المسعودي اليافعي
2010-12-27, 06:15 AM
عقدت مجالس تنسيق سكرتارية الحزب الاشتراكي اليمني في محافظات الجنوب , سلسلة من الاجتماعات المشتركة مع قيادات وأعضاء في اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني ممن ينتسبون إلى الحراك السلمي الجنوبي خلال الأسبوع الماضي , خصصت لمناقشة مشروع ( أحزاب اللقاء المشترك ) , وهي : حزب التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني , الخاص بمعالجة القضية الجنوبية , محورها الأساسي كيفية تنفيذ الاتفاق المبرم في العاصمة المصرية القاهرة ؟ , الموقع علية من قبل قيادات أحزاب اللقاء المشترك المشاركة في اجتماع القاهرة قبل عدة أشهـر , ومسئولين سابقين لنظام الحكم السابق في الجنوب , يعيشون منذ فترة في الخارج .
أكد تلك الاجتماعات القيادي البارز الأستاذ علي الصراري عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني في حديث خاص يوم الخميس الماضي , حيث قال : . . . إن مجالس التنسيق توصلت إلى تكوين رؤية لآلية عمل موحدة يتم على أساسها التنفيذ الميداني لاتفاق القاهرة على مستوى محافظات الجنوب . ومن توصيات اجتماعات مجالس التنسيق , أن يعقد لقاء نهائي في الضالع يومي الجمعة والسبت تاريخ 24 ــ 25 ديسمبر 2010 م لإقرار خطة العمل وتحديد فترتها الزمنية .
لذلك توافد العشرات من الإخوة أعضاء الحزب الاشتراكي اليمني المحسوبين على الحراك السلمي الجنوبي خلال اليومين الماضيين إلى الضالع , كمندوبين عن مجالس التنسيق في المحافظات الجنوبية لاتخاذ القرار النهائي بشأن التوصيات والقرارات التي اتخذت في اجتماعات المجالس , ووضع الترتيبات الخاصة المتصلة بالإعداد للمؤتمر الوطني للحراك الجنوبي الذي تقرر عقدة في شهر يناير من العام القادم 2011 م .
وفي اتصال هاتفي مع الأخ محمد صالح طماح من قيادات قوى الاستقلال في المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب , للتعليق على الموضوع , أعتبر ذلك الأمر لعبة سياسية قذرة بحق شعب الجنوب المناضل , ومحاولة أخرى من محاولات أحزاب اللقاء المشترك للالتفاف على حقوق شعب الجنوب وقضيته الوطنية , ونوع من أنواع التحايل بتفويض الحزب الاشتراكي اليمني من قبل النظام وحزب الإصلاح للسيطرة على شعب الجنوب من خلال الاستحواذ على قيادة الحراك السلمي , وتمثيل شعب الجنوب في أي حوار أو مفاوضات مستقبلية مع دول الجوار والقوى الإقليمية والدولية , وإن مثل ذلك الخداع والمكر لن ينطلي على شعب الجنوب ولا يمكن أن يمر على مرور الكرام على قواه الحية ومنها قوى الاستقلال في المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب , فقد أصبحت تلك المشاريع مفضوحة يعرفها القاصي والداني من أبناء الجنوب وشعبه , المتمسك بقوة في مبادئه وأهدافه الممثلة بالتحرر والاستقلال واستعادة الدولة والهوية والوطن وتحقيقها قريبا إنشاء الله
أكد تلك الاجتماعات القيادي البارز الأستاذ علي الصراري عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني في حديث خاص يوم الخميس الماضي , حيث قال : . . . إن مجالس التنسيق توصلت إلى تكوين رؤية لآلية عمل موحدة يتم على أساسها التنفيذ الميداني لاتفاق القاهرة على مستوى محافظات الجنوب . ومن توصيات اجتماعات مجالس التنسيق , أن يعقد لقاء نهائي في الضالع يومي الجمعة والسبت تاريخ 24 ــ 25 ديسمبر 2010 م لإقرار خطة العمل وتحديد فترتها الزمنية .
لذلك توافد العشرات من الإخوة أعضاء الحزب الاشتراكي اليمني المحسوبين على الحراك السلمي الجنوبي خلال اليومين الماضيين إلى الضالع , كمندوبين عن مجالس التنسيق في المحافظات الجنوبية لاتخاذ القرار النهائي بشأن التوصيات والقرارات التي اتخذت في اجتماعات المجالس , ووضع الترتيبات الخاصة المتصلة بالإعداد للمؤتمر الوطني للحراك الجنوبي الذي تقرر عقدة في شهر يناير من العام القادم 2011 م .
وفي اتصال هاتفي مع الأخ محمد صالح طماح من قيادات قوى الاستقلال في المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب , للتعليق على الموضوع , أعتبر ذلك الأمر لعبة سياسية قذرة بحق شعب الجنوب المناضل , ومحاولة أخرى من محاولات أحزاب اللقاء المشترك للالتفاف على حقوق شعب الجنوب وقضيته الوطنية , ونوع من أنواع التحايل بتفويض الحزب الاشتراكي اليمني من قبل النظام وحزب الإصلاح للسيطرة على شعب الجنوب من خلال الاستحواذ على قيادة الحراك السلمي , وتمثيل شعب الجنوب في أي حوار أو مفاوضات مستقبلية مع دول الجوار والقوى الإقليمية والدولية , وإن مثل ذلك الخداع والمكر لن ينطلي على شعب الجنوب ولا يمكن أن يمر على مرور الكرام على قواه الحية ومنها قوى الاستقلال في المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب , فقد أصبحت تلك المشاريع مفضوحة يعرفها القاصي والداني من أبناء الجنوب وشعبه , المتمسك بقوة في مبادئه وأهدافه الممثلة بالتحرر والاستقلال واستعادة الدولة والهوية والوطن وتحقيقها قريبا إنشاء الله