عبدالله السنمي
2010-12-26, 10:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزائي الكرام
رأت إدارة المنتدى ضمن سياق منهج التجديد والارتقاء بمستوى الحوار أن تطرح للقارئ والمتابع قضية معينة تشكل حديث الساحة الجنوبية ،
وشغلها الشاغل ، وفي القضية المطروحة والتي نستطيع تسميتها – قضية الأسبوع - أو قضية وحوار نحاول تسليط الضوء أولا على طبيعة هذه القضية ،
ومن ثم وضع التساؤلات حول ما يكتنف هذه القضية من ملابسات ، وتجاذبات ، ثم نترك للقراء الاجتهاد في إبداء وجهات النظر
لتفسير وتحليل ما يحيط بهذه المسألة وطرح المخارج والحلول الواقعية لها .
وقضيتنا اليوم هي :
ظاهرة الانقاسامات الجنوبية
ما أن تلوح في الأفق بوادر اجتماع جنوبي جنوبي للوصول إلى اتفاق حول القضايا الملحة ، حتى تنتكس الأمور فجأة ونعود الى نقطة الصفر مرة أخرى ،
هكذا توالت النكسات والإخفاقات منذو سنوات ، حتى كاد المواطن الجنوبي يصاب باليأس والإحباط ، ابتداء من لقاء العسكرية 2008 .
مرورا بلجنة العشرين التي ظلت تعقد اجتماعاتها بردفان ، وفجأة انفضت وتحللت لحظة إعلان زنجبار وتشكيل مجلس قيادة الثورة في مايو 2009 م .
لم يدم الوضع طويلا حتى انقسم المجلس على نفسه بمسميات مختلفة ، وتباعدت الأنفس والاتجاهات . حتى وصلنا مؤخرا لاجتماع يافع .
وهناك استبشرنا خيرا وقلنا ان انجازا كبيرا سيتحقق .. وسوف ينقل الحراك الى مستويات متقدمة من العمل المؤسسي والتأطير المنضبط
والمسئول البعيد عن العشوائية والغموض. تحت راية ميثاق الشرف الوطني والبرنامج السياسي ، وملحقاته .
أيضا لم يكن الحال أحسن مما كان ، فقد تشرذمت القيادات فجأة وتناسلت كيانات جديدة وبدل من فريقين فقد أصبحوا ثلاث فرق.
وكل حزب بما لديهم فرحون .
وهنا تبرز مجموعة من التساؤلات ..
لماذا أصبحت الانقسامات بين القيادات ظاهرة متأصلة ، وليست عرضية ؟
هل هذه الظاهرة أمر حميد وطبيعي تتطلبها ظروف الواقع الجنوبي ؟
وهل الخلافات في حقيقيتها تمس القضايا الجوهرية التي تحدد مصير الجنوب ؟
أم انها خلافات ناتجة من حسابات شخصية ، وتنافس على بسط النفوذ من الآن ؟
هل صحيح ان الحزب الاشتراكي أو اشتراكيي الجنوب هم وراء كل هذا التشظي ؟
اليس الزعيم باعوم وكثير من قادة الحراك من الاشتراكيين هم في طليعة المناديين بالاستقلال ؟
ثم لماذا الخوف من الاشتراكي ، ونحن نقول انه اصبح اليوم في الجنوب مجرد ذكرى ؟
وليس له قواعد ولا مناصرين ؟ وبالتالي سيرميه العمل الديمقراطي مستقبلا الى خارج اللعبة .
في ظل هذه الأوضاع المرتبكة ، ما الذي يجب على قيادات الحراك فعله ؟ للخروج من هذا المأزق ؟
هل عليهم البدء بحوار على أساس ما قبل لقاء يافع ؟
ام عليهم البقاء على هذا الوضع والعمل على التحضير والاستعداد لعقد مؤتمر وطني
يحسم كل القضايا ؟ قبل الانتخابات المزمع إجرائها في الجنوب من قبل النظام اليمني .؟
ما هو دور الشارع الجنوبي في هذه الحالة ؟
اعزائي الكرام
رأت إدارة المنتدى ضمن سياق منهج التجديد والارتقاء بمستوى الحوار أن تطرح للقارئ والمتابع قضية معينة تشكل حديث الساحة الجنوبية ،
وشغلها الشاغل ، وفي القضية المطروحة والتي نستطيع تسميتها – قضية الأسبوع - أو قضية وحوار نحاول تسليط الضوء أولا على طبيعة هذه القضية ،
ومن ثم وضع التساؤلات حول ما يكتنف هذه القضية من ملابسات ، وتجاذبات ، ثم نترك للقراء الاجتهاد في إبداء وجهات النظر
لتفسير وتحليل ما يحيط بهذه المسألة وطرح المخارج والحلول الواقعية لها .
وقضيتنا اليوم هي :
ظاهرة الانقاسامات الجنوبية
ما أن تلوح في الأفق بوادر اجتماع جنوبي جنوبي للوصول إلى اتفاق حول القضايا الملحة ، حتى تنتكس الأمور فجأة ونعود الى نقطة الصفر مرة أخرى ،
هكذا توالت النكسات والإخفاقات منذو سنوات ، حتى كاد المواطن الجنوبي يصاب باليأس والإحباط ، ابتداء من لقاء العسكرية 2008 .
مرورا بلجنة العشرين التي ظلت تعقد اجتماعاتها بردفان ، وفجأة انفضت وتحللت لحظة إعلان زنجبار وتشكيل مجلس قيادة الثورة في مايو 2009 م .
لم يدم الوضع طويلا حتى انقسم المجلس على نفسه بمسميات مختلفة ، وتباعدت الأنفس والاتجاهات . حتى وصلنا مؤخرا لاجتماع يافع .
وهناك استبشرنا خيرا وقلنا ان انجازا كبيرا سيتحقق .. وسوف ينقل الحراك الى مستويات متقدمة من العمل المؤسسي والتأطير المنضبط
والمسئول البعيد عن العشوائية والغموض. تحت راية ميثاق الشرف الوطني والبرنامج السياسي ، وملحقاته .
أيضا لم يكن الحال أحسن مما كان ، فقد تشرذمت القيادات فجأة وتناسلت كيانات جديدة وبدل من فريقين فقد أصبحوا ثلاث فرق.
وكل حزب بما لديهم فرحون .
وهنا تبرز مجموعة من التساؤلات ..
لماذا أصبحت الانقسامات بين القيادات ظاهرة متأصلة ، وليست عرضية ؟
هل هذه الظاهرة أمر حميد وطبيعي تتطلبها ظروف الواقع الجنوبي ؟
وهل الخلافات في حقيقيتها تمس القضايا الجوهرية التي تحدد مصير الجنوب ؟
أم انها خلافات ناتجة من حسابات شخصية ، وتنافس على بسط النفوذ من الآن ؟
هل صحيح ان الحزب الاشتراكي أو اشتراكيي الجنوب هم وراء كل هذا التشظي ؟
اليس الزعيم باعوم وكثير من قادة الحراك من الاشتراكيين هم في طليعة المناديين بالاستقلال ؟
ثم لماذا الخوف من الاشتراكي ، ونحن نقول انه اصبح اليوم في الجنوب مجرد ذكرى ؟
وليس له قواعد ولا مناصرين ؟ وبالتالي سيرميه العمل الديمقراطي مستقبلا الى خارج اللعبة .
في ظل هذه الأوضاع المرتبكة ، ما الذي يجب على قيادات الحراك فعله ؟ للخروج من هذا المأزق ؟
هل عليهم البدء بحوار على أساس ما قبل لقاء يافع ؟
ام عليهم البقاء على هذا الوضع والعمل على التحضير والاستعداد لعقد مؤتمر وطني
يحسم كل القضايا ؟ قبل الانتخابات المزمع إجرائها في الجنوب من قبل النظام اليمني .؟
ما هو دور الشارع الجنوبي في هذه الحالة ؟