الصحّاف
2010-12-31, 02:47 PM
تعليق:
مشاهد في مرافق راقية تهتم في حياة الإنسان وحينما تنتقد في الكلية لا ترى إلا السكاكين توجه إليك على أنك رجل غير رشيد وكما هو الحال الوطن للجميع والكلية للجميع هكذا هي الشعارات ... وطن في مهب الريح .
صحيفة يافع في زيارة لـ كلية الطب البشري خورمكسر أوضاع مأساوية في الكلية
عـدن / صحيفة يافع / خاص . / 27/12/2010م. الثلاثاء .
اضغط ( http://yaf3press.net/default.asp?page=1020&NewsID=142) هنـــــا
قامت " صحيفة يافع " في زيارة خاصة إلى كلية الطب البشري " خور مكسر " وهذه الزيارة ضمن برنامج أعدته الصحيفة ليكون من ركائز عملها ليتم تسليط الضوء على معاناة الإنسان على الأرض لإيصاله إلى صناع القرار للدفع نحو عملية التغيير والأفضل في تحسين معيشة " البشر " الصحية منها والحياتية و ستركز "صحيفة يافع " في برامجها العملية ميدانيا ً على الجانب الإنساني وسير العمل على المرافقة و الإدارات العامة ، وقد بدأت صحيفة يافع في إعداد تقارير إنسانية وإخبارية من عمق الإدارات الحكومية والمرافق العامة ، وأيضا ً الخاص في جميع مجالات الحياة لعل وعسى يكون العمل هذا سببا ً في إصلاح ما أفسده المفسدون ،
وهذه الزيارة هي الأولى في حلقات ٍ متسلسلة سيتم نشرها لدى " صحيفة يافع " في تقرير "مصورة " لتكون الصورة هي التعبير وأبلغ من آلاف الكلمات و كلما تسنى لنا الفرصة في نشر هذه التقارير الإخبارية لن نتردد ثانية ، والذي نرى أن هذا العمل هو الأهم في حياة البشر ليعلم الجميع أين مكمن الخلل ، و كانت هذه الزيارة الأولى إلى مرفق علمي يهتم بصحة الإنسان كما هو المتعارف عليه ، ومن المفترض أن يكون هذا الصرح العلمي أنموذجا ً للحياة والنظافة والالتزام الأدبي والصحي والإداري والأخلاقي لان فكرته إنسانية قبل أن تكون مهنية ، و بما أن منتسبوه " كوادر علمية وفكرية ومهنية " تهتم بصحة البشر وتبحث عن الوسائل لإخراج الإنسان من أزماته المرضية عبر " الصحة " ولترتقي به نحو سمو الحياة وصحتها فالواجب أن يكون قدوة للناس ،
ووزارة الصحة هي من الوزارات الهامة في العصر الحديث من حيث الاهتمام بالإنسان وصحته حيث أنها تشخص الجسم للإنسان لمعرفة مكمن المرض ومعالجة أمراضه التي قد تكون عائقا ً أمام صنع الحياة السوية والصحية ، وبالتالي على المعنيين أن يعلموا بان للناس ألّسن وأعين وآذان يراقبون بها الحياة ويقيـّمون فيها الصحيح من السقيم ، و من خلال هذه الزيارة التي قدمنا بها إلى أهم مرفق علمي وجدنا ما يندى له الجبين من الإهمال " الصحي " في عقر دار الصحة التي تنتج الكادر الصحي والذي عبره يكون سبب الشفاء فهنا تبدأ معرفة مكمن الخلل والمشكلة ، بل ليس كذلك فحسب فقد وجدنا أن كل طالب في هذه الكلية يحمل ملزمة للمتاجرة في الحياة حيث أن رب البيت في الدف يضرب فيشيمة ألطلاب الرقص ،
شعرنا من خلال الزيارة أننا في (مسلخ) يتصارع فيه " الجزارين " ويختلفون حول توسعية " مكان النفايات لأشلاء الإنسان ، أو (أين يضعون بقايا الأشلاء وتوسيع مكان النفايات في ظل الموبقات من القذراوات) التي وجدناها في الكلية ، ، وزرنا الكلية وضربنا أخماس في أسداس في كل ركن وزاوية فوجدنا أننا في "مسلخ " المعلم دنقل " ويحمل سكينته ليتجه نحو " الثور " لينقض عليه وليرديه أرضا ً لتقطيع أجزاء الجسم وتوزيعه في أكياس قابلة للبيع بأقصى سرعة ممكنة لأجل الإثراء .
بدأنا في المدخل لسور الكلية وكانت صدمة وإحباط من سوء الحالة في هذا المرفق العلمي والإهمال فيه وله ، الصور خير شاهد وهي التعبير الأبلغ الذي يوصل الإنسان إلى الحكم عن ما وجدناه في هذا المرفق العلمي وبما أن الصورة في الإعلام هي من تتحدث فما كان علينا إلا أن نأتي بفكرة " الصورة وهي الأفضل في التعبير عن المكان وسوءه ، مع العلم أن الإهمال الإداري بات ملحوظا بقوة وواضح المشاهد ، بل مع الأسف أنه بات مرفق نطلق عليه كما قلنا سابقا ً " مسلخ خورمكسر العام " هكذا نوصف هذه الكلية التي ترى القذراوات في كل زاوية ومكان ناهيك عن عدم وجودا ً للإدارة في الكلية والتي ترى أن البحث عن المال هو الأهم في هذه الكلية ،
وأخيرا ً سنبدأ منذ اللحظة في كتابة التقارير بكل شفافية ووضوح في زياراتنا الميدانية للمرافق الحكومية و العامة وسيكون الصور هي أبلغ التعابير في النشر والعمل ، " وهكذا خرجنا من كلية " الطب البشري في خورمكسر بإطلاق الوصف على كلية الطب البشري في خور مكسر " مسلخ خورمكسر العام ، وهذه المقدمة هي البداية نحو الزيارة الميدانية بكل تفاصيلها وبإيجاز
http://www.almlf.com/get-12-2010-almlf_com_7mv636ky.jpg[/URL ([URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-12-2010-almlf_com_dsm5wo6b.jpg[/URL ([URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-12-2010-almlf_com_yl0ode4n.jpg[/URL ([URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-12-2010-almlf_com_ptzacjni.jpg[/URL ([URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-12-2010-almlf_com_bealdken.jpg[/URL ([URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-12-2010-almlf_com_slv5hu6h.jpg[/URL ([URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-12-2010-almlf_com_edsmjxoe.jpg[/URL ([URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-12-2010-almlf_com_nqi5vvzz.jpg[/URL ([URL]http://www.almlf.com)]
.
صحيفة يافع في زيارة خاصة (2) لـــ" كلية الطب البشري " مأساة تنتظر رحمة الله .
http://yaf3press.net/default.asp?page=1020&NewsID=161
عدن / صحيفة يافع / خاص . / 30/12/2010م . الخميس .
http://up.arab-x.com/Dec10/T4O46504.jpg
في زيارة أخرى " لصحيفة يافع " إلى كلية الطب البشري خورمكسر كان لها لقاء هذه المرة مع أروقة الكلية الممتلئة بالنفايات والكراسي المحطمة في حالة ِ تعجب ٍ وتساؤلات كيف يمر المسئولين في التعليم العالي بين زحمة هذه الممرات المكتظة بالنفايات ؟.. والتي لاتختلف كثيرا ً عن مرمى النفايات في عدن العاصمة الاقتصادية بينما يتخيل المرء منا بأن شعار كلية الطب البشري " النظافة من الإيمان والاهتمام من الذوق العام في حال أنها كلية تعتني بالإنسان وصحته ، تذكرنا في زيارتنا لكلية الطب البشري تحقيقا ً صحفيا ً قام به الإعلامي / لطف المهدي لوكالة الأنباء اليمنية / سبأ بتاريخ 16 نوفمبر 2010م حول ظاهرة غير حضارية في العاصمة اليمنية صنعاء والتي وصفها "بأنها تعكس سلبا ً على البيئة والمجتمع في وصفه حينذاك حول ظاهرة الأضاحي في العاصمة اليمنية صنعاء ،
http://up.arab-x.com/Dec10/Tqj46504.jpg
وها نحن اليوم نمر على نفس الظاهرة الغريبة في أرقى مرافق علمية من المفترض أن تكون لدى التعليم العالي كوجه حضاري ومتقدم ومتطور يعكس صورة تعكس حضارة عدن وتقدمها وتطور المرافق العلمية فيها ، إلا أنه العكس نرى التراجع للخلف ففي حال تراجعت هذه الكلية عن الأداء مفاهيم " النظافة والتعقيم فكيف لنا أن نتخيل المرافق الأخرى في اليمن ؟ مررنا في أروقة الكلية فوجدنا كثيرا ً مما يوصف إلا أن القلم يعجز عن لكتابة لما يحتاج من وصف جما مما لامسناه في هذه الكلية ، هل يتخيل المرء أن ممرا ً بين كلية الطب البشري والأسنان يحتوي على بلاعة تأتي " الغربان " لتغتسل فيها مع مشاهدة المنظر البهيج في حال وجود سواد الغربان في هذه " البلاعة وهي تسبح على أطلال كلية الطب البشري ،
http://up.arab-x.com/Dec10/hS146504.jpg
في الجانب الآخر مضينا في أروقة الكلية فوجدنا في الصالة كراسي محطمة لأ يتمكن الطالب بالجلوس إلا على ركام الأخشاب التي تسد النفس وهذا الجلوس بالطبع قسرا ً لعدم وجود البيئة والحفاظ عليها سواءً كانت بيئة التحصيل العلمي أو النفسي مما يرافق جلوس الطلاب بين حطام الكلية وروائحها البيئة .
وكأن ماء الورد يرش عليك من كل جهة إلا أنه ماء الورد من " بلاعة " وسط السور في حال تحركت الغربان للإقلاع جوا ً بعد الانتهاء من السباحة في بركة البلاعة ،
http://up.arab-x.com/Dec10/T2U46504.jpg
تعجز الأقلام عن الكتابة حول ما يرى في كلية من المفترض أن توصف بكلية الطب البشري إلا أنها شبيه " بالمسلخ " كما وصفنا سابقا ً ولا يختلف الأمر حيث تجد الغربان في مسلخ المنصور تتهاوى تجاه الأرض لتحصل على شئ في مسلخ المنصورة ومن ثم تقلع جوا إلى البركة في كلية الطب لتسبح هناك وتتفسح لتنهي يومها في كلية الطب البشري خور مكسر ، ولهذا وجدنا بأن الصور أبلغ من أن يكتب القلم ما شاهدته العين في كلية هي الأهم لدى الإنسان في الأرض ،
http://up.arab-x.com/Dec10/EHk56124.jpg (http://up.arab-x.com/)حاولت "صحيفة يافع " أن تحصل على إستطلاع آراء من طلبة الكلية إلا أن طلاب الكلية رفضوا رفضا ً قاطعا ً في التعليق على ما نشاهده في الكلية " خشية من العواقب " حيث يرون بأن الإعتراض على الإهمال أموراً لايحمد الطلاب عقباه إلا أنهم أثروا الصمت وهو أبلغ من التعبير حتى يصحى الضمير لدى التعليم العالي لعله يرى ما بين السطور في كلية الطب البشري ويتعاطى معها بجدية وبإنسانية على أقل تقدير الإهتمام بالبيئة التي تستورد الغربان بعض ما يضر " بالبيئة إلى كلية الطب البشري " وخشة من أن تنفث بعض ما تحمله في الجناح وبين ريشها تجاه الأرض في حالة الإقلاع من البركة بما تسمى " بلاعة " .
مشاهد في مرافق راقية تهتم في حياة الإنسان وحينما تنتقد في الكلية لا ترى إلا السكاكين توجه إليك على أنك رجل غير رشيد وكما هو الحال الوطن للجميع والكلية للجميع هكذا هي الشعارات ... وطن في مهب الريح .
صحيفة يافع في زيارة لـ كلية الطب البشري خورمكسر أوضاع مأساوية في الكلية
عـدن / صحيفة يافع / خاص . / 27/12/2010م. الثلاثاء .
اضغط ( http://yaf3press.net/default.asp?page=1020&NewsID=142) هنـــــا
قامت " صحيفة يافع " في زيارة خاصة إلى كلية الطب البشري " خور مكسر " وهذه الزيارة ضمن برنامج أعدته الصحيفة ليكون من ركائز عملها ليتم تسليط الضوء على معاناة الإنسان على الأرض لإيصاله إلى صناع القرار للدفع نحو عملية التغيير والأفضل في تحسين معيشة " البشر " الصحية منها والحياتية و ستركز "صحيفة يافع " في برامجها العملية ميدانيا ً على الجانب الإنساني وسير العمل على المرافقة و الإدارات العامة ، وقد بدأت صحيفة يافع في إعداد تقارير إنسانية وإخبارية من عمق الإدارات الحكومية والمرافق العامة ، وأيضا ً الخاص في جميع مجالات الحياة لعل وعسى يكون العمل هذا سببا ً في إصلاح ما أفسده المفسدون ،
وهذه الزيارة هي الأولى في حلقات ٍ متسلسلة سيتم نشرها لدى " صحيفة يافع " في تقرير "مصورة " لتكون الصورة هي التعبير وأبلغ من آلاف الكلمات و كلما تسنى لنا الفرصة في نشر هذه التقارير الإخبارية لن نتردد ثانية ، والذي نرى أن هذا العمل هو الأهم في حياة البشر ليعلم الجميع أين مكمن الخلل ، و كانت هذه الزيارة الأولى إلى مرفق علمي يهتم بصحة الإنسان كما هو المتعارف عليه ، ومن المفترض أن يكون هذا الصرح العلمي أنموذجا ً للحياة والنظافة والالتزام الأدبي والصحي والإداري والأخلاقي لان فكرته إنسانية قبل أن تكون مهنية ، و بما أن منتسبوه " كوادر علمية وفكرية ومهنية " تهتم بصحة البشر وتبحث عن الوسائل لإخراج الإنسان من أزماته المرضية عبر " الصحة " ولترتقي به نحو سمو الحياة وصحتها فالواجب أن يكون قدوة للناس ،
ووزارة الصحة هي من الوزارات الهامة في العصر الحديث من حيث الاهتمام بالإنسان وصحته حيث أنها تشخص الجسم للإنسان لمعرفة مكمن المرض ومعالجة أمراضه التي قد تكون عائقا ً أمام صنع الحياة السوية والصحية ، وبالتالي على المعنيين أن يعلموا بان للناس ألّسن وأعين وآذان يراقبون بها الحياة ويقيـّمون فيها الصحيح من السقيم ، و من خلال هذه الزيارة التي قدمنا بها إلى أهم مرفق علمي وجدنا ما يندى له الجبين من الإهمال " الصحي " في عقر دار الصحة التي تنتج الكادر الصحي والذي عبره يكون سبب الشفاء فهنا تبدأ معرفة مكمن الخلل والمشكلة ، بل ليس كذلك فحسب فقد وجدنا أن كل طالب في هذه الكلية يحمل ملزمة للمتاجرة في الحياة حيث أن رب البيت في الدف يضرب فيشيمة ألطلاب الرقص ،
شعرنا من خلال الزيارة أننا في (مسلخ) يتصارع فيه " الجزارين " ويختلفون حول توسعية " مكان النفايات لأشلاء الإنسان ، أو (أين يضعون بقايا الأشلاء وتوسيع مكان النفايات في ظل الموبقات من القذراوات) التي وجدناها في الكلية ، ، وزرنا الكلية وضربنا أخماس في أسداس في كل ركن وزاوية فوجدنا أننا في "مسلخ " المعلم دنقل " ويحمل سكينته ليتجه نحو " الثور " لينقض عليه وليرديه أرضا ً لتقطيع أجزاء الجسم وتوزيعه في أكياس قابلة للبيع بأقصى سرعة ممكنة لأجل الإثراء .
بدأنا في المدخل لسور الكلية وكانت صدمة وإحباط من سوء الحالة في هذا المرفق العلمي والإهمال فيه وله ، الصور خير شاهد وهي التعبير الأبلغ الذي يوصل الإنسان إلى الحكم عن ما وجدناه في هذا المرفق العلمي وبما أن الصورة في الإعلام هي من تتحدث فما كان علينا إلا أن نأتي بفكرة " الصورة وهي الأفضل في التعبير عن المكان وسوءه ، مع العلم أن الإهمال الإداري بات ملحوظا بقوة وواضح المشاهد ، بل مع الأسف أنه بات مرفق نطلق عليه كما قلنا سابقا ً " مسلخ خورمكسر العام " هكذا نوصف هذه الكلية التي ترى القذراوات في كل زاوية ومكان ناهيك عن عدم وجودا ً للإدارة في الكلية والتي ترى أن البحث عن المال هو الأهم في هذه الكلية ،
وأخيرا ً سنبدأ منذ اللحظة في كتابة التقارير بكل شفافية ووضوح في زياراتنا الميدانية للمرافق الحكومية و العامة وسيكون الصور هي أبلغ التعابير في النشر والعمل ، " وهكذا خرجنا من كلية " الطب البشري في خورمكسر بإطلاق الوصف على كلية الطب البشري في خور مكسر " مسلخ خورمكسر العام ، وهذه المقدمة هي البداية نحو الزيارة الميدانية بكل تفاصيلها وبإيجاز
http://www.almlf.com/get-12-2010-almlf_com_7mv636ky.jpg[/URL ([URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-12-2010-almlf_com_dsm5wo6b.jpg[/URL ([URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-12-2010-almlf_com_yl0ode4n.jpg[/URL ([URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-12-2010-almlf_com_ptzacjni.jpg[/URL ([URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-12-2010-almlf_com_bealdken.jpg[/URL ([URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-12-2010-almlf_com_slv5hu6h.jpg[/URL ([URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-12-2010-almlf_com_edsmjxoe.jpg[/URL ([URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-12-2010-almlf_com_nqi5vvzz.jpg[/URL ([URL]http://www.almlf.com)]
.
صحيفة يافع في زيارة خاصة (2) لـــ" كلية الطب البشري " مأساة تنتظر رحمة الله .
http://yaf3press.net/default.asp?page=1020&NewsID=161
عدن / صحيفة يافع / خاص . / 30/12/2010م . الخميس .
http://up.arab-x.com/Dec10/T4O46504.jpg
في زيارة أخرى " لصحيفة يافع " إلى كلية الطب البشري خورمكسر كان لها لقاء هذه المرة مع أروقة الكلية الممتلئة بالنفايات والكراسي المحطمة في حالة ِ تعجب ٍ وتساؤلات كيف يمر المسئولين في التعليم العالي بين زحمة هذه الممرات المكتظة بالنفايات ؟.. والتي لاتختلف كثيرا ً عن مرمى النفايات في عدن العاصمة الاقتصادية بينما يتخيل المرء منا بأن شعار كلية الطب البشري " النظافة من الإيمان والاهتمام من الذوق العام في حال أنها كلية تعتني بالإنسان وصحته ، تذكرنا في زيارتنا لكلية الطب البشري تحقيقا ً صحفيا ً قام به الإعلامي / لطف المهدي لوكالة الأنباء اليمنية / سبأ بتاريخ 16 نوفمبر 2010م حول ظاهرة غير حضارية في العاصمة اليمنية صنعاء والتي وصفها "بأنها تعكس سلبا ً على البيئة والمجتمع في وصفه حينذاك حول ظاهرة الأضاحي في العاصمة اليمنية صنعاء ،
http://up.arab-x.com/Dec10/Tqj46504.jpg
وها نحن اليوم نمر على نفس الظاهرة الغريبة في أرقى مرافق علمية من المفترض أن تكون لدى التعليم العالي كوجه حضاري ومتقدم ومتطور يعكس صورة تعكس حضارة عدن وتقدمها وتطور المرافق العلمية فيها ، إلا أنه العكس نرى التراجع للخلف ففي حال تراجعت هذه الكلية عن الأداء مفاهيم " النظافة والتعقيم فكيف لنا أن نتخيل المرافق الأخرى في اليمن ؟ مررنا في أروقة الكلية فوجدنا كثيرا ً مما يوصف إلا أن القلم يعجز عن لكتابة لما يحتاج من وصف جما مما لامسناه في هذه الكلية ، هل يتخيل المرء أن ممرا ً بين كلية الطب البشري والأسنان يحتوي على بلاعة تأتي " الغربان " لتغتسل فيها مع مشاهدة المنظر البهيج في حال وجود سواد الغربان في هذه " البلاعة وهي تسبح على أطلال كلية الطب البشري ،
http://up.arab-x.com/Dec10/hS146504.jpg
في الجانب الآخر مضينا في أروقة الكلية فوجدنا في الصالة كراسي محطمة لأ يتمكن الطالب بالجلوس إلا على ركام الأخشاب التي تسد النفس وهذا الجلوس بالطبع قسرا ً لعدم وجود البيئة والحفاظ عليها سواءً كانت بيئة التحصيل العلمي أو النفسي مما يرافق جلوس الطلاب بين حطام الكلية وروائحها البيئة .
وكأن ماء الورد يرش عليك من كل جهة إلا أنه ماء الورد من " بلاعة " وسط السور في حال تحركت الغربان للإقلاع جوا ً بعد الانتهاء من السباحة في بركة البلاعة ،
http://up.arab-x.com/Dec10/T2U46504.jpg
تعجز الأقلام عن الكتابة حول ما يرى في كلية من المفترض أن توصف بكلية الطب البشري إلا أنها شبيه " بالمسلخ " كما وصفنا سابقا ً ولا يختلف الأمر حيث تجد الغربان في مسلخ المنصور تتهاوى تجاه الأرض لتحصل على شئ في مسلخ المنصورة ومن ثم تقلع جوا إلى البركة في كلية الطب لتسبح هناك وتتفسح لتنهي يومها في كلية الطب البشري خور مكسر ، ولهذا وجدنا بأن الصور أبلغ من أن يكتب القلم ما شاهدته العين في كلية هي الأهم لدى الإنسان في الأرض ،
http://up.arab-x.com/Dec10/EHk56124.jpg (http://up.arab-x.com/)حاولت "صحيفة يافع " أن تحصل على إستطلاع آراء من طلبة الكلية إلا أن طلاب الكلية رفضوا رفضا ً قاطعا ً في التعليق على ما نشاهده في الكلية " خشية من العواقب " حيث يرون بأن الإعتراض على الإهمال أموراً لايحمد الطلاب عقباه إلا أنهم أثروا الصمت وهو أبلغ من التعبير حتى يصحى الضمير لدى التعليم العالي لعله يرى ما بين السطور في كلية الطب البشري ويتعاطى معها بجدية وبإنسانية على أقل تقدير الإهتمام بالبيئة التي تستورد الغربان بعض ما يضر " بالبيئة إلى كلية الطب البشري " وخشة من أن تنفث بعض ما تحمله في الجناح وبين ريشها تجاه الأرض في حالة الإقلاع من البركة بما تسمى " بلاعة " .