرت كل شيئ ,قل لي ايش عاد باقي اذا كان شعب الجنوب بهذه الصوره البائسه التي رسمت ,اما اذا كان قصدك قيادات الحزب ونجاح ومجلس الحراك ( التي تتصارع الان )فهذا موضوع آخر ؟؟؟ مع خالص الود

[ذيب الخلا]

أسئلة بريئة ..لمن يهمهم الأمر



1- كيف يمكن لنا التخلص من رواسب و أرث الماضى المدمر وبكل تلاوينه وأسبابه ، ولمصلحه المستقبل (( فلم يعد بمقدور أحد أستعادة الماضى)) أما أستحضاره وتحت أى عنوان ، فلن يكون أكثر من ممارسه للحقد والأنتقام وفتح أبواب الجحيم لدورات العنف والصراع والتدمير للذات الجنوبية الجامعه التى بدأت تنهض على قاعدة التصالح والتسامح ، والتى ما زالت بحاجه إلى توسيع لدائرتها وإغناء لمضمونها وإكسابها بعدا وطنيًا شاملاً لتغدو رافعة تاريخية حقيقية لشعبنا فى الجنوب وبلسمًا شافيًا لجراحه المزمنة ؟!

2- كيف يمكن لنا التحرر من ثقافتنا السياسية المشحونة بالعواطف والإنفعالات والأوهام والأهواء والخوف من الأخر، ومن شخصنة الأمور وتعسف المنطق والإستخفاف بحقائق الواقع؟!

3- كيف نستطيع إستعادة الثقة المنعدمة أو تكاد ، ونضع لذلك أسس ومفاهيم جديدة تمنحنا قاعدة للإنطلاق نحو المستقبل، وتطهرنا من ذنوب وعقد الماضى اللعين، نتعلم من خلالها ثقافة الحوار وإدارة الخلافات ونتقن فن إستيعابها، ونحترم قواعدها الأخلاقية ؟!

4- كيف يمكن لنا معرفة وإدراك عمق الإختراقات النوعية التى تغلغلت بين صفوفنا ومدى وقوة فعلها فيما نعيشه ونشهده اليوم، والتخلص منها وبأقل الخسائر وتحصين الحراك والقيادات بدرجة رئيسية من هذا الوضع الخطير؟!

5- متى يفيق البعض منا((وهم كثيرون والحمدلله)) من نزعة الزعامة وحب الذات والعشق للأضواء واللهث وراء المجد الشخصى والبطولات الوهمية، والإنتصارات الخادعة؟!

6- كيف نستطيع أن نهزم روح المكابرة المفرطة فى الذاتية القاتلة فى دواخلنا ، ولمصلحة القضية التى من أجلها نقدم أنفسنا للشعب وللتاريخ، ونحن أبعد من ذلك بمسافات؟!

7- لماذا تتضاعف جهود البعض منا وتتفجر طاقاتهم وإبداعاتهم ، ويستحضرون كل خبثهم ويجندون كل أمكانياتهم فقط عند مواجهة من هم شركاء لهم فى القضية والوطن والتاريخ ، وتضعف وتقف عند حدودها الدنيا عند المواجهه مع الخصم ؟!

8- هل نتجرأ ونعترف بعدم قدرتنا على التخلص من أساليب وأرث الماضى ونترك قيادة السفينة للأجيال الجديدة ونمنع أنفسنا من تغذيتها بما علق فى نفوسنا من عيوب ونواقص وتجارب مريره قاتله، لم تعد مفيدة لها بل ومقيدة لحركتها، وأن نقف إلى جانبها بما نعتقد بأنه مشرف وجدير بها وغير معيبًا لنا؟!

9- لمصلحة من العزف على وتر العصبيات القبلية والمناطقية وقرع الطبول(( لعفاريت)) الفتنة ومن يقف وراءها ومن يدفع ثمنًا لذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة؟!

10- لماذا تغيب عند البعض منا ثقافة الوطن والمواطنة، وروح الأنتماء للحداثة ومثل المجتمع الحديث الذى نفاخر به فى الجنوب ونشكو من تدميره اليوم ، ومعه تغيب قيم الدولة بما هى كيانًا جامعًا وتجسيدًا معاصرًا لكل مواطنيها ويضعفون أمام الأصوات القادمة من كهوف التاريخ المظلمة ؟!



صالح شائف

31 ديسمبر/2010

اسأله جديره بان تعاد الى الصفحة الاولى

للاطلاع عليها واستيعابها وتطبيق ما يمكن تطبيقة في حياتنا العملية

صدقت ايه الرائع ابا واعد ( صالح شائف ) فما احوجنا الى الحفاظ على بعضنا البعض

وان اختلفنا فليتنح اياً منا جانباً ويترك الحكم للايام وحتماً ستنصفه ان كان مُصيباً

كفا خلافات وتصفيات لبعضنا البعض ولنمنح الشارة لجيل الشباب فهم الاقدر على قيادة السفينه الى بر الامان .