سعدان اليافعي
2010-12-28, 06:46 PM
القاعدة وخليجي عشرين
تصاعدت قبله وصامت خلاله ثم ظهرت بعده
بقلم سعدان اليافعي
الارهاب والتطرف خصلتان منبوذتان يكرهما الجميع ويدينها بل ينكر اي انسان ان تنتمى تلك الفئة الضالة الى موطنه هكذا في بلدان العالم اجمع وان كان الوطن العربي المتهم ظلما وعدوانا من اكثر البلدان ايوائا وتصديرا لها حسب من يزعون ذلك .
لذا فالكل يدافع عن وطنه لما يوصف بان يكن منبع لتلك الفئة الضالة واليمن كسائر بلدان المعمورة شجبت وستنكرت وضربت كفيها اخماسا في اسداس وضربت اياديها على الخدود مع تصاعد القاعدة المزعومة على اراضيها مما جعلها تستصغر الامر حينا وتنفيه مره اخرى وتنادي للتصدي لها مرات ومرات مما اعطت شرعية للعالم وخاصة في الاوانه الاخيرة ان يكشر عن انيابه وساعديه ليحشد طاقاته الممكنه لاجتثاث هذه الفئة المزعومه كما اسلفنا بمساعدة السلطات اليمنية التي ارتضت ان تكون اراضيها" غير اراضيها " المتمثله بالجنوب مسرحا لاجراء تلك العمليات .
حيث كان العديد من مسئولي اليمن وبدون حياء وامام الملاء يناشدوا العالم التدخل حينها ولا زالوا يصرخون بدعم العالم بكل قوة لاستئصالها.
مع تلك التصريحات السلطوية المتصاعده كانت تلك القاعدة هي الاخرى تصاعد من عملياتها وفي عملية طردية فيما بينهما سطله والقاعدة وخاصة في الشهر الماضي وقبله مما جعل الكثيير من المحللين حينها يبنوا تحليلهم ورئيتهم اعتمادا على الاعلام السلطة الرسمي والذي اكد تصاعد اعمال القاعدة وتقول ذلك لغايات واهداف اخر غير الاسترزاق ليس الا . كما اوضح حينها العديد من الساسة و المحللين العرب واليمنين بان البلد على صفيح ساخن ويجب دعمها كما ارادت السلطة ذلك ومنهم من ذهب الى ابعد من ذلك نتيجه لتصاعد الغير مسبوق وكانت حينها اليمن على حدث عسكري رياضي فاوضح العديد ان يتوقف اي نشاط رياضي اشارة الى بطولة خليجي عشرين التي اقيمت مؤخرا على الاراضي الجنوبية كانت القاعدة تتصاعد قبل هذا الحدث بالتحديد وفي تلك المناطق الحاضنة للبطولة خاصة وتركز عملها في المرافق الامنية التي يصعب الوصول اليها وخاصة في عدن لا نعلم حتى اللحظة كيف استطاعت ان تنفذ العديد من العمليات الدموية في تلك المنشئات الامنية ؟.
فدعت السلطة بتلك القاعدة في عدن وابين مما كثفت من احتراساتها الامنية وضخت باكثر من سبعين الفا من الجيش اليمني الى تلك المحافظتين الساحلتين موقع الحدث بحجة مقارعة عناصر القاعده المزعومة والتي كانت وتيرتها واعمالها الاجرامية تتصاعد قبيل ايام على البطولة لذا ضن الكثيير ان القاعدة ستنشط اعمالها الاجرامية الدموية خاصة مع كثرة عسكرة الخليجي الرياضي وما ان بداءات تلك البطولة الرياضية والتي تحولت الى عسكرية بدون منازعه صمتت وسكتت وهدات ولم يكن لها اي اثر او وجود على الاراضي الجنوبية فقد راء الكثير من النقاد السياسيين بان القاعدة لم يكن لها وجود في الاماكن المزعوة على الاراضية الجنوبية ولا لما لم تقم باعمالها الاجرامية التي تتهمها السلطات اليمنية بها خاصة وان النقاط العسكرية في كل شبر من الاراضي الجنوبية .
هل السلطات اليمنية قامت بما كان يؤكد عليه الكثيير من المسئولين ويضربوا ذلك المثل في كل مقابله او تصريح اقتيادا بما فعلته جنوب افريقيا بالمونديال العالمي مع عصابات المافيا " وقد شبه احد الوزراء الشعب الجنوبي حينها بذلك " ولم يقدم اسفه واعتذاره حتى اللحظة عن تلك التهمة التي ربما تكن لها ردود عكسية ومؤثره في قادم الايام .
اي انه لم تكن هناك قاعده اصلا في الجنوب بل انها مصطنعه لاغراض سياسية اخرى تريدها السلطة .
والسؤال العريض الذي يطرح نفسه بقووووه لماذا عادت القاعدة بقوة بعد انتهاء الخليجي العشرين واستهدفت العديد من النقاط الامنية وما زالت حتى اللحظة تستهدفها ؟ هل العقد او الهدنه انتهت مدتها ؟ وكيف لسلطات تلاحق وتستنجد بل جعلت من يلاحقها على اراضيها ان كانت اراضيها حقا تحت تسترها ينتهك السيادة الوطنية ان كانت لها سيادة وتشن الضربات العسكرية الجوية القاتلة والتي يروح ضحاياها نساء واطفال رضع والمعجلة خير دليل .
الم تفق السلطة من سباتها وقفلتها وتصارح شعبها المظلوم وتعالج المشكلة بصراحة وشفافيه وتوضح ان لا وجود لتلك القاعدة المزعومة في الاراضية الجنوبية واليمن بشكل عام بل انها مصطنعة من قيادات امنية باوامر سلطوية عليا ؟ ولا لما ظهرت قبل خليجي عشرين ثم اختفت خلاله وظهرت وبقوة وتصاعدت في الاوانه الاخيرة بعد انتهائه ؟؟؟؟
؟؟؟؟
.
تصاعدت قبله وصامت خلاله ثم ظهرت بعده
بقلم سعدان اليافعي
الارهاب والتطرف خصلتان منبوذتان يكرهما الجميع ويدينها بل ينكر اي انسان ان تنتمى تلك الفئة الضالة الى موطنه هكذا في بلدان العالم اجمع وان كان الوطن العربي المتهم ظلما وعدوانا من اكثر البلدان ايوائا وتصديرا لها حسب من يزعون ذلك .
لذا فالكل يدافع عن وطنه لما يوصف بان يكن منبع لتلك الفئة الضالة واليمن كسائر بلدان المعمورة شجبت وستنكرت وضربت كفيها اخماسا في اسداس وضربت اياديها على الخدود مع تصاعد القاعدة المزعومة على اراضيها مما جعلها تستصغر الامر حينا وتنفيه مره اخرى وتنادي للتصدي لها مرات ومرات مما اعطت شرعية للعالم وخاصة في الاوانه الاخيرة ان يكشر عن انيابه وساعديه ليحشد طاقاته الممكنه لاجتثاث هذه الفئة المزعومه كما اسلفنا بمساعدة السلطات اليمنية التي ارتضت ان تكون اراضيها" غير اراضيها " المتمثله بالجنوب مسرحا لاجراء تلك العمليات .
حيث كان العديد من مسئولي اليمن وبدون حياء وامام الملاء يناشدوا العالم التدخل حينها ولا زالوا يصرخون بدعم العالم بكل قوة لاستئصالها.
مع تلك التصريحات السلطوية المتصاعده كانت تلك القاعدة هي الاخرى تصاعد من عملياتها وفي عملية طردية فيما بينهما سطله والقاعدة وخاصة في الشهر الماضي وقبله مما جعل الكثيير من المحللين حينها يبنوا تحليلهم ورئيتهم اعتمادا على الاعلام السلطة الرسمي والذي اكد تصاعد اعمال القاعدة وتقول ذلك لغايات واهداف اخر غير الاسترزاق ليس الا . كما اوضح حينها العديد من الساسة و المحللين العرب واليمنين بان البلد على صفيح ساخن ويجب دعمها كما ارادت السلطة ذلك ومنهم من ذهب الى ابعد من ذلك نتيجه لتصاعد الغير مسبوق وكانت حينها اليمن على حدث عسكري رياضي فاوضح العديد ان يتوقف اي نشاط رياضي اشارة الى بطولة خليجي عشرين التي اقيمت مؤخرا على الاراضي الجنوبية كانت القاعدة تتصاعد قبل هذا الحدث بالتحديد وفي تلك المناطق الحاضنة للبطولة خاصة وتركز عملها في المرافق الامنية التي يصعب الوصول اليها وخاصة في عدن لا نعلم حتى اللحظة كيف استطاعت ان تنفذ العديد من العمليات الدموية في تلك المنشئات الامنية ؟.
فدعت السلطة بتلك القاعدة في عدن وابين مما كثفت من احتراساتها الامنية وضخت باكثر من سبعين الفا من الجيش اليمني الى تلك المحافظتين الساحلتين موقع الحدث بحجة مقارعة عناصر القاعده المزعومة والتي كانت وتيرتها واعمالها الاجرامية تتصاعد قبيل ايام على البطولة لذا ضن الكثيير ان القاعدة ستنشط اعمالها الاجرامية الدموية خاصة مع كثرة عسكرة الخليجي الرياضي وما ان بداءات تلك البطولة الرياضية والتي تحولت الى عسكرية بدون منازعه صمتت وسكتت وهدات ولم يكن لها اي اثر او وجود على الاراضي الجنوبية فقد راء الكثير من النقاد السياسيين بان القاعدة لم يكن لها وجود في الاماكن المزعوة على الاراضية الجنوبية ولا لما لم تقم باعمالها الاجرامية التي تتهمها السلطات اليمنية بها خاصة وان النقاط العسكرية في كل شبر من الاراضي الجنوبية .
هل السلطات اليمنية قامت بما كان يؤكد عليه الكثيير من المسئولين ويضربوا ذلك المثل في كل مقابله او تصريح اقتيادا بما فعلته جنوب افريقيا بالمونديال العالمي مع عصابات المافيا " وقد شبه احد الوزراء الشعب الجنوبي حينها بذلك " ولم يقدم اسفه واعتذاره حتى اللحظة عن تلك التهمة التي ربما تكن لها ردود عكسية ومؤثره في قادم الايام .
اي انه لم تكن هناك قاعده اصلا في الجنوب بل انها مصطنعه لاغراض سياسية اخرى تريدها السلطة .
والسؤال العريض الذي يطرح نفسه بقووووه لماذا عادت القاعدة بقوة بعد انتهاء الخليجي العشرين واستهدفت العديد من النقاط الامنية وما زالت حتى اللحظة تستهدفها ؟ هل العقد او الهدنه انتهت مدتها ؟ وكيف لسلطات تلاحق وتستنجد بل جعلت من يلاحقها على اراضيها ان كانت اراضيها حقا تحت تسترها ينتهك السيادة الوطنية ان كانت لها سيادة وتشن الضربات العسكرية الجوية القاتلة والتي يروح ضحاياها نساء واطفال رضع والمعجلة خير دليل .
الم تفق السلطة من سباتها وقفلتها وتصارح شعبها المظلوم وتعالج المشكلة بصراحة وشفافيه وتوضح ان لا وجود لتلك القاعدة المزعومة في الاراضية الجنوبية واليمن بشكل عام بل انها مصطنعة من قيادات امنية باوامر سلطوية عليا ؟ ولا لما ظهرت قبل خليجي عشرين ثم اختفت خلاله وظهرت وبقوة وتصاعدت في الاوانه الاخيرة بعد انتهائه ؟؟؟؟
؟؟؟؟
.