الصريح 2
2010-12-25, 04:29 PM
اعتبر ما تردد على لسان قيادات عليا بالسلطة عن تأييد الاشتراكي لغزو الكويت اتهاماً باطلاً..
رئيس العلاقات الخارجية بالاشتراكي: أرشيف مجلس النواب اليمني يوثق بالصوت والصورة ماضي السلطة ومساوئها إزاء غزو العراق للكويت عام90
25/12/2010 - الصحوة نت – خاص:
نفى الحزب الاشتراكي اليمني الروايات التي ترد على لسان قيادات عليا في المؤتمر الشعبي العام بأن الحزب كان مؤيدا لغزو صدام حسين للكويت.
وقال محمد غالب أحمد - عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني - في تصريح صحفي: كان يفترض عدم نبش الماضي ومساوئه والعمل من أجل إعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي مع الكويت الشقيق وعدم الزج بحزبنا في هذا الأمر حيث يكفي ما يتعرض له الحزب وتأريخه ماضيا وحاضرا من قيادات السلطة وحزبها ومن عناصرها المندسة في وسط الحراك الجنوبي حيث يقومون جميعا بأداء معزوفة واحده تستهدف الاشتراكي فالسلطة تعتبره مجرما لأنه دعا إلى الوحدة الاندماجية بينما تعتبر حرب 94م مكرمه للجنوب وأهله وتاج على رأس وحدة 7 يوليو 94م كما هو حال عناصرها المندسة التي كانت في الصفوف الأولى لاجتياح الجنوب فهي تعتبر الاشتراكي العقبة الكؤود التي تقف أمام جلوسها مع السلطة بصفتهم الممثلين الشرعيين للجنوب.
وفيما يتعلق باتهام الاشتراكي بأنه كان مع غزو صدام للكويت قال محمد غالب: كنا نريد نسيان ما جرى لكن طالما وقد اتهم حزبنا بالباطل نود تذكير إخواننا في قيادة المؤتمر الشعبي العام بواقعه واحدة فقطة وهي: أثناء إحدى جلسات مجلس النواب خلال غزو الكويت حضرت شخصيات رفيعة من السلطة والحزب الحاكم بالتأشير على موقع الكويت في الخارطة مقدما شرحا تاريخيا أكد فيه أن الكويت هي إحدى محافظات العراق وأن ما يجري ليس احتلالا بل عودة الكويت إلى حضن الوطن العراقي الأم، وعندما وجهت لها سؤالا حول مصير أكثر من مليون مغترب في دول الخليج كان جوابه: (سوف ننقلهم إلى المحافظة السابعة عشر (الكويت) وطبعا ليس إلى المحافظة السابعة حقكم يا محمد وهي سجن المنصورة).
واختتم محمد غالب تصريحه قائلا: هذه فقط واقعه صغيرة اضطربنا مرغمين إلى سردها وهي موثقة بالصوت والصورة في أرشيف مجلس النواب ولا زال غالبية أعضاء المجلس أحياء يرزقون.
رئيس العلاقات الخارجية بالاشتراكي: أرشيف مجلس النواب اليمني يوثق بالصوت والصورة ماضي السلطة ومساوئها إزاء غزو العراق للكويت عام90
25/12/2010 - الصحوة نت – خاص:
نفى الحزب الاشتراكي اليمني الروايات التي ترد على لسان قيادات عليا في المؤتمر الشعبي العام بأن الحزب كان مؤيدا لغزو صدام حسين للكويت.
وقال محمد غالب أحمد - عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني - في تصريح صحفي: كان يفترض عدم نبش الماضي ومساوئه والعمل من أجل إعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي مع الكويت الشقيق وعدم الزج بحزبنا في هذا الأمر حيث يكفي ما يتعرض له الحزب وتأريخه ماضيا وحاضرا من قيادات السلطة وحزبها ومن عناصرها المندسة في وسط الحراك الجنوبي حيث يقومون جميعا بأداء معزوفة واحده تستهدف الاشتراكي فالسلطة تعتبره مجرما لأنه دعا إلى الوحدة الاندماجية بينما تعتبر حرب 94م مكرمه للجنوب وأهله وتاج على رأس وحدة 7 يوليو 94م كما هو حال عناصرها المندسة التي كانت في الصفوف الأولى لاجتياح الجنوب فهي تعتبر الاشتراكي العقبة الكؤود التي تقف أمام جلوسها مع السلطة بصفتهم الممثلين الشرعيين للجنوب.
وفيما يتعلق باتهام الاشتراكي بأنه كان مع غزو صدام للكويت قال محمد غالب: كنا نريد نسيان ما جرى لكن طالما وقد اتهم حزبنا بالباطل نود تذكير إخواننا في قيادة المؤتمر الشعبي العام بواقعه واحدة فقطة وهي: أثناء إحدى جلسات مجلس النواب خلال غزو الكويت حضرت شخصيات رفيعة من السلطة والحزب الحاكم بالتأشير على موقع الكويت في الخارطة مقدما شرحا تاريخيا أكد فيه أن الكويت هي إحدى محافظات العراق وأن ما يجري ليس احتلالا بل عودة الكويت إلى حضن الوطن العراقي الأم، وعندما وجهت لها سؤالا حول مصير أكثر من مليون مغترب في دول الخليج كان جوابه: (سوف ننقلهم إلى المحافظة السابعة عشر (الكويت) وطبعا ليس إلى المحافظة السابعة حقكم يا محمد وهي سجن المنصورة).
واختتم محمد غالب تصريحه قائلا: هذه فقط واقعه صغيرة اضطربنا مرغمين إلى سردها وهي موثقة بالصوت والصورة في أرشيف مجلس النواب ولا زال غالبية أعضاء المجلس أحياء يرزقون.